صَفْعَةُ قلَم ..

[هيام ضمره]

شاعرة البنفسج الرائعة لبنى علي

أعود ثانية لأفي الشاعرة حقها بالاجادة والروعة

فقد كتبت التعليق الأول في ساعة متأخرة من الليل وأنا أغالب النعاس بعد عودتي من رحلة طويلة استغرقت النهار كله

حيث ساءتني الهجمة التي بادر بها الشعراء تحت مسمى الصراحة في المواجهة..

قد لا يكون النص بقوة ما قدمت الشاعرة في أعمالها السابقة ولست مخولة الا الحكم بذائقيتي الخاصة فقط

فلا أحسب نفسي متخصصة حتى يكون لي رأي مكتمل الرؤية

لكني قرأت هنا نصاً شعرياً راقياً يؤكد الرفعة والسمو في طبع الشاعرة حيث وجدتها تهجو بلغة وتعبيرات وتشبيهات راقية لا تنال من المهجو مقتلاً ولكنها تعبر عن استيائها للاستكبار الذي يبديه شخص لا يناسبه فعله وهو الفارغ غير المالك لأي صفة تجعله يستكبر

الشاعرة لبنى علي.. قد وجدت بقصيدتك ما يستحق الاعجاب .. فنحن بشر نحمل صفة الاختلاف وهذا ما يجعل لكل شاعر وأديب قدراته وفنياته، ولكل متلقي ذائقيته الخاصة، كما نحمل كل أشكال المشاعر ونملك رد فعل معقول لها.. أشكرك على هجاء مهذب وعلى قصيدة تستحق أن يثنى عليها

أحياناً نقرأ هجاءاً شعرياً لشعراء يجيدون صنعتهم لكنهم يثيرون سخطنا منهم ومن منطقهم وما يجرونه على المهجو من قدح مؤلم وقاسي يعكس حقداً مبالغاً فيه.. فيأتي السخط عليهم وليس على المهجو

فلا عدمناك شاعرة تمتلك أدواتها وتعبر برقي منطقها

تحية معطرة بالاعجاب

[لبنى علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيام ضمره

على هونكم أيها الشعراء الأفاضل في الفينيق الأنيق

وأنتم تسارعون جلد النص لاسقاطه من شعريته، فترفض الشاعرة ما ذهبتم اليه من حكم وما عرضتموه من رأي بالقصيدة

فبأي حق تمسكون بيدكم فأس الهدم بالطريقة القاسية

صفعة قلم - عنوان داوي بذات قوة صفعة اليد، فكلاهما يؤلم ويرن كما الصوت الداوي- والشاعرة تفتح طاقة التهديد والوعيد من خلال هجاء بصورة التهكم والسخرية.... وفي هوج المد والجذر فالقصيدة تستكمل ايقاعها الهجائي بطريقة أقل أذية، أي ليست بهجاء داوي حد قتل الشخصية وانتكاسها الشديد، فالانذار هنا جاء كحالة لمنح الفرصة، وإن استمرت الشاعرة بعرض صور التشبيه، إنما استخدامها التشبيهات خدمة لغرض الهجاء لهو دلالة على على حالة التماهي مع حالة التهديد الأخير
فالكبر والغرور صفه مكروهه اجتماعياً وشرعياً، غير متقبلة ولا تهضم معدة التقبل صورته، وكأنما فعل الأمرمجرد تذكير ينقر على كتف المتكبر
الصور والتشبيهات.. فرغم ضخامة الزرافة فإن دماغها الصغير في الرأس الصغير له دلالة سلبية، فالمهجو يحمل صفة الببغاء، والببغاء يردد بوحاً خاوياً ينوح كصفير الريح القوية
فتقول القصيدة: فأي زهو هذا الذي تظاهر به، وأنت كالداء دوماً لا تني تتشكي وتتطلب وتئن، فلا حاجة لأن تحلق مختالا معاكساً طبيعتك
ومثل هذا التهكم الذي جاء في القصيدة هو أرحم أشكال الهجاء، والصور جاءت على قلتها عادية كثيراً ما تداولها الشعراء، فلم تأتي الشاعرة بما يحدث الدهشة من جديدها
القافية بامتدادها منحت القصيدة موسيقاها، فيما البناء لم يأتي محكماً بتعبيرات ذات مدلولات قوية وهو ما أخذه الشعراء على القصيدة
الشاعرة لبنى تمتلك أدوات شعرها، ولكن رغبتها بعدم المبالغة ربما، جعلها تتخذ تصوراً غير مبالغ فيه

أيتها الراقية هيام .. قرأتِ .. فتذوَّقتِ .. فتعمقتِ .. فنقدتِ .. فكان نقدكِ

في مكانه والبيان وأناقة الفكر والبنيان ..

فدمتِ للياسمين العطر والرّيحان ..

[لبنى علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال محمد

قصيدة جميلة
متلونة المعاني...
للشعر أن يعشق وللشعر أن يهجو
وقد هجوت هنا بروح موجوعة فحق لك المعنى وإن خرج عن السيطرة

للنص موسيقى مناسبة كانت تعلو نبضات حسية تناسب وقوع الكلمات


غاليتي لبني
قد صفع قلمك هنا وأجاد

محبتي

وأنّى للمعنى أن يخرج عن السيطرة وقد وجَّهْتُهُ نحو الرياض المثمرة .

وها قد أينع النبض برحيق ريشتكِ ذات الرّبيع والبصمة النَّضِرَة ..

فدمتِ يا آمال الأصالة بالبهاء ناطقة ..

[خالد عمر]

لله درك مبدعتنا لـبـنـى ...جـمـيلة في غـزلـك و بـوحـك و نـبـضـك و دررك و هـجـاك ..
قـوافل ورد و نرجس لك

الحرف طوفان يجتاح الشاعر يعكس حالته النفسية ومشاعره
لاتولد قصيدة بقرار ابدا بل تنسكب او تنهمر
حبا / التياعا / غضبا/ حزنا
واجمل القصائد ماكانت صادقة من عمق الشعور دون تصنع وافتعال
كقصيدتك هذه يالبنى
بكل مافيها من حرف غاضب وعفوي
متأكدة بأنك ارتحت بعد أن سكبتيها على الورق
كوني بخير دائما
وأحبك رائقة رائعة رائقة وبلونك الموف الجميل
تحيتي
وومحبتي

[جوتيار تمر]

هناك في الحقيقة وحدة مضمون وشكل ، ولكن في الوقت نفسه هناك تأثير متبادل بين المضمون والشكل، والمضمون هو الذي له الصدارة، وهذا ما اراه في نص لبنى حيث المضمون جاء متقناً مبنياً على اسس متينة بغض النظر عن الكيفية البنائية من حيث الانتماء التجنيسي للنص، والهجاء الذي اعتمدت لبنى عليه هو هجاء متقن غير خارج عن الاطر الاخلاقية وغير مخدش لذائقة المتلقي وهو بذلك ينتمي للادب الرفيع.

محبتي
جوتيار

[لبنى علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل النصر

الهجاء غرض من أغراض الشعر حاله كالمدح والغزل و .... إلخ وهو جائز أمميا وليس محرم
لا أعتقد أن منظمة حقوق الإنسان ستطلب من مجلس الأمن عقد جلسة طارئة لبحث ما جاء في القصيدة والخروج بقرار ضد الشاعرة بفرض حصار فكري عليها .
يظهر بقوة ما تتمتع به الشاعرة من حسن خلق وذوق راق وأدب جَمّ وذلك من خلال اسلوبها وإنتقائها للكلمات والتشبيهات الجميلة حيث إعتمدت من الحيوانات والطيور أجملها مثل الزرافة والببغاء , ومن الطبيعة إستعارت جمال الصحراء حيث قامت بتوظيف صفير الصحراء بحرفية ملحوظة , ومن البحر المد والجزر وكل هذه الاشياء محببة لدى الإنسان , فمن منا لا يذهب إلى حديقة الحيوانات ليرى الزرافة والببغاء وومن منا لا يحب الصحراء بكل ظروفها الطبيعية باستثناء الطوز ( الغبار ) ومن منا لا يحب ان يراقب مد البحر وجزره .
إن توظيف الشاعرة اللبنى لهذه الاشياء في قصيدتها يحسب لها لا عليها فهي من الرقي في اخلاقها لدرجة انها لم تستخدم تشبيها واحدا يثير ذكره القرف واللإشمئزاز , فجاءت القصيدة خالية مما يشيب النص وجاءت سلسة هادئة كموج البحر وكانت كجمر من تحت الرماد .
قرات جميع التعليقات , لاحظت عدم الرضى لدى الجميع تقريبا وكان منهم من أبدى عدم رضاءه بطريقة لطيفة ومنهم من كان قاسيا ولا أدري السبب لهذه القسوة .
سيدتي
حالفك التوفيق في ابتعادك في الهجاء عن الالفاظ النابية والتشبيهات القاسية , كنت في كل حرف فيها شاعرة سمت بروحها وتعالت فوق الذات وأظهرت قدرة التحكم بالنفس واهواءها فجاءت القصيدة بهجاء ولكن بكلمات راقية إبتعدت عما غستعمله الآخرون في الهجاء من ألفاظ جارحة وكلمات دنيئة .
كوني أنت كما ترين نفسك ولا تكوني كما يريده الآخرون فرضى الناس غاية لا تدرك .
إستمري ايتها هالشاعرة فاسلوبك جميل في كل ما تكتبين
لبنى
رايي بتجرد قصيدة جميلة
ولكنك الارقى والاجمل
تحيتي

يبدو أنه لا بد من مراسيم طلبٍ هجائيٍّ موقَّعٍ بختمٍ بيانيٍّ قبيل

الخوض في غمار ذاك الفن ، وضمن قالب نظرة معينة !


أعلم أن إختلاف الأراء لأمر وارد ولكن أن يتم تفريغ الإيقاع من إيقاعه

لهو أمرٌ يثير دوّامة من الإستفهامات اليقينيّة ..


كم أسعدني حضوركَ أيها الفاضل نبيل ورُقيّ الريشة وعمقها وطيب ترانيمها

والذّوق الرّفيع النّبيل .. فدمتَ للأصالة النبضيّة بعنوان وبريق هويّة وربيع بيان ..

[لبنى علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالكريم رجب الياسري

نص رائع
فقد انساب بعفوية تامة
وانسكب بصدق لا شك فيه
إيقاعه جميل
وموضوعه اختار نفسه، فجاء النص بهذا الشكل وهذه المضمون.
قد تتقاطع خياراتنا مع خيارات الشاعر، لكن، تلك الخيارات_-بالنسبة له- في هذا الموضوع أو ذاك ضرورات لا يمكن له أن يوجهها بعيدا عن الهدف التي تتجه إليه رغبة النص.
أمر جميل أن نختلف بالرؤى، والأجمل أن تكون هذه الاختلافات مادة تقربنا من بعض من اجل الفائدة، فنحن بحاجة ماسة للاطلاع على تجارب وخبرات الآخرين، فتجارب وخبرات الآخرين يمكن أن تكون مادة صالحة لصقل تجاربنا الأدبية، قد أخيراً أقول: قد نختلف لكن الاختلاف بالرأي لا يفسد للود قضية ؛كما يقولون.
أختي العزيزة لبنى دمت شاعرة رائعة
وتقبلي مني كل مودة وتقدير
/////////
/////////

نعم .. فلولا اختلاف الأذواق المدادية لبارت السلع الفكريّة الإيقاعيّة ..

أمرٌ لا جدال فيه ولا نِدِيَّة ..

ولكلٍّ رَسْمُهُ والرّيشة والومضات التأمليّة .. حتى البصمة التعقيبيّة ..



دمتَ برُقيّ ريشة أنيقة أيها الفاضل عبدالكريم وأنيق النبضات البيانيّة

ذات الأصالة الفكريّة ..

[لبنى علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيدر الدبوس

هجاء ( لبنوي ) لامأخذ عليه ولا خلـّـة فيه .. وزنا وقافية ومعنى
ولو قيل فيّ لما رايت باب الدار من الخارج ..
ثم لو تساوت الاذواق لبار الشعر ..
ما علينا إلا ان نفكك الابيات وسوف نرى ما حفلت به القصيدة من تضادات رفعت من قيمة المعنى
واسقطت من كبرياء المهجو المتصحـّـر والمملوء فراغا ووووووو ...
للأسف نحن تابعون , فما ان رأينا أول منتقد ( برئ ) فامتطينا معاولنا ورحنا نغني لحن ( التفليش )
لااحب الإطالة .. وليس مجاملة يالبنى ( اللبنوية ) قصيدتك تستحق الاختلاف وهذا يرفع من شأنها ويصقل مهارتك
اللامخفية ..
وعذرا من الجمع مما بدا مني

سلام

أيها الفاضل حيدر .. ماذا عساني أقول ههنا ورسْمُ مدادكَ الأصيل أنطقَ قلائدَ البيانِ عمقًا

دلاليًا تأمليًّا نبيلا .. له من التذوّق الأدبي ما له نبضًا واعيًا وجوديّا .. فدمتَ للرُّقيّ بعنوان العنوان ..

[عبد المجيد الفيفي]

لبنى مشروع شاعرةٍ ناجحٌ

مهما قسونا فالمقصد اللين والأخذ باليد

أجدني منحازاً جدَّاً وربما أشنُّ حرباً في صفِّها



وذلك للشِّعْرِ الذي تكتبُه

وإنَّها لتعرف الشيء الـ يجبُ عليها أخذه كما تعرف الشيء الـ يجب ركلُه

تحايا فقط .

[ابراهيم محمود الرفاعي]

لبنى
الغالية
يبقى الذهب ذهباً
مهما صيغ وتحور

محب حرفك
الرفاعي

[جابرالبطة]

جميل هو النقد البناء واهميته تكمن في التقييم والتقويم
امر طبيعي ان يقع الشاعر احيانا في هنة هنا أواخرى هناك
فمن يعمل يخطئ احيانا وليس من منا من هو معصوم عن الخطأ، حتى عظام الشعراء
يخطئون احيانا، وفي الخطأ درس ومعرفة تفيد
قصيدة جميلة فيها ابداع وخلق وصورشعرية قوية وغير مستنفذة
والتوقف عند بعض الوقفات للزملاء فيه الفائدة
تحياتي والاحترام والمودة اخت لبنى والى الامام

[زياد محمد حسن]

..

أستعدي النغم
ويمسح الهجاء وجهه بالشال الأسود

لبنى

رؤياك ِ السمحة
لا تغلق الأبواب المشرعة عن الحزن المقيم
والرقة الملغاة

دمت بجمال

مساؤك ورد

.

[صقر أبوعيدة]

أرها تعرية لمن يلبس ثيابا غير ثيابه
وهو في الحديث الصحيح ملعون
شاعرتنا الراقية لبنى
كتبت ما نريد أن نقوله ويجول في خواطرنا بريشتك الصادقة الشامخة
فاكتبي أخيتي وعريهم
وشكرا لغيرتك على القيم النبيلة التي ترسمينها بالجمال

[فدوى كنعان]

العنقاء المحلقة في سموات الألق

لبنــــــــــــى علي

لن أزيد كثيرا عما قالته القديرة هيام ضمرة والقدير نبيل نصر

فالهجاء غرض من أغراض الشعر العربي قديمه وحديثه

هو تصوير لحالة شعورية تعتري النفس والنفس تتراوح بين الرضا والسخط ....

وما أراك إلا مـُجيدة في كل لون تصبغين به حروفك

فدمتِ ودام إبداعك

مودتي والتقدير

فدوى كنعان

[يوسف حمود]

الشاعرة القديرة لبنى

في الحقيقة أنا لا أود أن أدخل فيما جرى من نقد وتشريح
لمفاصل القصيدة مابين مديح وتقزيم وووو
ولكن ما أستطيع قوله بانك كنت رائعة هنا في إستخدام مفردات سلسلة
جميلة حتى في هجائها لاتخدش المشاعر ولا الذوق العام
فجاء الهجاء هنا على درجة عالية من الرقي
وهذا ليس بغريب فالكاتب شفيف المشاعر والاحاسيس
ولايستطيع الخروج من إطار البيئة الأنثوية وهذا
ما أضفى جمالاً ورقة على الهجاء حتى إننا نتذوقه
بكل عفوية وجمالية
الراقية لبنى
لقد جائت القصيدة بأعلى مراتب الجمال في بنائها
ومعانيها ومسارها العام
أشكرك على هذه الخميلة في روض الهجاء الذي
إعتدناه من قبل بكل مافيه من قسوة ولكنه الان أتى
شفيف بسيط هذب المعاني
وأختم قولي
رائئئئعة وكفى

مودتي وعطر الياسمين

[لبنى علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيام ضمره

شاعرة البنفسج الرائعة لبنى علي

أعود ثانية لأفي الشاعرة حقها بالاجادة والروعة

فقد كتبت التعليق الأول في ساعة متأخرة من الليل وأنا أغالب النعاس بعد عودتي من رحلة طويلة استغرقت النهار كله

حيث ساءتني الهجمة التي بادر بها الشعراء تحت مسمى الصراحة في المواجهة..

قد لا يكون النص بقوة ما قدمت الشاعرة في أعمالها السابقة ولست مخولة الا الحكم بذائقيتي الخاصة فقط

فلا أحسب نفسي متخصصة حتى يكون لي رأي مكتمل الرؤية

لكني قرأت هنا نصاً شعرياً راقياً يؤكد الرفعة والسمو في طبع الشاعرة حيث وجدتها تهجو بلغة وتعبيرات وتشبيهات راقية لا تنال من المهجو مقتلاً ولكنها تعبر عن استيائها للاستكبار الذي يبديه شخص لا يناسبه فعله وهو الفارغ غير المالك لأي صفة تجعله يستكبر

الشاعرة لبنى علي.. قد وجدت بقصيدتك ما يستحق الاعجاب .. فنحن بشر نحمل صفة الاختلاف وهذا ما يجعل لكل شاعر وأديب قدراته وفنياته، ولكل متلقي ذائقيته الخاصة، كما نحمل كل أشكال المشاعر ونملك رد فعل معقول لها.. أشكرك على هجاء مهذب وعلى قصيدة تستحق أن يثنى عليها

أحياناً نقرأ هجاءاً شعرياً لشعراء يجيدون صنعتهم لكنهم يثيرون سخطنا منهم ومن منطقهم وما يجرونه على المهجو من قدح مؤلم وقاسي يعكس حقداً مبالغاً فيه.. فيأتي السخط عليهم وليس على المهجو

فلا عدمناك شاعرة تمتلك أدواتها وتعبر برقي منطقها

تحية معطرة بالاعجاب

أيتها الراقية هيام .. أسعدني كم أسعدني طيب ريشتكِ الحضوريّة

ذات أنيق البصمة المشرقة النبضيّة ، وعمق الدلالة والذوق الأدبي الرّفيع ..

فدمتِ كما أنتِ للرُّقيّ بعنوان .. ولأصالة الروح قيثارة من بيان ..

[لبنى علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن لطفي

محاولة هجاء ما بين نجاح وسقوط ..

وحسب علمي :

عندما هجا عنترة باستخدامه الغراب كان هناك عامل مشترك وهو لون السواد وعندما استعمل الضبعة في وصف امه ايضا كان هناك عامل مشترك أما اقحامك الزراف بالتعالي فالزرافه خلقت متعالية واظنك لم توفقي في الاختيار وكان اختيارك بالببغاء موفقا .

رَجْفًا .. سرابَ بقيعةٍ مُستشريا

أظنها سراباً وليست سراب بغض النظر عن الوزن

رأي يحتمل الخطأ

احترام وتقدير

أيها الفاضل لطفي .. لطيبِ ريشتكَ ههنا نبضها الّربيعيّ النّطاق ..

وفيما يتعلق بالزرافة .. فالتّعالي (" العُجب بالنّفس" ) صفتها المباشرة

التي أنطقها الشعر تصريحًا تلو تصريح .. بيد أن الضمنية

كانت لها أفلاكها التي تتكامل وشقيقتها المباشرة من مثل " الغباء "

و" اللاعقل " ... ومن هنا تكاملت صفات الزرافة المدوّنة والمهجوّ ..

وأما سرابَ بقيعةٍ .. فأخالها لعين الصواب أقربُ حيث أن بقيعةٍ ( مضاف إليه )

وما قبلها مضاف .. والمضاف ( كما أعلم ) لا يأتي منصوبًا ..

كما وأن السلاسة الإيقاعيّة لها وقْعُها والتراكيب البيانيّة ..

هذا ، ولحضوركَ الناطق ههنا أيها الكريم أزاهير شكرٍ وربيع تحية ونبض تقدير ..

[لبنى علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد عمر

لله درك مبدعتنا لـبـنـى ...جـمـيلة في غـزلـك و بـوحـك و نـبـضـك و دررك و هـجـاك ..
قـوافل ورد و نرجس لك

أيها الفاضل خالد .. دمتَ من الرّقي إليه نبضًا من أناقةٍ بيانيّة

وأزاهير ريشةٍ ربيعيّة تناغي الأصالة طيبًا تلو طيب متناغم وأزاهير الذّوق الرّفيع ..

[فاطمة الزهراء العلوي]

راقت لي كثيرا

نمر بلحظات قاسية -فننكتب فيها عمقا صادقا
لبنى لحرفك متعة
وشكرا لحسك الصادق

تقديري ومحبتي

زهراء

[لبنى علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاء العبادي

الحرف طوفان يجتاح الشاعر يعكس حالته النفسية ومشاعره
لاتولد قصيدة بقرار ابدا بل تنسكب او تنهمر
حبا / التياعا / غضبا/ حزنا
واجمل القصائد ماكانت صادقة من عمق الشعور دون تصنع وافتعال
كقصيدتك هذه يالبنى
بكل مافيها من حرف غاضب وعفوي
متأكدة بأنك ارتحت بعد أن سكبتيها على الورق
كوني بخير دائما
وأحبك رائقة رائعة رائقة وبلونك الموف الجميل
تحيتي
وومحبتي

ولكِ مني يا عطاء البهاء باقة ياسمينٍ ربيعيّة لرُقيّ بصمتكِ ههنا والأصالة النبضيّة ..

فدمتِ للنرجس عطره وشفافيّة الترانيم الجوريّة ..

[كمال أبوسلمى]

الشاعرة القديرة أختي لبنى :/
صفعة قلمك هنا ,كانت صفعة حق في ظلم وجريرة قد سبقت القول ,وقد جاءت الصفعة في لغة جميلة ,وبحكمة دامغة بعيدا عن الإشمئزاز المقزز ,والتناوش المنكر ,بخلاف المتعارف عليه من الهجاء المغلّظ الذي يعري المهجو ,ويضرم فيه نار الكراهية وسعير المظلمات ,,لم يكن هجاء لبنى هنا من الهجاء المقذع: والذي هو ذكر فضائل وسلب أخرى، وهذا له وقعه النفسي على المهجو أشد من غيره ,ولكن هجاءها كان مستساغا بالعفة وحسن الحديث ,وقد ذكرت في مستهل هجوها ° هجائها° بما وصفت به هاجيها بالببغاء والزرافة ,والمراد من ذكر الببغاء أن المهجو يتكلم كثيرا أو أنه يتنصت لغيره ليردد مايقولون ,وهذا ينم عن خلق ذميم منتهاه النميمة والغيبة والريبة ,,
وأما وصفه بالزرافة , والتي خلق الله يديها أطول من رجليها وعنقها أطول ورأسها أصغر وهذا لحكمة لايعلمها إلا هو سبحانه ,ومن هنا كان إبراز الطول ظاهرة ,ومحموله هنا على المهجو قد يكون فراعة في طول الغباء وامتداده ,,
بدت لي القصيدة مقبولة الشكل والمضمون ,وإن نحت منحى غرض الهجاء ,ولكننا نحتاج أحيانا إلى أن نعبر عن مكنوناتنا اتجاه الآخرين الذين يسلبوننا هنية الحياة ,فنفتح أمامهم مواصيد الحديث حتى يتجرعون مرارة جريرتهم وحيفهم ,,


تقديري وامتناني ,,

[لبنى علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر

هناك في الحقيقة وحدة مضمون وشكل ، ولكن في الوقت نفسه هناك تأثير متبادل بين المضمون والشكل، والمضمون هو الذي له الصدارة، وهذا ما اراه في نص لبنى حيث المضمون جاء متقناً مبنياً على اسس متينة بغض النظر عن الكيفية البنائية من حيث الانتماء التجنيسي للنص، والهجاء الذي اعتمدت لبنى عليه هو هجاء متقن غير خارج عن الاطر الاخلاقية وغير مخدش لذائقة المتلقي وهو بذلك ينتمي للادب الرفيع.

محبتي
جوتيار

أيها الفاضل جوتيار .. وحضورٌ من لدنكَ الرُّقيّ منبعهُ والأناقة النبضيّة ..

فطبتَ وأزاهير الرّيشة ذات العمق الدلاليّ المناغي للذوق الرّفيع يقينًا و ربيع أصالةٍ وجوديّة ..

[لبنى علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد المجيد الفيفي

لبنى مشروع شاعرةٍ ناجحٌ

مهما قسونا فالمقصد اللين والأخذ باليد

أجدني منحازاً جدَّاً وربما أشنُّ حرباً في صفِّها



وذلك للشِّعْرِ الذي تكتبُه

وإنَّها لتعرف الشيء الـ يجبُ عليها أخذه كما تعرف الشيء الـ يجب ركلُه

تحايا فقط .

كم أسعدني حضوركَ الأنيق ههنا أيها الفاضل عبدالمجيد .. كم أسعدني وأسعدني ..

فباقة تحيّة ربيعيّة تصافحكَ أيها الكريم والرّيشة الزّاهية الوجوديّة ..

[لبنى علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم محمود الرفاعي

لبنى
الغالية
يبقى الذهب ذهباً
مهما صيغ وتحور

محب حرفك
الرفاعي

كم ازدانَ النبض ببصمتكَ الحضوريّة الأصيلة في أفيائه ربيعًا من أزاهير البيانِ ..

فطبتَ أيها الفاضل إبراهيم وطابتْ بكَ قلائدُ شفافيّة الشّفافيّة ..