العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▂ ⟰ ▆ ⟰ الديــــــوان ⟰ ▆ ⟰ ▂ > ⊱ قال المقال ⊰

⊱ قال المقال ⊰ لاغراض تنظيمية يعتمد النشر من عدمه بعد اطلاع الادارة على المادة ... فعذرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-07-2015, 02:10 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي الخصوصية الوطنية والدين

الخصوصية الوطنية ..والدين
ج1
المقدمة:
يعيش وطننا العربي مرحلة بالغة الدقة والأهمية وعلى أرضه
تدور رحى صراع أرادات بعيدا عن أرادته ووضعت نصب أعينها تحقيق ثلاثة أهداف:
الهدف الأول:تقسم المقسم وتمزيق الممزق وتغييب الهوية الوطنية
الهدف الثاني:طمس الهوية العربية من خلال أبرازالهوية الطائفية والمناطقية الضيقة على حسابها
الهدف الثالث:تشويه صورة ديننا الحنيف من خلال خلق أنداد متصارعة فصنعت عوامل الصراع وتبادل أدوار التسلط والظلم والبطش المفرط بأسم الدين.
ومن هنا وجدت من خلال قراءة موضوعية لما يدور حولنا وخاصة في وطننا العربي الذي هو مسرح العمليات والهدف المباشر ،أجتهدت في مقالي هذا الذي سيكون على أجزاء توضيح أهداف هذا الصراع وسأكون سعيدا في المشاركة والتفاعل وتبادل الأراء،ومن الطبيعي أن نختلف في الأجتهادوالقراءة والرؤى،ولكننا لن نختلف في الهدف الأسمى..ديننا الحنيف وعروبتنا المستهدفان.
الجزء الأول:
العقيدة الدينية لها ثوابت.ولا كنها لن تكون مؤثرة في فيزياء
الفسلجة التكوينية للشعوب من حيث العادات والتقاليد والأنتماء الفطري للأرض التي يولد فيها الأنسان بل هي مشجعة له،فكما
نزل الدين ربانياً وحدانياًخلقت الشعوب مختلفة ،وهذه سمة
ربانية لا جدال فيها يقول الله سبحانه وتعالى في سورة الحجرات: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ. صدق الله العظيم [الحجرات:13]،
لن أعتمد على مجتهد ومفسر..سأعبر عن رأي المتواضع هنا
في سياق بحثي ومقالي..
ما ذكره القرآن الكريم في هذه الآية الكريمة..يشير بدون لبس
لتعدد الثقافات..ثنائية(أنثى وذكر)وجمعا (شعوبا وقبائل)وهو ما
يعطي للوطنية خصوصية تحت ظل الثوابت العقائدية الدينية .
فالعقيدة فكر وممارسة تكاد تكون ذات خصوصية ذاتية مؤطرة
بسلوك مجتمعي ولكنها بنفس الوقت لا تلغي التعددية الثقافية
في الخصائص والتفاصيل الحياتية المجتمعية..هذا بشكل عام
حين تكون النيات خالصة لله..فيحتفظ الجميع بخصوصيته و
يشارك الجميع بثوابت العقيدة وسلوكياتها اليومية..
وهذا ما كان سائدا أبان الفتح الأسلامي في صدر الرسالة وفي زمن الخلافة الراشدةوالدولة الأموية وبدايات الدولة العباسية .
هذا يقودنا الى ان نبحث في معنى الوطنية ورؤية الدين والمعتقد
لها من منظور رباني لنأتي اليها وفق منظور ديني ثم سياسي..
في بحثه المعنون (الوطنية وتعدد الثقافات في الفكر الأسلامي)
يقول الدكتور أحمد عبد الحليم الدبيسي.
(معنى الوطن
الوطن في اللغة هو: المنزل الذي يقيم فيه الإنسان، ويتخذه محلاً وسكناً له [1، ج 6ص 4868]، وقد سماه القرآن الكريم الدار والديار في قوله - تعالى -: {فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَْ} [العنكبوت: 37]، وقوله - تعالى -: {لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ} [الممتحنة: 8] وسمَّته السُّنة: الوطن والدار، في حديث: ((هي وطني وداري)) [2، ج3، ص177].
والموطن: هو مكان مولدِ الإنسان، ومأهلِه ومنشئه، الذي فُطر على حب القرار فيه والحنين إليه. [3، ج3، ص1252].

والمواطنة لها معنيان:
الأول: معنى فطري غريزي، نابعٌ من حب الإنسان لوطنه وشعوره بالانتماء إليه، وحنينه إليه، نتيجة لإلف المكان وتذكُّر مرابع الصبا ومآرب الشباب، كما قال الشاعر ابن الرومي:

وَحَبَّبَ أوْطانَ الرِّجال إليهمُ مآرِبُ قَضَّاها الشَّبابُ هُنالِكا
إذا ذُكِّروا أوطانَهم ذكَّرَتْهُمُ عهود الصِّبا فيها فحنُّوا لذلِكا

وهو حبٌ وانتماءٌ غريزيان، يشترك فيهما الإنسان والحيوان والطائر على حدٍّ سواء.
المعنى الآخر: معنى فكري مذهبي؛ هو أعمق من أن تكون المواطنة مجرد نزعة شعورية، وميلاً فطرياً طبيعياً إلى المكان الذي ولد فيه الإنسان، ونشأ على أرضه؛ إذ حوَّلت المذهبية الفلسفية المواطنة إلى نزعه فكرية مذهبية، لها مبادئها العامة، وطقوسها السلوكية، تزرع في نفوس الناس، ويُنشَّأ عليها ناشئة المجتمع، وتحاكم مواقف أتباعها عليها، ويُنظر إلى الآخرين من خلالها [4،ص172
بهذا الرؤيا المختصرة كان الدين عامل تعزيز للوطنية،وعزز الأنتماء أليها في وقت كانت القيادة دينية وسياسية للعرب.ولم
يحدث أي تغيير ديمغرافي أو مجتمعي مرتبط بالعادات والتقاليد
في عصر الخلافة الراشدة والدولة الأموية والدولة العباسية.
لم يكن العرب ذو نزعة شوفينية وعنصرية،فرغم أعتزازهم
بالنسب العربي ،ولكونهم لديهم المتداول في أرتباط أصولهم
مع الأقوام الأخرى وخاصة في الجزيرة والأمصار المجاورة
فهم يعتبرون أنفسهم ساميون..ولهذا تعاملوا وفق هذه الرؤيا
مع كل الأقوام التي هي من اصل سامي،ولأعتزازهم الفطري
بالنسب أمتد تعاملهم لما بعد سام بن نوح!!!
ولو عدنا الى كتاب الله..فالآية الكريمة(وكرمنا بني أدم)تعطي البعد
الأنساني لديننا الحنيف..ولو عدنا لسيرة الأولين من الصحابة ومنهم
علي بن ابي طالب كرم الله وجه وهو يوجه محمد بن أبي بكر حين
ولاه واليا على مصر(أن لم يكن نظيرك في الدين فهو نظيرك في
الخلق)وسيدنا عمر بن الخطاب وهو يخاطب عمرو بن العاص وولده
(متى أستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا)
القصور ليس في الدين ولا في مجتهديه الخالصي النية لله..القصور في فهمنا للدين
فالأسلام دين الأنسانية ..ودين يحترم الخصوصية الوطنية ويحترمها
المشكلة في العصر الحديث..هو في العقلية المتخلفة للبيئة المجتمعية مما سهل نشوء حركات سياسية مغلفة بالدين لألغاء الهوية الوطنية وجعلها تابعة وخاضعة للنفوذ السياسي. هناك في بعض الأحيان للوطن أولوية على الدين والعكس صحيح ،يقع ذلك ضمن ظروف تحتمها مرحلةما ضمن نظرة موضوعية ومعطيات ظرفية تعطي الأولوية لطرف على الأخر،لأن كلاهما مقدسان ولا يمكن الغاء الأخر على حساب طرف أخر،فكما ذكرت اشار الدين الحنيف الى الديار(الوطن)حتى شرع القتال للدفاع عنه،فالمال والعرض جزء من تركيبة الوطن ومن الخصوصية الشخصية فأجازالله القتال للدفاع عنها.لقد فتح العرب المسلمون بلاد شاسعة وأبقوا على حدودها وعينوا الولاة عليها وحافظوا على خصوصياتها أن ديننا الحنيف دين وطنية وحقوق انسانية،فهل يتعض دعاة الديمقراطية المستوردة والطائفية البغيضة والمناطقية التي يرادمنها الغاء الهوية الوطنية لأوطاننا ولألغاء الهوية العربية لها وتشويه صورة الأسلام من خلال خلق ند لهم مسخ ومشوه






  رد مع اقتباس
/
قديم 04-07-2015, 01:33 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


فاطمة الزهراء العلوي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الخصوصية الوطنية والدين

حصور اول
ولي عودة لقراءة اخرى وعلى مهل حتى يتم الحوار ما بين الكتابة والقراءة
تحية كبيرة لخويا قصي الطيب






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 04-07-2015, 08:52 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الخصوصية الوطنية والدين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة
حصور اول
ولي عودة لقراءة اخرى وعلى مهل حتى يتم الحوار ما بين الكتابة والقراءة
تحية كبيرة لخويا قصي الطيب
مرحبا بالأخيّة الزهراء
سعيد بحضوركم الأولي هذا وسأكون أسعد في عودتكم لأغناء المقال والتصويب والترجيح
تحية كبيرة مع أمتنان وتقدير للأخيّة الزهراء






  رد مع اقتباس
/
قديم 04-07-2015, 10:09 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
نوال البردويل
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدب الرسالة
فائزة بالمركز الثالث
مسابقة القصة القصيرة2018
عنقاء العام 2016
تحمل وسام الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
فلسطين

الصورة الرمزية نوال البردويل

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


نوال البردويل غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الخصوصية الوطنية والدين

رؤية واقعية صحيحة لما أراده أعداء الدين والأمة والعرب بصفة عامة
من تمزيق البلاد لجعلها دويلات مفككة يسهل الانقضاض عليها إذا ما حاولت رفض الأوامر
وكان أيضاً من أهم أهدافهم زرع الفتن وحقن الضغينة في قلوب أبناء الأمة عن طريق
تشجيع طائفة على أخرى لإذكاء الحزبية والتعددية الطائفية والقبلية والتناحر فيما بينهم
وهذا ما يعمل على زيادة التشتت
أضف إلى ذلك تشويه الدين الإسلامي وإلصاق صفة الإرهاب به وهذا ما سعوا إليه منذ زمن طويل
على الرغم من أن الدين الإسلامي لم يكن في يوم من الأيام يسعى إلى إرهاب الناس
بل تعايش المسلم والمسيحي واليهودي بسلام دون أن تمس هذه الديانات
وأصحابها بأي أذى فلم يجبر الإسلام أصحاب هذه الديانات على
الدخول بالإسلام ولم تمس حقوقهم بالعيش بسلام كما
وقد حافظ على حريتهم في معتقداتهم الدينية


(لقد فتح العرب المسلمون بلاد شاسعة وأبقوا على حدودها وعينوا الولاة عليها وحافظوا على خصوصياتها أن ديننا الحنيف دين وطنية وحقوق انسانية،فهل يتعض دعاة الديمقراطية المستوردة والطائفية البغيضة والمناطقية التي يرادمنها الغاء الهوية الوطنية لأوطاننا ولألغاء الهوية العربية لها وتشويه صورة الأسلام من خلال خلق ند لهم مسخ ومشوه)

دعاة الديمقراطية المستوردة والطائفية البغيضة والمناطقية لن يتعظوا لأنهم السبب فيما نحن فيه من تفرق وتشتت
فهم ليسوا إلا كنافخ الكير ليشعل نيران الفتنة بين الأشقاء والأخوة والجيران

نص جميل واع سامي الغرض بما حمله من وطنية وخوف على مصير البلاد
بوركت أخي الفاضل قصي على هذا الجهد المحمود ونبل الفكرة والموضوع






  رد مع اقتباس
/
قديم 05-07-2015, 01:24 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الخصوصية الوطنية والدين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض بديوي مشاهدة المشاركة
حضور وقراءة أولية
تتبعها ثانية
مودتي للقصي
حضور بهي وحتما ستكون الثانية أبهى
مودتي وتقديري وفائق أحترامي للصديق عوض






  رد مع اقتباس
/
قديم 05-07-2015, 02:13 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


فاطمة الزهراء العلوي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الخصوصية الوطنية والدين

أولا دعني أشيد بهذا المقال من يحث ُ كونه مقالا
فكثيرا ما نقرا خواطر تبلغ رؤية كاتبها
رؤية انحيازية
ولكن هنا
التقاط الصورة من واقع حال مزر

ما يحدث لا يمكن أن نرجعه وفقط للغرب ولهؤلاء
بل يعود اولا غلى نحن
فالكرسي العربي والحاكم العربي في عدة مواطن همش الانصات للمواطن
وهذا التهميش صنع فروقا ما بين طبقات المجتمع ،هذي الطبقات استنفرت بعضها البعض فتكومت الاحقاد ونتج الصراع

ثم
صحيح للغرب يد كبيرة وسخة فيما يحدث
وكلنا يعرف ان الهفد : حماية بني صهيون
كل هؤلاء الذين يسعون إلى تشتيت العالم العربي الإسلامي هم يحمون بني صهيون
فاسرائيل لها الحق بالاستحواذ على النووي ونحن لنا الحق في زراعة الخس
لابد من مواجهة أفعالنا اولا ذ=واتنا اولا فالمشكل يبدا منا
نحن ضيعنا كل شيء
ديننا وأعرافنا وشهامتنا وفحولتنا واهتممنا بالنساء وبالكرسي والمال والبنون وتركنا ما يجب أن نكون فيه لهؤلاء
إذا المشكل فينا
وللقضاء على كل مشاكل هذا الوجع لابد من البدء من محاسبة النقس
نحن امة تدربنا عبر وشيجة الصمت على إلصاق التهمة للغير ونخرج نحن كالشعرة من العجين
لكن الكل يعرف باننا ساهمنا فيما يحدث






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 10-07-2015, 06:59 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الخصوصية الوطنية والدين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل مشاهدة المشاركة
رؤية واقعية صحيحة لما أراده أعداء الدين والأمة والعرب بصفة عامة
من تمزيق البلاد لجعلها دويلات مفككة يسهل الانقضاض عليها إذا ما حاولت رفض الأوامر
وكان أيضاً من أهم أهدافهم زرع الفتن وحقن الضغينة في قلوب أبناء الأمة عن طريق
تشجيع طائفة على أخرى لإذكاء الحزبية والتعددية الطائفية والقبلية والتناحر فيما بينهم
وهذا ما يعمل على زيادة التشتت
أضف إلى ذلك تشويه الدين الإسلامي وإلصاق صفة الإرهاب به وهذا ما سعوا إليه منذ زمن طويل
على الرغم من أن الدين الإسلامي لم يكن في يوم من الأيام يسعى إلى إرهاب الناس
بل تعايش المسلم والمسيحي واليهودي بسلام دون أن تمس هذه الديانات
وأصحابها بأي أذى فلم يجبر الإسلام أصحاب هذه الديانات على
الدخول بالإسلام ولم تمس حقوقهم بالعيش بسلام كما
وقد حافظ على حريتهم في معتقداتهم الدينية


(لقد فتح العرب المسلمون بلاد شاسعة وأبقوا على حدودها وعينوا الولاة عليها وحافظوا على خصوصياتها أن ديننا الحنيف دين وطنية وحقوق انسانية،فهل يتعض دعاة الديمقراطية المستوردة والطائفية البغيضة والمناطقية التي يرادمنها الغاء الهوية الوطنية لأوطاننا ولألغاء الهوية العربية لها وتشويه صورة الأسلام من خلال خلق ند لهم مسخ ومشوه)

دعاة الديمقراطية المستوردة والطائفية البغيضة والمناطقية لن يتعظوا لأنهم السبب فيما نحن فيه من تفرق وتشتت
فهم ليسوا إلا كنافخ الكير ليشعل نيران الفتنة بين الأشقاء والأخوة والجيران

نص جميل واع سامي الغرض بما حمله من وطنية وخوف على مصير البلاد
بوركت أخي الفاضل قصي على هذا الجهد المحمود ونبل الفكرة والموضوع
مداخلة أغنت المقال وأثرته ،أن وضع اليد على الجرح
خيرا من التوجع منه،فأن كانت الجرثومة خارجية فلأن مناعتنا
ضعيفة مما سهل دخول المرض الينا،ولأن البعض منا صار حصان
طروادة ومبجل ومطبل لغيره وضاربا تأريخ وطنه عرض الحائط
نحتاج ..عودة الوعي...وعودة الروح لأمتنا قبل فوات الآوان...
الأخت الفاضلة نوال..
أمتناني وتقديري للمداخلة القيمة وجزيل شكري لمرورك الحاتمي
تقبلي فائق تقديري وأحترامي






  رد مع اقتباس
/
قديم 10-07-2015, 11:40 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
غالية أبوستة
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل وسام الأكاديمية للابداع والعطاء
فلسطين
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


غالية أبوستة غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الخصوصية الوطنية والدين

قصي المحمود;
تدور رحى صراع أرادات بعيدا عن أرادته ووضعت نصب أعينها تحقيق ثلاثة أهداف:
الهدف الأول:تقسم المقسم وتمزيق الممزق وتغييب الهوية الوطنية
الهدف الثاني:طمس الهوية العربية من خلال أبرازالهوية الطائفية والمناطقية الضيقة على حسابها
الهدف الثالث:تشويه صورة ديننا الحنيف من خلال خلق أنداد متصارعة فصنعت عوامل الصراع وتبادل أدوار التسلط والظلم والبطش المفرط بأسم الدين.
المشكلة في العصر الحديث..هو في العقلية المتخلفة للبيئة المجتمعية مما سهل نشوء حركات سياسية مغلفة بالدين لألغاء الهوية الوطنية وجعلها تابعة وخاضعة للنفوذ السياسي. هناك في بعض الأحيان للوطن أولوية على الدين والعكس صحيح ،يقع ذلك ضمن ظروف تحتمها مرحلةما ضمن نظرة موضوعية ومعطيات ظرفية تعطي الأولوية لطرف على الأخر،لأن كلاهما مقدسان ولا يمكن الغاء الأخر على حساب طرف أخر،فكما ذكرت اشار الدين الحنيف الى الديار(الوطن)حتى شرع القتال للدفاع عنه،فالمال والعرض جزء من تركيبة الوطن ومن الخصوصية الشخصية فأجازالله القتال للدفاع عنها.لقد فتح العرب المسلمون بلاد شاسعة وأبقوا على حدودها وعينوا الولاة عليها وحافظوا على خصوصياتها أن ديننا الحنيف دين وطنية وحقوق انسانية،فهل يتعض دعاة الديمقراطية المستوردة والطائفية البغيضة والمناطقية التي يرادمنها الغاء الهوية الوطنية لأوطاننا ولألغاء الهوية العربية لها وتشويه صورة الأسلام من خلال خلق ند لهم مسخ ومشوه



مقال رائع عبر عن واقع الحال -----تماماً

فلم يكتف المغرضون بخلق الفتن -----بين الإعراق والأديان

بل تناولوا الدين الحنيف بما يجعل أتباعه مختلفين---وصرح

بها الغزو المجرم على العراق-----وكل ذي عقل فهمها


نحن في الوطن العربي -وكما يعرف الجميع تحكمنا ثقافة تقريباً

واحدة فكلنا نسير وفق ثقافة حددت لنا مسيرنا ---ولغتنا واحدة والوطن للجميع والدين لله

مقالك رائع أخي الأديب الأستاذ قصي

ما أحوجنا لطرح تلك المواضيع وسط هذا الزخم

من بذر الفتن -------المشكلة أن حكامنا كذلك لا يهمهم إلا مصالحهم فكأنهم يساعدون بأفعالهم على تغذية الفتن-------للمحافظة على عروش تطبق ما يطلب منها في سبيل مصالحها

ليقف معنا الله في هذه الهجمة المغرضة لخدمة الصهيونية العالمية

واستمرار السيطرة على منابع النفط

نرجو من الله أن يحفظ أمتنا -------وأخوتنا في وطن لا يمزق أبناءه لأي سبب كان


شكرا لك ولك التحايا


وكل عام وأنت بخير والوطن

وشتائل من ورود -لا تميز بين إنسان وإنسان ليت البشر يفهمون



[img3]http://up.ta7a.com/t7/qON15568.jpg[/img3]






  رد مع اقتباس
/
قديم 17-07-2015, 09:35 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الخصوصية الوطنية والدين

كل عام وانتم بخير
عيدكم مبارك
وجزيل شكري لأطلالتكم هنا..
سأعود مرة ثانية في حوارنا مع باقي الأخوات والأخوة ا
تحياتي وتقديري






  رد مع اقتباس
/
قديم 17-07-2015, 09:08 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
محمود قباجة
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
فلسطين

الصورة الرمزية محمود قباجة

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


محمود قباجة متواجد حالياً


افتراضي رد: الخصوصية الوطنية والدين

كل عام وانتم بالف خير اخي وحبيب القلب

قصي المحمود






  رد مع اقتباس
/
قديم 17-07-2015, 09:20 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
محمود قباجة
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
فلسطين

الصورة الرمزية محمود قباجة

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


محمود قباجة متواجد حالياً


افتراضي رد: الخصوصية الوطنية والدين

مقالة تعبر عن واقع مؤلم

عالمنا يقع بين فكي كماشة
متعددة الأنياب
كل ناب له ميزة خاصة ولكنها تعمل سويا على المساهمة في شرذمة وتمزيق امتنا

هناك زمر متعددة من نافخي الكير من المفسدين العرب الذين يتظاهرون بالانفتاح والديمقراطية وحقوق الانسان وهم في حقيقتهم براء مما يدعون إليه

قبل ايام قرأت حوارية للأديب (المفكر ) أدونيس (مجلة السفير) يدعو للتخلي عن الدين والتنصل من اي تاريخ وتراث
حتى نتصف بالأخلاق




تساءلت ان جاز لي (أي اخلاق لنا بعيدا عن الدين بعيدا عن التاريخ بعيدا عن هويتنا الحضارية والفكرية )

اخي قصي علينا ألا نلوم الغرب على حالنا المتردي المتشرذم فهناك ((( سوس ينخر فينا منا وفينا))

وعلينا ألا ننسى أولئك المتشددين الذين نصّبوا انفسهم ولات الدين وغلوا فيه وجعلونا شعوبا قددا
يفتون بالتكفير والارتداد لغيرهم وهم الفرقة الناجية الوحيدة يوم القيامة وباقي الفرق في النار
السؤال من منحهم هذه الثقة بأنفسهم ؟؟
ألم يذكروا الصحابة الذين كانوا مبشرين بالجنة ورغم ذلك كان يقول بعضهم : ((لو ان قدمي الأولى في الجنة أخاف ان تكون الثانية في النار ))

لنترك الحديث عن الجنة والنار والبراءة ............ نحن نعبد الله حبا فيه لا طمعا في جنته
وجميعنا يردد قوله تعالى (قال عذابي أصيب به من أشاء ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون )


حقيقة مقال جدير بالقراءة وابداء الرأي من قبيل الإثراء



همسة اخوية للقصي
هناك الكثير من الاخطاء الكيبوردية التي تحتاج مراجعة وتعديل



ودي واحترامي






  رد مع اقتباس
/
قديم 17-07-2015, 11:00 PM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الخصوصية الوطنية والدين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود قباجة مشاهدة المشاركة
كل عام وانتم بالف خير اخي وحبيب القلب

قصي المحمود
اخي الحبيب الصديق القريب للقلب والروح
كل عام وانتَ بالف الف خير
عيدكم مبارك
امتناني وتقديري اليك لهذا التواصل الرائع
ومعذرة للأحبة فالأجابة فرضتها ظروف التهاني
دمت اخا وصديق






  رد مع اقتباس
/
قديم 24-03-2017, 02:49 PM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الخصوصية الوطنية والدين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة
أولا دعني أشيد بهذا المقال من يحث ُ كونه مقالا
فكثيرا ما نقرا خواطر تبلغ رؤية كاتبها
رؤية انحيازية
ولكن هنا
التقاط الصورة من واقع حال مزر

ما يحدث لا يمكن أن نرجعه وفقط للغرب ولهؤلاء
بل يعود اولا غلى نحن
فالكرسي العربي والحاكم العربي في عدة مواطن همش الانصات للمواطن
وهذا التهميش صنع فروقا ما بين طبقات المجتمع ،هذي الطبقات استنفرت بعضها البعض فتكومت الاحقاد ونتج الصراع

ثم
صحيح للغرب يد كبيرة وسخة فيما يحدث
وكلنا يعرف ان الهفد : حماية بني صهيون
كل هؤلاء الذين يسعون إلى تشتيت العالم العربي الإسلامي هم يحمون بني صهيون
فاسرائيل لها الحق بالاستحواذ على النووي ونحن لنا الحق في زراعة الخس
لابد من مواجهة أفعالنا اولا ذ=واتنا اولا فالمشكل يبدا منا
نحن ضيعنا كل شيء
ديننا وأعرافنا وشهامتنا وفحولتنا واهتممنا بالنساء وبالكرسي والمال والبنون وتركنا ما يجب أن نكون فيه لهؤلاء
إذا المشكل فينا
وللقضاء على كل مشاكل هذا الوجع لابد من البدء من محاسبة النقس
نحن امة تدربنا عبر وشيجة الصمت على إلصاق التهمة للغير ونخرج نحن كالشعرة من العجين
لكن الكل يعرف باننا ساهمنا فيما يحدث
سعيد بعودتك الزهراء الفاضلة
نعم المشكلة فينا ولابد من نقد قاس ..وصراع مع الذات لطمس الفردية والأنا والنرجسية
اضافة لتعميق الوطنية من خلال عدالة مجتمعية
الصديقة الزهراء تحياتي






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:23 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط