|
⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰ >>>> >>>> فنون النثر الابداعي ( نثر،خاطرة، رسائل أدبية) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
18-06-2007, 01:06 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
أيْلوليَّة الحُلول *سلطان الزيادنة*
[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=center]
"أيْلوليَّة الحُلول" سلطان الزيادنة شتّان بين من يضيع لأجلِ الحبِ عقلَه و من يضيع لأجلِ العقلِ حبَّه... ذاتَ أيْلول منَحَتْ عَينيهِ في عَينيْها الحُلولْ فأجازَتْ لَه أن يَشرَبَ أخيلة الأحْلامِ نَهاراتٍ ماطِرة ورواءً شهياً يلعنُ كُفرَ الذٌّبولْ ماذا عَسَاهُ يَقول؟! غَصَّ بحَباب الحُلمِ رَمى خَيبَتهُ عَلى آخرِ رمشٍ استودعَهُ صندوق الذَّاكِرة وشَرَعَ يُتمتِم سِفرَ الأفولْ: - كل ما تُدرِكه فَوتٌ وإلى مَوتٍ يَؤولْ. في غُصَّته غاباتُ حُضورْ توليبٌ أعْمى شَمْسٌ في جَوفِ العَتمَةِ تَغورْ يوسِعُها قتلاً سِتُّ نَجْماتٍ و دَيْجورْ مُزْنَةٌ حُبلى تَجهلُ ثقافةَ الهُطولْ قُبَلٌ ثّكلى... وحورْ سينٌ مَشطورْ يَئنُ ولا يَثورْ صَوتٌ فاحمٌ يَحْكي مَرثِيَتَهُ عَلى عاريِ السُّطورْ: أحلاجُ سَلاماً... سَلامْ -ألا يكفي الرضيعَ من أمِّهِ ما يلقى مِن قَسْوةِ الفِطامْ ؟!. قالَ الطَّاق لمّا ضَاقْ : - الغيبُ ما شَهدْتَهُ هُنا وغابَ عَنكَ هُناكَ و من سُقياكَ يا صادي يَكونُ ظَماكَ. اشتدّ طقسُ الهيامْ فانحازَ الحلمُ صَوبَ السَّعير!. فزعَ الرّائي كَطَيرٍ لا يَجِدُ ريشَه بعدَ آخرِ ارتطامْ. بَلعَ ظِلَّه استعاذَ مِن عُرْيه وحرّم ثانيةً أنْ يَنامْ. فيا رفقتي لا تحزنوا فاليقظة تفلُّ ما تنسجُ الأحلامْ [/align][/cell][/tabletext][/align] |
||||
18-06-2007, 01:42 PM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
كل ما تُدرِكه فَوتٌ
وإلى مَوتٍ يَؤولْ رائعة من روائع شاعرنا سلطان ما اجمل الكلمات من قلمك وما اعذب الصورة بهمسك سلمت واحييت ود لك |
|||
18-06-2007, 01:46 PM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
عزيزى الشاعر سلطان
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان الزيادنة [align=center]أيْلوليَّةِ الحُلول[/align] شتّان بين من يضيع لأجلِ الحب عقلَه و من يضيع لأجلِ العقل حبَّه... [align=center]ذاتَ أيْلولْ[/align][align=center] منَحَتْ عَينيَهِ في عَينيْها الحُلولْ فأجازَتْ لَه أن يَشرَبَ أخيلة الأحْلامِ نَهاراتٍ ماطِرة ورواءً شهياً يلعنُ كُفرَ الذٌّبول ْ ماذا عَسَاهُ يَقول؟! غَصَّ بحَباب الحُلْمِ رَمى خَيبَتهُ عَلى آخرِ رِمشِ استودعَهُ صندوق الذَّاكِرة وشَرَعَ يُتمتِم سَفرَ الأفولْ: - كل ما تُدرِكه فَوتٌ وإلى مَوتٍ يَؤولْ في غُصَّته غاباتُ حُضورْ توليبٌ أعْمى شَمْسٌ في جَوفِ العَتمَةِ تَغورْ يوسِعُها قتلاً سٍِتُّ نَجْماتٍ و دَيْجورْ مُزْنَةُ حُبلى تَجهلُ ثقافةَ الهُطولْ قبلٌ ثّكلى... وحورْ سينٌ مَشطورْ يَئنُ ولا يَثورْ صَوتٌ فاحمٌ يَحْكي مَرثِيَتَهُ عَلى عاريِ السُّطورْ: أحلاجُ سَلاماً... سَلامْ -الا يكفي الرضيعُ من أمِّهِ ما يلقى مِن قََسْوةِ الفِطامْ ؟!. قالَ الطَّاق لمّا ضَاقْ : - الغيبُ ما شَهدْتَهُ هُنا وغابَ عَنكَ هُناكَ و من سُقياكَ يا صادي يَكونُ ظَماكَ. اشتدّ طقسُ الهيامْ فانحازَ الحلمُ صَوبَ السَّعير!. فزعَ الرَّائي كَطَيرٍ لا يَجِدُ ريشَه بعدَ آخرِ ارتطامْ. بَلعَ ظِلَّه استعاذَ مِن عُرْيَه وحرّم ثانيةً أنْ يَنامْ[/align] عزيزى الشاعر سعادتى بالغة وانا اول المعانقين للنص ان ما يحمله النص من معان تتقافز مثل بلورات البحر تتدافع مثل ذرات الضوء فى عين الرائى يجعلنى من السعداء بهذه الظلال الوارفه التى حمتنى من لفحالسعير وبرد العرى دائما ما يمثل النص حجما متضخما لكنك عند اول نفحة من النص تدرك كم هو غزير عميق متنامى ولنا دائما حوار مع تنامى النص فى فكر ووجدانى انا المتلقى تحيتى شريف الدمناوى |
|||
18-06-2007, 08:59 PM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
[align=center]رَمى خَيبَتهُ عَلى آخرِ رِمشِ
استودعَهُ صندوق الذَّاكِرة وشَرَعَ يُتمتِم سَفرَ الأفولْ: - كل ما تُدرِكه فَوتٌ وإلى مَوتٍ يَؤولْ. :::::::::::::::: إدراك ما لا يُدرك أمر لا يُدركه الكثيرون وهنا كنا مع نص مختلف...لسبر غوره نحتاج للوقوف طويلاً لعلنا نرتوي.. ويبقى لــِ أيلول ملامح الفقد ومواسم الوداعات الشاعر / سلطان الزيادنه لله أنت ما أرق كلماتك فائق التقدير[/align]
|
||||
18-06-2007, 10:32 PM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
ايلول البادئة
الا يكفي الرضيعُ من أمِّهِ ما يلقى مِن قَسْوةِ الفِطامْ ؟!. تجسيد الفقد من خلال صورة متالقة فزعَ الرَّائي كَطَيرٍ لا يَجِدُ ريشَه بعدَ آخرِ ارتطامْ. بَلعَ ظِلَّه استعاذَ مِن عُرْيَه وحرّم ثانيةً أنْ يَنامْ صورة لا تتاتى بسهولة وتحبيرها اصعب من حضورها في الذهن هنا تاتّت ْ ادركها وحبّرها السلطان بمائز مفرداته التي بتنا نعرف قسيمها صوامع حرفك مزار وانا اطيل المكوث في هكذا صوامع ود يليق |
||||
19-06-2007, 12:18 AM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
[all1=999999]
شتّان بين من يضيع لأجلِ الحبِ عقلَه و من يضيع لأجلِ العقلِ حبَّه... سلطان الزيادنة نعم ، شتّان رغم أنَ الجرح والألم والندم واحدة وما بين السطور حكاية تأن لها الروح وتدمي القلب حزناً آه،آه ما أثقل تلك الهموم خي عونك رعاك الله [/all1]
|
||||
19-06-2007, 03:45 AM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
كل الأحلامِ آيلةٌ للفكِ / للبطلان حين تحينُ ساعات اليقضة المشرق / سلطان يتفجر الحرف بين يديك كعينِ ماءٍ عذبة ود
|
||||
20-06-2007, 12:11 PM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
في غُصَّته غاباتُ حُضورْ
توليبٌ أعْمى شَمْسٌ في جَوفِ العَتمَةِ تَغورْ يوسِعُها قتلاً سٍِتُّ نَجْماتٍ و دَيْجورْ الحضور يا سلطان خديج أسقطته العتمة يوما في رحم أخرى فأضاعته ولا نزال نفعل!! -الا يكفي الرضيعُ من أمِّهِ ما يلقى مِن قََسْوةِ الفِطامْ ؟!. يا الله المرارة في الحلق والخوف من الفقد صنوان لا نزال نجترح الفقد ويجترحنا كالماء تقديري
|
||||
20-06-2007, 06:06 PM | رقم المشاركة : 9 | |||||
|
اقتباس:
انضمامك الى هيئة التحليق واشكرك مثمنا حضورك الانيق سلامي |
|||||
20-06-2007, 08:06 PM | رقم المشاركة : 10 | |||
|
شتّان
بين من يضيع لأجلِ الحب عقلَه و من يضيع لأجلِ العقل حبَّه... جميل كما أنت دائماً يا سلطان رغم أني لا أتذوق الشعر كثيراً إلا أنني أفهمك ، اعرف ما يجول بداخلك رائع كالشعر الذي ينهمر بين يديك دمت بخير |
|||
22-06-2007, 10:41 AM | رقم المشاركة : 11 | |||
|
ساعود
لا تكفي مرة تحياتي |
|||
22-06-2007, 07:31 PM | رقم المشاركة : 12 | |||
|
[align=center]
الحبيب سلطان سأعودُ بإذن الله قريبا ً لخمائل حرفك النديّ . ودّ[/align] |
|||
23-06-2007, 02:51 PM | رقم المشاركة : 13 | |||||
|
اقتباس:
السامق شريف الدمناوي انه لشرف لي ان يتوشح متصفحي المتواضع باسمكم الجليل هذه ربما المرة الاولى التي تزورني ويا ما اطيبها من زيارة سجلت عزيزي شريف واعيتك الادبية المائزة وتذوقك الجمالي لحرفي سيدي عرائش بوحي تنتظرك دائما لتظلك حبا وحبا سلامي |
|||||
24-06-2007, 02:13 PM | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
[align=right].
. . ان صرخنا يا صديقي كثيرا ، هل سيسمعوننا كما نسمعهم؟!! لكَ وردة [/align]
|
||||
25-06-2007, 10:12 AM | رقم المشاركة : 15 | |||||
|
اقتباس:
طوبى لي من سالف العصور والازمان قبائل ود ...بريهان |
|||||
25-06-2007, 02:54 PM | رقم المشاركة : 16 | |||
|
[align=center]
الحبيب سلطان في " أيلوليَّــة حلولك َ " نحن بإزاء عوالم .. عالم الصورة التي صدَّرتها قصيدتك ، و لم يكن هذا التصدير عبثيَّــا ً أو لغرض جمالي محض ، و إنما لفعل واع ٍ لأثرها و مضمونها . نحن في هذه السريالية نشاهدُ حلولا ً آخر ، حلولا ً قاس ٍ و شرس . سنسأل عن الجمال في تلك الفتاة الصريعة ، و عن القرد الجاثم عليها ، و عن ذاك التنين المحدق فيها ... لا أريدُ ههنا الاسترسال في هذه اللوحة السريالية البديعة التصوير ، و التي ينمّ اختيارك لها ـ و دون أدنى مجاملة ـ على وعي ٍ و تذوق فني رفيع . لستُ أستطيع إخفاء التأثير النفسي الذي أحدثته هذه اللوحة ، ثم أراني بعدها أستقبل نصكَ الموشى بالحلول الصوفي ، و بالحلاج ، و أراني في صوفيتك هذه قد أبدعتَ في نثر أوجاعك في نثر ذيّــاك الحزن المطلّ برأسه خلف كل كلمة . عزيزٌ هو البوح سيدي ، و إنْ كان فبأيِّ كيفية ؟ أعني أيَّ لغة ٍ تتسع ؟ تحياتي لك و أحترم جدا ً هذا التوظيف و التطعيم للنصّ باللوحة فالتصدير فالنصّ الغارق في العذوبة الموجعة ، و " ويل ٌ لمَـنْ لمْ يستمرئ مرارة الوجع " على حدّ تعبير إبراهيم الكوني . مودتي تلك التي لك منها أصفاها .[/align] |
|||
25-06-2007, 03:41 PM | رقم المشاركة : 17 | |||
|
سلطان .. وحلول ايلول .. ومحايلة شباط .. وغدر أذار .. وحطبات كبار ..
احتطبت فعدت بحمل يعلم الله انه كبير ... تصيدت المعاني فظفرت وعدت تكحل بها عين التجربة ... الله عليك يا سلطان وجدتك هنا كما لم اجدك ابداً ... كنت في كامل روعتك ... أغبطك .. تحياتي |
|||
26-06-2007, 12:11 AM | رقم المشاركة : 18 | |||
|
[align=center]سلطان الآه....
سرقتني معك الى حلم مجنون... و فقدت معه رغبتي في الصحو.. و الله ما هذه مجرد كلمات.. أكاد أجزم أنها مس دمت "مش طبيعي"[/align] |
|||
26-06-2007, 06:26 AM | رقم المشاركة : 19 | |||
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان الزيادنة [frame="7 10"] "أيْلوليَّةِ الحُلول" سلطان الزيادنة شتّان بين من يضيع لأجلِ الحبِ عقلَه و من يضيع لأجلِِ العقلِ حبَّه.. من البداية يبدأ الفذ سلطان في طرح بدائعه , التي قلّما نجد من يكتب بمثل سموها ,فقد أمسك عصا الكتابة الحديثة من منتصفها ,و ابتدأبـ "شتان" وهو اسم فعل ماضٍ بمعنى افترق ,وللاسم الفعل هذا دلالة حمّلها الكاتب حيث أراد أن يوضح الفرق من البداية بين كثير من الأمور . أما بقيه المقدمة فهي معادلة حملت كثير من المُتعاكسات . ففي النص حسن ابتداء أعطى صورة جلية , هذا النص مختلف جدا جدا عما نقرأه, فقد جاءت النتيجة قبل حل المفردات وقبل نظمها حتى. سلمت يراعك . ذاتَ أيْلولْ منَحَتْ عَينيَهِ في عَينيْها الحُلولْ فأجازَتْ لَه أن يَشرَبَ أخيلة الأحْلامِ نَهاراتٍ ماطِرة ورواءً شهياً وهل العين تمنح ؟ تشخيص وتجسيد حيث تفنن أديبنا في توسيع وإعادة هندسة حدود العين . يلعنُ كُفرَ الذٌّبول ْ ماذا عَسَاهُ يَقول؟! غَصَّ بحَباب الحُلْمِ رَمى خَيبَتهُ عَلى آخرِ رِمشِ استودعَهُ صندوق الذَّاكِرة وشَرَعَ يُتمتِم سَفرَ الأفولْ: - كل ما تُدرِكه فَوتٌ وإلى مَوتٍ يَؤولْ. "فوت وموت" في الأولى دلالة على السعي الدال على الحياة والأخرى موت , استنتاج حملته صيغة جميلة . في غُصَّته غاباتُ حُضورْ توليبٌ أعْمى شَمْسٌ في جَوفِ العَتمَةِ تَغورْ يوسِعُها قتلاً ستُّ نَجْماتٍ و دَيْجورْ مُزْنَةُ حُبلى تَجهلُ ثقافةَ الهُطولْ قبلٌ ثّكلى... وحورْ سينٌ مَشطورْ يَئنُ ولا يَثورْ صَوتٌ فاحمٌ يَحْكي مَرثِيَتَهُ عَلى عاريِ السُّطورْ: أحلاجُ سَلاماً... سَلامْ -الا يكفي الرضيعُ من أمِّهِ ما يلقى مِن قَسْوةِ الفِطامْ ؟!. نعم ألا يكفي؟ , سؤال حمل تعجبا مُحملا بنوع من التوبيخ , جسّد معانٍ رحمة ...ولين تدور في خلج الشاعر . قالَ الطَّاق لمّا ضَاقْ : - الغيبُ ما شَهدْتَهُ هُنا وغابَ عَنكَ هُناكَ نعم ,وحرفك ما استمتعنا به هنا , وفكرك ظل شمسا هناك في سماء الأدب . و من سُقياكَ يا صادي يَكونُ ظَماكَ. اشتدّ طقسُ الهيامْ فانحازَ الحلمُ صَوبَ السَّعير!. فزعَ الرَّائي كَطَيرٍ لا يَجِدُ ريشَه بعدَ آخرِ ارتطامْ. بَلعَ ظِلَّه استعاذَ مِن عُرْيَه وحرّم ثانيةً أنْ يَنامْ. لا شك أن الكاتب صرح بأركان التشبيه على عكس ما اعتدناه من بداية الننص ,وكأن روح الصوفية بدت تنجلي منها لتحل روح اليقين , فبدل عن الحديث عن الغيبيات والشطحات آثر البسط على مأدبة التشريح العيني نفسه وما دار فيها . انتهت نعم انتهت , ولم تنتهِ روح الأدب والجمال فيها , فهي متجددة كشمس جددت الهواء بالشروق .. يا رفقتي لا تحزنوا فاليقظة تفلُّ ما تنسجه الأحلام[/frame] وفي هذا أكبر دلالة على ما ذكرت سابقا , حيث بدأ الكاتب يخرج من ملابسات الصوفيه وحلولهم ليتلمس الواقع . أستاذي : قد تأخرت كثير ا في التحليق في أجواء هذا النص ,وربما جاء التعليق غير لائق بالمستوى الرفيع الذي طرحته . إلا أني وجدت نفسي أمام نص تتبرعم منه المعاني فلا توقف ,فلا تكفي القراءة الواحدة و لا الاثنتين كذلك . سأظل عاكفة في حرم حرفكم . تحية لك من أخمص الروح للروح . |
|||
06-07-2007, 10:38 PM | رقم المشاركة : 20 | ||||
|
الشاعر سلطان
جئت إلى أزقته متأخرة... أحمل بخجل فتات القول...أشلاء البوح و الروح... جئت لحرفه أتأمل...فوجدت أن أصدق الناس حينما تكتب.. تلتهب غمام سموم بماء الطيب... ماذا عَسَاهُ يَقول؟! لا شيء..فالروح المرقعة تتعب من القول... شَمْسٌ في جَوفِ العَتمَةِ تَغورْ يوسِعُها قتلاً سٍِتُّ نَجْماتٍ و دَيْجورْ مُزْنَةُ حُبلى تَجهلُ ثقافةَ الهُطولْ للشمس قليل من بريق النجمات رغم الديجور... و المزنة تثقل بالاهات ... جهلها لن يطول... "انتهت" ما انتهت... فبعدها ملايين الكلم تنسكب من بحر لا ينضب.. كن بخير... ردودك تنتظرك...
|
||||
09-07-2007, 07:52 PM | رقم المشاركة : 21 | |||||
|
اقتباس:
الله ما اجملها كلماتك وقراءتك صومعتي بك نشوى ويبقى لمرورك ملامح الربيع بالمناسبة قرات لك تملكين مفردة استثنائية سلام الله |
|||||
10-07-2007, 02:33 PM | رقم المشاركة : 22 | |||||
|
اقتباس:
فلن يطالك الا سوادها حب |
|||||
10-07-2007, 04:10 PM | رقم المشاركة : 23 | |||
|
[align=center]
- الغيبُ ما شَهدْتَهُ هُنا وغابَ عَنكَ هُناكَ / \ / الأخ سلطان الزيادنة نصٌ يزدان بروح صاحبه ، شعرٌ محض له من العلو ما يؤهله لإمتطاء السماء لكٌ تحيتي والسلام[/align] |
|||
10-07-2007, 04:16 PM | رقم المشاركة : 24 | |||
|
تأتي كلماتك لكي تهز فينا تلك المشاعر المخبوءة في مكامن نفوسنا
ولكن الاحلام لا يمكن ان تنحاز صوب السعير زدنا تألقا عزيزي سلطان فلقد آنسنا نجمك الجميل مودتي ضياء |
|||
10-07-2007, 07:04 PM | رقم المشاركة : 25 | |||
|
تحية عراقية
فزعَ الرَّائي كَطَيرٍ لا يَجِدُ ريشَه سلطان المدهش دائما لقد وقفت عندها طويلا و اعتقد ان لك الحق في اخذ استراحة فقد قلت الكثير في هذه القصيدة ود يكبر |
|||
|
|
|