العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ⊱ أدب الرســالة ⊰

⊱ أدب الرســالة ⊰ >>>> إنصافا للوطن ..خطاب أدبيّ أطْلقَ سراحَ الوطنِ في الضّاد ..رسالة تنصف الوطن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-01-2020, 01:27 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
زحل بن شمسين
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
العراق
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


زحل بن شمسين غير متواجد حالياً


افتراضي بزمن الذل بعصر الهرج.....!!

[/right]


بزمن الذل بعصر الهرج.....!!!!!!!!!!!!!!!



بعصر الذلّ ...
بزمن الهرجِ ِ ,
اتانا زائراً.... كبير الافرنج ِ,,
ديار الله...
كلها مستباحة ,
واولياء امورنا ... بهرج ٍ ومرج ِ,,
طائر البطريق ....
خرج عن مداره,
بعد ان تلوث ..... باعلى البرج ِ ,,
والفادي ملاحقاً...
من اجل الحق والسلام,
يبحث عن ملجأٍ ..... ببلاد الوهج ِ,,
بلادٌ اغتصبها...
بني صهيون
وحكامها .... استبدلوا العقل بالفرج ِ,,
طاف....
ب عتبات الله المقدسة ,
وبارك المجازر...... بدون حرج ِ ,,
ابونا الكبير ..
غبطتك ايها المبجل ,
هل تنتظر ..... من ابليس الفرج ِ ؟؟
شعب العراق ُيذبح....
بل شعوب تباد ُ ؟!
وانت الى قاتلي.... ليس محتج ِ ,,
ماذا ابقيت....
الى آخرتك امام الفادي,
وانت تخليت ..... عن درب الالام والحج ِ ,,
ام انك قادم الينا ...
بحملةٍ جديدة ٍ ,
لقبائل ..... الانكلوسكسون والافرنجي ,,
ذاك الصليب ....
الذي فدى البشرية
وضعت افكاره..... ووصاياه بالدرج ِ ,,
أمُّ الارهاب ..امريكا ،
تحشد للحرب ،
على شعوب ٍ ....استضعفت ،،
انها من فصيلة هنود الحُمر و الزنجي ِ ؟!
زحل بن شمسين






  رد مع اقتباس
/
قديم 03-02-2020, 06:00 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
منجية مرابط
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديمية للإبداع والعطاء
تونس

الصورة الرمزية منجية مرابط

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


منجية مرابط غير متواجد حالياً


افتراضي رد: بزمن الذل بعصر الهرج.....!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

لولا العـملاء والخـونة، لمَا كان للعدوّ وطـن في أوطاننا العربيــّة !!
تقديري.






أتعبتني العصافير المنهمرة من عيني ..
كلّما حلمت بالقمح،تقتسم حلمي بمناقيرها وتغني ..
الحلم وليمة الفقراء !
  رد مع اقتباس
/
قديم 10-02-2020, 03:30 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
زحل بن شمسين
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
العراق
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


زحل بن شمسين غير متواجد حالياً


افتراضي رد: بزمن الذل بعصر الهرج.....!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجية مرابط
لولا العـملاء والخـونة، لمَا كان للعدوّ وطـن في أوطاننا العربيــّة !!
تقديري.
======================================
السلام والاحترام الى المرابطين على الثغور ومنهم منجية مرابط..


والف تحية الى اهل تونس احفاد دولة قرطاجة العظمى...
البابلي يقرؤكم السلام اهلنا بتونس الخضراء






  رد مع اقتباس
/
قديم 16-02-2020, 07:36 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
زحل بن شمسين
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
العراق
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


زحل بن شمسين غير متواجد حالياً


افتراضي رد: بزمن الذل بعصر الهرج.....!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران
أرى أنه من أيام فرسان الهيكل.. والخونة يلتقون ويخططون.. وما وعد بلفور وصفقة القرن الا نتاج هذه المقابلات والتنازلات والخيانات.. وتراكماتها وتبعاتها.
مودتى
=======================================


يا جمال يا جمال بل ابعد بكثير من فرسان الهيكل؟؟؟؟


فرسان الهيكل من مالطا واساس شعب مالطة فينيقيين عرب

وكذلك بمعركة اليرموك يعني عندكم بالاردن كان قائد جيش روما هو عربي اي جبلة بن الايهم من ملوك الغساسنة مثل ملوكنا وحكامنا بهذا الزمن؟؟؟
الصراع كان منذ تأسيس تاسيس دولة قرطاج قبل روما اي بسنة 950 ق م
البابلي يقرؤكم السلام






  رد مع اقتباس
/
قديم 24-02-2020, 02:26 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
زحل بن شمسين
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
العراق
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


زحل بن شمسين غير متواجد حالياً


افتراضي رد: بزمن الذل بعصر الهرج.....!!

المنصوب من يهود خيبر
14 قرن من عهود وحقب........... يهود خيبر عاشوا التقية بين العرب

لا يغير بمسلككم اخوة العرب.... يهود خيبر وحمالة الحطب
يوقدوا الفتنة ومعهم ابا لهب.... لا فرق بين منصوب ونصب
فبولنا على الحسب والنسب... امة التوحيد يجمعها العلم والادب
من قال غير ذلك كذب....






  رد مع اقتباس
/
قديم 02-03-2020, 04:46 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
زحل بن شمسين
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
العراق
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


زحل بن شمسين غير متواجد حالياً


افتراضي رد: بزمن الذل بعصر الهرج.....!!

ناديتم لا علم ولا خبر
يا حسرتي كلها ابر ،،
بني عرب صاروا بني طبر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا فعل لهم ولا اثر !!!
البابلي






  رد مع اقتباس
/
قديم 01-04-2020, 06:41 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
زحل بن شمسين
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
العراق
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


زحل بن شمسين غير متواجد حالياً


افتراضي رد: بزمن الذل بعصر الهرج.....!! انها ازمة اخلاق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وباء الكورونا أزمة أخلاقية وليست بيولوجية

لقد شهد تاريخ البشر منذ أقدم العصور سلسلة من الكوارث الصحية التي عمَّت كل سكان الكرة الأرضية، ودفعوا من جرائها ملايين الضحايا. فوباء الكورونا المنتشر الآن في جميع دول العالم، المتقدمة منها والمتخلفة، زرع الهلع في نفوس الجميع من دون تمييز عرقي أوطائفي أو طبقي. فكما خاف منه الهندوسي، خاف منه أيضاً كل من اعتنق ديناً سماوياً. وكما خاف الفقير والمعدم، خاف منه الغني والأكثر غنى. وخاف منه العالِم والجاهل. ولم تسلم من الهلع الدول الكبرى المتقدمة صناعياً. ولكن الفوارق في مواجهة هذا الهلع هو أن الدول الفقيرة كان هلعها زائداً لأنها عاجزة عن توفير وسائل الوقاية من الوباء أو العلاج منه. بينما الدول الأكثر امتلاكاً للموارد المادية كانت تغري مواطنيها بتعويضهم عما يتسبَّب به الوباء من خسائر نتيجة الحجر الإلزامي أو الطوعي.
لقد وحَّد الخوف من الكورونا كل المجتمعات. ولكنه لم يُوحِّد الرؤية في مواجتهه، وتشخيص أسبابه وطرق علاجه. بل وصل الأمر إلى حدود وصفه بأنه شكل من أشكال الحروب بين الدول الكبرى، ولهذا راح كل واحد منها يكيل اتهامات في وجه البعض الآخر.
-واجهته الأنظمة الرأسمالية بالتسابق على اكتشاف العلاج للاستفادة من عائداته المالية الهائلة. ولهذا تسرّ ع أبحاثها لاكتشاف الدواء المناسب لتصنيعه، من أجل تسويقه قبل غيرها.
-وواجهته أنظمة أخرى، تقف في مسافة وسط بين الرأسمالية والاشتراكية، وكان مرشدها مبدأ العدالة الاجتماعية في المقام الأول، ووضعت عامل الاستفادة من عائدات إنتاج الأدوية في المقام الثاني. ومن أجل ذلك كان همها القضاء على الوباء من دون تمييز عرقي أو طبقي، بغض النظر عن غني يستطيع دفع ثمنه، أو فقير يعجز عن الدفع.
-وأنظمة ليس لديها وفر مادي، ولكنها تطوَّعت لمدِّ يد العون لدول أخرى بالخبرة الفنية، وتطويع آلاف الاختصاصيين بمكافحة الوباء من دون أجر أو مقابل ثمن.
-وأما المجتمعات الدينية، فكانت وسائلها بالمكافحة مختلفة تماماً، وقد واجهت الهلع والخوف من الوباء. فمنها من راح يسرف بأداء الصلوات والدعاء. ومنها من لجأت إلى التعاويذ والخرافات والرقى. ومنها من دعا إلى زيارة المقامات والأضرحة التي تحسب أنها مقدَّسة. وما إلى هنالك من وسائل متخلِّفة. ولكن في جميع الحالات لم تُقدِم أية مؤسسة دينية إلى الصرف من أملاكها لتقديم معونة للفقراء إلاَّ فيما ندر، وبالحجم الذي يغطي حاجات جزئية للفرد، ولأحجام لا تستفيد منها جماعات كاملة. وفوق كل ذلك، وإذا كانت بعض المؤسسات الدينية قدمت شيئاً، فإنما شملت تقديماتها فقط أبناء حظيرتها الدينية أو المذهبية.
هذا هو واقع المشهد الذي لفَّ العالم من أدناه إلى أقصاه. وهذا الواقع لم يرتق إلى مستوى عالمية الظاهرة. بل راحت كل مجموعة من الدول أو المؤسسات الدينية تنظر إليها من زاويتها الخاصة والتي لا تنفصل عن منهجها في النظر إلى الحياة البشرية، وقيمة الإنسان فيها.
لقد تساوت مناهج الرأسمالية بالنظر إلى وباء كورونا مع الأكثرية من المؤسسات الدينية من زاوية المنفعة الخاصة.
-فالأولى نظرت إليه من زاوية عائدات أدوية مكافحته، لتصبَّ في خزائن طبقة الواحد في المئة التي تحكم العالم وتمتلك 99% من الثروات، من جيوب الـ99% التي تمتلك واحداً بالمئة من تلك الثروات.
-والثانية من زاوية ربطه بقوة إلهية، تزعم أن الله نشر الوباء ليمتحن بنشره إيمان البشر. وتحثَّهم على الصلوات والأدعية لتجني من عائداتها أرباحاً لا يُستهان بها. وحثِّهم على زيارة ما تعتبره مقامات مقدَّسة لتقديم النذور أمامها، ومنها تجني تلك المؤسسات أرباحاً رأسمالها صفر من الجهد.
وإذا كنا نريد أن نكيل تلك المنافع بمنظار إنساني، لوجدنا أن الجانب الأخلاقي هو الأكثر بعداً عن أهدافها. وأما السبب، فلأن وباءً لم يميِّز بانتشاره بين عرق أو دين، بين غني أو فقير، يؤكد أن البشر من طينة بيولوجية واحدة، وليس هناك وباء يصيب إنساناً ويُبعده عن آخر. وعلاجه لمُصاب يصلح علاجاً لآخر. فلا تمييز بين غني أو فقير، بين مؤمن وبين كافر. ولهذا يُصبح تقديم العلاج لجميع البشر، من دون أي تمييز، قيمة أخلاقية.
وعلى الرغم من كل ذلك، ظلَّت الأنظمة الرأسمالية تتصرَّف على قواعد منهجها المبتور والمحدود، وتتعاطى مع البشر من زوايا مصالح محدودة، وذلك بالعمل على تجزئة ما أراده الله قانوناً واحداً يتم تطبيقه على كل البشر. وحتى المؤسسات الدينية نظرت إلى ظاهرة الوباء نظرة محدودة تتلاءم مع منهجها في التمييز الديني ضاربة القوانين الإلهية عرض الحائط، واعتبرت أن الدواء الشافي يتم تحصيله عبر معتقداتها الخاصة. ولعلَّ من أهمها أنها وجدت العلاج في الوسائل الغيبية بالتوسل إلى مقاماتها وقديسيها من دون غيرهم، وأطاحت بأهمية العلم وسموِّه.
في هذا الظرف الدقيق، يشهد وباء كورونا انتشاراً عالمياً، شاملاً كل شعوب الكرة الأرضية. وعلى الرغم من وحدة تحليل المرض جرثومياً بأنه يصيب كل البشر. وعلى الرغم من أن اكتشاف علاج مضاد له يصلح دواء شافياً للجميع. تجد كلٌّ يعزف لوباء كورونا على قيثارته.
-فالرأسمالي يعزف على قيثارة الربح حتى ولو كان فوق مقابر الأموات، أفراداً أكانوا أم دول. ولا ضير في أن تضم تلك المقابر الآلاف من مواطنيها.
-والغني يغني على قيثارة المحافظة على أمواله، وأمن خزائنه، على الرغم من أنه قد يكون من زوار المقابر بسبب إصابته بالعدوى. خاصة أنه سيحتاج مساحة من الأرض تتساوى مع المساحة التي يحتاجها الفقير.
-ورجال دين، ينشرون الحروب بين الأديان والمذاهب، يدعون إلى درء الوباء بتعاويذ ورقى يتوسلون فيها من يقدِّسونهم لحماية أتباعهم في الدين والمذهب. وإنهم إذ يدعون الفقراء من بينهم على الصبر على فقرهم، فإنهم يكدسون أموالاً طائلة، بينما هم يعرفون أنهم لن يستطيعوا استثمارها في بناء قصور في الجنة، أو شراء أي من حورياتها. لا بل إنهم حتى في زمن الكورونا يقنصون حتى من الفقراء أجراً لصلوات يزعمون أنها تساعدهم على راحة أنفسهم بعد الموت، نفوس لم تأنس برؤية رغيف من الخبز قبله، ذلك الرغيف الذي تشارك بنهبه من يحسن فنون تحصيل المال بغض النظر عن الوسيلة، ومن يزعم أنه يُتقن فنون المعرفة بالغيب.
مرة أخرى، وفي زمن الكورونا، كما كان في غيره كزمن الإيبولا، وزمن الملاريا، وزمن الطاعون، تغيَّرت أنواع الأوبئة، ولا تزال البشرية جامدة عند قوانين صنعها الجشع الرأسالي، وجشع بعض رجال الدين. ولم تقم أية جهة أخرى، باستثناء ما أنتجته عقول المفكرين والعلماء من دعوات للبشر بأن يغيِّروا القوانين التي صنعها الأقوياء لمصالحهم الخاصة، ولم يتَّعظوا مما كانت تمر به البشرية من آلام وكوارث لتغيير منهجهم في الربح المتعطش دائماً للتضحية بالمبادئ الإنسانية. ويقومون بنحرها على مذبح تجميع الثروات التي لا يحتاجون منها سوى الجزء اليسير ولأمد زمني محدود.
تلك الثروات لا يستفيدون منها بأكثر من ملء معدة، تتساوى أحجامها ووظائفها عند جميع البشر. أو كساء للجسد يفوق حجمه بين إنسان وآخر بعدة من السنتيمترات. هذا على الرغم من أن الأغنياء يتمايزون عن الفقراء بتوفير الكماليات التي تساعد على تجميل جوانب الحياة، ولكنها أقل من أن تكون حبل النجاة من الموت، ففي الموت مساواة بحجم القبر بمعنى المساحة التي يحتلها، ومساواة في الأيدي الفارغة من أي نقود أو نفوذ أو سلطة.
وأما عن السبب الذي يغري من يكتنزون الأموال الطائلة فليس بجديد منذ أن وُجد الإنسان على الأرض، ويتلخَّص بالطمع بتجمبع المال للحصول على السلطة. ولهذا عاشت الإنسانية آلاف السنين على وقع الصراع بينهما. ولم يكن المال يمثِّل أكثر من أداة من أدوات السلطة. وهكذا استمرت هذه اللعبة التي لا تزال البشرية تعاني منها حتى يومنا هذا.
لم نجد جواباً حتى الآن عن السبب أكثر من أن تكديس الأموال مصدر قوة لمالكه على المستوى العام. ومصدر قوة للدول التي جبلت أموالها بدماء فقرائها وعرق جبينهم، وجمعتها على حساب الدول الفقيرة لإبقائها رهينة سياسية ترتمي بأحضانها بالتخلي عن حقها في العيش الكريم وحقها بثرواتها. وإذا كانت التكنولوجيا نعمة للبشرية تستفيد منها في تحسين أحوالها المعاشية والمعيشية، فقد جعلتها النفوس الرأسمالية نقمة على البشرية لأنها احتكرتها واستخدمتها من أجل تجميع الرساميل الضخمة لاستغلالها في كسب المزيد من النفوذ على شعوب العالم.
ليس الحل سهلاً، ولكنه ليس بالمستحيل. وكما عرفت البشرية نماذج من الأنظمة الرأسمالية الجشعة، فقد عرفت أيضاً أنظمة أخرى بدأت في صياغة مفاهيم بديلة للأنظمة الرأسمالية، وذلك بتطبيق مبادئ العدالة الاجتماعية التي وإن لم تصبح الأنموذج الأمثل، فإنها شقَّت مساراً جديداً يمكن دعمه والترويج له. وكما عرفت البشرية صنفاً من المفكرين الذين وضعوا أنفسهم في خدمة المنهج الرأسمالي، فقد عرفت أيضاً مفكرين يؤمنون بالقيم العليا، الذين وإن مات أكثرهم غيظاً، فعلى من ورثوا خصالهم ومبادئهم أن يتابعوا المسيرة. والعمل على تعميق المسارات التالية:
-الحرص ليس في العمل على تغيير مناهج الجشع عند من يمارسونها صباحاً ومساء وفي كل لحظة، بل على الحفر في جدران العقول البشرية الجاهلَة خاصة من الذين يستمتعون بوضع القيود على رقابهم، وكمامات الصمت على أفواههم. والإصرار على عتقهم من القيود، والصراخ في وجه الذين يستثمرون استسلامهم، والصراخ في آذان كل الساكتين عن الفاسدين إلى أية مؤسسة لها علاقة بنجاة الإنسان في حياته.
وأخيراً،
وبالمقارنة بين أنموذجين عالميين: أنموذج النفعيين باستغلال الوباء من أجل منافع خاصة. وأنموذج العاملين على قاعدة التعاون الإنساني لمكافحته أينما حلَّ أو ارتحل، نجد أن انتشار وباء كورونا لا يخيف كأزمة بيولوجية، بل يخيف أكثر لأنه أزمة أخلاقية. فيا شعوب العالم اتحدوا لإعادة الاعتبار لمبادئ الأخلاق في العلاقات البشرية.

مرسلة بواسطة مدونة العروبة في الأربعاء, أبريل 01, 2020
التسميات: إنتاج 2020، مقالات قومية






  رد مع اقتباس
/
قديم 12-04-2020, 05:37 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
زحل بن شمسين
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
العراق
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


زحل بن شمسين غير متواجد حالياً


افتراضي رد: بزمن الذل بعصر الهرج.....!!

انه عصر الذل والهرج اي عصر التافهين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


الصحبي الماجري
أستاذ فلسفة بالمدرسة التونسية بالدوحة




تأملات في عصر سيطرة التفاهة
4/12/2019
يكتب ألان دونو أستاذ الفكر النقدي في العلوم السياسية في جامعة مونتريال ـ كندا، في مستهل كتاب «نظام التفاهة»: ضع عنك تلك المؤلفات المعقدة، لأن دفاتر الحسابات سوف تفي بالغرض. لا تكن مزهوا بنفسك ولا حصيفا، بل ولا في دَعَة، قد تبدو متغطرسا. الْجَم غلبة شهواتك، إنها مخيفة. وقبل كل شيء لا تُدلِ بأدنى «فكرة حسنة»، إن مِمْزَقة الأوراق تطفح بأمثالها مسبقا. تلك النظرة الثاقبة المخيفة، وسِعها ولتكن شفتاك مسترخيتين ـ يجب أن تفكر برخاوة وتُظهِر ذلك، وتتحدث عن نفسك بتحقيرها إلى قدْر لا يؤبه به: ينبغي أن تُسهل على الغير وضعك في خانة. لقد تغيرت الأحوال. لم تسقط قلعة الباستيل، ولا ثمة ما يشبه حريق الرايشتاغ، ولم تطلق في الفجر رصاصة واحدة بعد. ومع ذلك فإن الهجوم قد تم حقا وحقيقة، وتكلل بالنجاح: لقد استولى التافهون على السلطة.



أين تكمن مقدرة التافه الرئيسية؟ في تعرُّف تافه مثله. هكذا يعملان معا بمبدأ: أضئ لي أقدح لك، وبيِّن لي أجبك، حتى تقوى شوكة جماعة عددها في ازدياد، إذ لن يطول بهما الأمد في حشد أمثالهما إليها. ليس المُهِم تجنب السَخافة، بل جعلها تكتسي صور السلطة. (ألان دونو، «نظام التفاهة» لوكس، كندا، 2016).



يبدو التفكير اليوم غريبا في صحراء قاحلة لا ماء فيها وهو مهدد بالموت جوعا وعطشا ولا أحد من العابرين حوله يرغب في نجدته
لقد أصبحت ثقافة التفاهة تسيطر على الحياة اليومية للبشر وتأخذ من جهد عقولهم الكثير فتجد الناس يقضون أغلب ساعات أعمارهم في جدال ونقاش وخصام أحيانا حول أجمل قميص وأفضل حذاء رياضي وآخر صيحات الموضة الرجالية والنسائية والشبابية وأجمل طلة يمكن أن تقدم بها نفسك للناس وأجمل بقرة في العالم وأفضل ثور وما هي أحلى نظرة للمعز وتقام الحلقات النقاشية والأمسيات الطويلة في التلفزات حول العالم لمناقشة ذلك ويجتمع كبار خبراء عيون المعز للتناظر حول أحلى نظرة ويصوت الجمهور لاختيار المعزة ذات العيون الجميلة صاحبة النظرة الحالمة معبودة الجماهير ويطاف بها حول العالم ويكسب من خلفها مالكها آلاف المليارات من التفاهة المنتشرة في عالم اليوم. إن التافهين أصبحوا قدوة للأجيال القادمة حتى أصبح العالم مهددا بتأبيد سلطة التفاهة.




إن نظام الرداءة والتفاهة يسمح لإنسان تافه وجاهل بأن يتاجر في المخدرات، ويعمد إلى تبييض أمواله، فيبني مستشفى يُشغل فيه الأطباء، أو يُشيد مدرسة أو جامعة تُشغل مدرسين وأساتذة، أو يُنشئ مقاولة يُوظف فيها مهندسين، فيغدو هذا التافه النكرة رمزا وقدوة في المجتمع، لا بل صاحب الرأي والمشورة والسلطة والقول؛ أمرا ونهيا. كما بين ألان دونو. بل ويصبح أيضا صاحب السيادة في الدولة ويوجه ثقافة المجتمع مع زمرة من الإعلاميين التافهين حتى يحقق التطبيع بين الفساد والمجتمع لدرجة تصبح فيه الفضيلة خطيئة تستوجب العقاب والخطيئة فضيلة الفضائل. وتغدو الطيبة حمقا والخبث عبقرية وذكاء.



لقد سيطرت التفاهة على العالم حتى أصبح الحديث عن الثقافة ضربا من العبث العقلي في العصر الراهن فالإنسان الحالي لا رغبة له في التأمل والتفكير ولا وقت له لذلك فلقد حاصره التافهون من كل حدب وصوب بالمشاهد وحاصروه بالصور حتى أصبحت الصورة هي الوسيلة الوحيدة للتفكير وأصبحت الكتابة غريبة في العصر الراهن وغدت الكلمات مشردة تبحث لها عن مأوي بين الأنامل فلا تجد. فقد احتلت الصورة كل المواقع.



هل لا يزال للفكر مكان في عصر التفاهة؟
يبدو التفكير اليوم غريبا في صحراء قاحلة لا ماء فيها وهو مهدد بالموت جوعا وعطشا ولا أحد من العابرين حوله يرغب في نجدته. لا أحد يريد أن يزعج نفسه بالتفكير فالتفكير يمثل مصدر ازعاج للجميع. الكل يتجنب التفكير مثلما يتجنوا مرضا خبيثا. لقد قرروا وضع التفكير في الحجر الصحي خشية إصابة المجتمع بعدوى التفكير. فالتفكير كالفيلسوف يمثل تهديدا ليقين المجتمع الذي أسسه التافهون.
اعلان




عندما نقول إن الإنسان مسؤول عن نفسه لا نعني أن الإنسان مسؤول عن وجوده الفردي فحسب بل هو بالحقيقة مسؤول عن جميع الناس
وأنت تشاهد في كل يوم أي قناة تلفزية لا تجد متصدرا أمامك إلا أحد التافهين كمنشط أو محلل لا يفقه شيئا في المجال الذي يحلله ولكن المشهدية تحوله إلى اينشتاين عصره في ذلك المجال وتصبح كلماته قولا مقدسا لا يأتيه الخطأ من أي جهة قيل بها. بل أصبح هؤلاء يتصدرون السلطة فنجدهم في كل المجالس. إنهم مهرجي العصر الراهن. نجوم المجالس النيابية. لقد تحولت الفضاءات السياسية إلى خيمة سرك كبيرة ينشطها التافهون. إنهم يزحفون كل يوم نحو المزيد من المواقع حتى أصبح الإنسان المفكر مهددا بالانقراض.. إننا بدأنا نعيش عصر انقراض التفكير.



لم يعد أحد يحلم بالمعرفة بل لو سألت أي طفل سيجيبك أن حلمه سيارة فاخرة وفتاة جميلة وبيت على البحر وحسابات بنكية فيها أموال لا تنتهي وليس مهم مصدرها فالمال مقدم على كل القيم والسلطة أيضا فهي حلم الجميع ولكن يريدونها سلطة بلا عقل ولكن بها كل المال. لم تعد السلطة تطلب لتقدم وازدهار المجتمع بل لتقدم وازدهار الذات. إن المصلحة الشخصية هي المحرك الحقيقي لطالبي السلطة. أما مصلحة المجتمع فلا تهم إلا بقدر تحقيقها للمصلحة الشخصية.



في النهاية إن التحرر من سيطرة التفاهة مسؤولية الجميع إذا ما أرادوا انقاذ الإنسان الأخير. فالمسؤولية عن انقاذ الذات هي في النهاية مسؤولية عن انقاذ الكل فعندما نقول إن الإنسان مسؤول عن نفسه لا نعني أن الإنسان مسؤول عن وجوده الفردي فحسب بل هو بالحقيقة مسؤول عن جميع الناس وكل البشر كما يقول سارتر.






  رد مع اقتباس
/
قديم 15-04-2020, 05:55 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
زحل بن شمسين
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
العراق
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


زحل بن شمسين غير متواجد حالياً


افتراضي رد: بزمن الذل بعصر الهرج.....!!

يا فرج .................
انه عصر التفاهة اي عصر الفرْج !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لقد استُعبدت هذه الامومة منذ ان هدم مملكتها حمورابي وانزلها من عرشها الى دار العبودية والتجارة بجسدها؟؟؟
البابلي






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:46 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط