العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ⚑ ⚐ هنـا الأعـلامُ والظّفَـرُ ⚑ ⚐ > ☼ بيادر فينيقية ☼

☼ بيادر فينيقية ☼ دراسات ..تحليل نقد ..حوارات ..جلسات .. سؤال و إجابة ..على جناح الود

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-11-2022, 08:34 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
بسباس عبدالرزاق
عضو أكاديميّة الفينيق
يجمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / أوراس
الجزائر

الصورة الرمزية بسباس عبدالرزاق

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


بسباس عبدالرزاق غير متواجد حالياً


افتراضي الكتابة القصصية من التجريب للإبداع

الكتابة القصصية، من التجريب إلى الإبداع من خلال تجربة شخصية
المتصفح ليس مخصصا للقصة القصيرة جدا.
سأحاول في هذا المتصفح طرح تجربتي ورؤيتي للقصة، وهو متصفح مفتوح للأعضاء لطرح نقاش يكون مبنيا على تجارب شخصية، ولا بأس بتدعيم النقاش بالجانب النظري للقصة (مقومات القصة أدبيا لجنس أدبي).
قبل البداية لابد أن أوضح نقطة مهمة، وهو عن ضرورة معرفة القاص بعناصر القصة فنيا، "إن القاص الذي يجهل البعد الجمالي للغته سيكون غير قادر على إنجاز نص إبداعي" على حد قول أدونيس، ما يجعلنا نؤمن بضرورة إلمام الكاتب بالإنتاج الأدبي العربي (قديمه وحديثه) خاصة الكتب المشهورة، سواء قصة أو رواية وكذلك الشعر، هذا حتى يكون له بعد جمالي في إنتاجه يكون مستندا لتاريخ من سبقوه ومن يعاصره حتى يتمكن من تجاوز ما تم إنتاجه سابقا وينتج لنا قوالب لغوية وقصصية مبتكرة.
مختصر هذه النقطة هو القراءة ثم القراءة ثم القراءة، فلا يمكن أن أتصور قاصا لا يقرأ للمتنبي وابن المقفع أو الجاحظ أو على الأقل قرأ نصوصا متفرقة لهم، وكذلك يكون قد ألم ببعض الإنتاج الأدبي الحديث مثل يوسف إدريس ونجيب محفوظ وإبراهيم الكوني وغيرهم، وإلماما بالإنتاج الغربي( تولستوي، دوستويفسكي، ستيفن سفايغ، كأمثلة) والآسيوي (هاروكي موراكامي وكتاب آخرين) والأمريكي اللاتيني ( ميلان مانديلا غابريال غارسيا ماركيز وباولو كويلو وآخرين) ... وهذا حتى يدرك ويستوعب ثقافة الحكي وأساليبه القديمة والحديثة، فيتكون عنده قاموس للتعبير عن مواقف ومشاعر الشخوص في نصوصه، فكيف ستعبر عن خوف شخصيتك وفرحها وحزنها وتعقيداتها، وكيف تبنيها، وكيف تختارها وتنتخب لها شخوصا مساعدة تحرك عجلة الحكي نحو التعقيد عبر الحبكة التي أعددتها سلفا. كيف تقوم بذلك وأنت تفتقر لمعرفة مسبقة بتلك التقنيات ولو قليلة.
وطبعا عندما أقول إلماما فليس معناه التخصص أو قراءة مئات الكتب، على الأقل يكون له إطلالة تمنحه رؤية لجمال اللغة قديما وحديثا، هذا للمبتدئ على الأقل، وكلما مضى الزمن بالكاتب سنجده يقرأ أكثر حتى يكون ملما بكل جوانب اللغة وبدقة حتى يتطور أسلوبه.
وقبل مواصلة الحديث دعونا نقوم بإطلالة قصيرة على مقومات القصة: فلا أتصور قاصا يجهل هذه التعريفات (ولو البسيطة منها)
ولنفهم سبب ذلك، فغياب أحد خصائص القصة عن النص يجعل منه جنسا أدبيا آخر غير القصة.
خصائص القصة:
1- الحدث: ويفضل أن يكون حدثا واحدا، ويشغل كافة أرجاء القصة وهو الذي يدفع بالشخصيات نحو التأزم ويشير نحو قضية أو فكرة كانت السبب في كتابة القصة بداية
2- الشخصيات: وهم أبطال النص الذين يتكفلون بعملية معالجة القضية في فضاء النص وهم من يكونون محور الصراع في النص، أو من يتولى مهمة طرح الصراع.
3- الحبكة: مجريات تندفع عبرها الشخصيات والأحداث إلى تأزيم الصراع (العقدة) وصولا للحل.
4- الدراما: عامل التشويق الذي يرفع من حرارة الصراع في النص.
5- الأسلوب: لغة نثرية تعتمد على التكثيف سواء حوار أم سرد يتخلله الوصف.
6- البيئة: ويقصد بها الزمن والمكان اللذان يعالج فيهما النص.
7- الفكرة: وهي القضية التي يريد الكاتب تسليط الضوء عليها وتنطوي على رؤية موضوعية تخص الكاتب أو يهتم الكاتب بنقل رؤية فئة عبر شخوصه بأمانة.
8- الوحدة الموضوعية: ويقصد بها أن كل مكونات القصة لا يمكن فصلها عن بعضها بسبب ترابطها واتحادها فيما بينها وكل منها تخدم الآخر وتأخذ منه، الشخصية تدفع بالحدث والصراع وهي كذلك تتطور بسبب ذلك الصراع.
وستجدون تعريفات كثيرة تختلف عن بعضها ولكن وبنظرة متفحصة سنجد أن ما ذكر أعلاه يرد تحت مسميات أخرى أو خاصية تنضوي تحتها خصائص عدة
والقصد عبر وضع هذه الخصائص حتى يفهم كاتب القصة أن عملية تصنيف النصوص تخضع لمعايير صارمة، ولكن المبدع وبعد ممارسته لفن القصة سيتمكن بعد ذلك من التعامل مع هذه الخصائص بسهولة بل تصبح مطاطية عنده.
فالقصة ليست خاطرة (علما أن الخاطرة ليست جنسا أدبيا بالأصل والقصيدة النثرية لازالت تعاني من إنكار لليوم رغم أن هناك دراسات أكاديمية حولها)
بعد هذه المقدمة سأعرض تجربتي في فن القص، وهي تجربة امتدت لعشر سنوات، وكانت تراوح من أسوأ النصوص لنصوص أعتبرها مقبولة، وما أزال أنظر لنصوصي بعين الريبة وكلما سمح الوقت أجلس لنصوصي وأراجعها وأعدلها وبعضها أرميها.
يقال أن الكتابة هي فن الحذف، سواء حذف ما يسبب ترهلا للنص أو نصوصا تسبب ترهلا لتجربة الكاتب نفسه.
علينا أن نتعلم فن التخلص من الأجزاء التي تثقل تجاربنا والانتباه نحو نصوص أكثر إشراقا أو مشاريع إبداعية بانتظارنا، ولتكن نصوصنا دوما هي تجارب تضيف لنا وليست تجارب لابد من الحفاظ عليها.
كان مالك حداد يرمي قصاصات شعره في سلة المهملات والتي كان يراها نصوصا سيئة، فقام ابن أخيه (أعتقد) بالحفاظ عليها في غفلة منه، وبعد موته نشرت في ديوان وهي أشعار راقية جدا، والمقصود هنا أن الكاتب المبدع دوما ينظر نحو ذاته بعين النقص لا بعين الكمال.
من خلال تجربتي والتي كنت فيها محاطا بعناية شخص لابد أن أقدم له دوما كل الشكر، وهو الأديب المصري ربيع عقب الباب، كان قد نصحني في تعليق له أن أدخل عالم القص، وهذا بعد قراءته لخاطرة كتبتها،
كتبت فعلا قصة، وكانت: كيف أصفها "كارثة"، فابتعدت بسبب ذلك الفشل فترة عن القص دون أن أتوقف عن قراءة نصوص الزملاء والاطلاع على كتب خارجية أجنبية وعربية، وأخص بالذكر هنا مجموعة قصصية لابراهيم المازني "في الطريق" وروايته "ابراهيم الكاتب"، وروايات أخرى مثل الشاعر وماجدولين للمنفلوطي، والخيميائي لباولو كويلو، وكتب أخرى ومجلة العربي الكويتية، قراءتي أحسستها تمدني بطاقة بلاغية وتحسن من ذوقي، وعندها حاولت الكتابة مرة ثانية، قصتان تلامسان حياتي الشخصية، وهذا ساعدني على كتابة نص جيد.
غير أن تولي مهمة الكتابة عن الآخر هي المهمة الشاقة، فكيف ألج لعالم الآخرين وأعبر عن هواجسهم بدقة وحماس وكيف أحشد تعاطف القارئ مع الشخوص، وكيف أورطه في النص، هذا يحتاج مهارة معينة وهي الحكي، يعرفني أصدقائي أنني سارد بارع في النكت، أحيانا أغير منها وهذا محاولة في إضحاكهم وصدمهم أحيانا، ومن خلال تلك النكت تعلمت كيف أتحدث بطريقة درامية. وهو معرفة التوقيت والكلمات والتغريب للحدث الصادم والمضحك لحين الخاتمة حتى أصل للهدف المرسوم بعناية.
تحسنت بمرور الوقت ووجدت أن التوقف عن القراءة يساهم في جفاف المخزون الفكري والإبداعي في كتابة نص، فأصبحت لا أتوقف عن القراءة، للحد الذي جعلني أقرأ كتابا في اليوم أحيانا، وحصل أن قرأت روايتين في ليلة واحدة "لاعب الشطرنج" "وآموك" للروائي النمساوي ستيفن سفايغ، وأحيانا أتوقف عن القراءة تماما لمدة طويلة تصل حتى السنة وهذا بسبب مشاغل حياتية يومية.
مؤخرا وبعد اطلاعي على الأدب الغربي المعاصر الذي يكتب اليوم، أحسست بالفارق الحقيقي بين الأدب العربي حاليا والأدب الغربي، وبصراحة هناك هوة كبيرة، سنوات ضوئية تفصلنا عنهم.
أعود لتجربتي: كيف أكتب نصا قصصيا؟
عادة أقتنص فكرة أو مشهدا يوميا أعيشه أو يصادفني في الحياة، يظل الحدث يرن ويرن، حتى تخرج من عتمة الوعي صورة ضبابية للبطل، وهذه المرحلة أسميها مخاض ولادة النص، أتسلم الفكرة ولها عن شخصية مناسبة، وعندما أعثر عليها، أظل مثل المهووس أحاورها وألقي بها في مواقف كثيرة وتلك المواقف المتعددة محاولة مجنونة لإيجاد الحدث.
عند عثور على هذا، أنتقل للورقة فأكتب مقدمة، وهذا أسميه مرحلة القبض على المشهد الأولى، وبعدها أعود لهوسي الجنوني، فأنقل الشخصية مع وأجالسها في المقاهي في الشوارع، أتخاصم معها وأحتضنها وأفعل معها كل شيء لأعرف ما تريد، لابد في هذه المرحلة أن أعقد صلة وثيقة مع الشخصية البطلة، وحينها تظهر تلقائيا ولزوما شخوص أخرى ثانوية أو فرعية، وتلك الشخوص هي ما سيقود ويدفع بالبطل نحو التأزم، وبعضها تكون هي من تقدم الحل للعقدة.
بمعنى أن الخطة تكون عملية شاقة ومتعبة ومرهقة وليس كما يتصور البعض، مجرد تلاعب بالألفاظ وتنميق لغوي يحدث فرقعات لا تصل لعمق القارئ لتحدث تلك الهزة أو الارتباط الحسي مع النص.
القص هو عملية تفكيك للواقع وإعادة بنائه من جديد، ولا تعتقد أنه بإمكانه كتابة الواقع، فكأنك تريد إيهامي أن بإمكان نملة مطاردة فيلا، القص هو مجاراة غرائبية الحياة، فالحياة تضج بالغرابة، وهنا منطقة الفن الجميل، أن تبحث عن المشهد الصادم أو الغريب أو المفاجئ والمباغت حتى تهز القارئ.
كذلك حين كتابة النص على القاص أن ينتبه جيدا وأن يمنح الفكرة سلطة على اللغة، وليس العكس، فحين تمنح اللغة سلطة على الفكرة ستكون اللغة أعلى تركيزا وأكثر رونقا من الفكرة، وهذا كان في بداياتي، وتعلمت بالقراءة المتواصلة أن بساطة اللغة وعمق الفكرة يسمح بكتابة نص عملاق.
ولا أنسى هنا حرية الشخصيات وتقييدها، فالأمر ليس سهلا بتاتا، وهنا نلمس الفارق بين حدث منطقي وغير منطقي، واقصد بذلك من خلال السرد وأجواء النص، فدوما علينا رسم بيئة النص جيدا مما يساهم في تبرير حدث وتصرف لشخصية.
أن أمنح الشخصية الحرية فالمقصود أن أمنحها كل حقها في التعبير عن نفسها دون تدخل مني، كأن أمنح الطفل حق اللعب في النص، وليس تقييده، أو أمنح الشيخ حكمة أو تجارب معينة، أو إصابة مريض نفسي بذهان وتصرفات غير منطقية ولكنها منطقية طبيا، وهذا يقودني دوما للنقطة المهمة : القراءة والقراءة، فحين أدخل المستشفى لإجراء عملية جراحية لقلب فلابد أن أجري ولو بحثا قصيرا عن تلك الحالة ومعرفة بعض المعلومات المهمة حتى أجعل من الحدث والحديث طبيعيا.
مثلا الرواية الفائزة بالبكر العربية هذا العام (2022)، يقول صاحبها الروائي الليبي أنه قام ببحث طويل عن كيفية صناعة الخبز وقام بذلك بنفسه وجرب الكثير من الوصفات حتى يحصل على وصفة تمنحه خبزا لذيذا، ومن خلال ذلك أضاف تفاصيل لروايته وتعقد صلة وثيقة بملامح الشخصية البطلة، وتنمو بفضلها وتتغير.
في القصة غالبا تكون الشخصية غير معقدة مثل الرواية، بمعنى لا يطرأ تحديث كبير، لهذا يعمد القاص لأجواء النص وتأزيم الصراع ليكتب نصا مشوقا.
كذلك على القاص تعلم كافة تقنيات القص: الوصف، المونولوغ، الحوار، الفلاش باك، تغيير الأصوات وأقصد التنقل بين الراوي والشخصية البطلة، وأن يعرف أي ضمير يناسب نصه وكيفية توظيفه ومميزاته، فالراوي العليم غير ضمير المتكلم، غير الراوي محدود المعرفة، فضمير المتكلم مثلا هو ينقل الأحداث التي عايشها ورآها وكان متواجدا أثناء حصولها أو أحداث نقلت له عبر شخوص صديقة له. فلا يعقل أن يتنقل الكاتب بضمير المتكلم لمكان غير متواجد فيه.
وفي النهاية أنصحك أي كاتب مبتدىء أن ينطلق دوما من النقطة الحارة، وأن يمارس تقنية التغريب في البداية دون مغالاة في استعمال هذه التقنية، ثم ينتقل بعد ذلك لوصف الشخصية وبيئتها وصراعها عبر مجريات وأحداث تدفع بالصراع في النص نحو التأزم رويدا حتى نصل للذروة وحينها تاتي حمولة النص (الفكرة) عبر الحل.
ودوما أصر أن لكل كاتب طريقته وتجربته الخاصة، وليس لزاما تشابه التجارب بل لابد من اختلافها ما يمنحنا اختلاف في النصوص الإبداعية، ولكن لابد من نقاط مشتركة: إلمام بقواعد الكتابة القصصية، والمطالعة المكثفة، والتجريب، والصبر والجهد والمثابرة.
هذا كل ما يمكنني منحه لكم كرؤية خاصة نابعة من تجربة شخصية.
وأتمنى هنا رؤية طريقة كل واحد وتكون نابعة عن تجربة خاصة به
وأعود للنصيحة المثالية: أخي الكاتب اقرأ واقرأ واقرأ واقرأ ثم أكتب.
أعتذر عن الإطالة وعن أي خطأ تجدونه في النص. فقد كتبت بعفوية لذا قد لا تجدون كلامي منهجيا مرتبا.






حين يغرب القلم في سلة المهملات، يطل برأسه الرصاص
  رد مع اقتباس
/
قديم 21-11-2022, 09:00 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
رافت ابو زنيمة
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
فائز بالمركز الثالث
مسابقة الخاطرة 2020
الأردن

الصورة الرمزية رافت ابو زنيمة

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


رافت ابو زنيمة غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الكتابة القصصية من التجريب للإبداع

توضيح جميل
مبني على أسس ثابتة
يقودنا نحو الابداع..
أستاذي الجميل بسباس
جزاك الله خيرا وبارك فيك
دم جميلًا كما أنت دائمًا
احترامي وتقديري






أنا لا أكرهُ أحدًا ولا أحبّ أحدًا ..لكني احترم الجميع
كــــــــــــــــــــــان،،،!!
  رد مع اقتباس
/
قديم 23-11-2022, 03:31 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
العنقـــاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أحلام المصري متواجد حالياً


افتراضي رد: الكتابة القصصية من التجريب للإبداع

ولأن الموضوع قائم على التجريب، ارتباطا وعودة إلى الأصول والأسس المميزة للجنس السردي،
فهو موضوع هام...

سأرفعه في مكان أعلى المدينة الحالمة..

وستكون لنا عودة إن شاء الله


شكرا للوارف أ/ بسباس عبد الرزاق






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 25-11-2022, 04:16 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
إيمان سالم
فريق العمل
تحمل أوسمة الاكاديمية للإبداع والعطاء
تونس

الصورة الرمزية إيمان سالم

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


إيمان سالم متواجد حالياً


افتراضي رد: الكتابة القصصية من التجريب للإبداع

كتبت مداخلة و لكن للأسف طارت و مع ذلك أعود لأثمن هذه الرؤية القيمة لفن صياغة القصة القصيرة
تجربة ثرية حقا تستحق كل التقدير و الاحترام

شكرا جزيلا مبدعنا بسباس عبد الرزاق على كل ما تفضلت به
لا أملك تجربة مهمة تمنحني الفرصة لعرضها، مازلت أقف على عتبة البدايات و هي
تحيلنا على الإشارة لنقطتين لو سمحت :

- الأولى هي ملاحظة حول منح الثقة و دعم كل مجرّب لهذا الفن الأدبي، يعدّ نقطة ارتكاز مهمّة و لكنها ليست سانحة
للجميع، بل و ربما العكس هو الذي يحدث مع المبتدئ، فقد يتعرّض للتحقير و السخرية و هنا قد تتحقق نسبة عالية في انفجار موهبة الشخص جراء الصدمة و بالتالي يبلغ بعد معاناة ما كان يمكن أن يحققه لو تلقى رأيا موضوعيا لا يهمل الإيجابيات مقابل محاصرته للسلبيات،

- النقطة الثانية هي استفهام حول مسألة التجرّد، إلى أي مدى يقف الكاتب على الحياد من جميع شخصياته
بكل ما يمثلونه من انفعالات و ميولات و أفكار متغيرة من النقيض إلى النقيض، دون أن يستغل النص
لتمرير فكره الخاص و فرض قناعاته الشخصية ؟ أم أن الأمر مستحيل و غير قابل للتطبيق؟


أجدد الشكر و التقدير
أتابع الحوار بكل ودّ

دمتم بخير






  رد مع اقتباس
/
قديم 25-11-2022, 11:57 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
بسباس عبدالرزاق
عضو أكاديميّة الفينيق
يجمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / أوراس
الجزائر

الصورة الرمزية بسباس عبدالرزاق

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


بسباس عبدالرزاق غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الكتابة القصصية من التجريب للإبداع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رافت ابو زنيمة مشاهدة المشاركة
توضيح جميل
مبني على أسس ثابتة
يقودنا نحو الابداع..
أستاذي الجميل بسباس
جزاك الله خيرا وبارك فيك
دم جميلًا كما أنت دائمًا
احترامي وتقديري
شكرا أستاذي رافت ابو زنيمة على هذا المدح
وكم تمنيت لو تفضلت بطرح تجربتك وهذا حتى نستزيد ونتبادل الافكار والتجارب

حضورك وقراءتك المقال مشكور
سعيد بحضورك مع كامل التقدير والاحترام






حين يغرب القلم في سلة المهملات، يطل برأسه الرصاص
  رد مع اقتباس
/
قديم 25-11-2022, 11:59 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
بسباس عبدالرزاق
عضو أكاديميّة الفينيق
يجمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / أوراس
الجزائر

الصورة الرمزية بسباس عبدالرزاق

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


بسباس عبدالرزاق غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الكتابة القصصية من التجريب للإبداع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة
ولأن الموضوع قائم على التجريب، ارتباطا وعودة إلى الأصول والأسس المميزة للجنس السردي،
فهو موضوع هام...

سأرفعه في مكان أعلى المدينة الحالمة..

وستكون لنا عودة إن شاء الله


شكرا للوارف أ/ بسباس عبد الرزاق
شكرا استاذة احلام على رفع الصفحة

أنتظر عودتك وحضور الزملاء لتبادل الآراء

تقديري واحترامي






حين يغرب القلم في سلة المهملات، يطل برأسه الرصاص
  رد مع اقتباس
/
قديم 26-11-2022, 03:19 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
فاتي الزروالي
فريق العمل
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
تحمل لقب عنقاء عام 2010
المغرب

الصورة الرمزية فاتي الزروالي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


فاتي الزروالي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الكتابة القصصية من التجريب للإبداع

أهلا وسهلا ومرحبا بالأستاد الراقي عبد الرزاق بسباس
بداية أشكركم سيدي لهذا الموضوع الجميل
والذي يتطرق لاصول الكتابة
ولي عودة أكيدة
مرور للتحية والتنويه
كل التقدير
وودي






  رد مع اقتباس
/
قديم 26-11-2022, 09:17 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
زياد السعودي
الإدارة العليا
مدير عام دار العنقاء للنشر والتوزيع
رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
عضو اتحاد الكتاب العرب
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني
الاردن

الصورة الرمزية زياد السعودي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


زياد السعودي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الكتابة القصصية من التجريب للإبداع

نرافق منجزكم بود وعرفان
الى ركن البيادر للتخصص
وود






  رد مع اقتباس
/
قديم 15-08-2023, 10:15 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
العنقـــاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أحلام المصري متواجد حالياً


افتراضي رد: الكتابة القصصية من التجريب للإبداع

..ولأهمية البحث،
ولمزيد من المشاركة والتجريب،
وتبادل الآراء...
نرفعه ونعيده للضوء
في انتظار مشاركات أدباء الفينيق الكرام

،
وتحية للمبدع المُجد،
أ/ بسباس عبد الرزاق


صباحكم إبداع يا فينيق






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:00 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط