هسهسة خاطر.. جهاد بدران / ريان

[سائد ريان]

السلام على الأفاضل و الفضليات


لوحة لقصيدة تفيض ابداعا


للشاعرة الوارفة

العــنــــقـــــاء جـهـــــاد بدران


و بعـــــنوان


هسهسةُ خـاطــــر

تصميم : سائد ريان
White Lion
29th July 2021




















--------------------------------------------



هنا النص الأصلي كما كتبته العنقاء


هسهسةُ خاطر

ألا ليْتَ نفسي لا تنوءُ بخاطري
ولا تُنْكِر الإحساسَ في عيْنِ شاعرِ

ويا ليْتَ فجْري يبْعثُ النّورَ جذوةً
فيُحْيي بنبْضِ القلبِ فجرَ مشاعرِي

إذا أوجعَ الوجْدانَ دهْرُ مناوئٍ
سرى في دُجى صدري كطيرٍ مهاجرِ

فلا الرّوح يجثو ضوؤها بين أضلعي
ولا الجفن يخفي بالدّموع سرائري

فما بال شِعري لا يناجي قصيدَهُ
فيعصي لصوتِ البيتِ طيفَ مؤازرِ

فتبْدو الأماني ثغرُها في سَحابةٍ
وقدْ نَزّها قلبي شُواظًا لناظِري

لأغفو بلا ماضٍ كأنّي شريدةً
وعينُ زماني في مهبِّ الدّياجرِ

فما الّليلُ يُجْلي عن عيوني ظلامَهُ
ولا الشّمسُ تُغري الّليلَ كشْفَ السّتائرِ

أُنقّبُ عنّي بيْن أُهزوجةِ الجَوى
وظِلّي مرايا قيدهِ كيد غابرِ

تراءى لأَجْفانِ الّليالي أنينها
ولا ضوءَ إلّا نارَها في الضّمائِرِ

ألوكُ النّدى بالفجرِ ظمآنةً بهِ
ونيسان يُخفي كلّ زهرٍ وطائرِ

وأوراق بُلداني يئنُّ اخضرارها
ويبكي حمامُ الشّامِ نزْفًا لِناضرِ

وأغصان عمري قدْ تهاوتْ مرارةً
فأخشى اِحْتضاري بين حينٍ وآخرِ

فكم وخزةٍ قدْ قدّتِ الثّوبَ بالأسى
وكم زَفْرةٍ عاثتْ بروحِ البشائرِ

وكمْ مِنْ نزيفٍ أرهقَ النَّفسَ حَسْرةً
وكم ليل ظُلمٍ مُسْتخِفِّ البصائِرِ

أيا ماضيَ المخلوع كُرهًا لحاضرٍ
تخطّى الليالي دونَ قصْمِ المنابرِ

خَنى الدّهرِ يسري في دمائي معاوِلًا
يُجاري الدُّجى يأْبى خُنوعًا لِثائِرِ

كفاكَ مِراءً بالهُدى ليس في الهُدى
ركابٌ لباغٍ أو سبيلٌ لغادرِ

بحر الطويل
.
.
جهاد بدران
فلسطينية


- - - - - - - - - - - - - - - - - - - -



العنقـــــ جهاد بدران ـــــاء

تحايــــاي لكِ
و لكل من يمر من هنا
مع قصفة زيتون مقدسية

[خديجة قاسم]

يليق بالعذبة جهاد هذا الإهداء الكريم
هنيئا لك غاليتي

وبوركت أ.سائد ودمت طيب العطاء

تقديري لكما

[أميمة يوسف]

فناننا المبدع سائد ريان مبدع جدا.. بوركت

وعابق التحايا للحرف الجميل والشاعرة الرائعة

[جهاد بدران]

لله دركم أستاذنا الفنان البارع،
أ.سائد ريان
على هذه المفاجأة التي أذهلت الذائقة، وعلى الهدية العظمى التي تفتحت معها أكمام الفن العريق بريشتكم الماسية، وهي ترسم بمهارة وإتقان، ما توحيه قصيدة، هسهسة خاطر، بألوان ورمزية أتت على معالم القصيدة ببراعة عارف بما وراء السطور، ومهارة حكيم استنطق الكلمات بلوحة مثيرة ومعبرة، حيث فكّك شيفرتها من أعماق ما ترمز إليه، بمشرط دقيق وريشة مخملية، جادت بأبهى المعاني بطريقة الرسم بالألوان المعبرة..

عندما وقعت عيناي على هذه اللوحة، أخذني الصمت مدة زمنية، وخيالي يفتت كل لون فيها، وفكري يبحر بجودة ما أنطق الفنان ريشته من رسومات متقنة، استطاع من خلال الفطنة والذكاء، أن يستخرج قراءة الواقع الفلسطيني بإتقان، خاصة وأن كل زاوية في اللوحة تعبّر عن القضية الفلسطينية وما نتج من خلال كلمات القصيدة كل ما يشير للواقع المأزوم على أرض فلسطين الحبيبة، رض كل عربي ومسلم غيور على دينه وعِرضه..

اللوحة البارعة، تشير لدور المرأة العربية والمسلمة في جهادها العظيم للقضية الفلسطينية، إذ لم يكن الجهاد في سبيل الله ثم تحرير القدس والأرض المغتصبة، حكرًا على الرجال، بل هو جهاد كل صغير وكبير باختلاف جنسهم وانتمائهم..
فالفنان بمهارة ريشته، رسم المرأة المجاهدة وهي تمتطي الخيل المعقودة نواصيها ليوم القيامة، كرمز للمرأة الفلسطينية المجاهدة بكل ما تملك..
ثم جعل الفنان غطاء الرأس للمرأة الفلسطينية تلك الحطة التراثية والتي ترمز لحضارتنا العريقة وتوحيد صفوفنا باختلاف الأجناس..
وقد جعلها ترتدي حجابها من علم فلسطين، رمزًا بالتشبث بالأرض والقضية..وجعلها تمسك بيدها، دليلا على الحث على الجهاد في سبيل الله لتحرير الأرض وتطهيرها من الطغاة والظلم ومن أعتى البشر..

لقد جعل الخيل صورته بالمقدمة من الصورة، والأقصى والقدس بعيدة جداً، وكأنه يريد أن يخبرنا، بأننا قادمون
يا قدس لتحريرك من براثن الطغاة ..

هذا باختصار جدًا لما أوحته صورة اللوحة البارعة برمزيتها ومعانيها، وهذا دليل على قدرة الفنان في تسخير ريشته لما يخدم القضية الفلسطينية، وقدرته على التعبير عما يجري على الأرض المقدسة..

أستاذنا الراقي البارع المبدع
أ.سائد ريان
رسمتم خريدة متقنة على هيأة لوحة فنية بارعة الألوان بتكثيف رمزيتها وتشريح أهدافها ومعالمها بمهارة عالية..
شكرًا لكم ولفنّكم العريق، وجزاكم الله كل الخير
رعاكم ربي ووفقكم لما يحبه ويرضاه
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية

[أحلام المصري]

بورك الفن الجميل للراقي أ/ سائد ريان
و رائعة القوافي،
المبدعة شاعرة الفينيق، و صاحبة القوافي المحلقة أ/ جهاد بدران
فشكرا للفن الراقي
احترامي

[عبير محمد]

لوحة جميلة رائعة الحرف واللون
تليق بنبض شاعرتنا المبدعة القديرة جهاد
بوركت ريشة الــ ريان
التي جسّدت الجمال في لوحة ناطقة
تحية تليق
وكل الود والورد

[زياد السعودي]

ميمون هذا التفنين الريان
لخريدة الجهاد البدران
اصدق التحايا لكليكما

[سائد ريان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة قاسم

يليق بالعذبة جهاد هذا الإهداء الكريم
هنيئا لك غاليتي

وبوركت أ.سائد ودمت طيب العطاء

تقديري لكما

أسعد الله بنت الوليد و بارك بها
تحاياي

[غالية أبوستة]

لقد أبكتني اللوحة بهذا الجموح والالتفاتة بهذه العيون التي لا تحيد عن القدس تنقل ما في قلوبنا كأنها تبلغ الرسالة----والحصان الذي لم يعبأ بوعث الطريق ولا صخر الجبال ، وجموح يعبر عن هذا الشعب العظيم الأعزل لكنه بإصرار الكون يريد----وتحية للعلم الفلسطيني الذي جمع كل ألوان العروبة وبقي شامخا في ميادين العزة لم يخالطه النجم الزائف ولم يرتفع بقربه--أما الجهاد الرائعة ابنة فلسطين الحقيقة المحاطة بسهام الغدر فنظراتها المصوبة للقدس بكوفية العزة يتملس بها من يريد أن ينال احترام الأحرار=====شكرا لفنان فلسطين الموهوب العزيز المبدع السائد الريان واسم على مسمى ٠بكل ما هو جميل
شكرا لجهاد وعاشت الأسامي -وعلى االبحر الطويل الذي يستدر العاطفة ويسحب الدموع سحبا من مقل تصاحب لحنه
حياكما الغاليين
الفنان سائد ريان ، والشاعرة جهاد بدران-----------بأمثالكما تفخر فلسطين
أمل لن يغيب ولن يذوب



أداري دموعي عن عيوني تقرّحت

كأن حمانا ما استُبيحت بعابر

-
فحيث الليالي جرّعت بحناظل
رفاقي وأهلي أدمع في محابري

-
جهاد وسائد قد غزوتم تصبّري
أكذّب كابوس ازدحام المقابر

-
بصيدٍ شداد في النزال تكتّفوا
بحدٍ عميلٍ بالنّوايا مساورِ

-
وأطفال عيد والقماط براءة
تحرّق والكونُ الفسيحُ يناظرُ

-
ويُفتون من ضيزى بما غثَّ أمّةً
ومن عهر هاتيك الحدود الفواجرِ

أهديكما من وحي القصيدة الجميلة و الصورة البديعة

وطابت أوقاتكم

تحياتي لكما وللمرور الكرام

[سائد ريان]

أستأذنكم في تجاوز الرد عليكم

وذلك للترحيب بالعنقاء الوارفة الغالية أبو ستة

مرحبا تراحيب المطر غاليتنا

أنرتم المكان فازدان بكم و بفيوض يراعتكم المائزة

تحايــــــــــــــاي و كل الاحترام

[سائد ريان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميمة يوسف

فناننا المبدع سائد ريان مبدع جدا.. بوركت

وعابق التحايا للحرف الجميل والشاعرة الرائعة

أهلا بالأستاذة أميمة
أنرتم المكان و أسعدتمونا بمروركم العبق
تحاياي

[سائد ريان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهاد بدران

لله دركم أستاذنا الفنان البارع،
أ.سائد ريان
على هذه المفاجأة التي أذهلت الذائقة، وعلى الهدية العظمى التي تفتحت معها أكمام الفن العريق بريشتكم الماسية، وهي ترسم بمهارة وإتقان، ما توحيه قصيدة، هسهسة خاطر، بألوان ورمزية أتت على معالم القصيدة ببراعة عارف بما وراء السطور، ومهارة حكيم استنطق الكلمات بلوحة مثيرة ومعبرة، حيث فكّك شيفرتها من أعماق ما ترمز إليه، بمشرط دقيق وريشة مخملية، جادت بأبهى المعاني بطريقة الرسم بالألوان المعبرة..

عندما وقعت عيناي على هذه اللوحة، أخذني الصمت مدة زمنية، وخيالي يفتت كل لون فيها، وفكري يبحر بجودة ما أنطق الفنان ريشته من رسومات متقنة، استطاع من خلال الفطنة والذكاء، أن يستخرج قراءة الواقع الفلسطيني بإتقان، خاصة وأن كل زاوية في اللوحة تعبّر عن القضية الفلسطينية وما نتج من خلال كلمات القصيدة كل ما يشير للواقع المأزوم على أرض فلسطين الحبيبة، رض كل عربي ومسلم غيور على دينه وعِرضه..

اللوحة البارعة، تشير لدور المرأة العربية والمسلمة في جهادها العظيم للقضية الفلسطينية، إذ لم يكن الجهاد في سبيل الله ثم تحرير القدس والأرض المغتصبة، حكرًا على الرجال، بل هو جهاد كل صغير وكبير باختلاف جنسهم وانتمائهم..
فالفنان بمهارة ريشته، رسم المرأة المجاهدة وهي تمتطي الخيل المعقودة نواصيها ليوم القيامة، كرمز للمرأة الفلسطينية المجاهدة بكل ما تملك..
ثم جعل الفنان غطاء الرأس للمرأة الفلسطينية تلك الحطة التراثية والتي ترمز لحضارتنا العريقة وتوحيد صفوفنا باختلاف الأجناس..
وقد جعلها ترتدي حجابها من علم فلسطين، رمزًا بالتشبث بالأرض والقضية..وجعلها تمسك بيدها، دليلا على الحث على الجهاد في سبيل الله لتحرير الأرض وتطهيرها من الطغاة والظلم ومن أعتى البشر..

لقد جعل الخيل صورته بالمقدمة من الصورة، والأقصى والقدس بعيدة جداً، وكأنه يريد أن يخبرنا، بأننا قادمون
يا قدس لتحريرك من براثن الطغاة ..

هذا باختصار جدًا لما أوحته صورة اللوحة البارعة برمزيتها ومعانيها، وهذا دليل على قدرة الفنان في تسخير ريشته لما يخدم القضية الفلسطينية، وقدرته على التعبير عما يجري على الأرض المقدسة..

أستاذنا الراقي البارع المبدع
أ.سائد ريان
رسمتم خريدة متقنة على هيأة لوحة فنية بارعة الألوان بتكثيف رمزيتها وتشريح أهدافها ومعالمها بمهارة عالية..
شكرًا لكم ولفنّكم العريق، وجزاكم الله كل الخير
رعاكم ربي ووفقكم لما يحبه ويرضاه
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية

الله الله الله ... تالله شهادة تقدير مع مرتبة الشرف من الجهاد بنت بدران الفلسطينية
فرحت كثيرا بردك يا أستاذتي ... بارك الله بك و لك و عليك و فيك ... و تحية كبيرة تليق بمحياك الوضاء

حقا أنت إثراء
لك من الشكر أجزله

[سائد ريان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

بورك الفن الجميل للراقي أ/ سائد ريان
و رائعة القوافي،
المبدعة شاعرة الفينيق، و صاحبة القوافي المحلقة أ/ جهاد بدران
فشكرا للفن الراقي
احترامي

العنقاء أحلام المصري
لك من التحايا ألوف
و من الشكر نيف

[سائد ريان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منية الحسين

فرشاة مبصرة.. تدرك كيف تقتنص جياد الحروف
وتصب عليها ألوانها.. فتهدينا لوحة فائقة الجمال..
سائد الخير، صاحب العطاء..
سلمت ريشتك وسلم الإنسان فيك
الغالية، الحبيبة جهاد بدران
دام حرفك المضيء، محلقا بالأعالي

المنية العنقاء الوارفة
أشكركم جزيل الشكر على مروركم العبق و على ردكم الجميل اللبق

أنتم إثراااااااااااء
بوركت خطواتكم

[سائد ريان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد

لوحة جميلة رائعة الحرف واللون
تليق بنبض شاعرتنا المبدعة القديرة جهاد
بوركت ريشة الــ ريان
التي جسّدت الجمال في لوحة ناطقة
تحية تليق
وكل الود والورد

أهلا بسمو الأميرة
أشكركم على طباعة توقيعكم على الإهداء
و قد أسعدنا كثيرا
تحاياي و الثناء

[سائد ريان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي

ميمون هذا التفنين الريان
لخريدة الجهاد البدران
اصدق التحايا لكليكما

الصديق الحبيب الزياد
تحاياي ....

[سائد ريان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غالية أبوستة

لقد أبكتني اللوحة بهذا الجموح والالتفاتة بهذه العيون التي لا تحيد عن القدس تنقل ما في قلوبنا كأنها تبلغ الرسالة----والحصان الذي لم يعبأ بوعث الطريق ولا صخر الجبال ، وجموح يعبر عن هذا الشعب العظيم الأعزل لكنه بإصرار الكون يريد----وتحية للعلم الفلسطيني الذي جمع كل ألوان العروبة وبقي شامخا في ميادين العزة لم يخالطه النجم الزائف ولم يرتفع بقربه--أما الجهاد الرائعة ابنة فلسطين الحقيقة المحاطة بسهام الغدر فنظراتها المصوبة للقدس بكوفية العزة يتملس بها من يريد أن ينال احترام الأحرار=====شكرا لفنان فلسطين الموهوب العزيز المبدع السائد الريان واسم على مسمى 0بكل ما هو جميل
شكرا لجهاد وعاشت الأسامي -وعلى االبحر الطويل الذي يستدر العاطفة ويسحب الدموع سحبا من مقل تصاحب لحنه
حياكما الغاليين
الفنان سائد ريان ، والشاعرة جهاد بدران-----------بأمثالكما تفخر فلسطين
أمل لن يغيب ولن يذوب



أداري دموعي عن عيوني تقرّحت

كأن حمانا ما استُبيحت بعابر

-
فحيث الليالي جرّعت بحناظل
رفاقي وأهلي أدمع في محابري

-
جهاد وسائد قد غزوتم تصبّري
أكذّب كابوس ازدحام المقابر

-
بصيدٍ شداد في النزال تكتّفوا
بحدٍ عميلٍ بالنّوايا مساورِ

-
وأطفال عيد والقماط براءة
تحرّق والكونُ الفسيحُ يناظرُ

-
ويُفتون من ضيزى بما غثَّ أمّةً
ومن عهر هاتيك الحدود الفواجرِ

أهديكما من وحي القصيدة الجميلة و الصورة البديعة

وطابت أوقاتكم

تحياتي لكما وللمرور الكرام

الله الله الله
بوركت أستاذتنا الغالية أبوستة
أسعدك الله في الدارين
كما أسعدتنا بفيوض يراعتك الأصيلة يا أصيلة
أشكرك من كل قلبي