لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ مَطْويّات⊰ للنصوص اللاتفاعلية .. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
13-09-2019, 06:43 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
حكايتي مع الصنوبر
حكايتي مع الصنوبر
في يوم من الأيام خطر على بالي أن آكل حمص باللحمة المفرومة مع الليّة والصنوبر . لبست أحلى ثوب " إللي عالحبل " كما يقولون حتى أظهر وسيما كمن يسد عين الشمس . سرَّحت شعري ، نفخت صدري ، سرت بخطى عسكرية وانطلقت إلى بقال الحي . قبل أن أصل بخطوات قررت أن أشتري كمية معقولة من الصنوبر ، للحمص ولقلاية البندور وللملوخية الورق وللمسخن والذي يزيد نضعه على المنسف "وانشاءالله ما حدا حوّش " . ــ من فضلك أعطني بدينارين صنوبر . غدت كلماتي كاللقمة التي وقفت في زور البائع . ابتلعها بصعوبة ثم قال متندرا : ــ وهل تريد الصنوبر باكستاني أم هندي أم إيراني أم صيني أم لبناني ؟ بلعت ريقي وقلت له مفاخرا . ــ طبعا لبناني . التقط بأصابع يده الثلاثة عددا من حبيبات الصنوبر ، وقبل أن ... قلت له معتذرا : ــ لا لا أريد أن أتذوّق . رماني بنظرة لو أصابتني لطرحتني أرضا . ناولني الكيس بعد أن وضع الحبيبات في داخلة وأحكم إغلاقة . قمت بتنبيهه قائلا : ــ أنا أريد بدينارين وليس بعشرين قرش . خطف الكيس من يدي وقال بعصبية : ــ الصنوبر " البالة " في المطعم المجاور ، طلبك موجود هناك . فقط قم بتنقيب الصنوبر عن الأرز الفائض من طلبات الزبائن واشترِي بالمبلغ الذي تريده بعشرين قرش ببريزة أو حتى بشلن . |
|||
14-09-2019, 02:17 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: حكايتي مع الصنوبر
المشكلة أن أساسيات الحياة باتت كالصنوبر.. فما عادت الحيتان تبقي ولا تذر
سلم المداد ودام العطاء أ.فوزي إن أذنت لي: ليتك تفصل إن عن شاء هنا : وانشاءالله ما حدا حوّش " . ليستقيم المعنى كل التقدير |
||||
14-09-2019, 03:29 PM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: حكايتي مع الصنوبر
جميلة حكاية الصنوبر
ولندعو الله مخلصين إن يحفظ لنا الفستق واللوز وفومها وبصلها وعدسها وبقلها وقثائها....... جميل أنتَ يا صديقي دمت وهذا الابداع الانيق دم جميل مبدعاً كما أنتَ دائماً محبتي وتقديري
|
||||
16-09-2019, 12:28 AM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: حكايتي مع الصنوبر
اقتباس:
ــ أنا ببيع معزة ؟ أنا ببيع مراتي ! الصنوبر .. مع أن الحديث عنه ليس بأهمية مشاكلنا الحياتية ، لكن للتذكير فقط كنا تشتري الصنوبر بالكمشة وليس بالحبة ، وكنا نشتري البطيخ بالحمولة وليس بالشرحة وقس على ذلك التعليم زمان ، لم يكن هناك دروس خصوصية ، أما اليوم يا صديقي جمال تجد الدروس الخصوصية في الجامعة ... الصنوبر يا عزيزي سلعة ليست لعموم الناس وتسألني عن اللحم ؟ اللحم يا صاحبي صار من أرخص العروض المعروضة على الأرصفة والأزقة ذات الخمس نجوم ! تحياتي ومحبتي فوزي بيترو |
||||
16-09-2019, 12:31 AM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: حكايتي مع الصنوبر
اقتباس:
واشتهتها نفسي . لكن أن أدفع ثمن الصنوبر أضعاف مضاعفة من طبق الحمص واللحمة والشاي فإن هذ " افترا " فصرفت نظر عن الحمص وأكلت منقوشة زعتر . تحياتي فوزي بيترو |
||||
16-09-2019, 12:32 AM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
رد: حكايتي مع الصنوبر
اقتباس:
ما رأيك أن تعزمني أو أعزمك عل صحن فول وآخر مسبحة عند هاشم ونحلي سوا عند حبيبة ؟ تحياتي أخي رأفت فوزي بيترو |
||||
16-09-2019, 10:15 AM | رقم المشاركة : 7 | |||
|
رد: حكايتي مع الصنوبر
الصنوبر و المكسرات من رفاهيات الحياة
و اللحمة كتار ما يحوشوها عمره ما حدا يورث هههه كلمة كتير يقولها الي بدو ياكل للأسف واقعنا العربي أصبح تحت خط الفقر على حساب فئة تزداد غنى ومضة ساخرة معبرة عن قلب الواقع |
|||
16-09-2019, 09:01 PM | رقم المشاركة : 8 | |||||
|
رد: حكايتي مع الصنوبر
اقتباس:
......... واجبك كبير أستاذي فوزي تعال عندي على معان وبعزمك على منسف لحم وعله صنوبر كمان وبتشرف فيك كل الاحترام والتقدير لكَ
|
|||||
17-09-2019, 01:27 AM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
رد: حكايتي مع الصنوبر
اقتباس:
الأغنياء والأقل غنى .. أما الصنوبر فهو الشماعة التي نتعربش فوقها . شكرا للمرور الطيب أستاذة الزهراء فوزي بيترو |
||||
17-09-2019, 01:28 AM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
رد: حكايتي مع الصنوبر
اقتباس:
خلال عملي في مدينة معان . ولا أنسى ألى اليوم مذاق المنسف المعاني والمجلّلة . أجمل تحية ومحبة كبيرة فوزي بيترو |
||||
17-09-2019, 10:27 AM | رقم المشاركة : 11 | |||||
|
رد: حكايتي مع الصنوبر
اقتباس:
......... ما عليك زود أ.فوزي وانتم اهل طيب وكرم وجود وانتم راعين الاولى وراعي الاولى ما ينلحق شكراً لكَ استاذي العزيز
|
|||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|