عيد ( المسنين ) كيف نكرمهم ؟

[محمد فهمي يوسف]

كبار السن ( المسنون ) عيدهم السنوي ( أول أكتوبر من كل عام )
هكذا قررت الجهات المسئولة في عديد من دول العالم تكريمهم والاحتفاء بعطائهم
فماذا قرر كل واحد من الأجيال الجديدة بتكريمهم ؟ في دولتكم أو في مؤسسات عملكم ؟
أو في عائلاتكم مع ذويكم وأهليكم ؟ أو بينكم في أسرتكم الصغيرة ؟
تعالوا معنا نتعلم من أقوالهم ؟ ومن خبرتهم !!ومما نراه ونقرأه
أو نسمعه حولنا في هذا العهد.... والعصر الحديث
أضف من فضلك وخبرتك وتجربتك وثقافتك ما عندك لإثراء الموضوع .

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد فهمي يوسف

كبار السن ( المسنون ) عيدهم السنوي ( أول أكتوبر من كل عام )
هكذا قررت الجهات المسئولة في عديد من دول العالم تكريمهم والاحتفاء بعطائهم
فماذا قرر كل واحد من الأجيال الجديدة بتكريمهم ؟ في دولتكم أو في مؤسسات عملكم ؟
أو في عائلاتكم مع ذويكم وأهليكم ؟ أو بينكم في أسرتكم الصغيرة ؟
تعالوا معنا نتعلم من أقوالهم ؟ ومن خبرتهم !!ومما نراه ونقرأه
أو نسمعه حولنا في هذا العهد.... والعصر الحديث
أضف من فضلك وخبرتك وتجربتك وثقافتك ما عندك لإثراء الموضوع .

أول ما أرى لتكريمهم والاحتفاء بهم،
هو منحهم ما يستحقون من احترامٍ وتبجيل عن طريق القول أولا،
فعلينا ن ندرك لغة طيبة تليق بهم في التعامل معهم مهما كانت أمكنتهم منّا..
فإظهار الاحترام هو أول عتبات المعاملة الحسنة..
ويلي ذلك الكثير


شكرا لك قديرنا،
وكل الاحترام

[محمد فهمي يوسف]

أول متابعة لموضوعي المتواضع عن كيف نكرم ( كبار السِّنِّ ) المسنين
الأستاذة أحلام المصري
جزاك الله خيرا
أجدت القول : فالاحترام في الحديث إليهم بالقول الكريم والقول اللين والاستماع لقولهم بأدب
يعتبر مظهرا وعلامة مبدئية من تكريمهم العملي المطلوب من الصغير نحو الكبير .

[محمد فهمي يوسف]

بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى في سورة الإسراء الآيات من 23 وما بعدها .........
( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما ، فلا تقل لهما أفٍّ ولا تنهرهما ، وقل لهما قولا معروفا )
صدق الله العظيم

[محمد فهمي يوسف]

قال الله تعالى في سورة لقمان من الآية 14 وما بعدها :
( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إليَّ المصير )
صدق الله العظيم

[محمد فهمي يوسف]

ورد في كتاب رياض الصالحين صفحة 152 في باب بر الوالدين وصلة الأرحام
قول الله سبحانه وتعالى :
( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا ، وبذي القربى واليتامى والمساكين ، والجار ذي القربى والجار الجنب
والصاحب بالجنب ، وابن السبيل وما ملكت أيمانكم )
وقال تعالى : ( واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام ) وقال تعالى والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل )
وقد جاء في هامش توضيح ( ما تساءلون به ) بجميع الكتب السماوية وعلى الرسل وبصلة الأرحام .
وفي الآية الأولى : جاء الأمر الأول الذي خلق الله الإنسان من أجله : توحيد الله وعبادته وحده دون الإشراك به
ثم تلا ذلك : ( وبالوالدين إحسانا ) لأنهما السبب الثاني لوجودك بعد الله على ظهر هذه الأرض ، وتكفلاك بالعناية والرعاية
بمعونة الله وفضله حتى كبرت وصرت معتمدا على نفسك .
.........( فاذكر ذلك يا عبد الله : ولا تنس فضل الله ووالديك عليك يرحمني ويرحمك الله )

[محمد فهمي يوسف]

وقد ورد في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم الكثير من أقواله الشريفة وأعماله الطاهرة عن بر الوالدين
ومن تلك الأحاديث على سبيل المثال لا الحصر في الأحاديث الصحيحة :
عن أبي بكرة نُفَيْع بن الحارث رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ ثلاثا !!! قلنا : بلى يا رسول الله . قال :
( الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ـ وكان متكئا فجلس فقال : ألا وقول الزور ، وشهادة الزور )
فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت .
حديث متفق عليه

[محمد فهمي يوسف]

عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( من الكبائر : شتم الرجل والديه !! قالوا :
يا رسول الله وهل يشتم الرجل والديه ؟!
قال : نعم ؛ يسب الرجل أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه )
متفقٌ عليه

[أحمد علي]

نعاملهم بما أمرنا الله ورسوله ،
ونتذكر كل تضحياتهم ووفائهم ..
موضوع مهم جدا
شكرا أستاذي الكريم محمد فهمي يوسف
تحياتي واحترامي

[محمد فهمي يوسف]

الأستاذ أحمد علي
يعجبني نشاطك ومتابعتك المتنقلة في ساحات الفينيق الرحبة
فجزاك الله خيرا .. نرجو الله أن نقدم عملا صالحا متقبلا عند الله
وفضل الوالدين على الأبناء لا يمكن أن يثيب عليه إلا الله وحده
ومهما قمنا كأبناء لرد جميلهم علينا في الدنيا فأعتقد أنه لن يوفيهم حقهم
هذا من وجهة نظري لذا أحاول أن أطلب صفحهم عن تقصيري من الله
بكثرة الدعاء أن يكونوا راضين عني عند ربهم رحمهم الله وأن أذكر من
كانوا يودونه ويتعاملون معه من الأهل الصالحين فأرده إليهم عسى أن
يزيد في عفوهم عن تقصيري أمام الله يوم يقام الميزان بالعدل والحق .
ولا يظلم ربك أحدا .

[عبير محمد]

لابد وان نقدّرهم قولا وفعلا
نتعامل معهم بصبر وهوادة
نحاول داما ان نقدّم لهم مايسعدهم ويدخل البهجة على نفوسهم
فهم في اشدّ الحاجة للمعاملة الطيبة والاهتمام بهم ورعايتهم بكل ماتحمله الكلمة من معنى.
شكرا لهذا المتصفح الثمين اديبنا القدير
ولروحك النقاء كل الود والاحترام

[محمد فهمي يوسف]

أنرت مساهمتي المتواضعة بكلماتك أستاذة عبير محمد
والحديث عن ( كبار السن ) وليس الآباء والأمهات والأهل فقط
وإذا انتقلنا من رأس الموضوع في مساهمتي الأولى له نجد الحديث يشدنا إلى :
مقتبس :
تعالوا معنا نتعلم من أقوالهم ؟ ومن خبرتهم !!ومما نراه ونقرأه
أو نسمعه حولنا في هذا العهد.... والعصر الحديث
أضف من فضلك وخبرتك وتجربتك وثقافتك ما عندك لإثراء الموضوع
أتذكر كلمة نصحني بها معلم اللغة العربية ( وكان عالما كبير السن ) رحمه الله قال لي :
أرأيت يا محمد ما حدث منك أثناء مناقشة الدرس وكيف غضبت حتى أذنت لك بعد سؤال زملائك
وقد هدأت ولم تعد ترفع إصبعك طالبا الإجابة بشدة ؟!
أجبته : نعم أستاذي ... كنت أود أن أكون أول من يجيب .
قال : بنيَّ ــ قالها لي بلطف كما يقولها أبي ــ ليس المهم أن تكون الأول وإنما المهم أن تكون الأفضل
والمستمر في تفوقك بهدوء كي تكسب المحبة من الآخرين ، دعهم يدلون بما لديهم لعلك تستيفد منهم
في إجابتك الأخيرة .
بني أعلمك درسا للحياة ....................
سأقصه عليكم في مساهمتي القادمة بعد أن هدأت أو أهدأ الآن وقد قرب موعد النوم في منتصف الليل .

[فاطمة الزهراء العلوي]

من أخيب محطاتنا الإنسانية أن نبني دورا للعجزة
وأن تكون هذه الدور في مجتمعاتنا ويا للعار

وأعيد ما تفضل به أخي أحمد
كما أشكرك معلمنا الجليل السي محمد فهمي

[محمد فهمي يوسف]

الأستاذة فاطمة الزهراء العلوي
مساؤك تقدير واحترام لكبار السن
وبعد :
دور المسنين من غير ذوي أهل أو قرابة أو معارف أو من يعينهم على تحمل متاعب العمر الطويل
لتلبية ما يقيم حياتهم بشكل أفضل بمجتمع كبير ينشغل كل فرد منه بهمومه ومتاعب كبار السن لديه ؛
يحتاج إلى عناية هيئة ومسؤولين يؤدون رسالتهم الإنسانية والدينية لمن خدموا المجتمع في سني عمرهم
قبل أن يحتاجوا للعون والرعاية . وجهات الإنفاق عليها يجب أن يخصص لها مورد مالي من زكوات أو
ميزانيات تنفق في غير مصلحة الشعوب ومَنْ مثل هؤلاء فيها ..
لذا من وجهة نظري ( أن أخالفك الراي ) في قولك : ( من أخيب محطاتنا الإنسانية أن نبني دورا للعجزة
وأن تكون هذه الدور في مجتمعاتنا ويا للعار ) !! إن كثيرا من المؤمنين الشرفاء أشادوا مثل هذه الدور
من صدقاتهم الجارية دون احتياج إلى جنيه واحد من ميزانية الدولة . وخدموا بأنفسهم من هؤلاء العجزة
من انتفع منها بقية عمره المحدد لبقائه في الحياة ، ودعا لهم الله أن يجزيهم خيرا ..
وعندي من الأدلة أسماء لم يطلقوا حتى أسماءهم على تلك الدور وخصصوا لها من ميراثهم الذي تركوه
مبالغ ترصد لهذا الغرض في وزارة التضامن الاجتماعي على سبيل المثال .... والله أعلم

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد فهمي يوسف

الأستاذة فاطمة الزهراء العلوي
مساؤك تقدير واحترام لكبار السن
وبعد :
دور المسنين من غير ذوي أهل أو قرابة أو معارف أو من يعينهم على تحمل متاعب العمر الطويل
لتبية ما يقيم حياتهم بشكل أفضل بمجتمع كبير ينشغل كل فرد منه بهمومه ومتاعب كبار السن لديه ؛
يحتاج إلى عناية هيئة ومسؤولين يؤدون رسالتهم الإنسانية والدينية لمن خدموا المجتمع في سني عمرهم
قبل أن يحتاجوا للعون والرعاية . وجهات الإنفاق عليها يجب أن يخصص لها مورد مالي من زكوات أو
ميزانيات تنفق في غير مصلحة الشعوب ومن مثل هؤلاء فيها ..
لذا من وجهة نظري ( أن أخالفك الراي ) في قولك : ( من أخيب محطاتنا الإنسانية أن نبني دورا للعجزة
وأن تكون هذه الدور في مجتمعاتنا ويا للعار ) !! إن كثيرا من المؤمنين الشرفاء أشادوا مثل هذه الدور
من صدقاتهم الجارية دون احتياج إلى جنيه واحد من ميزانية الدولة . وخدموا بأنفسهم من هؤلاء العجزة
من انتفع منها بقية عمره المحدد لبقائه في الحياة ، ودعا لهم الله أن يجزيهم خيرا ..
وعندي من الأدلة أسماء لم يطلقوا حتى أسماؤهم على تلك الدور وخصصوا لها من ميراثهم الذي تركوه
مبالغ ترصد لهذا الغرض في وزارة التضامن الاجتماعي على سبيل المثال .... والله أعلم

الأستاذ الفاضل محمد
مع احترامي الكبير لك لم تفهم قصدي من هذا التنديد
فدور العجزرة في دول أسلامية عيب وعار بغض النظر عن المتبرعين لوجه الله كصدقات جارية ولما سيلقون به الخالق
أنا أتحدث عن الفكرة في حد ذاتها
عن واقع وجود هذه الدور
اتحدث عن العصيان عن العقوق عن اللاتكافل
عن انعدام الإنسانية فينا
عن التفرقة العائلية
عن انقسامنا وخروجنا عن الطريق السليم والذي تحدث عنه أخي أحمد في مشاركته وهو القيام بما فرضه الله عليها عز وجل

تقديري

[محمد فهمي يوسف]

وأعود إلى تكلمة نصيحة معلم كبير السن لي استكمالا للرد على الأستاذة عبير وللمتصفحين الكرام
فأورد هذا الفيديو الذي اختار منه قصيدة شاعر بيتا ذكره لي في نصيحته وهو :
وإني وإن كنتُ الأخير زمانه *** لآتٍ بما يستطعْهُ الأوائل ..... على ما أذكر الآن .
ولعل الفيديو يوفقني الله أن يعمل هنا :
< https://www.youtube.com/watch?v=a-XvFgSkEAI>

[محمد فهمي يوسف]

فيما تبقى لي من الوقت قبل التوجه للنوم 5 دقائق
أثني فيها على تعقيب الأستاذة فاطمة الزهراء العلوي
لتوضيح مساهماتها التي رددت عليها قبل أن أستكمل مساهمتي قبلها
فقد توافقت الآن بعد بيانها عن مقصدها الطيب والإيماني الذي يتناقص
تواجده كلما بعدنا عن ديننا الإسلامي ومبادئه وقيمه ومكارم أخلاقه
في زمان تحول فيها الغالبية العظمى إلى محاربين للدين الحنيف وداعين
إلى التهود أو التنصر أو تطوير الإسلام ليساير عصر الفلس والإفلاس
الديني الثقافي .................. والله أعلم

[محمد فهمي يوسف]

العيد مجرد رمز تذكيري لاستمرار السعادة بالشعور به في بقية الأيام
وتقدير محتواه ومضامينه وأهدافه العالية ، وطلب نيل الرضا من ورائها
وعيد المسنين ( كبار السن ) مثل ( عيد الأم ، والأب ، والطفولة ، والمسنين )
ما هو كذلك إلا رمز لتواصل العطاء والتقدير والعون ومساعدة كبار السن واحترامهم
وسوف أضرب مثالين واقعيين من أفعال سلفنا الصالح ، مقارنة بأفعال جيل العصر اليوم
الأول :ابن مسعود -رضي الله تعالى عنه- أحضر ماء لوالدته، فجاء وقد نامت، فبقي واقفا بجانبها حتى استيقظت، ثم أعطاها الماء، خاف أن يذهب وتستيقظ ولا تجد الماء، وخاف أن ينام فتستيقظ ولا تجد الماء فبقي قائما حتى استيقظت.
رابط المادة: http://iswy.co/e14l6i
ومثال آخر لمعاملة الوالدين وكبار السن من السلف الصالح :
كان الحسن البصري لا يأكل من الصحن الواحد مع أمه يخاف أن تسبق يده إلى شيء وأمه تتمنى هذا الشيء.
نفس الرابط: http://iswy.co/e14l6i
الثاني :مثل لعقوق الوالدين وكبار السن :
شيخ كبير تجاوز السبعين من العمر أصابه مرض شديد، قالت زوجة الابن الأكبر: أنا على وشك ولادة، ووالدك دائماً أمامي، وأشعر بانزعاج وهو أمامي.. يعني تريد هذه الزوجة حلا لهذا الأب الكبير، فاتصل الأخ الأكبر على من تحته، فوافقا على أن يذهبا به إلى دار العجزة. أخذا معهم والدهم، هو لا يدري أين سيذهب قالوا له: سنذهب بك إلى المستشفى؛ كي يرعونك هناك، وفعلاً ذهبوا به لكن إلى دار العجزة.. دخل الأب، ولم يأتوا له إلا بعد شهر كامل توالت الأحزاب ودمعة العينين.
نفس الرابط: http://iswy.co/e14l6i
فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

[محمد فهمي يوسف]

وعن عبدالله بن عمر - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -،
قال لرجل استأذنه في الجهاد: أحي والداك؟ قال: نعم، قال ففيهما فجاهد. رواه البخاري.

[محمد فهمي يوسف]

رأيت بأم عيني ونحن نسافر لطلب العلم بالقطار في مصر
وكنت بالجامعة وأستخدم القطار في الذهاب والعودة
في الإجازات وأيام العطلات .
ومن عجائب الزمان وتغير الأخلاق مع كبار السن
من بعض الشباب المستهترين بهم ، وكان واقفا في الزحام بجوار رجل عجوز كبير السن
ينتظر نزول أحد الركاب الجالسين في إحدى المحطات التي يقف بها القطار ليجلس مكانه
وعندما توقف القطار وخفَّ الر اكب بالقيام لينزل في محطته وأسند العجوز أحد الركاب
ليتحرك في المكان الذي خلا مقعده ..
وإذا الشاب يتلصص من وراء الوقوف سريعا ليجلس بالمكان الخالي والعجوز يجلس فجأة
على ركبتي الشاب ،
فيدفعه بقوة من فوق ركبتيه وهو يضحك ــ إيه ياعم أنت أعمى ــ ويسخر منه ويقع الشيخ العجوز
على الركاب الوقوف في وسط العربة وهو يعتذر للشاب والدموع تنزل من عينيه .
ولم يتدخل أحد ليزجر هذا الشاب عن فعلته .
كنت جالسا في رف الحقائب العلوي منذ ركبت من القاهرة متوجها إلى محطة نزولي لعدم
وجود مكان في العربة أجلس عليه أرى هذا الفعل وأنا حزين وودت لو أحمل العجوز
وأعتذر إليه .

[محمد فهمي يوسف]

خذ بيد رجل كبير في السن لتعبر به الشارع في أمان
لعلك تنتفع بدعوة صالحة منه في حياتك أو مماتك
أو هما معا ...