د. أحمد الأحمد يحاور المناضلة الجولانية السورية أملي القضماني - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: رفيف (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: الزمن الأخير (آخر رد :حسين محسن الياس)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :أحلام المصري)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: لنصرة الأقصى ،، لنصرة غزة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: السير في ظل الجدار (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إجراءات فريق العمل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: بــــــــــــلا عُنْوَان / على مدار النبض 💓 (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إخــفاق (آخر رد :محمد داود العونه)       :: جبلة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: تعـديل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إنه أنـــــــا .. (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: أُمْسِيَّات لُصُوصِيَّة ! (آخر رد :محمد داود العونه)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ⚑ ⚐ هنـا الأعـلامُ والظّفَـرُ ⚑ ⚐ > ☼ بيادر فينيقية ☼

☼ بيادر فينيقية ☼ دراسات ..تحليل نقد ..حوارات ..جلسات .. سؤال و إجابة ..على جناح الود

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-01-2013, 10:52 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
زياد السعودي
الإدارة العليا
مدير عام دار العنقاء للنشر والتوزيع
رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
عضو اتحاد الكتاب العرب
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني
الاردن

الصورة الرمزية زياد السعودي

افتراضي د. أحمد الأحمد يحاور المناضلة الجولانية السورية أملي القضماني

المناضلة الجولانية السورية أملي القضماني
حاورها : د. أحمد الأحمد


مشكلاتنا العربية متعددة وتعاني من تراكم سنوات طويلة من الاستبداد والقهرالسياسي والاجتماعي وفساد الإدارة

مشكلاتنا العربية متعددة وتعاني من تراكم سنوات طويلة من الاستبداد والقهر السياسي والاجتماعي وفساد الإدارة
ويجب أن نقول كلمة الحق ضد الظلم والظالم دون خوف أو وجل
هل خطر على بالكم يوما كيف تكون حياة الانسان تحت الاحتلال الصهيوني؟
وكيف تصبح حياته والدبابات على بعد خطوات من مخدعه؟ لذا تعالوا معي لتتعرفوا على المناضلة الجولانية السورية والكاتبة والأدبية أملي القضماني صاحبة البصمات الواضحه في العمل النسائي منذ اكثر من ربع قرن من الزمان وفي الجهاد ومكافحة الاحتلال بكل اشكاله وصوره التي في احيان كثيرة تفوق حد العقل وتتجاوز الى ابعد من الجنون ذاته
فأملي القضماني لعبت دورا بارزا في النضال ضد الاحتلال وساهمت اعلاميا بنشر حقيقة الصراع مع المحتل والقت الضؤ على ممارساته القمعية واساليبة الخداعية وكان لها العديد من اللقاءات مع العديد من مراسلي الصحف والتلفزيون لها مقالات نثرية وشعرية
وكانت المراة الاولى التي فتحت طريق التعليم الجامعي امام الفتيات وهي من مؤسسي الاتحاد النسائي السوري في الجولان المحتل ولها نشاطات عديدة
وفي حوار خاص مع دار الكشكول كان هذا الحوار فقد أكدت أملي القضماني أن مشكلاتنا العربية متعددة وتعاني من تراكم سنوات طويلة من الاستبداد والقهر السياسي والاجتماعي وفساد الإدارة ويجب أن نقول كلمة الحق ضد الظلم والظالم دون خوف أو وجل وطالبت بضرورة بناء مجتمع يسوده العدل واحترام الانسان واعطاء حرية التعبير للمواطن.....
واترككم مع هذا الحوار الهام:

*النفاق الثقافي قضية هامة من القضايا التي لا نجرؤ في الحديث في شأنها إلى متى؟ وكيف تنظرين لتلك القضية؟

**الأفاق الحقيقية للبعد الإنساني هي ما يقض مضجع الإنسان، لذلك فهو يرى إلى الثقافة والمعرفة كأداة لتغيير الواقع نحو الأفضل. والذي لا يمتلك أدوات ثقافية حقيقية نابعة من قناعاته الداخلية، لا يستطيع أن يطور مجتمعه، ويحوله إلى الطريق الصحيح، وهو بالضرورة لا يتقن فن التفاعل مع ذاته ومع الأخر لأنه لا يمتلك وسيلة أقناع مختلفة عن جوهره. وهذا يصنف منافقا ثقافيا أي أنه سارق ومدع ٍ للثقافة، ينادي بغير ما يؤمن، وهو بالتالي لا يستطيع أن يتلمس الأخطاء الموجودة حوله، فيتخبط بين قوله وفعله، فالثقافة هي تحليل للأبعاد الإنسانية بعقل متفتح واع مدرك وليست فكرا ختم بجواز مرور في رحلة ترفيهية، والثقافة أيضا ليست حلية للتباهي في مجالس الحوار، ويكون استئصالها بكشف عورة المنافق، وفضح قلة إمكانياته العميقة، دون خوف أو مجاملة، والتخلص من كلمة (يصطفلوا) خلي سواد الوجه على غيري..

*هل هناك فاصل بين الحضارة والأخلاق؟ وعلى أي أساس هذا الفاصل؟

**لا أعتقد أنّ هنالك فاصلا بينهما.. فلكل حضارة أخلاقها….الحضارة هي البيئة الاجتماعية والفكرية والاقتصادية ذات الطابع الزماني والمكاني الذي يمارس من خلاله أي نسيج اجتماعي إنساني نشاطه ... وبالتالي فالحضارة واحدة للمجتمع .. فنقول مثلا حضارة ما بين النهرين وهي تشمل كامل المنطقة التي حددتها الحضارة .. أما الأخلاق فهي أمر معياري ويتختلف في تداوله أصحاب الحضارة بحسب سويتهم الفكرية والعقلية والعلمية والثقافية ...ألخ
ومع ذلك فالحضارة تضع الخطوط العريضة لمعايير أخلاقية وقيم تضبط بها خطوها نحو الارتقاء ... وكلما نزعت هذه القيم نحو الجانب الانساني .. نزعت الحضارة إلى التطور والارتقاء وكلما نزعت هذه المعايير نحو التقوقع والتشدد أو الهمجية أو الدموية نزعت الحضارة إلى التقهقر وبالتالي لا أستطيع أن أرى أي فاصل بين الحضارة والقيم ( الأخلاق)

*يحق لنا أن نتحدث عن الأخلاق في الغرب مثلا ونضع النظريات والأبحاث تشريحا لتلك الأخلاق الغربية ولكن لا يجوز بحال من الأحوال أن نهمس بأخلاقنا العربية أيا كانت تلك الأخلاق وما هي أخلاقنا بالضبط والحلال والحرام في تلك الأخلاق؟


**الأخلاق من وجهة نظري غير قابلة للتجزئة، من حيث الجوهر، ولا يوجد في الصدق والوفاء والمعاملة الحسنة والأمانة، غربي وشرقي، كأن نقول صدقا على الطريقة الغربية أو الشرقية.. أما دراسة الأخلاق وتشريحها يخضع لتقنيات فكرية معينة، وحسب الباحث وتربيته، ومكان ولادته، ونظرته للأمور، لا أعتقد أنها ظاهرة (شمولية) تنطبق على جميع الباحثين، وأغلبيتنا كعرب نعتمد على إحساسنا ورغبتنا، وميولنا في التقييم، لكن أذا أخذنا المسألة من زاوية عامة، نرى فرقا بالأخلاق الغربية عن العربية، مثلا: في الغرب حرية فردية وديمقراطية إنسانية، تعطي للفرد حق ملكية تصرفه وطريقة عيشه، دون التدخل من الأهل، هم يروه حقا طبيعيا للفرد، ونحن نراه سببا من أسباب تفكك الأسرة، وعلاقتهم الجنسية المفتوحة نعتبرها سببا لعدم ترابطهم الأسري الذي نتهمهم به، ربما يكون العكس وأن يكون هذا سببا للترابط والمحبة بطريقة أقوى، بالنسبة لنا هذه إباحية ورذالة، مع أنهم واضحين ويمارسون علاقاتهم علنا وبدون حرج أو رقيب. نتهمهم بأنهم يعملون كل شيء على أساس الربح والخسارة، وأن حرية الفرد الكاملة في كينونة الأسرة أفقدت الأب سلطته الأبوية وأنهت هيبة وسلطة العائلة، ونتغنى نحن بترابطنا الأسري، الخاضعة لسلطة الأب أو الزوج، التي تحافظ على مكارم الأخلاق بحجز الحريات النسائية ووضعها تحت الرقابة، بينما يمارس الرجل الإباحية بفخر وزهو وكأنها من صفات الرجل المتممة لرجولته، وينتهك بالسر حرمة الأخلاق التي يدعي الحفاظ عليها، أذن يوجد لدينا ازدواجية بغيضة بفلسفة القيم والأخلاق خاصة فيما يتعلق بالمرأة، أما الأخلاق العامة فهي بنفس النسبة تقريبا إذا تحدثنا عن الرشوة، والفساد، والسرقة، والنهب، والتدليس ،كلها موجودة طبعا بنسب متفاوتة لكن لا فرق في الغرب أو الشرق...لذلك أرى أنّ من الخطأ أن ننسب السوء أو الطيبة إلى جهة واحدة، ومن الخطأ أن نقول أنه يوجد تناقض كامل بين الشرق والغرب، هنالك اختلاف بسبب الظروف، ولكن تبقى الأخلاق الحقيقية بالصفات العامة هي هي في المجتمعين لا أحد يستطيع أن يقول أنّ الكذب حسن وانّ الصدق سيء، وتبقى حسب اعتقادي الحقائق والتوافق على جمالية أخلاق واحدة (كمن يحاول أن يمسك شبح ويركض وراء حقيقة لا تعرف) لأنّ الأخلاق تلبس لبوس المجتمع الذي توجد به، ومرهونة بالوضع المادي، والسياسي، القائم، وتتغير بتغير الظروف، والأوضاع..


*نتحدث كثيرا عن الحقوق والواجبات، وتلك النظريات الوهمية، التي لا
نجدها بأي حال من الأحوال على أرض الواقع ، فكيف ترين تلك الصورة بالضبط؟

**يولد الإنسان فرداً واحداً، غير منتمي لشيء ، فالحقوق والواجبات صفات مكتسبة شأنها شأن قيم الحياة الأخرى، وهي عقلية يكتسبها الفرد بقدر ما يبذل الأهل، والمربين والسلطة لترسيخها في وعي هذا الفرد، وعي يدور في عدة محاور منها: وعي مستند إلى المعرفة التعليمية، والى المعرفة الثقافية والى المعرفة الإلتزامية بالموقف والكلمة، وترسيخ قيمة العطاء وأداء الواجب طواعية في ذهنية الفرد مقابل حصوله على شرف امتلاكه لحقوقه أيضا.

ولكن هل هذا نراه على أرض الواقع؟

بالطبع لا، فنحن نفتقر لمثل هذه التربية، على الأقل من الناحية العملية، مكتفين برفع شعاراتها فقط..

*هل حقا نعرف تماما ما هي مشكلاتنا العربية، وما هي طرق الحل؟ أم أننا نعتقد أنّ الذي نعرفه أفضل بكثير عن الذي لا نعرفه؟

**مشكلاتنا العربية متعددة وتعاني من تراكم سنوات طويلة من الاستبداد والقهر السياسي والاجتماعي وفساد الإدارة، والبطالة، وانخفاض مستوى المعيشة، طبيعة علاقة الحاكم بالمحكوم الخاطئة، إلغاء الأخر، والجهل الناتج عن الأمية، ومن أهم المشاكل الأنية، للمواطن العربي هي فقدان الثقة بالنفس،التي بالتالي تؤدي الى ايقاف عجلة التطور،تلك التي نراها تتسارع كثيرا،واذا لم يتمكن مجتمعنا العربي من موازاتها والسير على وتيرة سرعتها،سيتركنا الركب الحضاري . خلفه بالتأكيد الخ؟!
قد يكون الحـــل: أذا استطعنا أن نبني مجتمع يسوده العدل، واحترام الإنسان، وإعطاء حرية التعبير للمواطن ليعبر عما يختلج في نفسه دون خوف، تحويل أنماط الحكم الى حكم (علماني) أو وطني واعي، لا فرق فيه بين رجل وامرأة، ومسلم ومسيحي،وسني وشيعي، وترسيخ مبادئ الديمقراطية. ليستعيد المواطن اعتزازه بعروبته، وثقته بنفسه، ويتخلى عن التماهي بالغرب، والتفاخر بحمل الجنسية أوروبية(وخاصة امريكية).

*الشعر هو تعبير واضح عن حقيقتنا وهي أننا نكذب وربما نحن بارعون
في ذلك فما رأيك؟

** الشعر هو ضوء يلقيه الإنسان على مكنونات نفسه، وهو جوهر الذات لطبيعة الإنسان ، ووجهه المختبئ خلف روحه، وهو نتاج الداخل والخارج من ضمير ما يكتبه ويقوله الشاعر، ولا يكذب الشاعر فيما يقول لأنه يعبر عن ذات نفسه، قد يخطئ ويبالغ لكنه لا يكذب، هذا رأيي..

فأين ذهب بشعر محمود درويش الذي يصنع ثورة بذاته وماذا عن سميح القاسم وماذا عن شعرائنا الصوفيين المعري الذي استقى منه الكثير من الاوروبيين وماذا عن فرساننا الشعراء المتنبي وابو فراس الحمداني هل بالإمكان تحديد ما هي ثقافتنا العربية بالضبط، وما هي مصادرها وتأثيرها في العالم العربي والعالم. كذلك القارئ في كل مكان، هل حقا ثقافتنا العربية لها تأثير في تلك الثقافات ثقافتنا العربية اليوم تعاني من تركة قرون سابقة من التبعية والجهل، وتعاني من عدم القرّاء والشراء بدرجة كبيرة، نتيجة الجهل من جهة،وربما الفقر في أكثر بلداننا العربية، ومن افتقار مؤسسات التعليم والتربية إلى برامج محفزة، للمطالعة والكتابة، وتعاني أحيانا من خلل في (النظرية والتطبيق)مما يبرز عدم تأثيرها الايجابي كما ينبغي، في عالمنا العربي الذي بحاجه إلى نمو اقتصادي لتحفيز العملية الثقافية والنهضة المعرفية، لتوازن العلاقة بين العلم والإبداع، فكيف في العالم الغربي؟

لكننا نملك ماضيا ثقافيا مشرقا، في كل المجالات مثلا:لدينا حضارات الفينيقيين والكنعانيين، والكلدانيين، واليبوسيين ووثمّ لدينا حضارةالعرب المسلمين التي انتشرت على بقعة واسعة من العالم، وقد ساهمنا بالفعل بحمل راية التطور، وأخذ الغرب منا الكثير وهو اليوم يقود هذا الموكب الحضاري في عصرنا هذا.أما مصادر حضارتنا فهي بكتبنا المترجمة(لابن سينا، وابن رشد، والجاحظ، ومابن خلدون، وغيرهم وغيرهم كثيرفي مجال علم الفلك والرياضيات الخ!!) الموجودة بمكتبات الغرب وخصوصا تلك التي بقيت في الأندلس شاهدة على حضارتنا،وأيضا أوابدنا التي تعد من مستحيلات الكون برغم كل التقدم العلمي تبقى شاهدة. وما نحن فيه اليوم ليس الا نكسة من نكساتنا التي نتمنى أن نتعافى منها سريعا.

كيف يمكن بعد ذلك أن نربي أطفالنا وسط هذا الكذب والنفاق
الثقافي الكبير؟

* أطفالنا شمس الحياة.. بالمراقبة والمتابعة، والتربية الحسنة، والقدوة الجيدة، بالاهتمام بهم بشكل دائم ومراقبتهم، من بعيد، والأشراف على خطواتهم. المراقبة الواعية المدركة، تحمي الطفل من الانزلاق للغلط، وتحميه من الانجرار وراء رفقة السوء، وزرع روح الرقابة الذاتية لأنها مهمة جدا وتكون جدارا واقيا من السلوكيات الخاطئة.. .

الجنون...........يقولون أننا على حافته، رغم أنّ الكثير من الناس تقول أننا في الجحيم ذاته؟ بصراحة كيف ترين ذلك؟

*ما نراه من سياسة يختلط فيها الحق بالبطل، والصراحة بالكذب، والغدر والقتل، والاختلاس، باسم الدين مرة، وباسم الديمقراطية مرة أخرى، والقمع والتعذيب باسم الحرية، ألا يؤدي إلى الجنون؟؟وما نراه من موت وهدم وتدمير وقتل جماعي ومذابح واغتيالات وسرقة أوطان.. بصراحة أنا اسمي هذا جحيما للذين يعيشونه..

حوار الحضارات أم تصادم مصالح؟ نريد كل شيء وليس لدينا استعداد
للتخلي عن حماقتنا إلا بالعنف فهل من تفسير؟

من وجهة نظري أنّ هناك حضارة إنسانية واحدة شارك في صنعها العالم
منذ نشؤ الإنسان إلى اليوم، شارك فيها العلماء، والمفكرون، وحركات تحرر،
وازدهار علوم، تناوبت على جميع الأمكنة في العالم، تنتشر وتزدهر في منطقة،وتنهار وفي منطقة أخرى، الجميع يستفيد من تقدمها أينما وجدت... عندما كان العرب في أوج تفوقهم الحضاري، والعسكري، والأنساني، كان الغرب يتعثر في عصر الظلمة(حكم الكنيسة) .... وأيضا منذ نشأة العالم يحاول كل قوي أن ينسب كل إبداع وتفوق لنفسه،
ليبسط سيطرته على الآخر، ونيل شرف التفوق، ونحن اليوم أي (العرب) في فترة متردية، وضعيفة تتخبط دون هداية للوصول إلى شاطئ القوة، واستعادة هيبة ولت، بل بالعكس أصبحنا فريسة سهلة لاستدراجنا لفخاخ العنف،وهنا نسأل؟ هل وجد العنف عندنا الأ بسبب تواجد الغزاة، والمحتلين في أرضنا؟والذي نسميه نحن حق الدفاع عن النفس وتحرير الأرض.
ماذا يفعل الغرب في بلادنا؟ ثمّ الا يوجد بالغرب عنف وجريمة منظمةو يتم التعتيم عليها؟
أنّ العنف الموجود ببلادنا أقل من العنف الموجود لديهم، ولكن للأعلام دور في تضخيم الأمور والأخبار.

متى نكسر حاجز الصمت؟

عندما نتعرض لظلم وقهر، ونرى أنّ الصبر والكتمان لا يصلحان المفسد،
عندها يجب أن نقول كلمة الحق ضد الظلم والظالم دون خوف أو وجل، أذا كانت ضد فرد
أو مجموعة، حاكم أو محكوم..يجب أن نكسر حاجز الصمت ، برفضنا لكل أسباب القمع،
أن كانت أسرية أو مجتمعية، ليس رفضا صامتا، بل بفضح ما نراه قمعا، أو إيذاء.






  رد مع اقتباس
/
قديم 01-02-2013, 12:12 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: د. أحمد الأحمد يحاور المناضلة الجولانية السورية أملي القضماني

اقتباس:
متى نكسر حاجز الصمت؟

عندما نتعرض لظلم وقهر، ونرى أنّ الصبر والكتمان لا يصلحان المفسد،
عندها يجب أن نقول كلمة الحق ضد الظلم والظالم دون خوف أو وجل، أذا كانت ضد فرد
أو مجموعة، حاكم أو محكوم..يجب أن نكسر حاجز الصمت ، برفضنا لكل أسباب القمع،
أن كانت أسرية أو مجتمعية، ليس رفضا صامتا، بل بفضح ما نراه قمعا، أو إيذاء.
حوار طيب وعميق
ويستحق حضورنا وبعمق أيضا
ساعود مرارا إلى ها هنا لأعيد قراءات أخرى

استاذي الزياااااد الطيب

شكرا كبيرة على الرفد
وتحية لصاحب الحوار الدكتور أحمد
والمحتفى بها مبدعتنا إملي

تقديري






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 04-02-2013, 06:38 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
إسماعيل حسن سيفو
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الفينيق للإبداع الأدبي والعطاء
عضو الهيئة الادارية
سورية

الصورة الرمزية إسماعيل حسن سيفو

افتراضي رد: د. أحمد الأحمد يحاور المناضلة الجولانية السورية أملي القضماني



الله الله... ما أجملها وأعظمها تلك الكلمات.. والتعابير واللقاءات

أملي القضماني


نحن أحوج ما نكون إليك.. ولأمثالك ... رائدات في الحركة الفكرية..والثورة الثقافية والسلوكية

هذه عجالة حضور يزدحم عليه زخم الأسئلة

سأعود إلى هنا لاحقا بالتأكيد

إلى أن أعود... باقات ورد وريحان

تقديري ومحبتي واحترامي







  رد مع اقتباس
/
قديم 08-02-2013, 09:59 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سلطان الزيادنة
عضو مؤسس
أكاديميّة الفينيق للأدب العربي
عضو التجمع العربي للأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الأردن

الصورة الرمزية سلطان الزيادنة

افتراضي رد: د. أحمد الأحمد يحاور المناضلة الجولانية السورية أملي القضماني

حوار ممتد قال عمق تجربة المناضلة أملي وتنوع روافد ثقافتها ووعيها الانساني

نشكر المحاور د أحمد الأحمد

والشكر الجزيل لقسيم الروح زياد على هذا الرفد الطيب






  رد مع اقتباس
/
قديم 14-02-2013, 11:47 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
نفيسة التريكي
عضو مجلس إدارة
عنقاء العام 2008
عضوة تجمع أدباء الرسالة
عضوة لجنة تحكيم مسابقة شعر الرسالة
عضو ة لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
تونس

الصورة الرمزية نفيسة التريكي

افتراضي رد: د. أحمد الأحمد يحاور المناضلة الجولانية السورية أملي القضماني

*الشعر هو تعبير واضح عن حقيقتنا وهي أننا نكذب وربما نحن بارعون
في ذلك فما رأيك؟

** الشعر هو ضوء يلقيه الإنسان على مكنونات نفسه، وهو جوهر الذات لطبيعة الإنسان ، ووجهه المختبئ خلف روحه، وهو نتاج الداخل والخارج من ضمير ما يكتبه ويقوله الشاعر، ولا يكذب الشاعر فيما يقول لأنه يعبر عن ذات نفسه، قد يخطئ ويبالغ لكنه لا يكذب، هذا رأيي.

مرحى بالجولانية المناضلة الواعية بمالنا وما علينا أملي القضمائي وشكرا للدكنور احمد الأحمد الذي قرّبنا أكثر من املي ومن جولاننا الحبيب
حوار ممتع وعميق






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:27 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط