نص محتمل

[محمد اللغافي]

نص محتمل

على مَحْمَل الجدّ
جنازة هزيلةٌ
ويدٌ غيرَ
يدي
تَسْحَب البِساط
مِن تَحْت قدمي
لا مَرْكبة
تُفضي إلى الأَحْلام
عَصِية هِي
الرّيح الصّلْبَةُ
على هشاشَة عِظامي
أمْسَحُ زُجاجَ نَظارَتي
بَيْنما الضّبابُ
يُغلّف عَيْنَيّ
وَيَكْسوا المُحيطَ
لا أَعْرِفُ
ماذا يَعْلوني
وما الّذي يَتَسرّبُ
مِن تَحْتِ رِئتَيّ
والّذينَ يَنْبُتونَ مِن بَيْنِ
أَضْلُعي
عالِقونَ في أهْدابي
فَكَيْفَ
أُطْلِقُ سَراحَ أغْنِيتي
وَالعَصافيرُ نافِقَة
في حُنْجُرَتي
لَمْ أتَعَوّدْ على غَلْقِ فَمي
وَفَمي لَمْ يَعُدْ فَمي

[الحمصي مصطفى]

الواقع المعاش صعب .. وثقيلةٌ هي الأيّام ..
نحتاج لبصيرة لا بصر كي نرى بوضوح ..
نص مفتوح على جميع الاحتمالات ..
الشي المؤكد الوحيد أنّه نصّ قال ما يختلج في صدرك ..
تحيّاتي وأكثر

[نوال البردويل]

وما أكثر الضغوط وتكميم الأفواه التي يتعرض لها المواطن العادي
نص متقن جسد الواقع بحرفية وحرف جميل
تحياتي أ. محمد
وأهلا بعودتك إلى فينيقك بين زملائك / زميلاتك
تقديري

[نوال البردويل]

ترحيبا بالعودة الكريمة ولجمال النص
تثبيت

[طاهر مصطفى]

بأي حبر كتبت كلماتك و أي عطر وضعت حروفها و أي أبجدية جعلت من كلماتك و حروفك شعرا يتغنى به القلب دام نبضك و نبض قلمك
محبتي وتقديري
طاهر

[حنا حزبون]

أمْسَحُ زُجاجَ نَظارَتي
بَيْنما الضّبابُ يُغلّف عَيْنَيّ
وَيَكْسو المُحيطَ
فلا أَعْرِفُ
ما ابتدأتُ بهِ
حتى تَسرّبَ
مِن تَحْتِ رِئتَيّ
حيث وجعي توزَّعَ بين الذين يَنْبُتونَ من بَيْنِ أَضْلُعي
كأنهم عالِقونَ بأهْدابي
فَكَيْفَ أُطْلِقُ سَراحَ أغْنِيتي
وَالعَصافيرُ واجمةٌ
في حُنْجُرَتي
لَمْ أتَعَوّدْ على تكميمِ فَمي
حيثُ فَمي
لَمْ
يَعُدْ
فَمي !

العزيز محمد اللغافي ،

هكذا قرأتُ نصَّكَ الذي بدا محتملاً لأبكي روحكَ المُتعبْ .

تقديري

[جوتيار تمر]

حمال وجيعة قدم النص نفسه، وكأنه يريد ان يدخلنا عبر مسامات الكلمة الى عمق الذات الشاعرة كي نستنطق اعماقها اكثر.

رائعة بحق

محبتي وتقديري
جوتيار

[بياض احمد]

بوركت اخي العزيز

تحيتي
مودتي
احتراماتي
وتقديري

[رافت ابو زنيمة]

على محمل الجد ومن دون احتمالات
النص جميل جداً ورائع
بحق أعجبني وادهشني
دمت وهذا الابداع الأنيق
دم جميلاً مبدعاً كما أنت دائماً
احترامي وتقديري لك

[الزهراء صعيدي]

هي احتمالات الكينونة
بين الواقع و الخيال مجاز قصيد يتحدى رياح الإحباط
أمْسَحُ زُجاجَ نَظارَتي
بَيْنما الضّبابُ
يُغلّف عَيْنَيّ
وَيَكْسوا المُحيطَ
....
و كيف لنا أن نبصر و السراب سلفنا و الحلم مقيد التحليق ..سلم مدادك

[محمد اللغافي]

شكرا لكل الاعزاء الذين بصموا تحت النص المحتمل /
محبة لا تشيخ

[إيفان عثمان]

أمْسَحُ زُجاجَ نَظارَتي
بَيْنما الضّبابُ
يُغلّف عَيْنَيّ
جميلٌ ما كتبت أستاذ محمد
دمت مبدعاً
إيفان عثمان

[د.عايده بدر]

كم كانت الختمة متوهجة صادمة
فتحت أبواب النص فأعادتنا إلى قراءته من جديد
من قد قميص هذا الحرف غير لغة اقتحمت دواخله
فأبانت عن ذات أصقلها الألم
رائع حرفك القدير
مبدعنا الراقي محمد اللغافي
كل مودتي وتقديري
عايده

[حرية عبد السلام]

كتبتنا في أوجاعنا وحسرتنا على واقعنا الذي يتلذذ بترياق
الوجع
قرأت ما بالدواخل وهي تتعفر في تراب الصمت وتشكو العجز
نص يحاكي سواد الليل في زمن الظلم والقهر وتكميم الأفواه
نص يقول الكثير في ظلام النهار
فلن نصمت على الظلم ولن تُكمم أفواهنا وسيبقى الحرف
قبلة لنا
تحيتي لنصك الذي يتكلم بلساننا جميعا ً أستاذ محمد

[سعاد ميلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد اللغافي

نص محتمل

على مَحْمَل الجدّ
جنازة هزيلةٌ
ويدٌ غيرَ
يدي
تَسْحَب البِساط
مِن تَحْت قدمي
لا مَرْكبة
تُفضي إلى الأَحْلام
عَصِية هِي
الرّيح الصّلْبَةُ
على هشاشَة عِظامي
أمْسَحُ زُجاجَ نَظارَتي
بَيْنما الضّبابُ
يُغلّف عَيْنَيّ
وَيَكْسوا المُحيطَ
لا أَعْرِفُ
ماذا يَعْلوني
وما الّذي يَتَسرّبُ
مِن تَحْتِ رِئتَيّ
والّذينَ يَنْبُتونَ مِن بَيْنِ
أَضْلُعي
عالِقونَ في أهْدابي
فَكَيْفَ
أُطْلِقُ سَراحَ أغْنِيتي
وَالعَصافيرُ نافِقَة
في حُنْجُرَتي
لَمْ أتَعَوّدْ على غَلْقِ فَمي
وَفَمي لَمْ يَعُدْ فَمي

الواقع الدهشة
هو انت محمد صديقي الشاعر
دمت صعلوكا شاعرا جميلا