|
⊱ المدينة الحالمة ⊰ مدينة تحكي فيها القصة القصيرة اشياء الزمان المكان |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
18-02-2009, 03:31 PM | رقم المشاركة : 26 | ||||
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلام الباسل سلطان وفرح أقل ما يُقال عنه عزاء وفكرة تحمل دلالات إنسانية عميقة وسط حضور حزين لتيّار الوعي الــ تقاطر عذاباً وألماً لهذا الواقع الأكثر من مرير.. وانت تختصر الزمن بهذا العري الفاضح لعادات وتقاليد ما انفكت تنهمر بوابل زخاتها على رؤوس الابرياء والمساكين.. ما شدّني كثيراً في هذه القصة الناطقة هي نبرة السخرية الحقّة الــ تنحت بها معالم حياة ليست بحياة مؤكد! كما قولك:هذه القرية كانت مصابة بهوس المدينة الفاضلة وكانت فاضلة جدا حد التقزز، -يا للفرح الذي ينتظرك يا فرح!-. أبو زيد شاب في الستين امسك الوالد فرح بنت الاثني عشر خريفا وأراهن بوذا أن لا ربيع واحد فيها -أبي غادرتم الفرح ونسيتموني! العجوز كاد يقتلني من اجل فستان والكثير أيضاً من التراكيب اللغوية الناطقة بالدهشة السلطانية جميل هذا التداعي في النص كذا الخاتمة التراجيدية الــ ليتها كانت صفعة قاسية للذين ما زالوا يغوصون في وحل التخلّف.. قصة رائعة بحجم الألم الهارب داخلها سعدت بالمرور سلطان ودمت رائعاً بود سلام [align=CENTER][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=center] بك وبمرورك الاستثنائي أنا كثير لا حرمتك يا السلام ودي والاحترام [/align][/cell][/tabletext][/align] |
||||
01-03-2009, 03:51 PM | رقم المشاركة : 27 | ||||
|
رد: مشاركة: فَرَح *سلطان الزيادنة*
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسماعيل حسن سيفو [align=center] ((في ركنٍ صغير من هذا العالم المتحضر جدا كانت تجلس قرية على كتف نهر يمشي وئيدا كعجوز أثقله طول المسير،هذه القرية كانت مصابة بهوس المدينة الفاضلة وكانت فاضلة جدا حد التقزز،فما أن تتجاوز الفتاة العاشرة من لعنتها حتى يُختزل العالم كله في غرفة في بيت خاوٍ كعقول أصحابه،وحدها دميتها القبيحة)) الأخ الفاضل سلطان الزيادنة المدير العام لمجلس الادارة عضو رابطة الفينيق الادبية الأردن ألف شكر... وشكر مائز في كل لون كل عام وأنتم بـألف خير أخوكم إسماعيل سيفو [/align] الغالي اسماعيل لا حُرمت مرور مزنك على قفاري دم بود |
||||
25-06-2010, 09:54 AM | رقم المشاركة : 28 | ||||
|
رد: مشاركة: فَرَح *سلطان الزيادنة*
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة افتهان الزبيري ثمة نافذة صغيرة بلا شباك تعثرت بها عيناها ،هرعت إليها ترتجي الخلاص ،قفزت منها وأطلقت لرجليها الصغيرتين العنان...(.إلى أين ستهربين يا فرح وكل الدروب إلى هلاك؟!). قلمك الجميل ... جميل وحضورك الطيّب طيب المكرمة افتهان شكراً كبيرة لك ودي والتقدير |
||||
25-06-2010, 10:22 AM | رقم المشاركة : 29 | ||||
|
رد: مشاركة: فَرَح *سلطان الزيادنة*
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن جعفر [align=center] السلطان الحبيب تحية لروحك و بعد... فقد قرأتُ هذا العمل الرائع من قبلُ حين أرسلته لي. الآن فرصتي لأدوِّنَ حضوري ثانية بعد قراءة أخرى لحرفك الذي اشتقته. قصة دالــّة تغرفُ من اليومي لتضعنا قبالته، و اليومي هنا تمحورَ و تغيـّرَ كثيرًا حين خضع لأدبية و فنية الرؤية فكانت القصة صرخة قوية و صفعة لمجتمع يعاني من الشيزوفيرينا و في ذات الوقت ما يني يتباهى بجهله. أتدري؟ إنني أتساءلُ: كم من الحيوات وأدها المجتمع بغبائه و بتوسّـله الزائف بالدين؟ يا الله! كم أشفقُ على دين ٍ لا يُعمَلُ به إلاّ خدمة ً للمصالح الدنيوية!! تحياتي لقلمك الناقد الراصد الرشيق. ودّي الأكيد[/align] الغالي أيمن هذا السؤال كل ما سألنيه شجني هيأ لي في عقم الإجابة كفني محبتي التي تدري |
||||
02-11-2010, 08:51 PM | رقم المشاركة : 30 | ||||
|
رد: مشاركة: فَرَح *سلطان الزيادنة*
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة رشاد ناشر يا زيادنة كثيرة هي الاحلام الطفولية التي تسرق بالعلن دون ان نحاول استعادتها بل نتركهم يسرقونها كيفما يشاؤون جميلة هي هذه الاحرف وجميلة هي كلماتك التي عنونت حضورك المائز أخيّة نفتقدك عساك بخير لك الود حيث أنت |
||||
19-11-2011, 08:32 PM | رقم المشاركة : 31 | ||||
|
رد: فَرَح *سلطان الزيادنة*
أثبت هذه القصة المميزة للذكرى والوفاء ولنبصر ونعيش الأدب والفن الحقيقي أختكم روضة |
||||
20-11-2011, 12:46 PM | رقم المشاركة : 32 | |||
|
رد: فَرَح *سلطان الزيادنة*
أستاذي سلطان
كنت تحكي حدوتة و لم تنس التقييم و التصنيف لكل من كان هنا على رقعة حكايتك .. أفكنت تحكي أسطورة نعم أصبحت بين يديك كأسطورة لم ترقى لقصة قصيرة ، فقد عرفنا القص بأشكاله ، و كنت تتخذ الجانب الآخر .. جانب الانتقاد و هذا الانحياز و بهذه الكثافة غير مطلوب فى القص اللغة كانت رائعة بل كانت بعض الجمل موزونة عروضيا ! لك كامل تقديري و احترامي |
|||
20-11-2011, 01:49 PM | رقم المشاركة : 33 | ||||
|
رد: فَرَح *سلطان الزيادنة*
شاهد عيان ثانٍ ادعى إنه رأى بأم عينيه سحابة بيضاء حطت على فرح عند رأسِ الجبل، شالتها واختفتا في جفن السماء.
شاهدُ عيان ٍخامس قال أنه لمح دمية دميمة تسبح لوحدها في النهر. قص مبهر وتكثيف سردي رهيب وروح زاخرة بالحكم وقفلة مدهشة أدخل هنا كثيرا لأتعلم تحياتي |
||||
20-11-2011, 02:03 PM | رقم المشاركة : 34 | ||||
|
رد: فَرَح *سلطان الزيادنة*
السلطان الدائم الحضور بعبقرية فنه
رغم الحبكة السردية في هذا العمل في تداعيات الأحداث وبناء الشخصياتوالعقدة والخاتمة المفتوحة على الحزن إلا ان ما تحمله القصة من بشاعة التخلف والجهل والظلم والتجبر كان اقوى من الفن مؤلم جداااااااااااااااااااااااااااا من وحي فرح ! اعرف امراة حدثتني عن مراراتها قالت كنت يتيمةالأبوين وتربيت في بيت أخي الفقير، ولما بلغت المراهقة الاولى قرر أخي ان يزوجني لأول متقدم للزواج وكان مجنون القرية .... وكانت البنادق تنتظر عذريتي في الخارج وكمت خائفة مرعوبة من المجنون والبنادق والمجهول الذي ينتظرني في تاك الليلة الماطرة المرعدة إذ كان لزاما عليّ إثبات براتي أمام رجال أشداء في الجهل والعنجهية والغباء .وكان على المجنةن إثبات فحولته.......حتى كان لهم ما ارادوا وزغرت القرية ورقصت بقصيصي الأبيض الدامي ...ولكنني بعد أن ارضيتهم جميعا تسللت من غرفة العرس تلك الليلة إلى اسطبلقرب الكوخ الذي ابقيت فيه قطرات دمي .......... فجاورت الحمار والبغل وبعض الخرفان وغطيت نفسي بالتبن حتى لا أعود لذاك العذاب ........... .ثم هربت في أول سيارة اعترضتني لتاخذني إلى المدينة وتبعدني عن ذاك الجحيم .....فأخذني السائق الى عائلة طيبة اشتغلت عندهم خادمة ......وما عدت لربعي الاول ابدا إلى اليوم ما نسيت ذاك الشؤم .....ورفضت كل الرجال....... من صميم الواقع نفيسة التريكي تونس الخضراء 20/112011 |
||||
20-11-2011, 07:15 PM | رقم المشاركة : 35 | |||
|
رد: فَرَح *سلطان الزيادنة*
الأخ الرائع سلطان الزيادنة
في ركنٍ صغير من هذا العالم المتحضر جدا كانت تجلس قرية على كتف نهر يمشي وئيدا كعجوز أثقله طول المسير،هذه القرية كانت مصابة بهوس المدينة الفاضلة وكانت فاضلة جدا حد التقز . توظيف رائع للغة والوصف وإجبار القارئ على أن ينغمس حد الغرق في الجو النفسي الذي يشي ببراءة الطفولة من خلال ( بيت صغير ) وسذاجة الأمومة من خلال ( كانت تجلس قرية على كتف نهر ) وهزيل فكر ولي الأمر من خلال ( يمشي وئيدا كعجوز أثقله طول المسير ) كما أبدع السلطان في رسم ملامح التقزز المغلف بكذب رداء الفضيلة المزعوم حيث أورد ( وكانت فاضلة جدا حد التقزز ) كل ذلك جاء استهلالاً وتمهيداً لحضور حفل إعدام الفرح في ليلة وأدها هذا الأسلوب الذي لا يجيد إتقانه كثيرون نراه لعبة في يدي سلطان الحرف وهو يدرك مدى إصابته القاتلة لخواطر القراء أشكرك أستاذ سلطان لأنك تعي ما تكتب وتعني ما تريدنا أن ندرك تحيتي ومحبتي التي لا تكفي |
|||
21-11-2011, 01:08 PM | رقم المشاركة : 36 | |||
|
رد: فَرَح *سلطان الزيادنة*
أخي سلطان الزيادنة :
ضحايا العقول المريضة مازلن يتساقطن كل يوم النفوس المريضة ... الأفكار الموبوءة ... الأرواح الخبيثة تسير بيننا ... و قد تنتقل عدواها إلى الجميع . سرد رائع ... و لغة قربية إلى القلب . سلمت يمناك . |
|||
17-03-2012, 12:09 PM | رقم المشاركة : 37 | ||||
|
رد: فَرَح *سلطان الزيادنة*
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روضة الفارسي أثبت هذه القصة المميزة للذكرى والوفاء ولنبصر ونعيش الأدب والفن الحقيقي أختكم روضة الروضة الكريمة أكرمتيني حين ثبتيها وستكرميني أكثر حين أراك تضمخين الفينيق بعطر روحك الطاهرة تقديري والاحترام |
||||
17-03-2012, 12:51 PM | رقم المشاركة : 38 | |||
|
رد: فَرَح *سلطان الزيادنة*
كم هي حروفك قادره على إقتلاع الوجع من صدورنا
لنصرخ بأعلى الصوت..كفى !!! واقع حي من مجتمع ما زال يكرر الكثير من شبيهات فرح!! قصه مؤلمه لانها صادقه لم تستطع تزيف واقعهم القمئ!! سعدت بحضوري الأخير فكنت كثيرا ازورها بصمتي الكبير السلطان بوركت لهذا الحرف الذي ازاح الستار وقال ...كفى تقبل حضوري ووافر تقديري |
|||
17-03-2012, 01:26 PM | رقم المشاركة : 39 | |||
|
رد: فَرَح *سلطان الزيادنة*
الأديب والشاعر والقاص مــُقترِف الحرف بمهارة حكيم ( وهنا يجوز للفظة حكيم المعنيان - حكيم بمعنى طبيب كما اعتدنا منذ البدء وحكيم بمعنى صاحب الخبرات الحياتية )
أيا حكيما : بالمعنين كانت القصة ذات مدلول وقائي من واقعة مكرورة الحضور في مجتمع القبيلة ، مجتمع الثقافة الذكورية ذات الشوارب المفتولة ، هذا المجتمع الذي يسحق المرأة كإنسان في رابعة النهار ويلعق قدميها كأنثى في كهوف الليل ، وقبيل الفجر يغسل آثار همجيته ليرتدي مجددا ثوب الوقار .......... ياللعار .... أأصدقك القول سيدي ؟ حقيقة إن الثيمة المطروحة ليست بالجديدة فما انفكت السينما العربية تعرضها دون جدوى ، لكن وبالصدق ذاته أعلن أنني قرءتها بنكهة أخرى لها مذاق مختلف لم تكن مجرد قراءة عابرة لواقعة مألوفة .. فانتابتني الدهشة ، وقد أدركت عندما أنهيت القراءة سر المذاق المختلف ، سر الدهشة التي جعلت عيني تتسعان كبحيرة أُلقي على صفحتها حجرا فأحدث موجات ما فتئت تتسع .... أنت سيدي عزفت بإتقان متناهي على وتر حساس إنه وتر الإنسان بداخلنا بسجيته فكان لتأثير نبضك المختلف استجابة مختلفة ..... قصة جد ماتعة سردا وبـِنية وحبكة وأثرا تكفل بإحداث الدهشة وفتح أبواب مراجعة واقعنا العطن ، علنا نعيد النظر ...... كل الشكر والتقدير لرائع نسجك الذي كان بمقاس ( استندر ) يناسب كل أوجاع النفس البشرية دمت سلطانا باذخ الالق في قصور اللغة فدوى كنعان |
|||
17-03-2012, 10:43 PM | رقم المشاركة : 40 | |||
|
رد: فَرَح *سلطان الزيادنة*
كثيرات من التقمتهنّ الأفواه وجبة تقاليد فاخرة
فانشطر الحضور الى شطرين شطر تكسّر على الهشيم وشطر اصيب بتخمة الفرح حتى الإفراغ... أخي"سلطان": سخيّ حرفك حدّ الإرتواء... |
|||
20-03-2012, 12:41 PM | رقم المشاركة : 41 | |||
|
رد: فَرَح *سلطان الزيادنة*
وثيقة ادانة لمجتمع عبودية النساء وسحق الأطفال ، يحتاج الى ربيع انساني والى معاقبة مجرمي مجتمعنا ، قتلة الطفولة وقتلة كل حس جمالي انساني في حياتنا.
لا دين ولا ايمان لتبريبر هذه الجرائم .. وكل ما يبررها باطل ومرفوض ويجب اسقاطه. الأب لا يستحق لقب الأبوة، والزوج في هذه الحالة لا يستحق لقب انسان. وكل من يبرر هذه الجرائم يجب فصله نهائيا عن عالم الانسان . عرض قصصي بلغة تتدفق الما .. موضوع يجب ان يطرح بكل هوله ... وبكل فظاعته. انها اسوأ من عصور العبودية .. خاصة وانها تنفذ بتغطية من شيوخ افتاء تفكيرهم لم يتجاوز العصر الحجري الأول.. وال YOUTUBE مليء بتسجيلات تجعلنا مهزلة بين الشعوب . وهناك موقع اسرائيلي(memri.com) يعرض أيضا افلاما عن بدعنا ومن تلفزيوناتنا ومواقعنا الألكترونية ـ تظهرنا كم نحن بلا عقل وبلا حس انساني. ولا الوم الموقع لانه لم يبتدع الأشاريط بل نقلها عن "حضارتنا المعاصرة" ونشرها. وللأسف الأمر لا يخص الأنظمة التي كما يبدو وجدت حليفا مخلصا بمن يروج البدع ويساهم بشل العقل العرب وابقاء قطاعات كبيرة من المجتمع العربي رهين حيوانتها الجنسية. هذه القصة أكثر من قصة.. انها وثيقة عن واقع حقوق المرأة والطفل في مجتمع يتعامل معها بصفتها اداة لمتعة حيوانات يتشبهون بالانسان. |
|||
21-03-2012, 01:07 PM | رقم المشاركة : 42 | ||||
|
رد: فَرَح *سلطان الزيادنة*
سلطان الحرف والكلمات
رغم ما فيها من الم يعتصر القلوب الا انها لذيذة المذاق في شجنها وحرفها راقت الحروف ليراعك .. فاستسلمت لأناملك دمت مبدعا ايها الكثير المبدع |
||||
22-03-2012, 06:17 PM | رقم المشاركة : 43 | ||||
|
رد: فَرَح *سلطان الزيادنة*
يا الله ..
قرأت كثيرا هذا الموضوع وفي لحظات كثيرة وسابقة وفي امكنة مختلفة وسياقات مختلفة ..وقرأت تيمته التي تشتت ما يحدث في طابوهات نسكت عنها ونداريها بصمت جبان ، ولكن في هذه */ القصة / الواقع * تغيب كل ما قرأته واكتشفت بذهول مصيبة عقول كبيرة ممتلئة بالفراغ القصة ملحمة وجع كبير ، يسري في شرايين مجتمع أبدا لم يتغير في عمقه وعمق افكاره على مدى تواجده اللهم الا النادر الذي تبيده الكثرة تطرح القصة أيضا الكثير من التساؤلات - هل نحن بصدد قراءة فترة زمينة ما ..دأبت عليها خيمة انتصبت شامخة على مأساة النساء؟ -هل نحن بصدد استرجاع لحظة عكاظية وأدية ؟ - هل تأتي القصة لهذا الزمن الماضي ، لأجل تأثيث بديل بمعارضة هذا الماضي ؟؟ في قراءة أولى نطرح هذه الاسئلة - وفي اعماقنا - نعرف بانه يجب قراءة ثانية كي نتفحص مسرح الأحداث من جديد انها من واقع مسكون بالفحولة المريضة مسكون بقهر النساء مسكون بالاعتداء على النساء مسكون بعصر الجواري حيث المرأة متعة جسدية ومصيبة وقهرا وثقلا فلابد من الوأد نبطنه بالزواج القسري - المفروض.. الغريب ان هؤلاء الرجال * الفحولة * تجدهم يصلون ولا يفوتون وقتا للصلاة هنا نستدرج اللحظة عمق حضور الصلاة ونقول بأن العديد من الائمة - سامحهم الله - وفي أماكن - لنقل نائية عن المدينة ونحدد القرية - والمدينة لها لحظة ثانية ومهمة في هذه القصة لاحقا .. أقول الأئمة من على المنابر نسمعهم - وفي أغلب الاحيان - وحتى ايامنا هاته يتحدثون عن اشياء بدهية نعرفها بينما العمق في التعامل يغطون الطرف عنه.. وان كانت المسالة تخص المراة فلا أحد يتكلم وان تكلم * بيتها ابجل لها وعيب وحرام وووو* ونعرف بان الخطاب الديني له هيبته والامام الجميع يستمع إليه ..فعليه ان يكون حاضرا بقوة وبعمق ويقول ما يحتاج المواطن في تعاملاته مع الاخر ... عقلية مشوهة بإرث متخلف من عقائد لا تمت الى ديننا الحنيف لان الله منح للمرأة حقوقها وبجلها وأعطى حق الرجل في هذه الفحولة والقوة لاجل الحفاظ عليها بينما الكثير يستعمل القوة حيلة للاعتداء عليها ، وشتان ما بين الصورتين.. صبية * طفلة * في الثانية عشر ربيعا ، بعد طفلة / ، تـُزوج لرجل في عمر جدها فــــــــ تغتصب طفولتها أكثر من مرة مرة من ابيها * ولنترك الام هنا بلا وجع ولا اتهام * لان فاقد الشيء لا يعطيه * ، الأب المجرم الاول ، كونه منحها وباعها وأهداها لرجل اكبر منه... وتغتصب من طرف * العجوز * محاولة فاشلة خلصتها براءتها منه وتغتصب ضياعا في المدينة * وهنا لحظة المدينة تاتي محملة بكل الورز الذي نعرفه فامرأة في الشارع ستكون عرضة لذئاب لا تخاف الله وستكون لقمة سهلة في القرية مجمتع ملبد بالابوة المسيطرة في المدينة ذئاب ملبدة بالجنسية الوحشية وما بينهما فتاة * امرأة * نساء يغتصبن في الثانية الفا وربما اكثر فالنسبة رهيبة في وطننا الكبير القصة من هذا المنظور ، تطرح قضية مهمة جدا وفي طياتها البديل وهنا براعة الكاتب وجع هذه القصة لكنها الواقع... حرقة هذه القصة ..لكنها الواقع فنيا سردية جميلة من حيث ان الصياغة حداثية بامتياز واسلوب قصصي رائع جدا تمتلك أدوات القص بامتياز وظفت البينة تكثيفا جميلا ساق العديد من الدلالات في اختزال قدرة فائقة في رسم جوانيات الشخصيات * سواء على مستوى الداخلي أوالخارجي ابتعاد عن التفصيلات والمباشرة ... المعاناة التي رسمتها للنساء بصفة عامة لم تقتم فنية السرد ، بل من خلالها - هذه الفنية - عبرتنا حضورا قويا وتنبيها ، لما يحدث في مجتمع يحتاج الى غسل بعض الادمغة فيه هذه القصة إذن لذيذة وقاسية لذيذة جمالية فنية ، وقاسية مضمونا ولذتها في قسوتها استاذي السلطان كنت هنا تقديري زهراء
|
||||
23-03-2012, 12:49 AM | رقم المشاركة : 44 | |||
|
رد: فَرَح *سلطان الزيادنة*
... قصة جاذبة جدا .. أقل ما يقال عنها تحتل عينيّ القارئ باهتمام .. وصوت داخلي يتصاعد مع مؤثرات النص . الصور خيالية فائقة .. روعة التحديث .. والانتقال من مشهد لآخر حسن الخاتمة : ) أبدعتَ جدااااااااا كل تحياي مقدرة بماس : ) ....
|
|||
23-03-2012, 10:38 AM | رقم المشاركة : 45 | ||||
|
رد: فَرَح *سلطان الزيادنة*
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع عبد الرحمن أستاذي سلطان كنت تحكي حدوتة و لم تنس التقييم و التصنيف لكل من كان هنا على رقعة حكايتك .. أفكنت تحكي أسطورة نعم أصبحت بين يديك كأسطورة لم ترقى لقصة قصيرة ، فقد عرفنا القص بأشكاله ، و كنت تتخذ الجانب الآخر .. جانب الانتقاد و هذا الانحياز و بهذه الكثافة غير مطلوب فى القص اللغة كانت رائعة بل كانت بعض الجمل موزونة عروضيا ! لك كامل تقديري و احترامي أشكر لك رأيك ولكن لا أحب أن أكتب القصة الأكاديمية أحب أن أكتب قصتي المختلفة محبتي أخي ربيع |
||||
23-03-2012, 10:39 AM | رقم المشاركة : 46 | ||||
|
رد: فَرَح *سلطان الزيادنة*
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روضة الفارسي شاهد عيان ثانٍ ادعى إنه رأى بأم عينيه سحابة بيضاء حطت على فرح عند رأسِ الجبل، شالتها واختفتا في جفن السماء. شاهدُ عيان ٍخامس قال أنه لمح دمية دميمة تسبح لوحدها في النهر. قص مبهر وتكثيف سردي رهيب وروح زاخرة بالحكم وقفلة مدهشة أدخل هنا كثيرا لأتعلم تحياتي تغدقين علي في كل حضور ولساني العاجز عن الشكر الكافي على حاله الوارفة روضة كوني بخير |
||||
23-03-2012, 10:41 AM | رقم المشاركة : 47 | ||||
|
رد: فَرَح *سلطان الزيادنة*
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نفيسة التريكي السلطان الدائم الحضور بعبقرية فنه رغم الحبكة السردية في هذا العمل في تداعيات الأحداث وبناء الشخصياتوالعقدة والخاتمة المفتوحة على الحزن إلا ان ما تحمله القصة من بشاعة التخلف والجهل والظلم والتجبر كان اقوى من الفن مؤلم جداااااااااااااااااااااااااااا من وحي فرح ! اعرف امراة حدثتني عن مراراتها قالت كنت يتيمةالأبوين وتربيت في بيت أخي الفقير، ولما بلغت المراهقة الاولى قرر أخي ان يزوجني لأول متقدم للزواج وكان مجنون القرية .... وكانت البنادق تنتظر عذريتي في الخارج وكمت خائفة مرعوبة من المجنون والبنادق والمجهول الذي ينتظرني في تاك الليلة الماطرة المرعدة إذ كان لزاما عليّ إثبات براتي أمام رجال أشداء في الجهل والعنجهية والغباء .وكان على المجنةن إثبات فحولته.......حتى كان لهم ما ارادوا وزغرت القرية ورقصت بقصيصي الأبيض الدامي ...ولكنني بعد أن ارضيتهم جميعا تسللت من غرفة العرس تلك الليلة إلى اسطبلقرب الكوخ الذي ابقيت فيه قطرات دمي .......... فجاورت الحمار والبغل وبعض الخرفان وغطيت نفسي بالتبن حتى لا أعود لذاك العذاب ........... .ثم هربت في أول سيارة اعترضتني لتاخذني إلى المدينة وتبعدني عن ذاك الجحيم .....فأخذني السائق الى عائلة طيبة اشتغلت عندهم خادمة ......وما عدت لربعي الاول ابدا إلى اليوم ما نسيت ذاك الشؤم .....ورفضت كل الرجال....... من صميم الواقع نفيسة التريكي تونس الخضراء 20/112011 الواقع البشع يخرج أجمل اللوحات للأسف والنفيسة دائما علي كريمة الشكر الشكر |
||||
23-03-2012, 10:45 AM | رقم المشاركة : 48 | ||||
|
رد: فَرَح *سلطان الزيادنة*
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الدبعي ( أبو عبد الله ) الأخ الرائع سلطان الزيادنة في ركنٍ صغير من هذا العالم المتحضر جدا كانت تجلس قرية على كتف نهر يمشي وئيدا كعجوز أثقله طول المسير،هذه القرية كانت مصابة بهوس المدينة الفاضلة وكانت فاضلة جدا حد التقز . توظيف رائع للغة والوصف وإجبار القارئ على أن ينغمس حد الغرق في الجو النفسي الذي يشي ببراءة الطفولة من خلال ( بيت صغير ) وسذاجة الأمومة من خلال ( كانت تجلس قرية على كتف نهر ) وهزيل فكر ولي الأمر من خلال ( يمشي وئيدا كعجوز أثقله طول المسير ) كما أبدع السلطان في رسم ملامح التقزز المغلف بكذب رداء الفضيلة المزعوم حيث أورد ( وكانت فاضلة جدا حد التقزز ) كل ذلك جاء استهلالاً وتمهيداً لحضور حفل إعدام الفرح في ليلة وأدها هذا الأسلوب الذي لا يجيد إتقانه كثيرون نراه لعبة في يدي سلطان الحرف وهو يدرك مدى إصابته القاتلة لخواطر القراء أشكرك أستاذ سلطان لأنك تعي ما تكتب وتعني ما تريدنا أن ندرك تحيتي ومحبتي التي لا تكفي الوارف محمد الدبعي ترى فيّ ما أرجوه الربيع جاء بحضورك محبتي والامتنان |
||||
23-03-2012, 10:47 AM | رقم المشاركة : 49 | ||||
|
رد: فَرَح *سلطان الزيادنة*
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريما إبراهيم فائق أخي سلطان الزيادنة : ضحايا العقول المريضة مازلن يتساقطن كل يوم النفوس المريضة ... الأفكار الموبوءة ... الأرواح الخبيثة تسير بيننا ... و قد تنتقل عدواها إلى الجميع . سرد رائع ... و لغة قربية إلى القلب . سلمت يمناك . سلمت يا طيبة المرور الوارفة ريما ابراهيم فايق ما عدنا نراك بفينيقك،عساك بخير لك شكري والامتنان |
||||
23-03-2012, 10:49 AM | رقم المشاركة : 50 | ||||
|
رد: فَرَح *سلطان الزيادنة*
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسرين شاكر كم هي حروفك قادره على إقتلاع الوجع من صدورنا لنصرخ بأعلى الصوت..كفى !!! واقع حي من مجتمع ما زال يكرر الكثير من شبيهات فرح!! قصه مؤلمه لانها صادقه لم تستطع تزيف واقعهم القمئ!! سعدت بحضوري الأخير فكنت كثيرا ازورها بصمتي الكبير السلطان بوركت لهذا الحرف الذي ازاح الستار وقال ...كفى تقبل حضوري ووافر تقديري مائزة الحضور نسرين شاكر من يملك كل هذا الوعي الفني والجمالي لا يُقبل منه الصمت فأهلا بك في كل وقت لك شكري والامتنان |
||||
|
|
|