حلاق

[فاطمة الزهراء العلوي]

نص راق لي من حيث الصياغة والفكرة
قفلة رهيبة
تحيتي

[ريما ريماوي]

النص جميل والقراءات،
احبّ القصص القصيرة جدا
التي يكتبها الشعراء، لها
طلاوة شعرية خاصة.

تقديري.

[محمد خالد النبالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المأمون محمد

هههه توقعت بعض المجاملة لكن يبدو أن الكبار لا يجاملون فهذه أمانة أعد أن تكون الاقصوصة القادمة خيرا منها و لن أيأس كل ما أرجوه أن تصبروا علي قليلا.مع بعض التوجيه سأصل انشاء الله.
شكرا أستاذي الاكرم خالد ابو طماعة كان بأمكانك أن تمر دون أن تعيرها التفاتة.
دم بخير

صديقي انت شاعر جميل والله
دمت بهذه الروح النقية والشفافة
كان لا بد ان اشد لسعة الصدر وخفة الظل
محبتي

[محمد خالد النبالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم العربي

كان سيف الوالد قاطعا
ولاسبيل لرده
فبعضهم يرى بعين البصيرة
وفراسته لاشك فيها
والهروب مبكرا شجاعة لالبس فيها ولاعيب
حكاية قيل عنها كثيرا
لكنها هنا قيلت بحرفية وفن واتقان
تقديري أخي طارق

الاخ الشاعر ناظم
بعد اذن شاعرنا الاخ طارق
رد وتعقيب رائع وموجز ويوصل الفكرة
نعم الهروب مبكرا شجاعة
ما اجملك

[محمد خالد النبالي]

أشاحَ الحَلاقُ بوَجهِهِ عَنها حينَ أشارَ ابنهُ إليها من بعيد وَهما يَقفانِ أمَامَ فيلا منيفة.
ثُمَ مَضَى وَهُو يُتمتِمُ: هذا شَعْرٌ ..........
لا رَقَبةَ لنا تَستطيعُ حَملَهُ
اعجبتني طريقة السرد وخاطفة وفيها وهج ودهشة وسلسة ولغتها طيبة جدا
وانا شخصيا اعجبني _ ثُمَ مَضَى وَهُو يُتمتِمُ: هذا شَعْرٌ
مدهش بوركت

[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي

نعم صحيح أخيتي نوال البردويل

وكأن الفرق بيننا كان( كبسة) كيبورد واحدة
ما بين تعليقي وتعليقك. أنا أيضا سعدت بأننا
وصلنا الى ذات المعنى.

حفظك الله تعالى وأسعدك في الدنيا والآخرة
بوركتم وبوركت جهودكم

احترامي وتقديري

لكما الأثنان أسمى التقدير و الإحترام
دوما بخير

[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي

أستاذي وأديبنا المكرم قصي المحمود

سأختلف معك هذه المرة بخصوص النص فمن يقرأ ويدقق
سيمسك بمراد النص وغايته. الشئ الذي كاد أن يحدث التباسا ويغلق كل منافذ
النص هو عدم ذكر (الفتاة) التي كان الحلاق يريد رؤيتها وخطبتها لأبنه أو للمرور
لأمر ما في نفسه. لكن عندما تدقق سترى أن الفتاة موجودة فعلا والحلاق حين أشاح
بوجهه كان يشيحه عن رؤية الفتاة.

{{ أشاحَ الحَلاقُ بوَجهِهِ عَنها حينَ أشارَ ابنهُ إليها من بعيد وَهما يَقفانِ أمَامَ فيلا منيفة.
ثُمَ مَضَى وَهُو يُتمتِمُ: هذا شَعْرٌ لا رَقَبةَ لنا تَستطيعُ حَملَهُ}}

في البداية يحاول الناص أن يوجهك الى ما فعله (الحلاق) ـــ أشاح بوجهه عنها ــ
من هي .. من المقصودة بهذا الفعل ــ وسيزيد التعقيد حين يقول الناص :
ــ وهما يقفان أمام فيلا منيفة ــ فإذا كانت الفيلا هي المقصودة فلماذا يشيح بوجهه عنها
وقد جاء أصلا ليراها.!! المقطع الثالث : ثم ومضى وهو يتمتم هذا شعر لا رقبة لنا تستطيع
حمله. وهذا يحيلك الى العادات العربية وألفاظ النخوة والشهامة .. فتسمع من يقول (على رقبتي)
ومنهم من يقول لك حقك في هذه الرقبة.. وهكذا .. الرقبة هي العنق الذي يركب عليه الرأس والرأس
يحمل الشعر كما تعلم . ويبدو أنه قبل أن يشيح وجهه عنها كان قد رأي فتاة منعمة لها شعر طويل
وجميل . أصحاب المهن المختلفة على الأغلب يستخدمون عبارت تشكلت مع مرور الوقت وهم يمارسون مهنتهم . ولأننا نؤثر ونتأثر سترى أن اصحاب المهن لهم اصطلاحات خاصة وتتطور الأمور فيصبح من السهل على أي صاحب مهنة أن يصنع من صلب مهنته عبارت تناسب مواقف معينة نمر بها جميعا.
ولا شك أنك تلاحظ أن أهل الأدب حتى وهم يتحدثون بلهجتم الشعبية إلا أنك سترى اختلافا ملحوظا في استخدام كلمات وعبارت لا يستخدمها غيرهم إلا بشكل نادر. من هنا قال الحلاق الفقير
(( هذا شعر ؛ لا رقبة لنا تستطيع حمله) هنا يتجلى معنى الفقر بوضوح ما يجعلك تفهم أن المراد
كان الفتاة التي لم تذكر.. وليس الفيلا التي ذكرت وهل للفيلا شعر.!! قطعا لا. وهنا يتوضح المشهد بشكل كامل. في ما يخص التثبيت. كما تعلم انا جديد في الإشراف ولا أعرف كل شئ وها أنا التقط كل يوم أشياء جديدة . ومن جملة ما فهمته من الزملاءأن من يحط رحاله في ركنك فعليك أن تكرمه ونحن لا نملك إلا الترحيب والتثبيت وهذه العملية تساهم في تحفيز الكاتب واهتمامه في المشاركات وتعينه على إتقان الكتابة بشكل كبير إن تقبل النصح. وليكن هذا في ميزان أعمالك. أما النص والله أنني رأيته ناضج يحمل فكرة تستحق الطرح مرات وقد لمست أن للكاتب أدواته الكتابية ومن يكتب مثل هذا النص فلا شك انه موهوب وفي هذا النص أبدع فقد لفت نظري طريقته في الاستهلال وتمتين الحبكة وعنايته الفائقة بالقفلة.

أستاذي لقد أشرت الى موضوع سيجبرنا الى إعادة الكثير مما أنجزناه بسبب تغير المفهوم واختلاف الرأي. وكما تعلم فإن الكتابة التي قد تبدو سهلة للبعض.. فإنها صعبة على الآخرين. والأسباب كثيرة. وما أود فهمه هو ما قلته حضرتك بخصوص الكتابة حيث قلت:

{{ الدائرة المغلقة للأدب بكل اجناسه لا تؤدي الغرض من وجهة نظري ..أي بمعنى الأديب
والشاعر الذي يكتب للأديب والشاعر عملية تدوير غير منتجة ..
الكتابة للقاريء البسيط هي المنتجة ..بمعنى السهل الممتنع ..وحتى تصل الفكرة لأكثرة
مساحة مجتمعية قارئة ...
وجهة نظري وقد اكون مخطأ فيها أو مصيب ..النص المقروء هو الذي يمتلك شفرة التفكيك

هنا علينا تعريف ما المقصود (بالقارئ البسيط) وأنت سيد العارفين بأن القراءة وخصوصا في مثل هذه الأجناس تحتاج الى وعي خاص. وقبلها فهم وإدراك معنى الوعي وكيفية استخدامه في حياتي واتجاه كل شئ. من هو البسيط الذي سيتمكن من تفكيك نصوص اعتمد بناءها على التكثيف والايجاز والاقصاد الدلالي. والى إدراك أهمية العنوان والاستهلال والحبكة والسرد والقفلة.. ومن الذي سيقوم بتقييم النصوص الأدبية إذا كنا سنعتمد على قراءة البسطاء فقط..!! وإذا كانت هذه النظرية صحيحة فلماذا نحن هنا.. الأ تتفق معي بأن أعضاء هذا المنتدى كلهم كتاب ويقومون بما افترضت بأنه عملية تدوير غير منتجة، وأن الدائرة المغلقة للأدب لا تؤدي غرضها بمعنى أن يكتب الأديب والشاعر للأديب والشاعر عملية تدوير غير منتجة. إذن لمن اقرأ وكيف سأقصل موهبتي وأرفع من مستوى كتاباتي إذا لم تقرأها انت وقلت رأيك فيها بكل أمانة معتمدا على أدوات نقدية صحيحة وسليمة.. عن أي يساطة تتحدث إذاكانت الكتابة إلى الأطفال وحسب مراحلهم العمرية تعد من أصعب وأخطر الكتابات..!!
أنا معك بأن الكتابة المغلقة تماما والغائرة في الغموض .. وتلك التي تعتمد على لن تكون مفيدة حتى للأدب والأدباء وكل ذواق عاشق للقراءة والذي يبحث عن ابداعات مختلة وأفكار جديدة. عموما يا صديقي الحديث هذا الموضوع بدأ منذ زمن بعيد ولا أظنه سينتهي حتى يرث الله تعالى الأرض ومن عليها. لأن كل شئ يسير نحو التطور والمعرفة . ولا شك أن الأديب .. الكتابة والقراءة ستتطوران أيضا وهذا ما سيجبر الجميع على التشبث بالقراءة والكتابة والبحث فيهما وعنهما. ولا أظن أن أديبا منتجا سيحمل كتبه سائحا في البلاد باحثا عن القراء البسطاء .. هذا لن يحدث أبدا. لكن المطلب الصحيح والأهم هو البحث عن أساليب كتابية جديدة تخضع للبحث والاستطلاع حتى نصل الى نتائج تؤهل أهل الاختصاص لوضع برامج وخطط تستدعي الإنسان الى تجربة القراءة وإغراءه بالإستمرار دون توقف. وهذا ما يحتاج الى تدرج والمرور بمراحل كل مرحلة تعكس حال ما .. وخلال حدوث هذا يجب أن لا يتوقف البحث المنتج لأن في ديمومة البحث والاستقراء نمو فكر واستدامة.
أخيرا أشكرك وأشكر صبرك على قراءة ما كتبت .. مع الاعتذار لك وللأستاذ طارق المأمون على اختراق متصفحه دون إذنه.

أديبنا المكرم قصي المحمود

حواركم متعة وغنيمة.. من القلب لك شكري الكبير
وفي نهاية ردي وضعت لك باقة من بساتين مفر النواب
وباللهجة العراقية المحببة والقريبة من القلب
حالص احترامي وتقديري

{{ عندي زهره زغيره كلّش
بين شدّات الورد ترضه احطها بمزهريتك
عندي بذرة وركضت مثل الصدكَـ
طشيتها بواسع محبتك
ضحكو لكَضو عمرهم بالبذر
كَالولي كلش على نيتك
عندي سكتة وكلش اترجاك تسمعها
اريدن افتهم منك سكتّي
وتفتهم منّي سكتّك}}

نقاش ممتع و مثير بين عالمين تعلمت منه الكثير ولي بعض رأي لو تكرمتما.
الكتابة للبسطاء أسهل بكثير من الكتابة للنخبة لأن النخبة لن تقبل بغير السادر الى الكمال يناقشونك في تفاصيل التفاصيل مثلما حدث لهذا النص و مثلما يحدث هنا دائما في كل نص يطرح
ويبقى السؤال لمن نكتب و لاتخرج إجابته عن لماذا نكتب .
ما زلت أتذكر ذلك النقد الذي تعلمناه في الأول الثانوي في المقارنة بين جرير و الفرزدق حيث قال الناقد أن شعر جرير أجود لأنه أسهل و أنه شائع بين الناس أكثر بينما شعر الفرزدق هو شعر النخبة فكانت هذه مقدحة للفرزدق ممدحة لجرير..
في رأيي من حق النخبة أن تكتب لنفسها لأن قضاياها تختلف عن قضايا البسطاء و يزيد هذا الرأي تمدد رقعة النخبة لازدياد التنوير و المعرفة في هذا العصر فإن الإنتخاب قد توسعت دائرته جغرافيا على امتداد البسيطة بتوسع العلم و انتشاره كما انها توسعت ماديا لتوسع أدوات الثقافة و انتشارها وسهولة الحصول عليها وممارستها مما يجعل الكتابة لهم كتابة لطائفة ذات بال و سعة و تمدد فلو اقتصر النص المكتوب لخدمة طبقتهم فقط لخرج من توصيف التدوير و الانغلاق. لكن النخبة ذاتها لا تنفك ترتبط ارتباطا قويا بالبسطاء تكتب لهم و تناقش قضاياهم بلغتهم الخاصة.
رأي البسطاء كما -وصفهم أستاذي قصي المحمود -في كتابات النخبة لهم وجهان ربما فمنهم المبهور كانبهارنا بالمتنبي و لغته و شعره الذي صمم خصيصا للنخبة و ليس للبسطاء بينما راج بين البسطاء و انتشر و ربما كان لمخاطبته الطبقة العالية في المجتمع أثر في انتشاره لتشبه البسطاء و تزلفهم للطبقة العلية و تشوقهم لحالها و كانبهارنا بكتابات العقاد الذي قالوا عن كتاباته: العقاد اسم انعكس في كتاباته لتعقدها و صعوبتها و ما زال العقاد رغم ذلك هو العقاد في بهاء كتاباته و انبهارنا بها وما زلت أذكر انني كنت أكاد أحفظ كتاب عبقرية خالد بن الوليد من كثرة ما قرأته رغم ضخامته.
و الرأي الثاني للبسطاء هو النفور بالذات للكتابات التي توغل في الفلسفة و تغوص في الفكر فهذه كما قال أستاذ قصي كتابات مغلقة فرأي البسطاء و النخبة يكاد يتفق حولها فحتى من يقرأها إن لم يكن مجبورا عليها في بحث أكاديمي أو استقصاء علمي فلن يقرأها.
و في رأيي أن التنويع في الكتابة و الصعود و الهبوط غير المبتذل في النصوص عموما و ربما في النص الواحد يصلح ما بين الكاتب و بين النخبة فلا تمتهن النصوص و يجسر ما بين النخبة و البسطاء فلا نستعلي بها عليهم حينها سيشعرون بأن الكاتب النخبوي يرتقي بهم فيتراقون الى مصافحة نصوصه.
شكرا لاستغلال النص بما يفيد علما و رقيا
دوما بخير
أحببت هذا النص جدا أ ستاذ البديوي: أحب النصوص الموغلة في العامية اجدها اكثر تعبيرا عن مكنون الروح.
{{ عندي زهره زغيره كلّش
بين شدّات الورد ترضه احطها بمزهريتك
عندي بذرة وركضت مثل الصدكَـ
طشيتها بواسع محبتك
ضحكو لكَضو عمرهم بالبذر
كَالولي كلش على نيتك
عندي سكتة وكلش اترجاك تسمعها
اريدن افتهم منك سكتّي
وتفتهم منّي سكتّك}}

[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي

صديقي انت شاعر جميل والله
دمت بهذه الروح النقية والشفافة
كان لا بد ان اشد لسعة الصدر وخفة الظل
محبتي

النبيل النبالي يعني يا أخي عايزهم يقولوا لا علم و لا ذوق إثنين كثيرة على أخيك.
هههه شكرا لك على هذا الثناء من أراد أن يتعلم عليه بالصبر ذهب الصبر بخيري الدنيا و الآخرة.
و الصبر هو حسن الخلق.
دمت كريما نبيلا.

[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل

في الحقيقة أن النص لم يكن مغلقاً إلى حد عدم التوصل لمحتواه
بل على العكس وجدت متعة كبيرة وأنا أفككه
وأسعدني كثيراً توصلي إلى ما توصل
إليه مبدعنا أ. محمد بديوي
فقط كان يحتاج منا لبعض التركيز وهذا ما لا يتوفر لنا في كل وقت
أحياناً أترك بعض النصوص وأعود إليها لعدم قدرتي على التركيز
وهنا في الركن يوجد من النصوص ما هو أكثر تعقيداً من هذا النص
تحياتي للناص أ. طارق ولكل من مروا على النص

القصة القصيرة في رأيي ميزتها تركيزها و حملها القارئ على التركيز فيها لسبر أغوارها و جمالها لتحديها ذهن القارئ و ملكته في قراءة ما بين السطور... هذا جمالها الذي بدأ يختطفني من الشعر الذي اجيد العوم في بحاره..
ممتن لك يا نوال و أستاذي الكريم قصي.
شكرا لك

[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم العربي

كان سيف الوالد قاطعا
ولاسبيل لرده
فبعضهم يرى بعين البصيرة
وفراسته لاشك فيها
والهروب مبكرا شجاعة لالبس فيها ولاعيب
حكاية قيل عنها كثيرا
لكنها هنا قيلت بحرفية وفن واتقان
تقديري أخي طارق

شكرا أخي الكريم رائد على هذا المرور.
البسطاء يحبون الحب المغامر و لذلك يحبون حب عنترة و أبا زيد الهلالي و صعاليك العرب الذين يأخذون الحبيب عنوة و اقتدارا رغم أنف آبائهم كأنهم ينتصرون لأنفسهم أما العلية فيحبون الحب الذي يشجي صاحبه و يعذبه حتى و إن لم ينتصر هذا الحب فللعذاب عندهم لذته وهم يحبون التلذذ و التنعم فلذلك تجدهم يحبون حب قيس و بوح كثير و تهاويم روميو.
و انا أحب مرورك لأنك جدير بالحب و التقدير اخي ناظم
دم بخير

[قصي المحمود]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي

أستاذي وأديبنا المكرم قصي المحمود

سأختلف معك هذه المرة بخصوص النص فمن يقرأ ويدقق
سيمسك بمراد النص وغايته. الشئ الذي كاد أن يحدث التباسا ويغلق كل منافذ
النص هو عدم ذكر (الفتاة) التي كان الحلاق يريد رؤيتها وخطبتها لأبنه أو للمرور
لأمر ما في نفسه. لكن عندما تدقق سترى أن الفتاة موجودة فعلا والحلاق حين أشاح
بوجهه كان يشيحه عن رؤية الفتاة.

{{ أشاحَ الحَلاقُ بوَجهِهِ عَنها حينَ أشارَ ابنهُ إليها من بعيد وَهما يَقفانِ أمَامَ فيلا منيفة.
ثُمَ مَضَى وَهُو يُتمتِمُ: هذا شَعْرٌ لا رَقَبةَ لنا تَستطيعُ حَملَهُ}}

في البداية يحاول الناص أن يوجهك الى ما فعله (الحلاق) ـــ أشاح بوجهه عنها ــ
من هي .. من المقصودة بهذا الفعل ــ وسيزيد التعقيد حين يقول الناص :
ــ وهما يقفان أمام فيلا منيفة ــ فإذا كانت الفيلا هي المقصودة فلماذا يشيح بوجهه عنها
وقد جاء أصلا ليراها.!! المقطع الثالث : ثم ومضى وهو يتمتم هذا شعر لا رقبة لنا تستطيع
حمله. وهذا يحيلك الى العادات العربية وألفاظ النخوة والشهامة .. فتسمع من يقول (على رقبتي)
ومنهم من يقول لك حقك في هذه الرقبة.. وهكذا .. الرقبة هي العنق الذي يركب عليه الرأس والرأس
يحمل الشعر كما تعلم . ويبدو أنه قبل أن يشيح وجهه عنها كان قد رأي فتاة منعمة لها شعر طويل
وجميل . أصحاب المهن المختلفة على الأغلب يستخدمون عبارت تشكلت مع مرور الوقت وهم يمارسون مهنتهم . ولأننا نؤثر ونتأثر سترى أن اصحاب المهن لهم اصطلاحات خاصة وتتطور الأمور فيصبح من السهل على أي صاحب مهنة أن يصنع من صلب مهنته عبارت تناسب مواقف معينة نمر بها جميعا.
ولا شك أنك تلاحظ أن أهل الأدب حتى وهم يتحدثون بلهجتم الشعبية إلا أنك سترى اختلافا ملحوظا في استخدام كلمات وعبارت لا يستخدمها غيرهم إلا بشكل نادر. من هنا قال الحلاق الفقير
(( هذا شعر ؛ لا رقبة لنا تستطيع حمله) هنا يتجلى معنى الفقر بوضوح ما يجعلك تفهم أن المراد
كان الفتاة التي لم تذكر.. وليس الفيلا التي ذكرت وهل للفيلا شعر.!! قطعا لا. وهنا يتوضح المشهد بشكل كامل. في ما يخص التثبيت. كما تعلم انا جديد في الإشراف ولا أعرف كل شئ وها أنا التقط كل يوم أشياء جديدة . ومن جملة ما فهمته من الزملاءأن من يحط رحاله في ركنك فعليك أن تكرمه ونحن لا نملك إلا الترحيب والتثبيت وهذه العملية تساهم في تحفيز الكاتب واهتمامه في المشاركات وتعينه على إتقان الكتابة بشكل كبير إن تقبل النصح. وليكن هذا في ميزان أعمالك. أما النص والله أنني رأيته ناضج يحمل فكرة تستحق الطرح مرات وقد لمست أن للكاتب أدواته الكتابية ومن يكتب مثل هذا النص فلا شك انه موهوب وفي هذا النص أبدع فقد لفت نظري طريقته في الاستهلال وتمتين الحبكة وعنايته الفائقة بالقفلة.

أستاذي لقد أشرت الى موضوع سيجبرنا الى إعادة الكثير مما أنجزناه بسبب تغير المفهوم واختلاف الرأي. وكما تعلم فإن الكتابة التي قد تبدو سهلة للبعض.. فإنها صعبة على الآخرين. والأسباب كثيرة. وما أود فهمه هو ما قلته حضرتك بخصوص الكتابة حيث قلت:

{{ الدائرة المغلقة للأدب بكل اجناسه لا تؤدي الغرض من وجهة نظري ..أي بمعنى الأديب
والشاعر الذي يكتب للأديب والشاعر عملية تدوير غير منتجة ..
الكتابة للقاريء البسيط هي المنتجة ..بمعنى السهل الممتنع ..وحتى تصل الفكرة لأكثرة
مساحة مجتمعية قارئة ...
وجهة نظري وقد اكون مخطأ فيها أو مصيب ..النص المقروء هو الذي يمتلك شفرة التفكيك

هنا علينا تعريف ما المقصود (بالقارئ البسيط) وأنت سيد العارفين بأن القراءة وخصوصا في مثل هذه الأجناس تحتاج الى وعي خاص. وقبلها فهم وإدراك معنى الوعي وكيفية استخدامه في حياتي واتجاه كل شئ. من هو البسيط الذي سيتمكن من تفكيك نصوص اعتمد بناءها على التكثيف والايجاز والاقصاد الدلالي. والى إدراك أهمية العنوان والاستهلال والحبكة والسرد والقفلة.. ومن الذي سيقوم بتقييم النصوص الأدبية إذا كنا سنعتمد على قراءة البسطاء فقط..!! وإذا كانت هذه النظرية صحيحة فلماذا نحن هنا.. الأ تتفق معي بأن أعضاء هذا المنتدى كلهم كتاب ويقومون بما افترضت بأنه عملية تدوير غير منتجة، وأن الدائرة المغلقة للأدب لا تؤدي غرضها بمعنى أن يكتب الأديب والشاعر للأديب والشاعر عملية تدوير غير منتجة. إذن لمن اقرأ وكيف سأقصل موهبتي وأرفع من مستوى كتاباتي إذا لم تقرأها انت وقلت رأيك فيها بكل أمانة معتمدا على أدوات نقدية صحيحة وسليمة.. عن أي يساطة تتحدث إذاكانت الكتابة إلى الأطفال وحسب مراحلهم العمرية تعد من أصعب وأخطر الكتابات..!!
أنا معك بأن الكتابة المغلقة تماما والغائرة في الغموض .. وتلك التي تعتمد على لن تكون مفيدة حتى للأدب والأدباء وكل ذواق عاشق للقراءة والذي يبحث عن ابداعات مختلة وأفكار جديدة. عموما يا صديقي الحديث هذا الموضوع بدأ منذ زمن بعيد ولا أظنه سينتهي حتى يرث الله تعالى الأرض ومن عليها. لأن كل شئ يسير نحو التطور والمعرفة . ولا شك أن الأديب .. الكتابة والقراءة ستتطوران أيضا وهذا ما سيجبر الجميع على التشبث بالقراءة والكتابة والبحث فيهما وعنهما. ولا أظن أن أديبا منتجا سيحمل كتبه سائحا في البلاد باحثا عن القراء البسطاء .. هذا لن يحدث أبدا. لكن المطلب الصحيح والأهم هو البحث عن أساليب كتابية جديدة تخضع للبحث والاستطلاع حتى نصل الى نتائج تؤهل أهل الاختصاص لوضع برامج وخطط تستدعي الإنسان الى تجربة القراءة وإغراءه بالإستمرار دون توقف. وهذا ما يحتاج الى تدرج والمرور بمراحل كل مرحلة تعكس حال ما .. وخلال حدوث هذا يجب أن لا يتوقف البحث المنتج لأن في ديمومة البحث والاستقراء نمو فكر واستدامة.
أخيرا أشكرك وأشكر صبرك على قراءة ما كتبت .. مع الاعتذار لك وللأستاذ طارق المأمون على اختراق متصفحه دون إذنه.

أديبنا المكرم قصي المحمود

حواركم متعة وغنيمة.. من القلب لك شكري الكبير
وفي نهاية ردي وضعت لك باقة من بساتين مفر النواب
وباللهجة العراقية المحببة والقريبة من القلب
حالص احترامي وتقديري

{{ عندي زهره زغيره كلّش
بين شدّات الورد ترضه احطها بمزهريتك
عندي بذرة وركضت مثل الصدكَـ
طشيتها بواسع محبتك
ضحكو لكَضو عمرهم بالبذر
كَالولي كلش على نيتك
عندي سكتة وكلش اترجاك تسمعها
اريدن افتهم منك سكتّي
وتفتهم منّي سكتّك}}

في البداية جزيل شكري لهذه الهدية الرائعة والتي تعبر عن المودة والمحبة ..واليعربية
وهي المهداة باللغة الدارجة العراقية
اعود لمداخلتي ومداخلة الأخ محمد بديوي والذي اعتز به كثيرا ...
القاريء البسيط هو القاريء الهاوي وليس القاريء الهامشي وهناك فرق بين المار مرور الكرام وبين
المار المتوقف...
وجهة نظري هي للأدب الملتزم بقضايا الوطن والمجتمع ..فهو يحمل رسالة يجب ان تكون شفرته متاحة
للجميع ..أما الأدب ذات البلاغية العالية فهو نخبوي وإن عبر للعامة من الناس لبلاغته لا لرسالته وطبعا
هذا لا يلغي اختلاط الوجهتين ..أي قوة البلاغة وحمل الرسالة ..وهذه تحتاج لترويج ادبي وتفكيك لها
أما نص السهل الممتنع للأدب الملتزم لا يحتاج لوسيط أدبي لتفكيكه لأن هناك نافذة فيها يطل منها القاريء
على النص....
منذ وعينا وشغفنا بالأدب كانت الروايات السردية والشعر المفتوح للذائقة العامة هي من هذبت اقلامنا
فكانت روايات البؤساء والفرسان الأربعة وقصة مدينتين وأولاد حارتنا وغيرها من الروايات لعمالقة الأدب من الغرب والعرب لمحفوظ والسباعي وعبد الحليم كما لهيجو وغيره لا تحضرني الأسماء الآن ..وكما للشعراء العرب ..إذ كانت
من خلال الدراسة أو من خلال القراءة ..جميعها وصلت الينا من خلال نافذة السهل الممتنع ..
النخبوية لا غبار عليها ..بل هي القاعدة والعمق والنبع الذي يخرج منه الأدب الجماهيري ...
لكل مرحلة تأريخية شروطها وواجاباتها ..نحن في مرحلة تترتب على الأدب الملتزم أن يفتح ابوابه
ونوافذه للوصول لأكبر عدد ممكن لإيصال الرسالة
قد لا أختلف مع الرائع الأخ محمد لو كنا في مرحلة استرخاء ..ولككننا في مرحلة ترهل فكري ومجتمعي
مع رحلة للمجهول..ومطلوب منا أدب ملتزم جماهيري لا أدب نخبوي رغم علو كعب الثاني
تحياتي للأخ طارق لأتاحته لنا هذه النافذة من خلال نصه المثير للجدل والرائع بنفس الوقت وللأخ محمد بديوي
لسعة صدره وثقافته العالية والمكتسبة من الموهبة وهذا ما يضعه في خانة التمييز
محبتي وتقديري

[عبير هلال]

حين رأى والده الحلاق الفيلة عرف أن طلب ابنه بالزواج منها سيكون مرفوضا فمضى في طريقه..لماذا يحرج نفسه مع هؤلاء القوم وهو يعلم ردهم مسبقاً..!!


دام ابداعك

[طارق المأمون محمد]

[quote=محمد خالد النبالي;1725131]الاخ الشاعر ناظم
بعد اذن شاعرنا الاخ طارق
رد وتعقيب رائع وموجز ويوصل الفكرة
نعم الهروب مبكرا شجاعة
ما اجملك[/quot]
أ الكريم ناظم العربي شكرا لمرورك الجميل و قراءتك المميزة للنص...
و قد أثرت إعجاب أ النبالي كما أثرت إعجابي لكما التحية و التقدير و الود

[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء حاج صالح

في الحقيقة ، قرأت النص والتحليلات الذكية له . ولا أنكر صعوبة فهم النص دون تلك التحليلات وخاصة ما تفضل به الأستاذ محمد خالد بديوي ، وهو يستحق الثناء لنفاذ بصيرته.
وأتساءل : ماذا سيحل بنا ونحن نقرأ النص دونها ؟
أعتقد أن مركز الغموض في الفكرة سببته العبارة " لا رَقَبةَ لنا تَستطيعُ حَملَهُ " . إذ أن المتوقع من الحلاق أن يفكر في قص الشعر ما أن يراه ، وليس في حمله على رقبته على ما تذهب إليه هذه العبارة من المجاز ، كما قرأنا في التحليلات .

عموما ، حصلنا هنا على متعة القراءة والتأمل
فلكم الشكر شاعرنا المبدع الأستاذ طارق المأمون محمد
ولكل من حضر
وأطيب تحية

أنت بالذات يا ثناء لا تتكلمي عن صعوبة فهم النص لأني أتعب جدا في فهم نصوصك على رقيها و روعتها .. أنا امزح سعيد بمرورك أختي الكريمة ألا ترين معي أن متعة القصة القصيرة في غموضها الذي يتكشف لك كلما أمعنت في قراءتها.
و متعة الومضة في كتبتها اكثر من قراءتها.
دمي بخير

[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الهباش

يكفي ان تقرأ جميع الردود ليصلك المراد من رب العباد
وقد خاض الجميع في بحر الومضة كل حسب زاويته
ومفهومه ......
تحياتي وتقديري اخي طارق الحبيب

لعل عذري يكون مقبولا لديك أستاذي عمر و بقية الأخوة الكرام لتأخري في الرد على تعليقكم على هذا النص و لعل طريقة عرض النصوص في المنتدى لا تتيح تتبع النصوص فإن اختفى منك نص فليس من السهولة الحصول عليه أتمنى أن تصلح هذه المشكلة فلي نص (شعري اسمه القلب بالقلب) لا أعلم أين اختفى و لا أعرف كيف الحصول عليه فلو جعلت خاصية تسهل عملية الحصول على المشاركات لكان أجمل...
أستاذي الكريم ضحكت لردك الساخر الذي يومئ الى تعقيد النص و صعوبة الوصول الى مراده لولا ردود الآخرين وعون رب العالمين ... لعلك تمشي مع خط أ قصي فيما ذهب اليه من انغلاق الومضة... و لكني ساغامر و أشارك بها في المسابقة ... فإذا فازت تعزمني كاسة شاي على حسابك...هههه
سلام ومحبة

[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي

نص مشغول على تقنية الكناية

وجدت الومضة موفقة
اذ استحضرت وصفا لشاعر
( بعيدة مهوى القرط ) / بمعنى عنقها طويل

دام حسن تجريبكم
وود

نعم أستاذنا المفخم و عميدنا المقدم زياد.
لعل لها صلة بهذا البيت العنق الطويل يجمله شعر طويل مسترسل فإن لم يكن لك هذا الشعر بان قبح العنق كالعود المنسل لا ورق فوقه .
هكذا رأى الحلاق...لأنه يعرف جمل الشعر.
شكرا على مرورك الجميل. صباحك الجمال

[قصي المحمود]

استمتعت بالحوار وردود الأخ طارق العفوية
واذ عدت للنص فلقراءة المداخلات والفائدة المرجوة منها
واعجابي بعفوية الأديب الأخ طارق في ردوده
تحيتي مع التقدير

[طارق المأمون محمد]

سرني أنه نال إعجابك أختي الكريمة.. لقد تعلمنا منك الكثير في هذا المضمار..
دومي بخير

[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *ضيف

نص راق لي من حيث الصياغة والفكرة
قفلة رهيبة
تحيتي

سرني أنه نال إعجابك أختي الكريمة.. لقد تعلمنا منك الكثير في هذا المضمار..
دومي بخير

[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير هلال

حين رأى والده الحلاق الفيلة عرف أن طلب ابنه بالزواج منها سيكون مرفوضا فمضى في طريقه..لماذا يحرج نفسه مع هؤلاء القوم وهو يعلم ردهم مسبقاً..!!


دام ابداعك

الجميلة عبير هلال دخولك عالم ومضتي ومضة وحدها..
قراءة راقية و تشجيع وصل مبتغاه ..
شكرا لك

[إيمان سالم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المأمون محمد

أشاحَ الحَلاقُ بوَجهِهِ عَنها حينَ أشارَ ابنهُ إليها من بعيد وَهما يَقفانِ أمَامَ فيلا منيفة.
ثُمَ مَضَى وَهُو يُتمتِمُ: هذا شَعْرٌ لا رَقَبةَ لنا تَستطيعُ حَملَهُ

الفوارق الإجتماعية و تأثيرها في العلاقات تبقى نقطة استفهام
كبرى ... خاصة تلك المبنية على المظاهر المادية البحتة
ألا يوجد أمور محددة اختار على أساسها الشاب الفتاة ليقع النقاش
حولها عوض اختصار الأمر في الفيلا التي تسكنها !
أم بما أنه حلاق و إلى جانب استعماله للمعجم الخاص به هو ضليع في
أمور الحياة و خباياها بحكم اتصاله المباشر و المتواصل بحرفائه
و اطلاعه على تجاربهم الخاصة ....

إلتقاطة جميلة و فيها الكثير مما يمكن البحث فيه
تحياتي أخي و أديبنا الفاضل طارق المأمون

[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريما ريماوي

النص جميل والقراءات،
احبّ القصص القصيرة جدا
التي يكتبها الشعراء، لها
طلاوة شعرية خاصة.

تقديري.

لم ألحظ ردك إلا الآن و لاحظت أنني لم أرد عليه لك العتبى اختي الكريمة أعجبني انها أعجبتك و سرني ذلك كثيرا...
لا تحرمي نصوصي على تواضعها مرورك أ ريما و لا نصوص الآخرين مروركم هو الزاد الذي يغذي النفس فتنبجس إبداعا.
دومي بخير

[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران

اخى الاستاذ طارق
اختلاف المكانة الاجتماعية وفوارق الطبقات ..مثل المعادن ..الكثير منها لا يقبل الاندماج ..ولا الخلط..
مودتى

من نكت الحياة المضحكة ذهب رجل فقير غلبان مثل صاحبنا الحلاق الى بيت البنت التي طلبها ابنه المهندس للزواج و كان فيلا منيفة و هو يعلم مسبقا أن أمها هي التي ربتها بعد موت أبيها الغني و انه حينما ذهب ذهب إرضاء لابنه فقط لكنه مقتنع مليون بالمئة أنه سيعود خائبا إن لم يكن مطرودا فلا علاقة بين الأسرتين في مستوى المعيشة و لا في كل شيء لكنه توكل و ذهب كانت المفاجئة ان امها رحبت بزواجها من ابنه أيما ترحيب اندهش الرجل ثم تنحنح و عدل عمامته وبرم شاربه ثم قال لها تتزوجيني؟...
المعادن التي لا تندمج تحتاج بعض الاحيان أن نجربها يمكن الله يهديها و تندمج...
جمال ....ممتع في تناولك للنصوص
شكرا اخي

[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود

استمتعت بالحوار وردود الأخ طارق العفوية
واذ عدت للنص فلقراءة المداخلات والفائدة المرجوة منها
واعجابي بعفوية الأديب الأخ طارق في ردوده
تحيتي مع التقدير

و انا معجب بك أخي قصي و بروحك الطيب و حكمتك و علمك و بقلمك المميز...
تحاياي القلبية..

[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم

الفوارق الإجتماعية و تأثيرها في العلاقات تبقى نقطة استفهام
كبرى ... خاصة تلك المبنية على المظاهر المادية البحتة
ألا يوجد أمور محددة اختار على أساسها الشاب الفتاة ليقع النقاش
حولها عوض اختصار الأمر في الفيلا التي تسكنها !
أم بما أنه حلاق و إلى جانب استعماله للمعجم الخاص به هو ضليع في
أمور الحياة و خباياها بحكم اتصاله المباشر و المتواصل بحرفائه
و اطلاعه على تجاربهم الخاصة ....

إلتقاطة جميلة و فيها الكثير مما يمكن البحث فيه
تحياتي أخي و أديبنا الفاضل طارق المأمون

شكرا لمرورك اختي ايمان فهو مرور مميز ككل مرور لك تضيفين فيه من قيم رايك وخبرتك وحنكتك التي تدل على سمو كعب و علو مقدرة وتمكن.
تقبل الله منك صيامك وقيامك اختي الكريمة لا تنسينا من صالح دعئك