لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰ >>>> >>>> فنون النثر الابداعي ( نثر،خاطرة، رسائل أدبية) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
21-04-2018, 06:35 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
أمك البحيرة
أتَبنَّاها...تصرعُني
الرسولُ في رحمِ البحرِ.. حوت أتبنَّاها.. تٓصرٓعُني وأعرفُ کم ساذجة جدا بعلمِ المسيحِ تجهلُ ما خلفَ الأشجارِ من طاقةٍ و تبتسمُ للغابةِ في زهوٍ كالضامنةِ للنصرِ المؤكدِ برقيةُ تهنئة.. بميلاد العام المُنشٓرِخ!! ثُمَّ.. وأَعرِفُ حلِيلَتي خَيزُرَان تعشقُ الثرثرةَ واللغط تحلمُ فتمدّ لليقظةِ يدّ فلا تطالُها تصحو فتمدُّ للحلمِ يدّ فلا تتلقَفُه كلانا يتلفَّت مُرتعِبا مِن مَن؟ لا نعرف الآنَ نحنُ في الضبابِ لا يكادُ أحدنا يرى ساعد أخاه بل عيناه يرى... وحسب ولا يكاد يعي شلالَ الدهشة الذي في البعيد يتهدَّج! فقط نتلفَّتُ في كلِ تِجاه نبحث عن مواقعِ القطرِ في الرَّبع الخالي بحرُ الرمالِ العظيم الذي في مذهب الحنفيَّة أصلُه؛ أصلُه صورة أو لفظةٍ سائلةٍ مهموزةٍ طريَّة قالتها غيداء أثناءَ مخاض نتلفّت جدا ! أو ربما نرتجز: هو الوجهُ هو هو الصوتُ هو الثغرُ المليح ال يبتسم تارةً وتارةٍ يحترس هوَ هوَ إذن.. إبني الحبيب: سلامي وبعد.. أُشاطرُكَ كفّكَ فاطمئن أُقاسمُكَ حزنك فاشتغل إشتغِل يا ولدي على النار حطاباً وأعرفُك خجول أعددت لك الجمر الذي تحبه والصلصالِ الذي تلوكُه تعشقُهُ ك علكة وعصيرِ الماءِ للماءِ وعلى المائدةِ نَهدُ أختك وبجانبه الليل في صحنٍ وعمري والتين في صحنٍ أُشرِفُ بنفسي ونهداي على مكتبتِك.. أنمِّقُها أصنعُها غفارة لرقبتك أكليلا من الشوك لرأسِك رأسُك الملتهب بالأفكارِ العاهرة وأصفِّفُ شعرَها الهمجي بأظافر عذراء فاشتغِل يا ولدي حطاباً التوقيع (أمُّكَ البُحيرة). |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|