الأسد - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: رفيف (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: الزمن الأخير (آخر رد :حسين محسن الياس)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :أحلام المصري)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: لنصرة الأقصى ،، لنصرة غزة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: السير في ظل الجدار (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إجراءات فريق العمل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: بــــــــــــلا عُنْوَان / على مدار النبض 💓 (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إخــفاق (آخر رد :محمد داود العونه)       :: جبلة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: تعـديل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إنه أنـــــــا .. (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: أُمْسِيَّات لُصُوصِيَّة ! (آخر رد :محمد داود العونه)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▂ ⟰ ▆ ⟰ الديــــــوان ⟰ ▆ ⟰ ▂ > ⊱ تجليات ســــــــــــردية ⊰

⊱ تجليات ســــــــــــردية ⊰ عوالم مدهشة قد ندخلها من خلال رواية ، متتالية قصصية مسرحية او مقامة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 12-05-2019, 08:15 PM رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
طارق المأمون محمد
فريق العمل
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
السودان

الصورة الرمزية طارق المأمون محمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

طارق المأمون محمد متواجد حالياً


افتراضي رد: الأسد

كاد القلق يفترسني إثر معرفتي بما جرى لسعدية من مرض أدخلت على إثره المشفى ، فليس من عادة أهل الجبال المرض و لا دخول المشافي ،إلا في حالات يكون الموت دائما هو الأسبق فيها من الشفاء، و كنت أهرب من لقاء جدتي التي كان يفرحها كل خبر سيء يصيب نعمة و بناتها، وكانت تعلم مدى تعلقي "بسعدية أم جفيل" ككل شباب البادية و أطفالها الذكور ، بل و الكبار كذلك الذين كانوا يتحدثون بذلك سرا حين يخلوا الصديق بصديقه ، فقد سمعت و لم يأتن الخبر من واش عمي "قادم" وهو يحدث أبي "بأن حبس هذه البنت قد حرق حشاه" فرد عليه أبي:
- لقد حرق حشا القرية كلها...
و كم من مرة رأيت و سمعت حاج "المختار" و هو يحدث نفسه بصوت عال وهو مستلق ينظر الى القمر وهو يمرق من بين شظيتي سحاب متنهدا : آه يا "أم جفيل" ما أمسخ القرية بدونك.
و لقد غضبت جدتي كثيرا من و الدي حين وجدها تحدث ابنتها أمي بمصير مظلم مقبل على آل "نعمة" تجره عليهم ابنتها "سعدية" , فنهرها و وبخها و أقسم إن سمعها تتحدث بمثل هذا الحديث ثانية ليقطعن لسانها من جذوره .. و قد أجابته محتجة:
- وما ذنبي أنا إذا كان هذا هو قدرها الذي نسجته لها الإرادة الإلاهية....
قال لها :
- لكن الإرادة الألاهية لم تجعلك متحدثة بلسانها ... الله يعرف ما يريد لا يريد منك أن ترشديه إليه فالزمي الصمت..
فلما جاء المساء كعادتها و هي تحمل لبنها الذي حلبته من عنزاتها لتضعه على نار الأثافي أمام بيتها قالت لي:
- غدا سيسمع أبوك صدق ما أخبرته به ... البنت ذهبت خلاص ..خطفها الأقوى من القوي و هرب بها من المستشفى ...
ثم التفتت إلي :
- قل إثنان ......
قلق الطبيب و توتره أثرا في رباطة جأش الضابط الكبير ، الذي قرر أن يتخذ طريقا أسرع الى الخرطوم من الطريق الذي عبدته الحكومة ... فطريق المواصلات و إن كان آمنا فإنه أطول ، يستغرق سبعة أيام حتى الوصول الى الخرطوم ، غير ذلك فإنه يمر بمدن كثيرة ، بها قوات نظامية أكثر التزاما بالضوابط و اللوائح ، فربما تحتاج الى تدابير إدارية و أذونات مكتوبة ، لتسمح لعربة القائد الرسمية بالمرور .. فاتجه القائد الخبير بالدروب والطرق الى طريق أقصر بكثير ، يمكن أن يوصل الى الخرطوم في يومين ، و إذا زادت المدة فلن تتجاوز الثلاثة أيام ..و لكن الطبيب و القائد كانا مصرين على أن يصلا الى الخرطوم في يوم و ليلة لا أكثر ، فاتفقا على أن يتناوبا القيادة ينام أحدهما ما يكفيه ثم يبدل صاحبه متى ما أحس بالتعب ... والقائد الخبير بالطرق و المدن كعادة كل الضباط الكبار الذين لابد و أنهم مروا بهذه الطرقات مرات ومرات إبان تنقلاتهم العملية ..
استيقظ القائد على صوت تأوهات تصدر من سعدية ، و الطبيب كان من عليه الدور في القيادة ، التفت اليه الطبيب حيث يجلس القائد متكئا بقرب الصبية المريضة يغفو مرة و يصحو مرة ...
- ما بها؟
القائد نظر الى البنت المسجاة على الكرسي راقدة على ظهرها مثنية رجليها حيث لا تتسع العربة لاحتواء امتدادهما ، ثم نظر الى المغذي الوريدي الذي كاد أن يفرغ حمولته في وريد يدها البضة ، و وضع يده على جبينها الذي يتصبب عرقا و تحدث إليها:
- سعدية يا بنت الرجال أتسمعينني ؟
نظرت إليه نظرة لا تعني شيئا سوى الضعف و انعدام القدرة على أي شيء حتى مجرد الإيماء بنعم أو لا ، ثم أغمضت عينيها في غير اكتراث له.
واصل القائد كلامه معها :
- يا بنتي كيف حالك هل أنت بخير...
فتحت عينيها مرة أخرى ، و نظرت إليه ثم أغمضتها مرة أخرى ، أوقف الطبيب العربة و فتح الباب الخلفي حيث سعدية و القائد ، أمسك بمعصمها وقال كمن يتمتم:
- نبضها ضعيف لكنه أحسن من الصباح و حرارتها أدفأ قليلا ..
قال له الضابط بلهفة رزينة:
- هل هي أفضل من ذي قبل؟..
- أظن ذلك... لكنها لا تزال في مرحلة حرجة... أرى أن ننزلها لتستلقي على الأرض قليلا ، و تمدد رجليها فإن الركوب في العربة بطريقتها هذه متعب جدا.
بالفعل أنزلاها حملا الى الأرض الرملية الطرية ، و أرقداها على ظهرها ، و صار الطبيب يحرك لها رجليها ثنيا و مدا ، و يرفع لها يديدها و يحركهما الى الاعلى و اليمين و اليسار , و القائد يحمل المغذي الوريدي بيده ، ثم قام الطبيب بإلصاق المغذي في جدار العربة الخارجي ، في وضع أعلى يسمح له بالتدفق السلس إلى وريدها ، ثم استلقيا بالقرب منها على الرمل الذي لا يكاد يبين لونه من شدة الظلام...
الطبيب الذي تمدد على ظهره فاتحا ما بين رجليه و يديه قال وهو يحرك رجليه ضما و فردا يحركهما ليجري الدم فيهما :
- هل ما قمنا به صحيح ..
سكت القائد كمن ينتظر من الطبيب الاسترسال , ثم أجاب لما لم يجد استرسالا:
- ما قمت به أنا خطأ بمقياس كل شيء إلا الإحساس الذي تملكني تجاهها .. لا يمكن أن نحبس الجمال لا لشيء إلا لأنه أفصح في الإبانة عن نفسه ... لا يمكن أن أكون أداة قتل للإحساس ... لكنك لم تقم بشيء يدينك ما قمت به هو عين الصواب لم يكن لك أن تترك مريضا يموت و أنت من أقسمت على ذلك ..
ضحك الطبيب ثم اطلف آهة طويلة و قال:
- لم يحركني من عيادتي واجب ولا مسؤولية إنما حركني إحساس كإحساسك تجاه هذه المخلوقة الجميلة ، لقد أحسست أنها ليست من عالمنا الذي نعيشه ، لقد جاءني إحساس رحمة تجاهها فقدتها منذ أن أمسكت يدي المبضع و أعملت في أجساد البشر الذين يرقدون أمامي كالآلات الميتة التي لا تحس و لا تشعر ، لقد أخرجني إحساس بالإمتنان لها أن أعادتني الى آدميتي و بشريتي ، لأول مرة تؤلمني آهة مريض و تسحقني نظرة رجائه منذ عشرين عاما....
- أتعرف يا دكتور منذ أن أرسلت في طلبها ذلك العسكري و أنا أتهيب لحظة قدومها ، حتى إذا حضرت و دخل العسكري يخبرني بقدومها وددت أن أخرج من باب خلفي لا أراها ولا تراني ..
ثم ضحك ضحك حزينة...و أكمل:
- لقد وقعت في غرامها من قبل أن أراها ... أخجل منها كلما تذكرت ماضي التليد في طراد المجرمين و إنفاذ القانون ....
ثم أخذ الأثنان نفسا عميقا قبل أن يقول الضابط المغرم لصاحبه المتيم ....
- ما الذي جعل تلك النجمة تكون من على يسارنا ؟... ألم أقل لك لا تدع النجمة تفلت منك فإنها شديدة المراوغة في هذه الكثبان الملتوية..
نهض الطبيب و هو ينظر الى النجمة المقصودة .. زاد الضابط الخبير بالاستهداء بالنجوم :
- قبل كم من الزمن فارقت عينك نورها ؟
- لا أدري لكن ليس قبل وقت طويل ربما ساعتين أو أقل قليلا منذ آخر مرة انتبهت اليها..
- لا تقلق لا أظن أننا ابتعدنا كثيرا لقد رجعنا قليلا
لم تغن تحركات الضابط في معرفة موقعهم ولا حثه للتراب مستطلعا اتجاه الريح الذي كان ساكنا لا يمكن معرفة اتجاهه في هذا الظلام الكثيف ولا صياحه المستجدي عسى أن يلحق بهم من يسمع صياحهم ، لكنهما قررا أن يرجعا مستهديان بأثر عجلات العربة على الأرض فحملا البنت المريضة و أدخلاها الى العربة و استلم القائد دفة القيادة ، و تحركت العربة مديرة إطاراتها الى اليمين الأقصى بغرض استكمال الدورة الى الخلف ، و لكن العربة تحركت ببطأ من أثر الرمل الذي بدأ يجذبها الى الأسفل معيقا حركتها قليلا .. وبخبرة القائد المتمرس استطاع أن يخرجها من وحلها الذي كادت أن تغوص فيه بعد أن استعدل اتجاه الإطارات الى الأمام و دار دورة واسعة ليصل الى الخلف الذي عناه .... ولكنه فقد اتجاه إطاراته السابق فلم يعثر عليه الا بعد مدة من البحث الحذر فلما أن وجده سار محاذيا له ، لتقوده حركته الى الموقع الذي تحركوا منه قبل قليل فعرف أنه يسير في دائرة مغلقة ، فعكس اتجاه دورانه هذه المرة و وجد الإطارات كذلك ، و صار يتحرك ببطأ في اتجاهها بعد أن أكد مساره بالنجمة التي جعلها من على يمينه ثم تحرك لا يلوي على شيء ....
مرت العربة ببعض بيوت معزولة مبنية من الطين لا تكاد تتبينها عن رمل الأرض لولا ارتطام ضوء العربة بحوائطها الخارجية و ظهور ضوء الفوانيس باهتا من داخلها فنزل القائد طارقا أحد أبوابها مستفهما عن موقعه سائلا أين الإتجاه الى الخرطوم فقال الرجل الذي سألوه مستغربا:
- خرطوم ؟؟ أي خرطوم لا يوجد طريق يؤدي الى الخرطوم يمر من هنا...لكن انظرا الى تلك النجمة المضيئة ، ضعاها بين عينيكما تمام لا تفارقاها أبدا لا يمنة و لا يسرة ، ستدخلكم الى قرية سيدلونكم على طريق يوصلكم الى الخرطوم ستصلونها عند الفجر ، و الخرطوم مسيرة ضحوة منها ..
العربة لم تكن بحاجة الى شيء لتستكمل مسيرتها غير عزيمة قائدها الذي أيقظته المسؤولية ، و خاف أن يحدث للبنت مكروه يؤذيها ، وهو الذي هرب بها لينقذها من مرض يمكن أن يهلكها ، لكنه طلب من صاحب الدار أن يستضيفهم الى الصبح لأن البنت المريضة ربما تكون بحاجة لبعض راحة من وعثاء الطريق غير المعبد ، فنزلوا عند صاحب البيت الذي وقفوا عنده بعد ترحيب من صاحبه .. الذي دخل و جاء يزوجته و بناته ليحملن البنت المريضة الى الداخل و يقمن بالعناية بها الى الصبح .. أليس الصبح بقريب؟
الرجل الذي نزلا عنده قال له:
- أأنت القائد الذي هرب بالبنت ؟؟
صعق القائد من السؤال و نظر الى الطبيب لكن الرجل بادرهما :
- لا تخافا أنتما في أمان لقد توقعت أن تكونا مررتما من هنا ولكني يأست من ذلك بعد أن تأخرالوقت و قد جلست في قارعة الطريق انتظر قدومكم ...
سأله الضابط :
- كيف عرفت بنا و مجيئنا من هذا الطريق...
- لقد عممت إشارة "برقية" الى قيادة الجيش في كل مكان بأن قائد الشرطة خرج بسجينة و معه الطبيب ولم يصل الى السجن ولا الى مكتبه ولا الى بيته ، طالبة التعامل بمسؤولية و البحث عنهم خوفا من أن يكون مكروها أصابهم ، ..و أنا أعمل في مكتب القائد و أنا من سلمه الرسالة .. فعلمت أنك قصدت بها الخرطوم و أنك لن تسلك طريق المواصلات الأبعد المحروس و لكنك ستأتي من هنا فهذا طريق أقرب لا يعلمه الا من خدم في الشرطة أو الجيش طويلا مثلك..
أعد الرجل لضيفيه سريرين منسوجين بالحبال ، و جلب لهما جلبابين يغيران بها ملابس السفر المتسخة التي أعطاها لنسائه لكي يغسلنها في ليلتهما هذه ، فإن الركب مسافر صباحا ، كما جلب لهما ماء في أبريق يستخدمانه إذا ما عنيا قضاء حاجتهما ، أو أرادا الوضوء للصلاة ...و ما لبث أن جاءهما بصحن كبير به عصيدة دخن أعدت سريعا ، ممروقة بلبن يتلوى بخاره على ضوء السراج.
وما أن بدءا في الأكل حتى سمعوا صوت عربة بالخارج تلاها صوت طرق على الباب و صوت ينادي:
- "الرحيمة" "الرحيمة "..
خرج صاحب البيت وهو يلبي صائحا :
- مرحب مرحب ....
ثم دخل "الرحيمة" ومعه ضابط شرطة يحمل رتبة نقيب ، فلما وقفا أمام الرجلين القائد و الطبيب اتخذ النقيب الزائر وقفة عسكرية ألقى التحية العسكرية بعدها محييا الضابط ضاربا الأرض بقدمه ضربة توحي بحجم الإحترام الذي يكنه الضابط الصغير للضابط الكبير.... قام القائد من سريره الذي اضجع عليه ووقف ثم ضم رجليه كناية على رد التحية بمثلها...ثم احتضنه قائلا :
- ابني "الرشيد" ما شاء الله ماشاء الله
تعانق الرجلان عناقا حارا ثم أمسك القائد بيد الضابط الصغير و أجلسه بقربه رغم تحرج الأخير فالمقام و الأدب العسكري لا يسمح بذلك ...
ثم بدأ القائد يسأل النقيب "الرشيد" عن أحواله و أحوال المنطقة من الناحية الأمنية و "الرشيد" يجاوب في أدب جم يشوبه نوع من التقدير و الإكبار...لكن "الرشيد" قاطعه قائلا:
- سعادتك أتمنى أن تخرج من هنا الآن قبل أن يأتي قائد الجيش فهم في اتنظارك منذ عصراليوم جاؤونا أكثر من ثلاث مرات يستفسرون إن كنت حضرت من هنا أم لا .. و لا أظنهم يضمرون خيرا..
هز القائد رأسه و قال له:
- من هو قائد الجيش في الحامية .؟.
- سيادة العقيد "عبدالمنعم أب كرنكات"
- أب كرنكات ... لقد تزامنا أنا وهو في مناطق كثيرة ... لا حول و لا قوة إلا بالله ... لقد اختلفنا أنا وهو مرات كثيرة هذا الرجل لا يكن لأحد احتراما أبدا ، آخرها كان بسببك لو تذكر حينما اعتدى أحد أفراده على أحد المواطنين و أرسلناك بخطاب لتبلغه فقام باعتقالك قائلا لن يطلق سراحك قبل أن نطلق سراح العسكري... أذكره جيدا
- قال النقيب لذلك أتمنى أن تخرج من هنا بأسرع وقت قبل أن يعلم بحضورك .. ولقد أحضرت لك برميل وقود ..
- لست مضطرا لتفعل ذلك يمكك أن تؤدي واجبك ...
قاطعه النقيب الرشيد:
- هذا واجبي أنت ما زلت قائدي لم يردني ما يفيد بنزولك من الخدمة و لا بإحالتك الى التحقيق ولا أي شيء من هذا القبيل أنت تقوم بواجب شرطي أنا أحترمه ومن واجبي مساعدتك...
سمع الجميع صوت عربة بالخارج ما لبث أن توقفت... و صوت احتكاك الباب الخارجي بسطح الأرض منبئا عن فتحه بواسطة أحدهم ثم صوت العقيد "عبد المنعم أب كرنكات" عند باب الغرفة بعد أن ضحك ضحكة مجلجلة:
- أخيرا التقينا ....مرحبا قائد الشرطة الهمام ...ألف مرحب







  رد مع اقتباس
/
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:16 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط