دهشة !..

[منتصر عبد الله]

.


حفر الكثير من الحُفر ، وأراه يتربع على قمة جبل !..

[فرج عمر الأزرق]

مفارقة جسيمة المقاصد و مديدة الأبعاد
هنا ومض قصصي يشبع أفق الانتظار في معناه و مبناه
و حياكة سرد ترضي الجليلة الق الق جدا تكثيفا و تبليغا
و القفل زبدة العنونة و عصارتها ادهاشا و ارباكا
... مبدعنا النبيل منتصر
دائما في انتظار براعاتك
دمت أيها الغالي
دوام المودة
و التقدير

[خديجة قاسم]

وإن تربّع على الجبل سيأتي اليوم الذي ينهار فيه هذا الجبل الذي قام على أساس فاسد وسيلقى شرّ غدره
ومضة جميلة
بوركت أ.منتصر ودام العطاء
تقديري

[أحلام المصري]

هو الجبل الهاوي لا محالة،
فلا جذور له سوى الفراغ الحزين

المفارقة صادمة، وهي واحدة التأويل
فالسقوط نتيجة غير مفاجئة

تقديري للأديب الراقي أ/ منتصر عبد الله

[ابراهيم شحدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منتصر عبد الله

.


حفر الكثير من الحفر ، وأراه يتربع على قمة جبل !..

مرحبا اخي منتصر ..
ان يتربع حفار الحفر على قمة الجبل .. فهذا مخالف ، ومفارق لما أكد عليه المثل المتوارث : من حفر حفرة لأخيه وقع فيها .. !
إن الحفرة التي وقعنا جميعنا فيها لم تكن فخا محكما فائق التمويه .. مصوغا باحتراف من قبل عارف فائق الذكاء محتال .. ان ما وقعنا فيه كان حفرة مكشوفة .. وقعنا فيها لاننا بكل بساطة عميان يا منتصر / مش لانه الحفار مفتح وفهمان ..
* جميل ما قرات ومحفز لاعادة نقاش ما اطمانت له انفسنا من المفاهيم والموروثات الاجتماعية ...
محبتي لك

[خالد يوسف أبو طماعه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منتصر عبد الله

.


حفر الكثير من الحُفر ، وأراه يتربع على قمة جبل !..

ليس شرطا أن يقع في الحفر التي يحفرها
ربما يمتهن هذا الأمر لكنه كالنسر في شموخه
سكتش جميل لمست فيه حكمة أنيقة
كل الود والتقدير أخي منتصر

[منتصر عبد الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرج عمر الأزرق

مفارقة جسيمة المقاصد و مديدة الأبعاد
هنا ومض قصصي يشبع أفق الانتظار في معناه و مبناه
و حياكة سرد ترضي الجليلة الق الق جدا تكثيفا و تبليغا
و القفل زبدة العنونة و عصارتها ادهاشا و ارباكا
... مبدعنا النبيل منتصر
دائما في انتظار براعاتك
دمت أيها الغالي
دوام المودة
و التقدير

أهلاً بالماتع شاعرنا الأنيق / فرج الأزرق
ليس الإبداع هنا سوى قطرة من بحورك الفائضة ،
شكراً لإشراقك هنا والذي أزاد بريق الومضة فأضاءت ،
امتناني العميق وجل التحايا .

[منتصر عبد الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة قاسم

وإن تربّع على الجبل سيأتي اليوم الذي ينهار فيه هذا الجبل الذي قام على أساس فاسد وسيلقى شرّ غدره
ومضة جميلة
بوركت أ.منتصر ودام العطاء
تقديري

مرحباً بأديبتنا القديرة / خديجة قاسم
ما بني على باطل فهو باطل ، ولن يطول الحال فدوام الحال من المحال ..
فكل الشكر لجمال حضوركِ فاضلتي ،
وتباركت أيامكِ وكلي امتنان
وتحية عطرة .

[منتصر عبد الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة

مرحبا اخي منتصر ..
ان يتربع حفار الحفر على قمة الجبل .. فهذا مخالف ، ومفارق لما أكد عليه المثل المتوارث : من حفر حفرة لأخيه وقع فيها .. !
إن الحفرة التي وقعنا جميعنا فيها لم تكن فخا محكما فائق التمويه .. مصوغا باحتراف من قبل عارف فائق الذكاء محتال .. ان ما وقعنا فيه كان حفرة مكشوفة .. وقعنا فيها لاننا بكل بساطة عميان يا منتصر / مش لانه الحفار مفتح وفهمان ..
* جميل ما قرات ومحفز لاعادة نقاش ما اطمانت له انفسنا من المفاهيم والموروثات الاجتماعية ...
محبتي لك

أهلاً بأديبنا القدير / إبراهيم شحدة
صدقت أن هناك مخالف وما هو مفارق ومتجانس ، وحالما يحدث الأمر عكس توقعاتنا ،
يُخامرنا شيء من الذهول ، فأحياناً بل كثيراً ما تأتي المجريات على غير توقعاتنا ، لها فرضياتها
ومعطياتها الغير مرضية ، بالرغم من أنها تحكمها ثوابت مطلقة لا جدل فيها ، إلا أن الشر ينتصر
أحيانا كما ألفناه من سيناريوهات الحياة ، لكن عزائنا أنه سيغلب ولو بعد حين ، فقط يكون الأمر
كله في توقيت الحدث ما بين ابتدائه وانتهائه .

شكراً لدماثة ردك هنا وألق حضورك
وكلي امتنان .

[أحمد علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منتصر عبد الله

.


حفر الكثير من الحُفر ، وأراه يتربع على قمة جبل !..

نحن بالفعل نعيش هذا الزمن .. من يحفر ثم يحفر ويحفر يصل للقمة ،، ولكني أظنها قمة واهية مؤقتة ،
فقد سئل الحق : أين كنت في صولة الباطل ؟ قال : كنت أجتثه من جذوره .
ضربة القفلة أحيت النص ورفعته فوق قمة المفارقة ..
شكرا للأديب منتصر عبد الله
محبتي ،،

[نفيسة التريكي]

فعلا ق ق ج
ثرية المعاني مفتوحة على التاويل

[أمل الزعبي]

من زاوية أخرى ...

جندي مخلص حفر الكثير من الحفر لايقاع العدو ...
ثم تربص يراقبه على قمة جبل ..
قمة الكرامة ...

الاديب المبدع منتصر عبدالله
أجمل الومض ما فتح أبوابا كثيرة للتأويل
كتحفتك هذه ..

تحياتي وتقديري
دمت بكل الود

[فاتي الزروالي]

ليس دهشة أن يحفر الحفر
ويعتلي الجبل
فهو وإن تعمق للأسفل
فارتفاعه يدل على كبريائه
ولعل اعتلاءه الجبل
فقط ليسهر على حفره
التي طبعا وجدت في سبيل الاطاحة بآخر

الأستاذ منتصر
أرى النص سياسيا اجتماعيا
رسم صورة أولئك الذين يعتلون الكراسي
وهم يدسون الدسائس من اجل البقاء
تقديري لروحكم
وكل الود

[ناظم العربي]

لعله من طغاة زمننا المتعب
حيث هلاك الآخر والتضحية به يمنح السافل فرصة الصعود
ومضة جميلة بمعان كثيرة
دمت بخير وسلام

[د.عايده بدر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منتصر عبد الله

.


حفر الكثير من الحُفر ، وأراه يتربع على قمة جبل !..

لماذا العنوان "دهشة" استوقفني هذا العنوان
لأنه يحمل حكماً مسبقاً من الكاتب يصف الومضة بالدهشة
نترك العنوان جانباً وتستكمل النص

أرى أكثر من شخصية في الومضة
شخصية الراوي / السارد
شخصية المحكي عنه / بطل الومضة


"حفر الكثير من الحفر"
الحفر الذي قام به يمكن أن يكون على جهتين
حفراً فعلياً مادياً ولا اعتقد الكاتب يقصد هذا الأمر
والأمر الاخر حفراً معنوياً بأن قام بإيذاء الكثيرين
كاد لهم وحفر لهم ليوقع بهم ويؤذيهم ويبعدهم عن طريقه
فكأنك تشير أيضاً إلى سقوطه المعنوي والمادي

"وأراه يتربع على قمة جبل!"
الفعل "أراه" يحيلنا إلى العنوان ويحيلنا إلى شخصية السارد
الذي يسرد الومضة وفعل الدهشة من عدم منطقية الأمور
فكأن حفره قد امتلأت بجماجم من حفر اهم حتى أنها
صارت جبلاً يقف عليه وقد يتباهى بأفعاله
هنا تبدو المفارقة الساخرة وهي إحدى وسائل النقد الموجه
كيف لمن حفر الحفر وقد تربع على قمة جبل
بين حفر الارض نحو العمق وارتفاع الجبل في الاتجاه العكسي
بين سقوط وارتفاع يقل بطل ومضتنا

مبدعنا القدير الراقي
ا. منتصر عبد الله
ومضة قوية وأراها تفتح أبواب التأويل
فقد تحمل طابعاً سياسياً أو اجتماعياً
بأسلوب قوي وبناء متين
تقبل تقديري الدائم ومودتي
عايده

[عدي بلال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منتصر عبد الله

.


حفر الكثير من الحُفر ، وأراه يتربع على قمة جبل !..

أ. منتصر عبد الله

كنت الشاهد في هذه الومضة الحكائية ، وتقدم الروائي على الراوي العليم .. الضمير ( هاء ) هو من أخبرني بهذا في ( وأراه ).
عملية الحفر سينتج عنها أمرين ( حفرة ) و ( جبل )
والفعل ( يتربع ) يرسم في ذهن القارىء مشهد العلو الاجتماعي/ المادي لهذا الذي حفر كثيراً من الحفر
في المقابل سيسقط الكثير من جراء فعلته في هذه الحفر ..
المفارقة بين من يعلو على حساب دفن الآخر بغير شعور بأي ذنب ، والشاهد الوصف ( يتربع )

نص اجتماعي جميل جداً

كنت سأستعين بالفاصلة المنقوطة بين الجملتين، ولن أحصر فعل الرؤيا على شخصية الروائي/ الشاهد، وأجعلها للعامة

حفر الكثير من الحفر؛ تربع على قمة جبل

سلم الفكر والبنان
كل التحية

[منتصر عبد الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

هو الجبل الهاوي لا محالة،
فلا جذور له سوى الفراغ الحزين

المفارقة صادمة، وهي واحدة التأويل
فالسقوط نتيجة غير مفاجئة

تقديري للأديب الراقي أ/ منتصر عبد الله

بـ التأكيد العلو لا يدوم طويلا ،
كُتب على جبينه أن ميلاده رمل وموته حطام !..

أديبتنا القديرة المتألقة / أحلام
شكراً لـ إطلالتكِ البهية والتي رصعتني بـ بريق أخاذ ،
وامتناني يسبق تقديري وجلّ التحايا العاطرات .

[منتصر عبد الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه

ليس شرطا أن يقع في الحفر التي يحفرها
ربما يمتهن هذا الأمر لكنه كالنسر في شموخه
سكتش جميل لمست فيه حكمة أنيقة
كل الود والتقدير أخي منتصر

أ

أهلاً بـ أديبنا القدير / خالد يوسف
ربما يكون الجزاء من نفس العمل ، وإن اختلفت الطرق ستظل النتيجة واحدة .
شكراً لإنارتك هنا وحضورك الأنيق ،
كلي امتنان ومن التقدير أجذله .