{ تسامي ..بعد فَقدْ .. !}

[أنغام الأسدي]

إلى كُلِ العُقول التي ..
أُكرهَتْ لِمُغادرةِ فضاءِ الفِكر والأدب ( عُنوَة ) ,,
وكم نَحنُ بحاجةٍ إليها حينَ شوشرة السؤال .. !

نبؤةٌ مُبكرة ..
#
تُلامِسُ مَلامِحَ ذاتي ..
كَشَبحٍ خَفيٍّ لَم يَكُن يَدِبُ في نَفسي فَحسب !
إنما يُمَحوّرَ تأمُلاتي في عَزائِمِ الشُّجعانِ وارتِعادِ فرائِصِ الجبان ؛
لِأحتوي نَصائِحَ الأُساة ووَعظََ الدُّعاة ؛
مِئاتُ الصِّور تَجََسَدتْ ..
وهيَّ تَرتََفِعُ إلى أعلى رأسي ؛ توخِزُ براجِمي ..
لَِتَحتَلَني صورةَََ المَوتْ في لُغتي النَفسية ؛
مُختلِفةٌ ٌ كَاختلافِها في شِعرِ الشُّعراء ؛
#
استَجمَعتَها حتى بَلَغت الحَدَّ بِالتَّشَبثِ ؛
كَمُتَسلِقةٍ في رِحلَةٍٍ جَبليةٍ تَجَمَدَتْ الدِّماء في أطرافِها ؛ تَسعى لِجذوةٍ مِن احتِكاكِ حَجَرَيَن ؛
#
أسرَح .. !
لِأحاورَ ذواتاً ارتَسَمتْ في خيلاءِ عَوالمي ؛ غابَ بَعضُهم بَيَنَ طوايا الزَّمَن ؛
أهديَهُم صورةَ العَدَم مُلَوناً بآثار الغِياب ؛ بِصياغةٍ غريبةٍ قادرةٍ على اختِراقِ حواجِزِنا ..
#
أهِمُّ بسؤالِهِم .. !
عَن دليلٍ حائِرٍ يوَثِّقُ لي يَقينيةَ مَولِدَ ( المَوت ) ..
مُتسامياً في امتِقاعِ لامُبالاتي ؛
وعَنْ بدأ ( حياة ) السأم ..
(كَناطورِ قريةٍ آمِنة لا يَجِدُ تَشابهاً بَينَ مُهمتهِ ونَومِهِ البليد .. )
#
أيَنَ الجَّوابَ مِنكُم ؟ .. يا أولى الأفذاذ والعقول المُنزهة !
وَقـَدْ تَرَكتُم السُّؤالَ مُعلقاً على شَفَتي طِفلة .. !
#
لِمَ استَعجَلتُم الرَّحيلَ ؟ وأطلَقتُمْ وحدتي بِرُهبانيةِ نَزعةِ شموخِكُم .. !
أبكَرتُم بِقَتلِ صِباي ؛ تَهُزُني شَكواي وَبوَهيميةِ المَجال ..
في بِئر النفس الموحِشةِ المُكتنِفةِ بالظلام بِما يُشبه سَديدَ حُزنكَم ..
#
تُبَطِنُني رائِحة َ التَّيهِ وأنا في أوجِّ التَّألُقِ والنُضج ؛
على صَفحاتِ حبٍ عظيم ..
يُزلزلُ كُلَ ذي وَهج ؛ ..
لكنَ عَظيمَ خَوفي تَحتَ سَقفِ غُرفة أساي مِن جُزأها المُنهار أقوى مِن الزَّلزلة ..
بِظهور نَفس ذلكَ الشـَّبح ..

#

#
بعد الفقـد..
تَقشَعِرُ مَعالِمُ دياجيرَ ليلي ؛ حينَ تُثملهُ الذِكرى ..
كَقِشر عجينةٍ مِن طينٍ حينَ تُلامِسها شمس تَموز ؛
يَغفو نورُ الدمع .. بِشعاعٍ كئيبٍ فوقَ شبَحِ السَّرير الرّاكعِ داخِلَ أجسادٍ مُتعبةٍ مَخدورة ..
ليَعلو ضجيجُ شمعةً بِعمرٍ مُتلاشٍ وهي تنام وسطَ أكوام المُحال ..
يوقِظُها الموتْ حيناً في قلبِ قصةٍ مِن أمسِها المُتَوَّرِم الفَناء .. !
فينوس الحب ذلكَ أمسها المأثور ..
فَكم احتطبتِ الليلَ بِدمعٍ يَتمطى ليأكُلَها الرَّغيف ..
وكَم اهتَدتْ على أحلامٍ بسيطةٍ دونَ شرّ ..
ودونَ أن يُغمرَ حُلمَها في وحلٍ مِن صدى القصور ..
بينَ الفقدِ والتَّسامي ( شَمعة )
#

حينَ التَّسامي ..

[gdwl]رَمية :
ليسَ هُناكَ مَن يفقهُ الوجع ..
إلاّ اثنين / عَطوفٌ يُغذي حرفهُ بمشاركةِ البشر ..
وآخرَ / مَن نالَ مِن موجِ بحرهِ ( ذاتَ الألم ) [/gdwl]

كانَ جفني مُتيبساً عِند مَرمى ذلكَ الخـَريف ..
سنا الفِكر يُصاحِبُ ظلامَ انحرافِ الزوايا ..
بإغفاءةٍ ثَقلى تقتحِم دُجى الليل ..
يُضجِرُني صَمتَهم ..
عِندَ غضونِ مَغيببٍ هامِسٍ ( مُنتحبا )
لِيَنبلجَ لي على ضِفةٍ ضبابية ..
بعض خيوطِ شُعاعٍ وَضّاء مِن ذلك السَّنا ..
منادياً :
( هيه .. ! مَهلاً أنتِ بيننا فلا تأهبي لِمزلاجِ بابٍ يَقذفُ بِكِ للظلام .. )
فامتثلتْ لِذات النداء ( بِجفلةٍ )
لِيَرقَدَ الحرف على ظلالِ قلمٍ مُتقطِعِ الحِبر ..
منادياً :
هو الآخر ..
( أن اكتُبي وخلّدي الأفذاذ فلا ولاتَ مِنهم إنهم بينَ حرفكِ يعترشون )
و ........... !
ارتَكبتْ الإثم كما كُل مرة ..
فـَ ... كَتَبتْ ..

حيثُ أبتَدِئُني !!!

أنغام الأسَدي / الغيد

[سهيل نجم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنغام الأسدي

كانَ جفني مُتيبساً عِند مَرمى ذلكَ الخـَريف ..
سنا الفِكر يُصاحِبُ ظلامَ انحرافِ الزوايا ..
بإغفاءةٍ ثَقلى تقتحِم دُجى الليل ..
يُضجِرُني صَمتَهم ..
عِندَ غضونِ مَغيببٍ هامِسٍ ( مُنتحبا )
لِيَنبلجَ لي على ضِفةٍ ضبابية ..
بعض خيوطِ شُعاعٍ وَضّاء مِن ذلك السَّنا ..
منادياً :
( هيه .. ! مَهلاً أنتِ بيننا فلا تأهبي لِمزلاجِ بابٍ يَقذفُ بِكِ للظلام .. )
فامتثلتْ لِذات النداء ( بِجفلةٍ )
لِيَرقَدَ الحرف على ظلالِ قلمٍ مُتقطِعِ الحِبر ..
منادياً :
هو الآخر ..
( أن اكتُبي وخلّدي الأفذاذ فلا ولاتَ مِنهم إنهم بينَ حرفكِ يعترشون )
و ........... !
ارتَكبتْ الإثم كما كُل مرة ..
فـَ ... كَتَبتْ ..

حيثُ أبتَدِأُني !!!

تعاظمت فصول الأسى ... ونطق الحبر بمكنونات النفس وخفايا الروح ... وغاصت الآمال بعمق الجراح ..
واستشرى السواد ...

كان وقع السؤال عظيماً ...حيرةٌ بماهية الموت ودواعي الرحيل ...

لم تنجلي غمامة الأرق ... فتشتت الأطياف يدمي عقولنا ... ويربك تجلياتنا ....

كان موتاً وغياباً هناك ... وكان موتاً هنا بفقد آخر آمالنا وبسحق ألوان مدانا ...


فكيف الخلاص ... وكيف ستكون الولادة الصعبة بعد تفاقم الموت المؤلم ؟؟
(((( أكان الموت أصعب أم الولادة ))))

كانت الأرواح تتحضر للمخاض بعد ان بدأت تفقد ارتباطها بالأرض ..

وكانت تستجدي شعاع نور يخترق السواد .... فتلمح من بين الغمامات ومضة صغيرة تبلل جفافها ...

وتناديها كي تعود لتولد من جديد مع انبلاج الفجر ...

فأطفأت الروح المتعبة آخر نيران الأسى ... وعادت لتقول أنا هنا غسلت أوجاعي .. وتجاوزت جراحي ....

فذاكَ الألم زادني سمواً وصبرا ... وذاك الحزن صيرني أقوى وعلمني التشبث بشعاع أمل مهما كان خافتاً


أنا هنا ... لكن أطيافهم ستبقى تسكن حروفي وترفد الهامي وتمنحني إبداعاً و ألقا ......... وكذا الحزن



المبدعة أنغام ..

طال طواف الحزن هنا .... وطالت جولات الألم ... وها قد جاء الأمل منعشاً وجميلا ....

وها هو حرفكِ الراق ذو النكهة الخاصة يبث الحياة ويحيي اليباس ...

دمتِ أيتها الرائعة بهذا الرقي ودام التفاؤل ينير سماء وجودكِ ...

لكِ كل الود والتقدير والتحية

[مريم اليوسف]

[QUOTE=أنغام الأسدي;443734][font="traditional arabic"][size="5"][color="darkred"]
بعد الفقـد..
تَقشَعِرُ مَعالِمُ دياجيرَ ليلي ؛ حينَ تُثملهُ الذِكرى ..
كَقِشر عجينةٍ مِن طينٍ حينَ تُلامِسها شمس تَموز ؛
يَغفو نورُ الدمع .. بِشعاعٍ كئيبٍ فوقَ شبَحِ السَّرير الرّاكعِ داخِلَ أجسادٍ مُتعبةٍ مَخدورة ..
ليَعلو ضجيجَ شمعةٍ بِعمرٍ مُتلاشي وهي تنام وسطَ أكوام المُحال ..
يوقِظُها الموتْ حيناً في قلبِ قصةٍ مِن أمسِها المُتَوَّرِم الفَناء .. !
فينوس الحب ذلكَ أمسها المأثور ..
فَكم احتطبتْ الليل بِدمعٍ يَتمطى كي يأكُلَها الرَّغيف ..
وكَم اهتَدتْ على أحلامٍ بسيطةٍ دونَ شرّ ..
ودونَ أن يُغمرَ حُلمها في وحلٍ مِن صدى القصور ..
بينَ الفقدِ والتَّسامي ( شَمعة )
#

غيد ...

مبدعة ... وحسب
كان من المتعة بمكان أن أقرأ نصك هنا


شكراً لك بحجم روعتك



فقد

[فاتي الزروالي]

[/right]
حينَ التَّسامي ..

[gdwl]رَمية :
ليسَ هُناكَ مَن يفقهُ الوجع ..
إلاّ اثنين / عَطوفٌ يُغذي حرفهُ بمشاركةِ البشر ..
وآخرَ / مَن نالَ مِن موجِ بحرهِ ( ذاتَ الألم ) [/gdwl]

كانَ جفني مُتيبساً عِند مَرمى ذلكَ الخـَريف ..
سنا الفِكر يُصاحِبُ ظلامَ انحرافِ الزوايا ..
بإغفاءةٍ ثَقلى تقتحِم دُجى الليل ..
يُضجِرُني صَمتَهم ..
عِندَ غضونِ مَغيببٍ هامِسٍ ( مُنتحبا )
لِيَنبلجَ لي على ضِفةٍ ضبابية ..
بعض خيوطِ شُعاعٍ وَضّاء مِن ذلك السَّنا ..
منادياً :
( هيه .. ! مَهلاً أنتِ بيننا فلا تأهبي لِمزلاجِ بابٍ يَقذفُ بِكِ للظلام .. )
فامتثلتْ لِذات النداء ( بِجفلةٍ )
لِيَرقَدَ الحرف على ظلالِ قلمٍ مُتقطِعِ الحِبر ..
منادياً :
هو الآخر ..
( أن اكتُبي وخلّدي الأفذاذ فلا ولاتَ مِنهم إنهم بينَ حرفكِ يعترشون )
و ........... !
ارتَكبتْ الإثم كما كُل مرة ..
فـَ ... كَتَبتْ ..

حيثُ أبتَدِئُني !!!

[/color][/size][/font]

أنغام الأسَدي / الغيد[/QUOTE]

المكرمة أنغام الأسدي

فلتكتبي...ذاك هو السبيل للوجود
أنا أكتب...إذا أنا موجود
ففي اللاوجود الذي نعاني منه
لا ملاذ لي ...ولكِ ...سوى الكتابة
بكل التقدير لقلمك وأفكارك
محبتي
فاتي

[أنغام الأسدي]

وكم وكم وكم .........!
حاورتني تِلكَ الأسئلة دونَ مَرّدة جواب
وكم تمنيت العيش في عصرِهِم
لاستجدي مِن عقولِهم نور الجواب ..
عليكَ أن تعي يا سهيل ..
إن تلكَ العقول والأفكار ما كانتْ لِتغادرَ فضاءنا ..
إن لم يُدركوا مدى أهميتِها في توجيهنا ..

وها نحنُ أمة ( اقرأ ) نُضيّع مَصيرنا ونفقدُ الكثير
حيثُ تلاشي مَن يوّجه ومَن يقود
ولا أجدُ ضرورة لإدراج أسماءِ ما قصدتهم في نصّي
فكل روح هنا تُدرك مَن هم أولئِك ..
ألا يَحِقُ لنا ندبَ حظّنا لهذا الفقد ..؟!
وكم يَحمد الله ..
ذلِكَ الذي يتسامى مع فِكرهِم رُغم الفقد والغياب ..

الفاضِل ..
سهيل نجم ..

حضورُك جاءَ في وقتٍ كُنت أنا مُنغمسة بحزني
لذلِك الفقد حدّ التّسامي ..
لذلِك لم أتمكن مِن الرد عليكَ في الحال ..
فانتظرت شيء مِن استقرار وسكون ..

كما أني أشكرُك لإسهابِك
في التعمق بين الحروف
والساحةُ مُترفة بإيحاءاتِكم
وهتونكم التي يخضوضرُ مِنها اليُّبس ..

غاية الود

[أنغام الأسدي]

نعم يا فقد ..
فكلُ نصّ ويكأنهُ طفلٌ عائِدٌ إلينا
وعلينا أخذه معنا أينما وطأت قدمانا

فقد ..
تعرفين حتماً مِقدار فرحةِ
كُلٍ مِنا حينما يذهب لمحطةٍ
فيُقابل فيها أرواحاً تناغم معها في مكانٍ آخر ..

فقد ..
الإبداع أنتِ ..
وتعرفين رأيي بِك مِن سالِف عهد ..

محبتي التي تسلِكَ الدرب الطويل
لِتصِلُكِ ..

[مروان العتوم]

شمعه
تبقى
نص يستحق القراءة والتأمل
أنغام
كل الود

[رائد الرسام]

[marq="3;right;3;scroll"]بعد الفقـد..
تَقشَعِرُ مَعالِمُ دياجيرَ ليلي ؛ حينَ تُثملهُ الذِكرى ..
كَقِشر عجينةٍ مِن طينٍ حينَ تُلامِسها شمس تَموز ؛
يَغفو نورُ الدمع .. بِشعاعٍ كئيبٍ فوقَ شبَحِ السَّرير الرّاكعِ داخِلَ أجسادٍ مُتعبةٍ مَخدورة ..
ليَعلو ضجيجَ شمعةٍ بِعمرٍ مُتلاشي وهي تنام وسطَ أكوام المُحال ..
يوقِظُها الموتْ حيناً في قلبِ قصةٍ مِن أمسِها المُتَوَّرِم الفَناء .. !
فينوس الحب ذلكَ أمسها المأثور ..
فَكم احتطبتْ الليل بِدمعٍ يَتمطى كي يأكُلَها الرَّغيف ..
وكَم اهتَدتْ على أحلامٍ بسيطةٍ دونَ شرّ ..
ودونَ أن يُغمرَ حُلمها في وحلٍ مِن صدى القصور ..
بينَ الفقدِ والتَّسامي ( شَمعة ) [/marq]

القديرة أنغام الأسدي
في حرم الجمال يكون للجمال طعم
خاص وقد استطعت بجدارة
كبيرة الاستحواذ على العقل
ودي واحترامي

13/6/2010 م
رائــد الرســام

[هناء الشوافي]

عِندَ غضونِ مَغيببٍ هامِسٍ ( مُنتحبا )
لِيَنبلجَ لي على ضِفةٍ ضبابية ..
بعض خيوطِ شُعاعٍ وَضّاء مِن ذلك السَّنا ..
منادياً :
( هيه .. ! مَهلاً أنتِ بيننا فلا تأهبي لِمزلاجِ بابٍ يَقذفُ بِكِ للظلام .. )
فامتثلتْ لِذات النداء ( بِجفلةٍ )
لِيَرقَدَ الحرف على ظلالِ قلمٍ مُتقطِعِ الحِبر ..
منادياً :
هو الآخر ..
( أن اكتُبي وخلّدي الأفذاذ فلا ولاتَ مِنهم إنهم بينَ حرفكِ يعترشون )
و ........... !
ارتَكبتْ الإثم كما كُل مرة ..
فـَ ... كَتَبتْ ..


حيثُ أبتَدِئُني !!!
:
:
:
رااائع

ننتظر المزيد

كوني بخير

[رجاء سعيد]

بعد الفقـد..
تَقشَعِرُ مَعالِمُ دياجيرَ ليلي ؛ حينَ تُثملهُ الذِكرى ..
كَقِشر عجينةٍ مِن طينٍ حينَ تُلامِسها شمس تَموز ؛
يَغفو نورُ الدمع .. بِشعاعٍ كئيبٍ فوقَ شبَحِ السَّرير الرّاكعِ داخِلَ أجسادٍ مُتعبةٍ مَخدورة ..
ليَعلو ضجيجَ شمعةٍ بِعمرٍ مُتلاشي وهي تنام وسطَ أكوام المُحال ..
يوقِظُها الموتْ حيناً في قلبِ قصةٍ مِن أمسِها المُتَوَّرِم الفَناء .. !
فينوس الحب ذلكَ أمسها المأثور ..
فَكم احتطبتْ الليل بِدمعٍ يَتمطى كي يأكُلَها الرَّغيف ..
وكَم اهتَدتْ على أحلامٍ بسيطةٍ دونَ شرّ ..
ودونَ أن يُغمرَ حُلمها في وحلٍ مِن صدى القصور ..
بينَ الفقدِ والتَّسامي ( شَمعة

قد يطول ضياعنا بغياهب الفقد..
وتطول رحلة محنتنا..
ونتعثر بأحجار الحياة..بذاك التّيه الذي يصدح بأجسادنا
ولكن ..فلنوقد شمعة تتسامى بظلامنا
وغربتنا...
هنا كنتِ مبدعةةةةةة عزيزتي انغام
كم أتوه عندما أعتنق الضياع بحرفك حبيبتي
بكل حالاتك رائعة بكل المقاييس عذرا...
ينحني قلمي لحرفك الشجي الآسر
كل احترامي
تحياتي غاليتي

[محمد خالد النبالي]

كانَ جفني مُتيبساً عِند مَرمى ذلكَ الخـَريف ..
سنا الفِكر يُصاحِبُ ظلامَ انحرافِ الزوايا ..
بإغفاءةٍ ثَقلى تقتحِم دُجى الليل ..
يُضجِرُني صَمتَهم ..
عِندَ غضونِ مَغيببٍ هامِسٍ ( مُنتحبا )
لِيَنبلجَ لي على ضِفةٍ ضبابية ..
بعض خيوطِ شُعاعٍ وَضّاء مِن ذلك السَّنا ..
منادياً :
( هيه .. ! مَهلاً أنتِ بيننا فلا تأهبي لِمزلاجِ بابٍ يَقذفُ بِكِ للظلام .. )
فامتثلتْ لِذات النداء ( بِجفلةٍ )
لِيَرقَدَ الحرف على ظلالِ قلمٍ مُتقطِعِ الحِبر ..
منادياً :
هو الآخر ..
( أن اكتُبي وخلّدي الأفذاذ فلا ولاتَ مِنهم إنهم بينَ حرفكِ يعترشون )
و ........... !
ارتَكبتْ الإثم كما كُل مرة ..
فـَ ... كَتَبتْ ..

الاديبة انغام الاسدي

الحقيقة سوف اختصر عليك
نصك فيه من العمق ما يسلب العقل
لجماله وصوره لقد جعلتيني ارحل معك للماضي البعيد بكل يسر
وعشت لحظات هذه الايام

الحزن طيول وعميق والاجمل ان هناك الامل فكان النص رائعا

انغام نصك راقني جدا كما هو دائما
مميزة انت بنصوصك لما فيها من العمق
دمت وبوركت

[أنغام الأسدي]

فاتي الزروالي ..
واعتيادٌ على هذا البهاء الذي يَختصِرُ
سِعةَ الألم بينَ جوارحي ..

وتلكَ الكتابةَ ما هيّ إلا المُنقذ ..

أتعلمين يا فاتي ..
في مُعظم حالاتي حينَ اقتراف الكتابة
لا أكون بطبيعتي .. !

لا أعرفُ إن كانَ هذا سوء طبعٍ أم لا
إنما أحببت المُصارحة ..

الشاعرة فاتي ...

وألتقيكِ حبيتي عِندَ كلِ سبيل ..
لا يَضمرُ إلاّ الوداد مُخبأ لِكلِ حين

محبة لا جدلَ فيها ..
ا

[أنغام الأسدي]

مُرتبطة ٌأنا بذاتِ الضوء

كي لا أضيّع مَسرى تفكيري

لأبقيني مُتسامية مع سمو أرواحهم التي تعجُّ في ذاتي ..

مروان القاسِم
أيّ فرحةٍ أهديتَني إياها
سيدي الكريم
بأولِ مُصافحةٍ مِنكَ لِبسيط حروفي
أيها الكبير ..

مودةٌ لا يُعيقُها الزمن والمسافات ..

[أنغام الأسدي]

رائــد الرســام ..

تُهديني ورودُك حينما تأتي ..
ودائِما ما تبثّ الروح في أحد
أجزاء النصّ لتجعله أحمراً مُتحرك
وهذا يعني حيويته ..

شُكر وامتنان يُليقان بِك

مودتي بكل قوّة ..

[أنغام الأسدي]

هناء الشوافي
وما الروعة إن لم تكوني مِن ضِمنها ..

مُمتنة جدا

ود

[فراس المرعب]

مت .. أنت تموت
ستحيا بهناءٍ
انظر حولك
مضرجة الحياةُ
بوحلِ الأوجاعِ
ومسكنِ موتٍ


الادبية الراقية المبدعة
سيدتي انغام
لم اجرؤ على اقتطاع جزء لارد عليه
حتى اني تحيرت بماذا ارد
على مثل هذه اللوحة التجريدية للحياة
تأملت بها قرأتها مرارا
فاقت الابداع لوحتكِ
دمت بالق وابداع سيدتي

[أنغام الأسدي]

ليسَ لنا سِوى ذلِك المَحّك ..
الذي نضع عليهِ أنفسنا

فقط لأجلين ..
أولهما الاستمرار في البقاء كأملٍ مُفترض
وآخرهما تخليدِ ذِكرى أولئِك ..

لنكونَ حلقة وصل بين فِكر الأفذاذ
وإيصالِه لِما يأتي بعدنا من أجيال ..

رجاء سعيد ..

غاية المُنى أن يدخلَ النص ضِمن ذائِقتك ..

ليكون مُحفزاً لي لِتكويني مُجدداً ..

والأروع هطول مُزنكِ على مِقفّر قيعاني
لتُزهر الورود ..

حبي وتقديري لا ينتهيان

[أنغام الأسدي]

ولِمَ الإختصار إيها الفاضِل
فكل ما تكتبهُ هنا ..
يُزيدني فخراً ..

صَدقتْ فهو عبارة عن رحلةٍ في فضاءِ وبحور
لأعلامِ وآحاد ..
لن ينتهوا إلا لبؤسٍ وشقاء من أجل الإنسانية ..
وما علينا إذ نحمل أمانة الحرف وشرف الكتابة وقدسية اللغة ..
غير أن نُخلّد ذِكرهُم
ولا ننتزعهم مِن بين تلابيب أفكارنا ..

المكرم ..
محمد خالد النبالي ..

ما يُكلل حُزننا هو ذلِك الطوق
مِن سمو أرواحِهم ويكأنهم حلقة تدور في أفلاكنا ..

مُمتنة على اجتهادك في المجيء وبهاء الحضور
بين حروفي
المُتعَبة والمُتعِبة ..

منتهى التقدير والود

[أنغام الأسدي]

علي محمد ..
حضورك يُزكي الكلمات ..

ويجعلها تتماهى في زيِّ ملكةٍ بابلية ..

وكم هو أروع حين لقاءِ أدباء أمثالك
يُفقه ما بينَ السطور ..
فخورة أنا بمجيئِك ..

بون شاسع من الود والنقاء

[أنغام الأسدي]

مت .. أنت تموت
ستحيا بهناءٍ
انظر حولك
مضرجة الحياةُ
بوحلِ الأوجاعِ
ومسكنِ موتٍ

أينما نذهب .. !
وإلى أين تُرى .. !؟
كل شيءٍ تفوح مِنه رائِحة الموت ..
تلكَ الزوايا الناحِبة ..
تحكي فصول مجدٍ تولّى ..
وصارَ تاريخنا وحل هزيمةٍ مِن أنفِسنا ..
ومِن الأرض ..

ألم أقلْ لكَ انه اقتراف ..
الكتابة اقتراف ..
ارتداء زيّ الوطنية اقتراف ..
التَّمسك بتاريخ الأسلاف اقتراف ..

وكل شيءٍ يُنبيء بالخطر الجّسور ..
ونحنُ في متاهةٍ مُخدّرين
لا نعرف إلى أين تذهب بِنا خُطانا ..

الأديب الشاعر
فراس المُرعب ..
تأملتها كثيراً لأنها داخلَ نفسك
ومِنها ..
فقد انبثقتْ مِن نفس الواقِع ..
وكل ما يُحيط بيّ أنت مُحاطٌ به ..

وإني مُمتنة لِحضوركَ الذي
تآلفَ بهِ الحرف " كثيراً "

خالِص الود

[أحمد الهلالي]

عالم مائرٌ مائزٌ من الفكر هنا يا أنغام ..

كل شيء هنا مختلف ، الفكرة / اللغة / الغاية / الأسلوب / الإخراج ..

حقا عالمك مائز ، وربما ليست الأولى التي ألتقي فيها بهذا الحرف الأنيق ..

دام إبداعك ..

[خولة الدرايسة]

لا أدري يا غيد ..
هل هو قلمك الذي يفتح الدروب للحروف البعيدة
ام هي التي تفتح على القلم الدروب !

كان تسامي جميل يا فقد
وللراحيلن أوطانهم الجديدة
ولنا الأسماء وحدها

كثيف ما هنا

شكراً لك غيد

[أنغام الأسدي]

آل هلالي ( أحمد )

شرّفني حضورك هنا بعد مساحةٍ من الزمن اللعوب
لم تتصافح فيها حروفنا ..

ولم تَكن المرّة الأولى شاعرنا
ففي ساحةٍ أخرى كان اللقاء ..
وقبلها كان حرفك متآلفاً مع حرف أمي رحمها الله ..

مُمتنة لتواضعك إذ أتيتْ

مودتي

[سالم حمود]

جميلٌ جدًا هذا التوغلُ الإنساني في النص
في مقاطعه ما يوحي أن خلف الكلمات هُناكَ فقدٌ ملهمٌ حد التسامي .

مورقٌ هذا النص

أنغام الأسدي
شكرًا

[أنغام الأسدي]

لا أدري ..
كلما أدريه هو تكالب الشعور ..
وتطايره من قِمة رأسي ..
بحثاً عن شيءٍ يحتويه ..
حينها أجد نفسي خارجة من ظلّ الحرف ..
بِما أكتب
أعتقدُ أني أكون حينذاك في صِراع ..
صِدقاً ما كتبتهُ لكِ ..
فأنا بعيدة عن التّرف في الكتابة ..
وإنما أعتصر كثيراً من وجعي ..
لأكتب ......... !

الشاعرة الرائِعة
خولة عبد الكريم ..

عمق قرائتُك هذا ..
هو ما يضعني في ركنٌ لأسهو مع نفسي وأقول ..
أيعقل أن يكون هناكَ أمثالك كُثرُ ؟
دمتِ قريبة ..
خالِص الحب وغزير امتنان ..