لهفي علينا ... كأنّنا لم نلتق !

[محمود مليكة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود

اجمل ما فيك ان تكتب ما يعتريك وما يجول بخاطرك
في ملامحها ليست شخصية ابدا ..هي معاناة مجتمعية
يبدو نعيشها من تربينا على الثوابت لا على المتحرك مع المصلحة
سمة هذا العصر والرحلة الإنتقالية لا تلائمنا ابدا مهما حاولنا التأقلم
نحن غرباء يا صديقي ..وسنموت غرباء
وطوبى للغرباء
للغالي العزيز الصديق المحمود تحية تقدير واعتزاز

صدقا العزيز قصي , نستقي من تجربتنا و معاناتنا بوحنا و حرفنا , و ممّا حولنا أيضا تتوالد الخواطر .

غربة الفرد في واقعنا تتضخّم و تشتّت الجماعة يزيد و الانطوائية زاحفة على الأرواح و النفوس و الله سبحانه هو وحده الملاذ .

مودّتي و التقدير .

[محمود مليكة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجه عبدالله

لاغرابة كما ذكرت"كلّ منّا ينشد سلامته و همّه في ذاته !
نص إتسم بالصدق لواقع لافرار منه

أبدا لم ننتش من الأعماق , أبدا لم ننسجم في ضحكة منطلقة منعتقة تستروح بها الرّوح و يستريح بها الجسد .
,,,,,,,,,,,,,
ما أغربنا عن بعضنا نتلازم لشأن و مصلحة و قلوبنا عن بعضنا موصدة !
أكثرمن رائع
دمتم ورحلةالإبداع مع الحرف
بوركتم

لك الروعة و البهاء فاضلتنا خديجة , و إنّما من حرائق أرواحنا و هموم قلوبنا نسوق هذه الشذرات تعزية و سلوانا و مناجاة لنفوسنا المكدودة .

دمت أختي سعيدة و بفرحة و ألق .

مودّتي و التقدير .

[محمود مليكة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد

نص يستوقف
يجبرنا على الإبحار فيه طويلا
يلامسنا بكل أوجاعه
مكتوب بإحساس عميق صادق
القراءة بالفعل لحرفك متعة
سلمت وسلم المداد شاعرنا الوارف
مع كل الود والورد

من أعماق أحاسيسنا , أميرة الاحساس نكتب , و من مرّ التجربة نسوق الحكاية و العبرة .

و في حضورك و اثرائك عبير العزيزة فرحتنا و التشريف .

دمت أختي و سلمت و أسعدك الله و أفرحك بما تريدين .

مودّتي و الرياحين .

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود مليكة

هل يمكنني القول الآن أنّنا تلازمنا بالضّرورة و لم نعش إلاّ كالغرباء جمعهم مشوار من السّفر ثمّ فرّقهم في النّهاية اختلاف الغاية و تنافر الطّريق ؟ حتّى بعض هؤلاء يا إلهي , إن لم يكن أغلبهم أو جلّهم , يرفعون بعد حين الوحشة والكلفة و تتكوّن بينهم مودّة و تنشأ ألفة و وفاء تمتدّ إلى ما بعد السّفر و الرّحيل و تتحدّى المسافات و البعد و النسيان .

شيء في أعماقي كما في أعماقك كان كبذرة الفناء تعمل عملها في الخفاء لأجل قادم و تنخر الصّرح لينهار أخيرا و لو بعد حين .

أبدا لم ننتش من الأعماق , أبدا لم ننسجم في ضحكة منطلقة منعتقة تستروح بها الرّوح و يستريح بها الجسد .

إلهي , ما أقسى العشرة تمليها الظروف و لا تولد من جميل المشاعر و مخاضات أعماق الأفئدة !

ما أغربنا عن بعضنا نتلازم لشأن و مصلحة و قلوبنا عن بعضنا موصدة !

ما أشقانا كلّ منّا ينشد سلامته و همّه في ذاته !

نكلّ في النهاية و نملّ و أخيرا تمجّ فطرتنا شذوذنا و نفاقنا و تقيّتنا فيكون محتوم الفراق .

ربّما تلاقينا بعدها فكأنّنا لم نتلازم دهرا و لم نلتق .

غرباء في الصّحبة و العشرة كنّا فما الغرابة في تنافرنا إذ نلتقي ؟ !

لا غرابة أبدا، فهي نتيجة منطقية لما كان خلال فترة العشرة،
رغم الوجع لكنها واقعية، وتطرح أسئلة قد يتراجع بعضنا عن طرحها أحيانا لتفادي الوجع، وأحيانا بسبب اليأس..


شكرا لك شاعرنا الراقي

كانت هذه الآهة عميقة جدا، فاستدعت القراءة بعد هذه السنوات

فللضوء من جديد،
مع كامل الامتنان

[فاتي الزروالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود مليكة

هل يمكنني القول الآن أنّنا تلازمنا بالضّرورة و لم نعش إلاّ كالغرباء جمعهم مشوار من السّفر ثمّ فرّقهم في النّهاية اختلاف الغاية و تنافر الطّريق ؟ حتّى بعض هؤلاء يا إلهي , إن لم يكن أغلبهم أو جلّهم , يرفعون بعد حين الوحشة والكلفة و تتكوّن بينهم مودّة و تنشأ ألفة و وفاء تمتدّ إلى ما بعد السّفر و الرّحيل و تتحدّى المسافات و البعد و النسيان .

شيء في أعماقي كما في أعماقك كان كبذرة الفناء تعمل عملها في الخفاء لأجل قادم و تنخر الصّرح لينهار أخيرا و لو بعد حين .

أبدا لم ننتش من الأعماق , أبدا لم ننسجم في ضحكة منطلقة منعتقة تستروح بها الرّوح و يستريح بها الجسد .

إلهي , ما أقسى العشرة تمليها الظروف و لا تولد من جميل المشاعر و مخاضات أعماق الأفئدة !

ما أغربنا عن بعضنا نتلازم لشأن و مصلحة و قلوبنا عن بعضنا موصدة !

ما أشقانا كلّ منّا ينشد سلامته و همّه في ذاته !

نكلّ في النهاية و نملّ و أخيرا تمجّ فطرتنا شذوذنا و نفاقنا و تقيّتنا فيكون محتوم الفراق .

ربّما تلاقينا بعدها فكأنّنا لم نتلازم دهرا و لم نلتق .

غرباء في الصّحبة و العشرة كنّا فما الغرابة في تنافرنا إذ نلتقي ؟ !

هذه هي الحياة
نلتقي لنقترق
وكم من إخوة تكونوا برحم واحد
تقاسموا عشرة واحدة
وبآخر المطاف ...نجدهم غرباء
وكأنهم لم يعرفوا بعضهم البعض أبدا
الشاعر الكريم محمود
نص راق
عرى واقع ومرارة مجتمع بأسره
تشتاقكم الاماكن
تقديري