أن أنسى أو أكثر

[ياسر أبو سويلم الحرزني]

أراني في المنام هو ،
يصحو لأقاسمه ليله سماعاً ، وأشهد قرآن فجره مع الشاهدين . أنسى وأنساه عند رأسي ، وأغفو.
أراه في المنام أنا ،
أصحو لأشاركه السكينة ، شاهداً على المزامير وعلى سنة من نعاس . أنسى وينساني دائماً عند رأسه نائماً ، ويمضي.
أرانا في المنام هو ،
حاضراً بصفّين من إخوته وإخوتي وآخرين لا أعرفهم ، قائماً بـ "الرحمن" في ركعتين.
أراه يسلّم ويستدير وقبل أن يبسط كفّه ، يجيل عينيه في الجموع ، وحين لا أراه يراني ، بسط كفّي وسبّح بأصابعها ثلاثاً وثلاثين زهاء تسع وتسعين ، تشهد ، نفث فيها ، قبضها وأعطاها لواحد من أخوتي ليعود بها إلى منامي ويبسطها تحت رأسي !.










.
.

[زياد السعودي]

جدارية تأويلها صعيب
مررت من هنا
كل الود

[رشيدة الفارسي]

رؤيا نورانية يلوح فيها طيف الأب الشيخ مستغرقا
في عباداته صلاة و تلاوة للقرآن و تهجدا.
سكون و ورع و تقوى
عمق و خشوع و خشية.
والطفل يرى و يسمع مشدوها
يتابع حينا و يغفو حينا آخر.
نص متين وموغل في الغموض و الإيحاء.
مودتي و التقدير

[محمد خالد بديوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر أبو سويلم الحرزني

أراني في المنام هو ،
يصحو لأقاسمه ليله سماعاً ، وأشهد قرآن فجره مع الشاهدين . أنسى وأنساه عند رأسي ، وأغفو.
أراه في المنام أنا ،
أصحو لأشاركه السكينة ، شاهداً على المزامير وعلى سنة من نعاس . أنسى وينساني دائماً عند رأسه نائماً ، ويمضي.
أرانا في المنام هو ،
حاضراً بصفّين من إخوته وإخوتي وآخرين لا أعرفهم ، قائماً بـ "الرحمن" في ركعتين.
أراه يسلّم ويستدير وقبل أن يبسط كفّه ، يجيل عينيه في الجموع ، وحين لا أراه يراني ، بسط كفّي وسبّح بأصابعها ثلاثاً وثلاثين زهاء تسع وتسعين ، تشهد ، نفث فيها ، قبضها وأعطاها لواحد من أخوتي ليعود بها إلى منامي ويبسطها تحت رأسي !.





.
.

{ بسط كفي وسبح بها}
{وحين لا أراه يراني}

{أصحو لأشاركه السكينة ، شاهداً على المزامير وعلى سنة من نعاس . أنسى وينساني دائماً عند رأسه نائماً ، ويمضي.}

ما قرأته هنا يبدو أنه الواقع الذي أحيل الى حلم
حتى لا ينكشف مراد النص أو لا يكون سهل الاكتشاف على الاقل
ذكرتني بشذرة لي تقول : {الفرق بيننا ..
{أنك تختبئ حين تراني
وأنا اختبئ كي أراك .!}

سلمتم المبدع يا سر ابو سويلم الحرزني
احترامي وتقديري

[ياسر أبو سويلم الحرزني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي

جدارية تأويلها صعيب
مررت من هنا
كل الود

أهلاً بك أخي زياد
وأنا شرفت وفرحت بمرورك
وأشكر لك هذا المرور الكريم بجداري الآيل للقنوط حيثما كان ، وهذي القراءة لكتابتي المتواضعة.

شكراً جزيلاً
ولك خالص محبّتي وتقديري.

[ياسر أبو سويلم الحرزني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيدة الفارسي

رؤيا نورانية يلوح فيها طيف الأب الشيخ مستغرقا
في عباداته صلاة و تلاوة للقرآن و تهجدا.
سكون و ورع و تقوى
عمق و خشوع و خشية.
والطفل يرى و يسمع مشدوها
يتابع حينا و يغفو حينا آخر.
نص متين وموغل في الغموض و الإيحاء.
مودتي و التقدير

مساء الخير أختي رشيدة
وقد يكون ما لاح في رؤياك هو كلّ ما أردت قوله وأكثر ، وقد يكون كل ما توغّل في الغموض زائداً عن حاجة المعنى.

شرفت بمرورك ، وأسعدتني قراءتك.
شكراً جزيلاً
ولك خالص الإحترام والتقدير.

[ياسر أبو سويلم الحرزني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بديوي

{ بسط كفي وسبح بها}
{وحين لا أراه يراني}

{أصحو لأشاركه السكينة ، شاهداً على المزامير وعلى سنة من نعاس . أنسى وينساني دائماً عند رأسه نائماً ، ويمضي.}

ما قرأته هنا يبدو أنه الواقع الذي أحيل الى حلم
حتى لا ينكشف مراد النص أو لا يكون سهل الاكتشاف على الاقل
ذكرتني بشذرة لي تقول : {الفرق بيننا ..
{أنك تختبئ حين تراني
وأنا اختبئ كي أراك .!}

سلمتم المبدع يا سر ابو سويلم الحرزني
احترامي وتقديري

صباح الخير أخي محمّد
تماماً كما تفضّلت ، وأكثر من ذلك ، فانا أحبّ أن أعتقد أن الذاكرة انتقائيّة في المساواة بين بعض اشياء الواقع الجميلة وبين الحلم ، ولعلّها تفعل ذلك لجعل ذاكرة الحلم تتحمّل معها جزء من أعباء الماضي والتي فاقت طاقتها الإستيعابيّة ، ولن أقول كما قال خوسيه ساراماغو (إن أسعفتني الذاكرة) بأنّ "الأشياء التي لا أتذكّرها لم تحدث" ، ولكنّي أقول بأنّه لا فرق عندي إن كانت هذه الأشياء الجميلة واقع من أشياء الماضي او حلم ، المهم هو الطاقة الإيجابيّة التي تقوم بحقنها في الروح حين تذكّرها ، والأهمّ هو أن أتذكّرها.

أما مسالة إخفاء المعنى ، فأنا لم (ولا) أتعمّد ذلك في كتابتي المتواضعة ، وكلّ ما في الأمر أنّي في الكتابة احاول (وبما تسمح لي به أدواتي المتواضعة) أن أسلك الطريق الأجمل للمعنى بغضّ النظر عن طوله او قصره.

(يبدو بانّي ثرثرت كثيراً)

أمّا شذرتك الرائعة التي أضأت بها متصفّحي ، فهي أكثر من شذرة وترقى لتضاهي نصوصاً مكتملة وقالت الكثير الكثير.

شكراً جزيلاً أخي المبدع محمّد بديوي
ولك خالص محبّتي وتقديري.

[سوزان عامر]

نص عميق .. صعب بعض الشيء..يحتاج للتمعن فيه والتفكير ..
لكن للرؤية الاولى ...اهنئك على جزالة اللغة
لك كل الود

[ياسر أبو سويلم الحرزني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوزان عامر

نص عميق .. صعب بعض الشيء..يحتاج للتمعن فيه والتفكير ..
لكن للرؤية الاولى ...اهنئك على جزالة اللغة
لك كل الود

أمّا كلامي فقد عاد من قراءتك مرضيّاً.

أمّا أنا فكلّي شكر لك أختي الفاضلة سوزان.
ولك خالص احترامي وتقديري.

[ادريس الحديدوي]

و أنا أقرأ النص، و جدت نفسي أمام زوايا مختلفة يدخلنا منها الكاتب نحو فحوى النص و رسالته التي يجمعها خيط الدم و القرب .. فالتشابه هذا أو السير على منوال واحد ربما يضعف القرب أكثر مما يقويه و لعل كف البطل شاهدة على ذلك :
، وحين لا أراه يراني ، بسط كفّي وسبّح بأصابعها ثلاثاً وثلاثين زهاء تسع وتسعين ، تشهد ، نفث فيها ، قبضها وأعطاها لواحد من أخوتي ليعود بها إلى منامي ويبسطها تحت رأسي !.




نص مركز و فلسفته عميقة و قوية الدلالة،
مودتي و تقديري لكم

[ياسر أبو سويلم الحرزني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ادريس الحديدوي

نص مركز و فلسفته عميقة و قوية الدلالة،
مودتي و تقديري لكم

تشرفت وفرحت بمرورك الكريم وبقراءتك لكتابتي.

شكراً جزيلاً أخي ادريس
ولك خالص محبّتي وتقديري.

[نوال البردويل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر أبو سويلم الحرزني

أراني في المنام هو ،
يصحو لأقاسمه ليله سماعاً ، وأشهد قرآن فجره مع الشاهدين . أنسى وأنساه عند رأسي ، وأغفو.
أراه في المنام أنا ،
أصحو لأشاركه السكينة ، شاهداً على المزامير وعلى سنة من نعاس . أنسى وينساني دائماً عند رأسه نائماً ، ويمضي.
أرانا في المنام هو ،
حاضراً بصفّين من إخوته وإخوتي وآخرين لا أعرفهم ، قائماً بـ "الرحمن" في ركعتين.
أراه يسلّم ويستدير وقبل أن يبسط كفّه ، يجيل عينيه في الجموع ، وحين لا أراه يراني ، بسط كفّي وسبّح بأصابعها ثلاثاً وثلاثين زهاء تسع وتسعين ، تشهد ، نفث فيها ، قبضها وأعطاها لواحد من أخوتي ليعود بها إلى منامي ويبسطها تحت رأسي !.







.
.

لكي يتحقق كل هذا التوحد والانصهار في صورة
أو قالب ما لا بد أن يتمثل في ظلك أو أناك أو ضميرك الحي
وكلها تصب في نفس المعنى إن حاولنا التفسير والتوضيح
استمتعت جداً بالغوص في عمق حروفك المختلفة المميزة دائماً
في قرارة نفسي أشعر بفهم ما قرأت وحين أستعد للرد
يتوقف القلم ربما لشعوره بغزارة النص أمام
ما سيكتب بحقه
كل التقدير أ. ياسر وتحياتي

[ياسر أبو سويلم الحرزني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل

لكي يتحقق كل هذا التوحد والانصهار في صورة
أو قالب ما لا بد أن يتمثل في ظلك أو أناك أو ضميرك الحي
وكلها تصب في نفس المعنى إن حاولنا التفسير والتوضيح
استمتعت جداً بالغوص في عمق حروفك المختلفة المميزة دائماً
في قرارة نفسي أشعر بفهم ما قرأت وحين أستعد للرد
يتوقف القلم ربما لشعوره بغزارة النص أمام
ما سيكتب بحقه
كل التقدير أ. ياسر وتحياتي

حيهلا بمبدعتنا الفاضلة نوال
بل تزهو كتابتي المتواضعه بما تجودين به من تعليق يزيّنها ويفرح كاتبها.

شكراً جزيلاً أختي نوال
وتقبّلي خالص تحيّاتي وتقديري

[ياسر أبو سويلم الحرزني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض بديوي

ســـلام الله وود ،
ويا لجمال القص في نبض حرف أخي أ. الياسر...!!
نص من نفائس الحكي في المدينة الحالمة وأغبطكم عليه...!!
ونعم : لن تقول إن لم تخني الذاكرة ؛ ذلك أن الذاكرة هنا في المساواة بين الواقع الجميل وبين الحلم قدمت مزيجا أكثر جمالا ؛ غالبا ما يغذي الواقع ذاكرة الحلم ...
هذا على مستوى الرسالة ...أما البناء فهندسة راقية ومحترمة من لدن مبدع أنيق...
لكم القلب ولقلبكم الفرح
بورك المداد
مودتي و محبتي

وعليكم السلام أخي الفاضل عوض
بل كل الجمال في مرورك الكريم وتعليقك الرائع الذي أسعدني كثيراً.
وأعتذر منك لتجاوزي سهواً الرد على مشاركتك الكريمة.

شكراً جزيلاً أخي عوض
ولك محبّتي واحترامي.

[ياسر أبو سويلم الحرزني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن لشهب

هي لحظة التجلي والحلم بكل رمزيته وأبعاده الصوفية التي تضرب عميقا في تربة واقع آسن.
شكرا للإبداع

مساء الخير أخي المبدع حسن لشهب.
أشكر لك قراءتك وتعليقك ، وثنائك على كتابتي المتواضعة.

شكراً جزيلاً
ولك محبّتي وتقديري.

[خالد يوسف أبو طماعه]

نص روحاني خالص ومتين
تلك الرؤيا والتسبيحات والنفث
هي لحظة صوفية بامتياز
رؤيتي خاطئة تحتمل الصواب
قبل وبعد شكرا للإثراء
تحياتي
http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=71095

[ياسر أبو سويلم الحرزني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه

نص روحاني خالص ومتين
تلك الرؤيا والتسبيحات والنفث
هي لحظة صوفية بامتياز
رؤيتي خاطئة تحتمل الصواب
قبل وبعد شكرا للإثراء
تحياتي
http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=71095

بل الشكر الجزيل لك أستاذنا الفاضل خالد أبو طماعة لتفضلك بقراءة كتابتي المتواضعة الّتي زهت بحضورك.

وتقبّل فائق الإحترام والتقدير.


وأرجو المعذرة لتأخري في الرد لأنّي لم أنتبه لمشاركتك الكريمة إلا الآن.