|
⊱ عناقيد من بوح الروح ⊰ للنصوص التعاقبية المتسلسلة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-07-2018, 06:58 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
رُبَّما ، لأنَّها أوهام
رُبَّما ، لأنَّها أوهام 1 / في تلك الليلةِ ، اكتشفتْ أنه لا يزالُ يسكنها رغم قسوتهِ لها . لم تعدْ تبكي كتلك الأيامِ فحضورُهُ في الغيابِ الطويلِ أشدُّ وجعاً مما عرفته الروح ! هل تقدرُ أنْ تعيشَ دونهُ أم أنَّ الأمرَ مستحيل ؟ حضورُهُ يتجسدُ في دهشةِ الفراقِ بصورةٍ لم تكنْ تتخيلها يقرضُ كلَّ ما أرادتهُ حتى باتْ إشارةً عميقةً في وجدانها . سماءُ قلبها باتتْ مثقوبةً تتهاوى معها حركةُ ولعها التي امتدتْ لفصلٍ آخرَ من حبٍّ جديد . أيها الموتُ ، لماذا مصائرُ الهوى فيكَ محتومةٌ والمنتظرُ فسحةٌ مستورةٌ لا ملاذَ فيها... أو نجاة ؟ هل باتتْ أحلامها الأُولى أوهاماً تجتاحُ أحاسيسها حتى أمسكتْ بأهدابِ حضورهِ الغريب ؟
|
||||
09-07-2018, 12:35 AM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: رُبَّما ، لأنَّها أوهام
سلام الله
ميمون منجزكم طمعاً في رايكم وتعقيبكم نرشح لكم هذا المنجز : http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=71792 رايكم منارة ود لا يبور |
||||
09-07-2018, 01:00 AM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
رد: رُبَّما ، لأنَّها أوهام
أخي الفاضل أ. حنا حزبون
نعلمكم بأنه سيتم التحفظ على النص لعدم التقيد بالمدة المحددة للنشر وهي خمسة أيام بين النص والآخر وسيعود النص بعد انقضاء المدة المحددة مع تحياتي نصكم الذي نشر بالأمس http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=71798 |
|||
13-07-2018, 03:48 AM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
رد: رُبَّما ، لأنَّها أوهام
بكل الود يعود النص إلى موطنه الأصلي "ركن تحت ظل النبض"
تحياتي |
|||
13-07-2018, 01:17 PM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
رد: رُبَّما ، لأنَّها أوهام
سردية جميلة .....والرواية تاتي بالقصيد
|
|||
13-07-2018, 06:34 PM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
رد: رُبَّما ، لأنَّها أوهام
2 / المرأةُ الفرس جاءتْ رشيقةً تحملُ جسدَها الذي يقطرُ وجعاً شبقياً حيثُ المأدبةُ التي انسكبَ منها رحيقها في كأسها المشروخ . ها هي تحرثُ فضاءَ حُلمها وتقودُ الغيبَ كفرسٍ بساقٍ عارية .
والآنَ ، أين وضعتِ صرختكِ التي تدلَّتْ مُثمرةً فوقَ فراشٍ مهجور ؟ السماءُ وحدها تهيمُ في سُرّتها والمجراتُ تدورُ حولَ كعبها العالي في رهانِ الطفلْ . هكذا ، أينما توجهتْ قدماكِ فالقاعُ مرعى الطلاسمْ !
|
||||
14-07-2018, 11:45 AM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
رد: رُبَّما ، لأنَّها أوهام
هل باتتْ أحلامها الأُولى أوهاماً تجتاحُ أحاسيسها حتى أمسكتْ بأهدابِ حضورهِ الغريب ؟
سؤال يكمن فيه كل الجواب.. لقطة عميقة جسّدها قلمك في مشهد نطقت ملامحه واجبرتنا على معايشته والتفاعل معه فوق اوراق بوحك الماتع. وما الاحلام سوى وهم جميل نعيشه ونصدقه الى ان يوجعنا يجرحنا ويحرقنا بقسوته فقط حينها نستفيق. موجع ماقرأته هنا شاعرنا المبدع حنا حزبون بوركت والمداد ودام عبق حرفك الأنيق ودّي ووردي
|
||||
20-07-2018, 12:16 AM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: رُبَّما ، لأنَّها أوهام
3 / نهايتهُ معها بدأتْ حين ضاقَ حلمُهما عندَ عنقِ العلاقةِ . هكذا علقَ الوجعُ بمقبضِ الحبِّ غريباً يدعو صاحبَهُ عندَ الفراق .
- لا تمضِ بعيداً .. أحتاجكَ ! لم يعدْ يدري بما سيُجيبها أمام أولِ إثمٍ مُقنَّعٍ ؟ أظنُّ أننا شطحنا حتى اقتفينا واهمينَ خطوَ هوانا الشارد ، أجابها والدمعةُ تسبقُ نظرته إليها . لم يكنْ أولَ الأمرِ هذا العناقَ الذي تصورهُ خجلاً بل كانَ جرحاً تناثرَ في زوايا الروحِ بشكلٍّ عشوائيٍّ . كان هزيلاً يصطدمُ بمواقفَ معزولةٍ في الذاكرةِ . وهذه المرَّةَ طالَ العناقُ على غيرِ عادتهِ حتى اجتازَ حدودَ الخصومةِ حيثُ الحبُّ هائمٌ فوقَ هضبتهِ العالية . أحسَّ بوجعها وكان وجعهُ هو الآخرُ ، اضطربَ حين شعرَ أنَّ يدهُ تتحسّسها وقد امتزجتِ اللذةُ بالوجعِ يلجمُ فيه انسياباتهِ الدفينة . أدركَ وهو يُصغي إلى تمتماتِ ارتعاشتهما أنه الحبُّ ينهضُ مُزدهراً من تحتِ الركام !
|
||||
20-07-2018, 12:34 AM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
رد: رُبَّما ، لأنَّها أوهام
بعد إذنك أعتقد أن مكانه العناقيد فإلى هناك
مع تقديري |
|||
20-07-2018, 09:38 PM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
رد: رُبَّما ، لأنَّها أوهام
سرد رائع وبوح شفيف وعذب
نتابع هذا الحرف المغزول من نور ونار.. الأديب المكرم حنا حزبون نتابع حرفكم الجميل وكلماتكم العذبة بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع احترامي وتقديري
|
||||
04-09-2018, 11:45 PM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
رد: رُبَّما ، لأنَّها أوهام
4 / الغُرفةُ السُفليّة يراها مُنشغلةً بما نقشتهُ في الليلِ مرآتُها . تفتحُ أزرارَ قميصها الشفيف ، هكذا هي وحيدةٌ بين خدرِ أعضائها حيثُ ضوءُ الصبحِ لها بالمرصاد .
يا لغرفتها السفلية وقد رافقتْ بولعٍ عزلتها حتى اشتهتْ أنْ تكونَ لدمعها مطرَ سحابةٍ حمراءْ ! تتذكرُ طفولتها حيثُ الصغيرةُ التي تشاقتْ كثيراً فوقَ ساقِ شجرةِ التوتِ ، تُوصي الظلالَ أنْ ترتجفَ نازفةً هالاتها عندَ العناق . وحدهُ ابنُ عمها الصغير رصدَ البقيةَ من الرجفاتِ كمثلِ نجماتٍ تطوفُ حولها أنغامٌ سكرى بالقُبلاتْ ! حنينُها حرَّضَ القوسَ المُنسابَ على حالاتهِ كي يتشبثَ بعمودِ الصرخةِ يُحاكي نشيداً صاخباً ملحُوناً بجمرِ حمرتها الخجولةِ حيناً والنازفةِ أحياناً كمثلِ لطخاتٍ تشطحُ عابرةً سرائرَ الجسدِ المغزولِ بالآهاتْ . - لا تستعجلْ رهانكَ ، قالتْ لهُ بلا ترددٍ - قد يشتعلُ الشوقُ ، هذه المرَّةَ ، ولا أقوى على عصيانهِ ، أجابها بلطفٍ غير معهودٍ منه ارتختِ العينانِ والشفتانِ في خطابِ الجسدِ الممسُوسِ بلذاتهِ يُعاشرُ ملكوتَ السمواتْ .
|
||||
28-09-2018, 08:50 PM | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
رد: رُبَّما ، لأنَّها أوهام
السؤالُ كلهُ هنا .. انتظرهُ في حضوركِ الصعبْ
منْ قالَ أن الحلمَ وهمْ ؟ يا لحضورِكِ العبقِ الأنيقْ لأنكِ أنتِ عبير محمد محبتي
|
||||
28-09-2018, 09:18 PM | رقم المشاركة : 13 | |||
|
رد: رُبَّما ، لأنَّها أوهام
تشويق متواصل
دمت نبراسا |
|||
28-09-2018, 10:54 PM | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
رد: رُبَّما ، لأنَّها أوهام
5 / ليلتُها بين قُرنفلةٍ وبئر اقتربْ قليلاً وشاركني عُزلتي . الأحجارُ على جسدي كريمةٌ والكرزُ بينها لا يُنسى . هل نقشتَ رعشتكَ وردَّدتَ وجهي في معابركَ حيثُ الأضواءُ التي رافقتكَ ترنمتْ بها الكلماتْ .
اتحدْ بي وتعهدْ بصبرِ العاشقِ حيرتي فالمسافةُ مُنحدرةٌ إلى بقايا مسكها كختامِ وشم ٍ حفظتهُ على صدري النجماتْ . ها هنا لطخةٌ من تمائمكَ أودعتها شوقاً في بئرِ صرختها كأقواسِ متاهٍ نازفٍ أوصتْ به ظلالُها المُرتجفاتْ . تأمّلْ وحيداً قرنفلتها تحتَ نافذتكَ وارتحلْ مُجلَّلاً بشقِّها الجمراتْ . وانتشرْ مع الريحِ الراجعةِ وكُنْ في محرابها مُتصالحاً مع قبابِها التي لفحتها الصلواتْ . هل كنتَ نادماً ليلتها ، ولا مأوى لكَ ، يعبرُها النهرُ رائقاً في سؤالِ مصبها الصافي فالنخلُ في نشيدِ الضوءِ تهامستْ من دهشتهِ الشُرُفاتْ ؟!
|
||||
02-09-2019, 10:02 AM | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
رد: رُبَّما ، لأنَّها أوهام
6 / عبورٌ مُبلّل
لم تنتظرْ منه ردَّاً ، الصمتُ الجارفُ هيّجَ مشاعرها الدفينة . " أينبغي أنْ تكون هنا ، أيُّها العابر ؟ " اعترفُ لكَ أنني لم أعرفْ أحداً منذ رحيله ." والآن ، منْ سيحسمُ أمرَ دخوله عندها ؟ بدا الأمرُ مشوشاً في روحها لكنها فجأةً طلبتْ منه أن يستريحَ من عناء الطريق . استجابَ لطلبتها وجلسَ دون أنْ ينبسَ ببنتِ شفة . لم يدرْ في خلدهِ إلاَّ أن يجدَ راحته لبضعَ ساعاتٍ . " هل أنتَ جائع ؟ " سألته فأشار لها برأسه أنه كذلك . أحضرت له شيئاً ليأكله . جلستْ أمامه وهو يُكملُ طعامه أما هي فراحتْ تتأملُ أصابعه وحركته . لم تستنكرِ البداية التي لا تعرفُ لها خاتمةً ، وظلَّ هو كأنه منهمكٌ في انهاءِ وجبته بعجالةٍ لئلا يُثقل عليها . أنْ يختلس نظرةً إليها فأمرٌ حاصرَ كلَّ أعماقهِ . " أتريدُ أنْ تخلعَ عنكَ معطفكَ كي ترتاحَ قليلاً ؟ " ارتاب لوهلةٍ مما تخفي له اللحظاتُ التالية أما هي فقامت لتساعده قبل أنْ تنتظرَ منه جواباً استعصى عليه لسانه . البردُ في الخارج لكنَّ البياضَ الكثيف محسوبٌ عليه مع يقينه المُشتعل ! أخبرته عنها وكأنها تعرفه من سنين . صوتها همسَ لروحه فانحنى قاصداً ليمنحها أن تتأمله في أفقِ صوتها الشارد ! في الصباحِ ، استفاقَ وهي غافيةٌ على كتفهِ . اللوحةُ التي اكتملتْ هنا جمعتها نظرتها التي لم يقوِّضها ظنٌّ مُحيّرٌ . هكذا راهنتْ عليه في العبورِ الذي قامرتْ به المسافاتْ !
|
||||
31-10-2020, 09:09 PM | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
رد: رُبَّما ، لأنَّها أوهام
السردُ ، محمد بديوي ، يأخذنا إلى حالاته التي تغزلنا بحروفٍ من نارٍ ونور .
متابعتكَ لهذه الأوهام باتت حقيقة عذبة لأنكَ عبرتها بحبّ . تحيتي أيها العذب
|
||||
01-11-2020, 10:59 PM | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
رد: رُبَّما ، لأنَّها أوهام
شكراً لمتابعتكَ لهذا التشويق ، زهدي عماد ،
تحيتي
|
||||
14-11-2021, 06:54 AM | رقم المشاركة : 18 | ||||
|
رد: رُبَّما ، لأنَّها أوهام
7 / صمتٌ غائر صمتُها الذي تكدَّسَ متشابهاً ومتسقاً ، حرمني من متعة أن أمازحها بشغبٍ متعمد ! يهزني منها هذا التذكارُ فازدادُ حيرةً ، وحين أسألها تجيبني بحذرٍ غير معهود : " ليس ضرورياً أن تعرف ما يُشعلني في عراءِ ليلنا الذي يقودنا إلى جهة صمتٍ غائر !
أنْ تتباطأ لتتأملَ جسدها الممتد كمثل مدينةٍ مكتظةٍ بحالاتها ، أن ترصدهُ بأعضائه الطريةِ إيقاعٌ عذبٌ توقفت عنده حركةُ الكون . أسردُ نبضاتها ولا أدري كيف أحددها أو أوقفها بحركةٍ لا إراديةٍ . تصرخُ بي ، توقفْ لا تعبثْ بغنائمكَ التي لم تنهضْ بعد . أن يبقى قابعاً أمامها ، تلك هي حكايته معها . من يُرافقه إلى مكتبه ليرى كيف ستراقب الكتب المصفوفة بترتيبٍ مختلف عما عهدته في رفوف المكتبات ؟ أجدني أعود أتأمل الغائب من أعضائها لأحصي قبلاتي على شفتين من عسلٍ في صخرها الشبقي . قد لا أحملُ لكِ غير وجعي الدفينْ لتستقبلي رجلاً مثلي بصمتكِ الغائر !
|
||||
23-06-2022, 01:33 AM | رقم المشاركة : 19 | ||||
|
رد: رُبَّما ، لأنَّها أوهام
على جسر صمتٍ متهدّم..
. . مددت ساقي اليسرى، نهرتني صرخة الطريق: تيمّني! خذلت قدمي، وسحبت خطوتي سريعا.. استدرتُ نحو الوقت، سألته: ما عنوان النبضة الهاربة؟ استند برأسه على جذع الزمن، وقال: لي في الحلم نصيب.. غافلتني جلجلة الضحك، واهتزت في قلبي شجرة الدهشة، فاسّاقطت فاكهة الشعر، وقصيدةٌ نافقة! ثم.. (ربما، لأنها أوهام)!
|
||||
02-07-2022, 01:58 AM | رقم المشاركة : 20 | |||
|
رد: رُبَّما ، لأنَّها أوهام
العزيز محمد داود العونة ،
هأنذا عدتُ ، والعود أحمدُ ، أشكرك لأني في قلبك تذكارٌ جميل . تحيتي وتقديري حنا |
|||
02-07-2022, 02:04 AM | رقم المشاركة : 21 | |||
|
رد: رُبَّما ، لأنَّها أوهام
العزيزة أحلام المصري هأنذا قد عدتُ إلى بيتي الأول ، باسم / حنا أنطون ،
وهكذا لم تكن عودتي أوهاماً ، أبارك انتظاركِ الحي . حنا |
|||
08-08-2022, 11:43 AM | رقم المشاركة : 22 | ||||
|
رد: رُبَّما ، لأنَّها أوهام
تتصدع جدران روحي،
كلما رأيتك تعبث بضوء نجمي، وتحاول إعادة صياغته، ربما كانت أوهام...
|
||||
15-08-2022, 06:52 AM | رقم المشاركة : 23 | |||
|
رد: رُبَّما ، لأنَّها أوهام
دعيها تتصدع هذه الجدران السميكة، فشوقُ قلبي أن أتقاسم معك فضاءَ حريتنا نستيعد غبطتنا في جموحها الزاخر بالمحبة .
كلما لمحتكِ أستشعرُ مساحتي في روحكِ حيث رهاني يتحدى كل الاستلاباتْ ! هل وعيتُ تماماً حالتكِ حتى تقوى إرادتنا في مواجهة الخارج فيصير الداخل أكثر جمالاً واكتمالاً ؟ أهي مجرد أوهام ؟ صدقيني، للخوف فينا ما يُبرره كي لا يبقى عذاباً يشلُّ يقظتنا الدائمة . محبتي، |
|||
25-08-2022, 07:31 PM | رقم المشاركة : 24 | ||||
|
رد: رُبَّما ، لأنَّها أوهام
تمتمات ارتعاشات
رسمت النبض بكل سحر فكنت هنا لا بين الأوهام بل بعمق روح شفافة تغدق علينا بكل النور تقديري لك حنا وكل الود لروحك |
||||
31-08-2022, 09:48 AM | رقم المشاركة : 25 | |||||
|
رد: رُبَّما ، لأنَّها أوهام
اقتباس:
قالت له أنها خائفة من وحش الغياب، من شبح الفراق.. وسألته بوجع وهدوء: ماذا ستفعل لو أني فجأة ذهبت! صمت للحظة، ثم قال ببساطة: سأنتظرك! ، ، لم تكن تعلم أنه خلف لحظة صمته تلك.. كان قد خبأ لها وحوش المفاجآت قاسية الوجوه، وأنه كان قد عبّد درب الحزن إليها بالرحيق، يجذب الدبابير، تلك التي دلت الذئب المتربص خلف بابها على طريقةٍ سهلة، يكرر بها قتلها.. لمرةٍ أخيرة! ، فهل كان بوحها يومها مجرد أوهام.. أم أن حكايته معها.. هي التي كانت! ، شكرا لك الشاعر الراقي حنا حزبون تقبل تقديري
|
|||||
|
|
|