العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰

⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰ >>>> >>>> فنون النثر الابداعي ( نثر،خاطرة، رسائل أدبية)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-03-2019, 04:40 PM رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
سعاد ميلي
عضو اكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديمية للعطاء
المغرب

الصورة الرمزية سعاد ميلي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


سعاد ميلي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: #فلسفة_الوجع (( للغالين على القلب وكل من في قلبه وجع))

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسماعيل حسن سيفو مشاهدة المشاركة
الأخت الشاعرة الرائعة سعاد

آه من الوجع والحزن.... صارت مشتركات بيننا شاعرتنا المتمكنة

شكرا لأنك كتبت بلغتك الخاصة... وبلاغة عميقة

تحياتي
إسماعيل
كنت هناك وكان الدفء
دمت رفيق الحرف يا نبيل الروح
مودة لا تبلى صديقي الشاعر اسماعيل..






)*( الإبتسام.. أول بزوغ المطر)*(
  رد مع اقتباس
/
قديم 16-04-2019, 11:59 PM رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
حرية عبد السلام
عضو أكاديميّة الفينيق
تجمل وسام الأكاديمية للابداع الادبي
رابطة الفينيق
المغرب العربي الكبير
المغرب

الصورة الرمزية حرية عبد السلام

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


حرية عبد السلام غير متواجد حالياً


افتراضي رد: #فلسفة_الوجع (( للغالين على القلب وكل من في قلبه وجع))


فلسفة الوجع...عنوان طويل عريض ومتشعب يحمل بين طياته
كل أصناف وجوانب التفكير والتأمل والبحث عن الشيء وهذا الشيء
عند ذات الكاتبة عنونته بالوجع هذا الإسم الجامع لكل مرض مؤلم
فتكون المعانات بشكل من الأشكال هي الصراع الفريد الذي تعاني منه ...
فالذات المتوجعة تنتفض بكل قوة لتكون العتبة التي سنقف عندها ونحلل
تموجات الوجع عند الشاعرة حين رسمته بقلب الأم ويد الصغير وحين صورته
بحكمة مؤجلة فكان للزمان والمكان محطة رئيسية عندما كانت تقاوم
اِختناقها وتتأبط ذراع ظل المصابيح الواهنة وحينما كانت تغربل الماضي
وتقتحم مراكب الحاضر لتنخل فتاته مع مرور الوقت ..الوجع إنسان/
حارس / بلا وجه /غريب في زوايا الحلم الكئيب ..هذا الدخول في عمق
الوجع وتفتيته إلى مسميات تجعلنا أمام هرم مبدع يختزل مسافات
الوجع وحمولته الثقيلة بفلسفة ذات قيمة للوجع ..فحتى الحلم في تصور
ذات الشاعرة كئيب هذه الكآبة التي اِستنفرت كل قوة لتنهض متقدة تشعل
النار في كل هشاشة لتتألق في حلة جديدة حين وصفت الوجع بأنه سفينة
تسبح في عمق الألم وأنه شاطئ الذات وفسحة للعابرين ...فكم يلزمها
من اِنتفاضة لتعيد للجسد هيبته ؟؟؟ لم تقف عند هذا بل تعدت المسافات
وتحدت الإنتكاسات ونهضت من الرماد كالعنقاء
عادت الشاعرة لتداوي جراحاتها ببصيص من الأمل حين تقمصت
شخصية الجسد ...واِنغمست في الأنا التي تفرض وجودها ودخلت
في الألم الإيجابي بعد مخاض وعسر ولادة لترسم طريقها لوحة تجريدية
متعددة الأقاويل والألوان ومن هنا نجد أنفسنا ننغمس معها في غمار
التحمل والتعايش مع الأشياء بحلوها ومرها لنبقى مع فلسفة الوجع
بقلم الشاعرة سعاد ميلي






  رد مع اقتباس
/
قديم 07-06-2019, 08:18 PM رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
سعاد ميلي
عضو اكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديمية للعطاء
المغرب

الصورة الرمزية سعاد ميلي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


سعاد ميلي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: #فلسفة_الوجع (( للغالين على القلب وكل من في قلبه وجع))

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حرية عبد السلام مشاهدة المشاركة

فلسفة الوجع...عنوان طويل عريض ومتشعب يحمل بين طياته
كل أصناف وجوانب التفكير والتأمل والبحث عن الشيء وهذا الشيء
عند ذات الكاتبة عنونته بالوجع هذا الإسم الجامع لكل مرض مؤلم
فتكون المعانات بشكل من الأشكال هي الصراع الفريد الذي تعاني منه ...
فالذات المتوجعة تنتفض بكل قوة لتكون العتبة التي سنقف عندها ونحلل
تموجات الوجع عند الشاعرة حين رسمته بقلب الأم ويد الصغير وحين صورته
بحكمة مؤجلة فكان للزمان والمكان محطة رئيسية عندما كانت تقاوم
اِختناقها وتتأبط ذراع ظل المصابيح الواهنة وحينما كانت تغربل الماضي
وتقتحم مراكب الحاضر لتنخل فتاته مع مرور الوقت ..الوجع إنسان/
حارس / بلا وجه /غريب في زوايا الحلم الكئيب ..هذا الدخول في عمق
الوجع وتفتيته إلى مسميات تجعلنا أمام هرم مبدع يختزل مسافات
الوجع وحمولته الثقيلة بفلسفة ذات قيمة للوجع ..فحتى الحلم في تصور
ذات الشاعرة كئيب هذه الكآبة التي اِستنفرت كل قوة لتنهض متقدة تشعل
النار في كل هشاشة لتتألق في حلة جديدة حين وصفت الوجع بأنه سفينة
تسبح في عمق الألم وأنه شاطئ الذات وفسحة للعابرين ...فكم يلزمها
من اِنتفاضة لتعيد للجسد هيبته ؟؟؟ لم تقف عند هذا بل تعدت المسافات
وتحدت الإنتكاسات ونهضت من الرماد كالعنقاء
عادت الشاعرة لتداوي جراحاتها ببصيص من الأمل حين تقمصت
شخصية الجسد ...واِنغمست في الأنا التي تفرض وجودها ودخلت
في الألم الإيجابي بعد مخاض وعسر ولادة لترسم طريقها لوحة تجريدية
متعددة الأقاويل والألوان ومن هنا نجد أنفسنا ننغمس معها في غمار
التحمل والتعايش مع الأشياء بحلوها ومرها لنبقى مع فلسفة الوجع
بقلم الشاعرة سعاد ميلي
الله الله الله احلى رد والله
بوركت يا أم قلبي الشاعرة حرية عبد السلام 😍😍😍






)*( الإبتسام.. أول بزوغ المطر)*(
  رد مع اقتباس
/
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:33 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط