العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ⚑ ⚐ هنـا الأعـلامُ والظّفَـرُ ⚑ ⚐ > ☼ بيادر فينيقية ☼

☼ بيادر فينيقية ☼ دراسات ..تحليل نقد ..حوارات ..جلسات .. سؤال و إجابة ..على جناح الود

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-08-2010, 02:17 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
بشرى بدر
عضو أكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
سورية

الصورة الرمزية بشرى بدر

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


بشرى بدر غير متواجد حالياً


افتراضي أضواء على رثاء ساكن الفردوس في شعر الأمين / بشرى بدر

ضوء على معاني النصّ
======

"أبتاهُ خذني فالعيونُ تخيفني"
ناداهُ لكن لم تصل أســــماعَهُ

صرخة يلقفها السمع و منها يلج المارّ بالمشهد الحزين مجمعَ الكلم بقدم السؤال : ما للطفولة ؟ و من أخافها ؟ و لم خذل الأب ابنه فلم يصغ أو تجاهل النداء ؟؟
أدخل بألفة مجامع الحزن و دراية جلل الرحيل عندما يكون لكثير في واحد جسد ، و لجسد أخذ معه أكثر من فؤاد .... و بخبرة الإحساس بمواضع جمار الرحيل أصلب النفس على أمنية " لو " تصرخ في وجه الزمن أن تمهّل لبعض وقت حتّى ( يتمّ ) الهلال وداعه لشمس غادرته قبل أن يغادر طفولته ، لذراع كانت عضد يـد لصغير علّق العينين على الأفق و راح يغنّي للنهر أحلامه بمراكب الورق : أيّها النهر لا تقف و انتظرني لأتبعك .. " نشيد من ذاكرة الطفل السوريّ "
غادرةٌ أنت يا ريح إذ تخسفين الأهلّة قبل تمام ، و تزرعين في حناجرها حرقة الفقـد دون سواغ .. ترى المراكب أمام نواظرها تسير بينا طويت لها الشراع و أبدلت بشطّي الأمنيات و الأمان رصيف المخاوف من ضياع ، قد غام الأفق فانظريها تطلق السيقان خلفك ترجم ما تفعلين بجمر مواجع يعاتب بعضها بعضاً من اللادراية بالأقدار .. إذ كيف يدري الفجر مخاوف الليل و هو طفولة النهار ؟ و كيف سيحتمل العتمة قبل أن ينضج النور في حناياه ؟
و كيف ؟ و كيف ؟ أسئلة تحاول بعصفها مسابقة الريح لكن هيهات .. فقد فازت بمن أخذت و ألقت القلب الصغير متهالكاً على رمل يكوي جراحه بملحه الحارق و يوقظه على عقم العتب و السؤال بكلمات : هو اليتم فاعتبر ..
هو اليتم ؟ و تنهال الذاكرة بكثير صور و قصص ، و يفيق منها مأمل و رجاء يسمّيه سرّاً أبا طالب ، عبد المطلّب ، يستعرض بعيون اللهفة للحنان و قد ضجّ فيها الصراع بين هل ؟ و من عساه يكون ؟ و يا لخيبة العيون حين ترتدّ بأكبر من خيبتها .. فالوجوه تماثلت فيها ملامح اللا أحد ، لا أحد يشبهه .. و ما اختلفت إلاّ بألوان المخاوف ترعد فرائص الرجاء فيه .. هم عديد توحّدوا في ظلم يوسفه ، فهل هُيّئ له أو أنّ الذكريات الّتي أتت لتشدّ الذراع هي ذاتها الّتي لوتـها قبل أن تمتدّ لمأمل يعين .. فمـدّ النـداء : أبتاه خذني .. لكن هيهات أن يسمع النداء من ذهب مع الريح ..

لو لحظـةً حتى يُتِــــــمَّ وداعَهُ
طفلٌ يعانقُ في الخيالِ شراعَهُ

قد أبحرتْ كلُّ المراكبِ وارتمى
إثْــــــــرَ الرياح معاتباً أوجاعَهُ

لم يـــدر أن الليل ألقى رُعْبَهُ
أنَّ الظلامَ سـيحتوي أضلاعَهُ

سَقَطَ الصغيرُ على رمالِ جراحه
والذكـــــــرياتُ أتَتْ تشـدُّ ذراعَهُ

وتدور في صخب العيون وجوههم
هــــــــذا التماثلُ في الملامح راعَهُ

الساكنون دماءه والصالبون رجاءَهُ
والسَّـــــــــــــــــــــــارقون صواعَهُ

"أبتاهُ خذني فالعيونُ تخيفني"
ناداهُ لكن لم تصل أســــماعَهُ

=================

صوت آخر و صرخة كان لا بدّ منها لتوقظ الطفولة من حمّى الهذي بمواجع الموت ..
و نداء فيه عتب المحبّ الغاضب في الألم المماثل ، فيا أبتاه خذ الصغير برفقك ، قد هدّت الفاجعة كلّ يقينه فحسب نفسه وحيداً في بحر أحزان اليتم يصارع أمواجه فتصرعه بما حاك له الذعـر من أوهام ، و كأنّي بالطفولة ما درت أنّها أوسع من فرد و أنّ في قصص الموت ألماً لأكثر من فقد ، تفيض حالمتها بخيالات تنأى بنا عن حقيقة الحزن و تلوّن وجه الأب بمخاوف يعقوب من ضياع اثنين كلاهما في اليتم سواء ..
و إنّي ليوسف ، إنّي هو فانظرني يا شقيق أصرع بالأمل الأوهام بينا الموت يحاصرني بكثير وجوه و أسباب سبقت إليّ قبلك و قبل متاعك بحثت في متاعي لتزرع كيدها و كم برّأت ساحك ، انظرني و قد تصارعت صفرة مخاوفي مع حمرة الرجاء حين رأيت واهنه يحارب الرحيل ..
جسدٌ يقاوم ثلج الموت بنزيف عينين يجترح هيبة الصمت و سكونه بينا المخاوف تنفلت من قيـود الرجاء لتقـرّ على ترقّب الزائر الأخير .. و ها قد حلّ و كشف القناع فصمت الجسد و ملأ الفضاء صخب تصهل في جنباته الأحزان ..
رهق ما بعده رهق و ألـم ما بعده ألـم .. تألّبت المواجع و كسّرت النصال على النصال فماذا لو نطق القنوط بأمر الرحيل ليرادف نهياً كفّه الحتم عن كفّ الفعل فإذا بالحيّ و الميت في العجز سواء .. ؟
و الله ما عزّ الفداء إنّما خاب كلّ رجاء و بلغ الانكسار مبلغه في النفس فانشطر الخافق أربع لوعات و ما عاد للاحتمال مجال أو لعتمة الألم فرجة ، فارحل يا أبي و ما لمثك كامل الرحيل .. ها أنذا أنزو بين دمع صار وحش الليالي و حرف أنشب أظلاف المواجع بخافقي لكأنّه رضع عداوتي فشبّ شعراً يجـدّد الأحزان ..
ارحل و أدري أنّ قلبك أوهى من وداع صغيرك و دمعته لانطفاء نجمته و تعثّر مركبه بلا شراع ..

أبتاه خُذْهُ إليكَ إنــــي رعبه
أبتاه مـــوجُ اليُتم هدَّ قلاعَهُ

كم صاغَ من أحلامه قصــــــــــــــصاً
سَتَسْكُنُها معي....يا ضيعتي وضياعَهُ

وحدي أحارب بالرجاء تَوَهُّمي
والموتُ وزَّعَ في المدى أتباعَهُ

بدؤوا بأمتعتي ومالوا نحــــــوهُ
"لا تـــــأخذوهُ فذاك ليسَ متاعَهُ"

وتَضَرَّجَتْ بدمِ الرَّجاءِ مخاوفي
لــمَّا رأيتُ مع الغيابِ صـراعَهُ

صمتٌ رعافُ الدمع يجرح برده
وتــــــوَجُّسٌ لم أستطعْ إخضاعَهُ

وعلا ضجيجٌ كالجنون صهيلُهُ
وكأن وجهَ الموتِ شالَ قناعَهُ

ارحل فديتكَ قد تَمزَّقَ خافقي
ومُدَى التوجُّعِ قَسَّمَتْ أرباعه

دمعي توحش في الدجى فكأنه
شِعْــــــرٌ تولَّتْ ذئبةٌ إرضـاعَهُ

خذْ في الخفاءِ من الصَّغيرِ شراعَهُ
وارحــل فإنك لن تُطِيـــــقَ وداعَهُ
=====

من جماليّات النصّ :
===

حاولت في إضاءة المعاني كما وصلت لي أن أوازن بين الفكرة و جماليّات عرضها ،، و ما كان ذلك ليغني عن الإشارة لبعضها خشية أن تكون ظلمت في زحام الجمال ..
فمنذ البيت الأوّل تطالعنا دلالة الفعل ( يتمّ ) بكون المنادي هلالاً يستصرخ الزمن تمامه .. و يحضرنا مشهد تسيير مراكب الأمنيات و أبعاده من خلال صورة حركيّة ( يعانق شراعه ) صادر العقم خيالها بفعل موت أحال مضارعتها إلى كان مضت ، موحياً بلا جدوى صورة حركيّة أخرى ( ارتمى إثر الرياح ) يمنح ماضي زمنها الاستمرار من خلال الحال " معاتب " ليغدو العتب مضارعة الفعل و ديمومته ( معاتب يؤخذ من المضارع يُعاتب بينما من عتب يكون العاتب )
ما يهيّئ أذهاننا لولوج البيت الثالث بمعرفة أنْ لا تكرار في المعنى بين الشطرين و الليل ليس مرادف الظلام الحرفيّ هنا لأنّ تغيّر الزمن ينبئك أنّ الليل ( زمن الفاجعة ) زرع الرعب و قد يغدو من فعل ماض إنّما الظلام ( عتمة النفس ) ستبقى ملازمة صدره في قادم الحياة ..
و أمّا كلمة الصغير في البيت الرابع فكثير منّا يدري ما تثيره في الذات من أحاسيس
ينفرط لها القلب فيوشك أن يمدّ بالحنان أياديه لتحميه من قسوة الألم الخائب في صورة الجراح الرمال ، و تنجيه من كلّ إسعاد ( عون ) من الذاكرة سينقلب عليه ..
ثمّ لك في البيت الخامس أن تدهش من جديد لبسته صورة استعراض الوجوه حين عـدّد العيون بقدر اللهفة لمُعين و صوّر من خلالها و بعلاقة التضايف ما يعصف بذات الصغير لتغدو مرآة النفس ، و ليس هذا فحسب بل جعل وجوه الحاضرين تتوالى في المرآة ( و ليس للمرآة أن تجول ) فأصاب إذ حفظ للصورة ما يعجزه الموت فينا من حركة ، و صوّب ما شاع في تقليد التصوير من تنقّل المرآة بين الوجوه ..
و يسجّل البيت التالي جمال التفصيل بعد إجمال سبق و أخبر بكون الوجوه متشابهة فيما تزرعه في النفس ، تفصيل نرى فيه الطفل مذعوراً من قربى الدم و الأهل و غيرهم فكلّهم يعارضون بل و يكيدون له ..
و هنا يجدر بنـا أن نقف على دقّة التصوير للحالة النفسيّة لطفل لا يستوعب فكرة الموت إلاّ انهياراً و زلزلة خسفت الأرض من تحت قدميه ليغدو كائناً من ذعر معلّقاً بالهواء ، كائناً غدر به الزمن فأسقطه مريض الرعب من الموجودات كلّها .. يخاف القمر والشمس و أخته و أخاه و أمّه و .. و .. و يجفل من الجميع ، فالجميع بجمعهم ليسوا مثل من فقـد و ما من أبٍ آخر ..
حقيقة تزيد هذيَ الأحزان و تمنطقُ صرخة البيت السابع بأسبابها النفسيّة .. ليكون في مقابلها صرخة أخرى نراها في البيت الثامن و ما كانت من تكرار أو من تشابه ..
فالأولى من انفعال الذعر و قد بنى في لا دراية الذات من الوهم ما بنى و هـدم فيها ما هـدم ، و الثانية من ذات أكثر دراية بصرع أوهام الموت و أكثر نضجاً في مواجهته ربّما من مماحكة ما يعنيه و معاينة آلام أقسى منه ..
الأولى من صغير يرجو الفرار خلاصاً ، و الثانية من أكبر يشفق لقلب أماته الذعر بات يخاف حتّى حنوّه ..
الأولى أصدق برغبتها و الثانية أوسع بحزنها .. الأولى فيها " خذني " ترادف أريد الموت و الثانية فيها " خذه " ترادف أريده أقوى ..
و بين الأولى و الثانية نبني كثير مقابلات لتغدو بعمليّة التركيب مركّباً واحداً للحزن
فكلاهما ابن بدلالة ( أبتاه ) و كلاهما في مواجهة الضياع ( يا ضيعتي و ضياعه ) و كلاهما في التجريم يواجهان الكيد ذاته ( بدؤوا بأمتعتي ..) ،،
و جمالية المقابلة هنا أنّها جاءت بكامل بهاء فكرتها الحبيبيّة الهيغليّة " إشارة إلى نوافر الأضداد عند أبي تمّام و السابقة زمناً لجدليّة هيغل " حيث الضدّ إلى جانب الضدّ و من ثمّ التركيب المودي لولادة الواحد ،،
و إلى جانب المقابلة ليس لنا أن نغفل جمالية التوظيف البارع للقصص القرآني و ما جاء في قصّة يوسف عليه
السلام فمنها كانت رؤية عبّرت عنها بـ : " و إنّي ليوسف ، فانظرني يا شقيق .. " و لا أدري إن كنت أصبت فيها ( فهناك طفل تشظّى أو طفلان في عمرين ) .. و منها كان للكيد توضيح آخر يدريه الجميع ناهيك عن الجلالة الّتي أضفتها على أجواء رحيل
لا قمصان تردّه إلينا ..
بعد ذا و في البيت الثاني عشر أقف على جماليّة خفيّة يكشفها التدبيج بين حمرة الرجاء و شاية بتأجّج حياة ، و صفرة المخاوف نذيراً بموت ، ثمّ في الثالث عشر حيث الصراع بين سكون الموت ( صمت و برد ) و حركة النزيف الأخير للحياة ( رعاف الدمع ) و ما أسّس للسكون بثبات الجملة الاسميّة ثمّ ما واكب الحركة بالمضارع يجترح ..

أضف إليه دقّة اختيار اللفظ ( رعاف ) فالرعاف لا إراديّ ، و بين معترضتين أسأل هنا :
ترى كيف دريت أنّ الجسد يموت و يبقى الإحساس نازفاً محبّته للغوالي و حزناً عليهم ؟
سامحك الله يا أمين و قد أوجعت في كلّها لكنّك قتلتني هنا غرقاً ــــ و أراني سأسرّع الخطا إلى استمرار التضادّ و استقراره على انقلاب الصمت المرتقب ضجيجاً و قد كشف الموت قناعه ، أسرّعها برهق للأحزان يشبه الرهق
الّذي منه ناديتَ : ارحـل .. و أقول ما قلتَـه مستعيرة بعض كلمات :

[poem=font="arial,5,purple,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=1 align=center use=ex num="0,black""] أُتخمْـتُ بالأحـزان ، أُرهِــق خافـقـي = بـمُـدى الـرحـيـل تنـاهـبـتْ أربـاعــه
إنّي على القيدين : كفّ ، و لا تقـفْ = مـثــلُ الـمُــداوي مـلـحُـهُ أوجــاعَــه
لكنّني في ثالث القيدين ملكُ محاسن = فالحـرف أروعَ قــدرَ مــا قــد راعَــه
و على الصلاة ترحّماً أطـوي المنـى = ( لـو لحـظـة ) مــا أخّـرتـه وداعَــه
فارحـل ، و ليتـك قبـل آخــر شهـقـة = مسـحـتْ يـــداك جبـيـنـه و يـراعَــهُ
لتـقـول : بــاركْ يــا إلــهُ فـــذا أنـــا = و أنــا الّــذي يُتـمـاً روى أصـقـاعَـه [/poem]


بشرى حسن بدر






قد كان ذنبي بأنّي في مصافحـتي ، مـددتُ ودّي قبيـل الكـفّ للجـار
كأنّ طيبي و مـا أعمتــه ذاكرتي ، ما انفـكّ ينـسى لناسٍ طبـعَ غـدّار
حتّى اسـتفقتُ على الأظلاف حاقـدة ، مستنفراتٍ لرجم بـتّ أوتاري
  رد مع اقتباس
/
قديم 17-08-2010, 02:27 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
بشرى بدر
عضو أكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
سورية

الصورة الرمزية بشرى بدر

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


بشرى بدر غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أضواء على رثاء ساكن الفردوس في شعر الأمين / بشرى بدر

بأمانة القسيم أترك أخذ نسخة منها إلى ركن فينقيوبيديا

و لكن أيّهما القسيم و أيّهما قسيمه ؟







قد كان ذنبي بأنّي في مصافحـتي ، مـددتُ ودّي قبيـل الكـفّ للجـار
كأنّ طيبي و مـا أعمتــه ذاكرتي ، ما انفـكّ ينـسى لناسٍ طبـعَ غـدّار
حتّى اسـتفقتُ على الأظلاف حاقـدة ، مستنفراتٍ لرجم بـتّ أوتاري
  رد مع اقتباس
/
قديم 17-08-2010, 03:10 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
فاتي الزروالي
فريق العمل
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
تحمل لقب عنقاء عام 2010
المغرب

الصورة الرمزية فاتي الزروالي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


فاتي الزروالي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أضواء على رثاء ساكن الفردوس في شعر الأمين / بشرى بدر

و هنا يجدر بنـا أن نقف على دقّة التصوير للحالة النفسيّة لطفل لا يستوعب فكرة الموت إلاّ انهياراً و زلزلة خسفت الأرض من تحت قدميه ليغدو كائناً من ذعر معلّقاً بالهواء ، كائناً غدر به الزمن فأسقطه مريض الرعب من الموجودات كلّها .. يخاف القمر والشمس و أخته و أخاه و أمّه و .. و .. و يجفل من الجميع ، فالجميع بجمعهم ليسوا مثل من فقـد و ما من أبٍ آخر ..



لا أعرف لم توقفت هنا ...لربما كان مقطعا مزثرا في نفسي

الأستاذة القديرة بشرى بدر

قرأت قراءتك للنص ...لنقف عند جماليات النص الكامنة بين السطور

وبكل جدارة ...كنتِ رائعة و مميزة...

كل التقدير والإحترام






  رد مع اقتباس
/
قديم 22-08-2010, 04:49 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
بشرى بدر
عضو أكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
سورية

الصورة الرمزية بشرى بدر

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


بشرى بدر غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أضواء على رثاء ساكن الفردوس في شعر الأمين / بشرى بدر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتي الزروالي
و هنا يجدر بنـا أن نقف على دقّة التصوير للحالة النفسيّة لطفل لا يستوعب فكرة الموت إلاّ انهياراً و زلزلة خسفت الأرض من تحت قدميه ليغدو كائناً من ذعر معلّقاً بالهواء ، كائناً غدر به الزمن فأسقطه مريض الرعب من الموجودات كلّها .. يخاف القمر والشمس و أخته و أخاه و أمّه و .. و .. و يجفل من الجميع ، فالجميع بجمعهم ليسوا مثل من فقـد و ما من أبٍ آخر ..



لا أعرف لم توقفت هنا ...لربما كان مقطعا مزثرا في نفسي

الأستاذة القديرة بشرى بدر

قرأت قراءتك للنص ...لنقف عند جماليات النص الكامنة بين السطور

وبكل جدارة ...كنتِ رائعة و مميزة...

كل التقدير والإحترام



الشاعرة المكرمة فاتي الزروالي ..

كثير هو شكري لحضورك الرائع و إكرامك الحروف .. و أمّا امتناني فهو

أكثر و بقدر أسى أخفيه لأمر ما ..

مودّتي و الاحترام






قد كان ذنبي بأنّي في مصافحـتي ، مـددتُ ودّي قبيـل الكـفّ للجـار
كأنّ طيبي و مـا أعمتــه ذاكرتي ، ما انفـكّ ينـسى لناسٍ طبـعَ غـدّار
حتّى اسـتفقتُ على الأظلاف حاقـدة ، مستنفراتٍ لرجم بـتّ أوتاري
  رد مع اقتباس
/
قديم 22-08-2010, 04:52 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الدكتور محمد أمين
عضو أكاديمية الفينيق
عازف الفينيق الأمير نزار
شاعر الرسالة 2012
يحمل أوسمة الأكاديمية للإبداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الاكاديمية
سوريا

الصورة الرمزية الدكتور محمد أمين

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


الدكتور محمد أمين متواجد حالياً


افتراضي رد: أضواء على رثاء ساكن الفردوس في شعر الأمين / بشرى بدر

الأنيقة الراقية المكرمة بشرى بدر
في حالتي هذه
ما علي أن أقول؟
كبيرة مثلك تعرض الضوء على نصِّ صغيرٍ مثلي
فماذا علي أن أقول؟
هل تكفي
شكرا
سأجرب ذلك
شكرا لك
الامير نزار






  رد مع اقتباس
/
قديم 22-08-2010, 04:14 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
بشرى بدر
عضو أكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
سورية

الصورة الرمزية بشرى بدر

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


بشرى بدر غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أضواء على رثاء ساكن الفردوس في شعر الأمين / بشرى بدر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور محمد أمين
الأنيقة الراقية المكرمة بشرى بدر
في حالتي هذه
ما علي أن أقول؟
كبيرة مثلك تعرض الضوء على نصِّ صغيرٍ مثلي
فماذا علي أن أقول؟
هل تكفي
شكرا
سأجرب ذلك
شكرا لك
الامير نزار



الشاعر المكرم د محمّد أمين ..

و لا تقل .. لأنّ الكثير هو جمال حروفك الّذي دعا

و الجميل هو مرورك العاطر .. و أمّا الشكر فإبداعك من يستحقّ

كثير امتنان طيّ تحيّة التقدير و الاحترام






قد كان ذنبي بأنّي في مصافحـتي ، مـددتُ ودّي قبيـل الكـفّ للجـار
كأنّ طيبي و مـا أعمتــه ذاكرتي ، ما انفـكّ ينـسى لناسٍ طبـعَ غـدّار
حتّى اسـتفقتُ على الأظلاف حاقـدة ، مستنفراتٍ لرجم بـتّ أوتاري
  رد مع اقتباس
/
قديم 22-08-2010, 05:41 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
جمال الجلاصي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
تونس

الصورة الرمزية جمال الجلاصي

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


جمال الجلاصي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أضواء على رثاء ساكن الفردوس في شعر الأمين / بشرى بدر



المقتدرة بشرى

بوركت عيننا التي نرى بها

العميق والأعمق والأجمل

أمواج محبتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 23-08-2010, 10:22 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أحمد الهلالي
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل وسام الأكاديميّة للإبداع الأدبي
يحمل وسام الأكاديميّة للعطاء
رابطة الفينيق / الخليج العربي
السعودية

الصورة الرمزية أحمد الهلالي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أحمد الهلالي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أضواء على رثاء ساكن الفردوس في شعر الأمين / بشرى بدر

النص فارهٌ جدا ..
لكن عند قراءته من خلالك ربا وكثُر وزاد فراهة وحسنا ..

قراءة أتوق للتعلم من خلالها أشياء كثيرة ..

شكرا لأنك بشرى ..
وللأمين الياسمين ..






http://www.mr-a1.com/upload/imguploa...d3d7a203fabjpg

  رد مع اقتباس
/
قديم 25-08-2010, 08:58 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
سلام الباسل
عضو أكاديمية الفينيق
لأكاديميّة الفينيق للأدب العربي
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
عضو تحكيم مسابقات الأكاديمية
فلسطين

الصورة الرمزية سلام الباسل

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


سلام الباسل غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أضواء على رثاء ساكن الفردوس في شعر الأمين / بشرى بدر

القديرة بشرى
ذائقتك هي الفيصل في جلّ الأشياء
وأنا أعتمد عليها بأن تختار لنا أجمل النصوص وأعمقها
وها قد فعلتِ
فألف شكر لك
وللطبيب الأمين فائق التحايا
محبتي
سلام






  رد مع اقتباس
/
قديم 25-08-2010, 09:44 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
بشرى بدر
عضو أكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
سورية

الصورة الرمزية بشرى بدر

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


بشرى بدر غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أضواء على رثاء ساكن الفردوس في شعر الأمين / بشرى بدر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال الجلاصي


المقتدرة بشرى

بوركت عيننا التي نرى بها

العميق والأعمق والأجمل

أمواج محبتي




الأديب القدير جمال الجلاصي ..

قريرة عينها إذا ما رفيع الذائقة عطّرت قراءتها بجمال التشجيع

كثير هو شكري و امتناني لنبيلك

و من روح الصداقة لك مودّتي و الاحترام






قد كان ذنبي بأنّي في مصافحـتي ، مـددتُ ودّي قبيـل الكـفّ للجـار
كأنّ طيبي و مـا أعمتــه ذاكرتي ، ما انفـكّ ينـسى لناسٍ طبـعَ غـدّار
حتّى اسـتفقتُ على الأظلاف حاقـدة ، مستنفراتٍ لرجم بـتّ أوتاري
  رد مع اقتباس
/
قديم 27-08-2010, 12:37 AM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
بشرى بدر
عضو أكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
سورية

الصورة الرمزية بشرى بدر

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


بشرى بدر غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أضواء على رثاء ساكن الفردوس في شعر الأمين / بشرى بدر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الهلالي
النص فارهٌ جدا ..
لكن عند قراءته من خلالك ربا وكثُر وزاد فراهة وحسنا ..

قراءة أتوق للتعلم من خلالها أشياء كثيرة ..

شكرا لأنك بشرى ..
وللأمين الياسمين ..



الشاعر المكرم أحمد الهلالي ..

هي ذائقتك الّتي تمرّر عينها على السطور و بجمالها تستقرئ الجمال ..

كثير هو شكري و امتناني

و لك التقدير و الاحترام






قد كان ذنبي بأنّي في مصافحـتي ، مـددتُ ودّي قبيـل الكـفّ للجـار
كأنّ طيبي و مـا أعمتــه ذاكرتي ، ما انفـكّ ينـسى لناسٍ طبـعَ غـدّار
حتّى اسـتفقتُ على الأظلاف حاقـدة ، مستنفراتٍ لرجم بـتّ أوتاري
  رد مع اقتباس
/
قديم 27-08-2010, 01:05 AM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
بشرى بدر
عضو أكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
سورية

الصورة الرمزية بشرى بدر

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


بشرى بدر غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أضواء على رثاء ساكن الفردوس في شعر الأمين / بشرى بدر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلام الباسل
القديرة بشرى
ذائقتك هي الفيصل في جلّ الأشياء
وأنا أعتمد عليها بأن تختار لنا أجمل النصوص وأعمقها
وها قد فعلتِ
فألف شكر لك
وللطبيب الأمين فائق التحايا
محبتي
سلام



العزيزة المكرمة سلام الباسل ..

كثير هو شكري و امتناني لكلمات التشجيع

لكن مهوى ذائقتي كلّ حزين .. و ما تمنّيته لك

كوني بفرح و خير و سلام

مودّتي و الاحترام






قد كان ذنبي بأنّي في مصافحـتي ، مـددتُ ودّي قبيـل الكـفّ للجـار
كأنّ طيبي و مـا أعمتــه ذاكرتي ، ما انفـكّ ينـسى لناسٍ طبـعَ غـدّار
حتّى اسـتفقتُ على الأظلاف حاقـدة ، مستنفراتٍ لرجم بـتّ أوتاري
  رد مع اقتباس
/
قديم 22-09-2010, 01:42 AM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
مريم اليوسف
عضوة أكاديمية الفينيق

تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
السعودية
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


مريم اليوسف غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أضواء على رثاء ساكن الفردوس في شعر الأمين / بشرى بدر

أيتها الهالة سحراً كبيرة القلب آسرة المعاني
البشرى وفيضك اللامنتهي



شكراً لاثنتين سيدتي




لك المجد


فقد






  رد مع اقتباس
/
قديم 24-09-2010, 04:35 PM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
بشرى بدر
عضو أكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
سورية

الصورة الرمزية بشرى بدر

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


بشرى بدر غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أضواء على رثاء ساكن الفردوس في شعر الأمين / بشرى بدر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم اليوسف
أيتها الهالة سحراً كبيرة القلب آسرة المعاني

البشرى وفيضك اللامنتهي
شكراً لاثنتين سيدتي
لك المجد
فقد




الأديبة المكرمة مريم اليوسف

هو الشكر يأبى إلاّ حياضك مقاماً لأعطره

كلّ الامتنان طيّ تحيّتي

مودّتي و الاحترام






قد كان ذنبي بأنّي في مصافحـتي ، مـددتُ ودّي قبيـل الكـفّ للجـار
كأنّ طيبي و مـا أعمتــه ذاكرتي ، ما انفـكّ ينـسى لناسٍ طبـعَ غـدّار
حتّى اسـتفقتُ على الأظلاف حاقـدة ، مستنفراتٍ لرجم بـتّ أوتاري
  رد مع اقتباس
/
قديم 25-09-2010, 01:50 PM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
نفيسة التريكي
عضو مجلس إدارة
عنقاء العام 2008
عضوة تجمع أدباء الرسالة
عضوة لجنة تحكيم مسابقة شعر الرسالة
عضو ة لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
تونس

الصورة الرمزية نفيسة التريكي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


نفيسة التريكي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أضواء على رثاء ساكن الفردوس في شعر الأمين / بشرى بدر

إذ كيف يدري الفجر مخاوف الليل و هو طفولة النهار ؟ و كيف سيحتمل العتمة قبل أن ينضج النور في حناياه ؟
و كيف ؟ و كيف ؟ أسئلة تحاول بعصفها مسابقة الريح لكن هيهات .. فقد فازت بمن أخذت و ألقت القلب الصغير متهالكاً على رمل يكوي جراحه بملحه الحارق و يوقظه على عقم العتب و السؤال بكلمات : هو اليتم فاعتبر ..
هو اليتم ؟ و تنهال الذاكرة بكثير صور و قصص ، و يفيق منها مأمل و رجاء يسمّيه سرّاً أبا طالب ، عبد المطلّب
.......................
و يسجّل البيت التالي جمال التفصيل بعد إجمال سبق و أخبر بكون الوجوه متشابهة فيما تزرعه في النفس ، تفصيل نرى فيه الطفل مذعوراً من قربى الدم و الأهل و غيرهم فكلّهم يعارضون بل و يكيدون له ..
و هنا يجدر بنـا أن نقف على دقّة التصوير للحالة النفسيّة لطفل لا يستوعب فكرة الموت إلاّ انهياراً و زلزلة خسفت الأرض من تحت قدميه ليغدو كائناً من ذعر معلّقاً بالهواء ، كائناً غدر به الزمن فأسقطه مريض الرعب من الموجودات كلّها .. يخاف القمر والشمس و أخته و أخاه و أمّه و .. و .. و يجفل من الجميع ، فالجميع بجمعهم ليسوا مثل من فقـد و ما من أبٍ آخر ..

د محمد أمين وبشرانا

هذه متعة على متعة و جمال على جمال ما أحلى ان يلتقي الشعر بالنقد
في سنفونية الجودة والإشراقات عقلا وقلبا ،فالحالة النفسية لطفل تيتم تغري الدمع بالهطول لدقة وجمالية الوصف وأضواء بشرى التي سلطتها على النص بمنارة الفكر من خلال كل ما تعنيه اللغة من بيان تجعل درب القارئ أفصح فهما لقضية حتمية شائكة أبدية/ أزلية:الموت

...............ترى كيف دريت أنّ الجسد يموت و يبقى الإحساس نازفاً محبّته للغوالي و حزناً عليهم ؟

وإلى ان تصل بشرانا إلى هذا السؤال الوجودي الوجداني الفلسفي تكون قد قاربت القفلة لكن بعد أن فصّلت بقوّة بلاغتها ما كان في بيان الشاعر الدكتور محمد أمين

قلمان رائعان






  رد مع اقتباس
/
قديم 02-10-2010, 01:27 AM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
بشرى بدر
عضو أكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
سورية

الصورة الرمزية بشرى بدر

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


بشرى بدر غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أضواء على رثاء ساكن الفردوس في شعر الأمين / بشرى بدر

الأديبة المكرمة و الأخت الأغلى نفيسة التريكي


كثير هو شكري لأنّك تدركين إنساني من حروفي .. ذلك لأنّك صادقة

تكتبين من صدقك و تقرئين منه الحروف ..

لك كلّ الامتنان و شتلات حبق كلّما مرّت عليها يدك بلّغك العطر تحيّة محبّة لك .

مودّتي و الاحترام






قد كان ذنبي بأنّي في مصافحـتي ، مـددتُ ودّي قبيـل الكـفّ للجـار
كأنّ طيبي و مـا أعمتــه ذاكرتي ، ما انفـكّ ينـسى لناسٍ طبـعَ غـدّار
حتّى اسـتفقتُ على الأظلاف حاقـدة ، مستنفراتٍ لرجم بـتّ أوتاري
  رد مع اقتباس
/
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:49 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط