العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵

۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-12-2021, 10:04 PM رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
عدي بلال
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية عدي بلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


عدي بلال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: دُمية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة
سلام الله
مرات كثيرة مرت قدام عيني هذه الدمية فكنت أقول ربما تعرفت عليها ذات قراءة وأنني زرت صفحتك سيدي
لكن يبدو لي أنها المرة الأولى التي أصافح فيها وجه اللوحة
لي قراءة ثانية بحول الله
مرحبا بعودتك أستاذ عدي

وعليك السلام والرحمة أختي الأديبة فاطمة الزهراء

وممتنٌ لجميل ترحابك، وكلماتكِ الطيبة ..

أنتظر عودتكِ ورأيكِ الذي يهمني .. بكل تأكيد

لا حرمكِ الله البهاء






فلسطـــــ ( الأردن ) ــــــــــين
  رد مع اقتباس
/
قديم 08-12-2021, 12:48 AM رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


فاطمة الزهراء العلوي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: دُمية

مرحبا
قرأت النص عدة مرات
وفي كل مرة ينسرب مني خيط البداية وأعود لأدقق النظر في اللوحة
لم أرها لوحة بداية وسأعود لهذه النقطة بالذات ، وتبدو لي مهمة في التاثيث السردي كـ قفلة رهيبة وقوية
الكلمة المفتاح في النص تتمحور حسب رؤيتي في / ثري /
الثري / كناية عن : / المال / الهناء / الحياة الوفيرة / الغنى / عدم احتياج للآخر للأشياء ..
الثري / تقابله صورة المرأة والطفلة والوضع المزري الذي تعيشانه وستبين / الدمية / هذا الوضع بحضورها دون رأس
المرأة والطفلة / وحْدة اجتماعية : طبقة تحت
الثري / وحْدة اجتماعية : طبقة فوق
واللوحة : نقطة التقاء واتصال / انفصال بهما
والتضاد في الصورة
شرح لوحة من ثري / قد يشتريها / للمتعة البصرية / تُفصّلُ الوجع َ من أعلى الجسد المبتور رأسه ، كـ هدية من سكان الحي ـ وإن كانت من طبق النفايات ـ
فالحي : كمكان شيء بهذا التضاد والاختلاف الطبقي ما بين سكانه
فهناك من يكتف وهناك من يقتات على ما تبقى من اكتفاء
هي معادلة الحياة الاجتماعية في أقبح صورها
هذا الثري سيشتري لوحة الفقيرة ـ ربما ـ وسيزين بها جدران بيته الواسع الجميل
يا لها من صورة موحشة وتمارس نميمة على الثري وعلى المجتمع ككل
فلو كان هناك تكافل ما سقطت هذه المراة في احضان النفايات كمخرج لإسكات ابنتها
لكن الكاتب بذكاء جميل / صنع : / نافذة إغاثة / للمرأة / وطفلتها من خلال شراء هذه اللوحة
فاللوحة تعيد ما سُلب من المرأة كحق مدني كحق وطني كـ حق في الحياة العادية
وهي / المرأة / تقتات على الهوامش
هي / : إدانة ونميمة وتصوير بآلية الزووم
هي / عدسة مخفية تفضح الجميع

ثم
تساءلت عن معنى السطر الأخير


تساءلت عن معنى السطر الأخير / وأنا أعيد قراءة النص مرات عديدة / تساءلتُ عن فحوى هذا السطر ؟؟
مادمت القفلة تنتهي هنا: وابتسمت في وجه طفلتها.
ولكن تبين لي بأن القفلة مراوغة جدا ورهيبة وغير مُهادنة ، حيث توتر القراءة وتجعلها تتحرك بمتخيلها عبر مساحات كثيرة
فهناك أولا من حيث التأثيث وقفة بياض بين الختام في المقطع الأول وبين السطر الأخير كمقطع ثان ، يحرك / اللعبة / لعبة ومسار الكتابة نحو اتجاهات متعددة
وهنا قوة السردية وقوة النص
فـ الحبكة الدرامية توجد في وضع رأس المرأة بدل الرأس المقطوعة للدمية
هنا قوة الحبكة وعقدتها
ولكن هذه الحبكة مستمرة من خلال وقفة البياض والسطر الأخير كـ قفلة متنامية مع ما سبق

ثم
السطر الأخير يتكون من:
رسام كبير
ثري
معرض

المرأة التي تجسد اللوحة : فقرا رهيبا لا يمكنها الحضور إلى المعرض
فهي غير مخولة لتكون فيه وغير مؤهلة لتكون فيها
ستكون فيه فقط : هياتها الاجتماعية كسلعة تعرض لمن يشتري

نص قاس جدا قوي جدا ومنضبط من حيث التأثيث
فقط علامة التعجب في الاخير تمنيت الاستغناء عنها كونها تشي بتدخل السارد في الحكي
تمنيت لو انتهى السطر بنقطتين ..


مقاربة من زاوية خاصة

تقدير الأستاذ عدي






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 09-12-2021, 08:18 PM رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
عدي بلال
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية عدي بلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


عدي بلال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: دُمية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة
مرحبا
قرأت النص عدة مرات
وفي كل مرة ينسرب مني خيط البداية وأعود لأدقق النظر في اللوحة
لم أرها لوحة بداية وسأعود لهذه النقطة بالذات ، وتبدو لي مهمة في التاثيث السردي كـ قفلة رهيبة وقوية
الكلمة المفتاح في النص تتمحور حسب رؤيتي في / ثري /
الثري / كناية عن : / المال / الهناء / الحياة الوفيرة / الغنى / عدم احتياج للآخر للأشياء ..
الثري / تقابله صورة المرأة والطفلة والوضع المزري الذي تعيشانه وستبين / الدمية / هذا الوضع بحضورها دون رأس
المرأة والطفلة / وحْدة اجتماعية : طبقة تحت
الثري / وحْدة اجتماعية : طبقة فوق
واللوحة : نقطة التقاء واتصال / انفصال بهما
والتضاد في الصورة
شرح لوحة من ثري / قد يشتريها / للمتعة البصرية / تُفصّلُ الوجع َ من أعلى الجسد المبتور رأسه ، كـ هدية من سكان الحي ـ وإن كانت من طبق النفايات ـ
فالحي : كمكان شيء بهذا التضاد والاختلاف الطبقي ما بين سكانه
فهناك من يكتف وهناك من يقتات على ما تبقى من اكتفاء
هي معادلة الحياة الاجتماعية في أقبح صورها
هذا الثري سيشتري لوحة الفقيرة ـ ربما ـ وسيزين بها جدران بيته الواسع الجميل
يا لها من صورة موحشة وتمارس نميمة على الثري وعلى المجتمع ككل
فلو كان هناك تكافل ما سقطت هذه المراة في احضان النفايات كمخرج لإسكات ابنتها
لكن الكاتب بذكاء جميل / صنع : / نافذة إغاثة / للمرأة / وطفلتها من خلال شراء هذه اللوحة
فاللوحة تعيد ما سُلب من المرأة كحق مدني كحق وطني كـ حق في الحياة العادية
وهي / المرأة / تقتات على الهوامش
هي / : إدانة ونميمة وتصوير بآلية الزووم
هي / عدسة مخفية تفضح الجميع

ثم
تساءلت عن معنى السطر الأخير


تساءلت عن معنى السطر الأخير / وأنا أعيد قراءة النص مرات عديدة / تساءلتُ عن فحوى هذا السطر ؟؟
مادمت القفلة تنتهي هنا: وابتسمت في وجه طفلتها.
ولكن تبين لي بأن القفلة مراوغة جدا ورهيبة وغير مُهادنة ، حيث توتر القراءة وتجعلها تتحرك بمتخيلها عبر مساحات كثيرة
فهناك أولا من حيث التأثيث وقفة بياض بين الختام في المقطع الأول وبين السطر الأخير كمقطع ثان ، يحرك / اللعبة / لعبة ومسار الكتابة نحو اتجاهات متعددة
وهنا قوة السردية وقوة النص
فـ الحبكة الدرامية توجد في وضع رأس المرأة بدل الرأس المقطوعة للدمية
هنا قوة الحبكة وعقدتها
ولكن هذه الحبكة مستمرة من خلال وقفة البياض والسطر الأخير كـ قفلة متنامية مع ما سبق

ثم
السطر الأخير يتكون من:
رسام كبير
ثري
معرض

المرأة التي تجسد اللوحة : فقرا رهيبا لا يمكنها الحضور إلى المعرض
فهي غير مخولة لتكون فيه وغير مؤهلة لتكون فيها
ستكون فيه فقط : هياتها الاجتماعية كسلعة تعرض لمن يشتري

نص قاس جدا قوي جدا ومنضبط من حيث التأثيث
فقط علامة التعجب في الاخير تمنيت الاستغناء عنها كونها تشي بتدخل السارد في الحكي
تمنيت لو انتهى السطر بنقطتين ..


مقاربة من زاوية خاصة

تقدير الأستاذ عدي
أختي فاطمة الزهراء
ما شاء الله تبارك الرحمن ..

من الصعب أن أقتبس ما استوقفني في تعقيبكِ.. ( سأقتبس التعقيب كاملاً ) وقبلها ملاحظتكِ الصحيحة جداً في علامة التعجب الأخيرة، عدلتها في مسودتي، وأتمنى أن تُعدل في النصيص.

نقطة الإلتقاء ( اللوحة ) ..
التقاء غير مباشر بين الطبقات

دعيني أختصر ردي بجملة واحدة..
هذا درس قصصي، يُضاف إلى درس القديرة عايده .. وفي نص واحد..!
وكل التقدير والاحترام لجميع الرفاق في هذا المتصفح.

أنا ممتن جداً على وقتكِ وجهدكِ الذي أقدره .
لكِ من الود وافره

كل التحية






فلسطـــــ ( الأردن ) ــــــــــين
  رد مع اقتباس
/
قديم 13-12-2021, 10:18 PM رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
محمد خالد النبالي
الإدارة العليا
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
مقرر لجنة الشعر في رابطة الكتاب الاردنيين
عضو تجمع أدباء الرسالة
نائب رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
يحمل وسام الأكاديمية للابداع والعطاء
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد النبالي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


محمد خالد النبالي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: دُمية

ومضة مؤلمة ومكثفة قالت أكثر
دمية في الحاوية وجدتها الأم فركضت إلى ابنتها كي تفرح
انه حال الفقراء في كل مكان وربما وجدت الدمية في حاوية بعد أثار القصف
فالأطفال والألعاب في الشوارع
ونهاية المطاف السبق للمصور فقد أبكانا وفاز هو واشتهر
وبقي الفقير مكانه
قصة مذهلة وراقت لي جدا لهذا الحبك
مودتي وتحيتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 14-12-2021, 11:03 PM رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
عدي بلال
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية عدي بلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


عدي بلال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: دُمية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي مشاهدة المشاركة
ومضة مؤلمة ومكثفة قالت أكثر
دمية في الحاوية وجدتها الأم فركضت إلى ابنتها كي تفرح
انه حال الفقراء في كل مكان وربما وجدت الدمية في حاوية بعد أثار القصف
فالأطفال والألعاب في الشوارع
ونهاية المطاف السبق للمصور فقد أبكانا وفاز هو واشتهر
وبقي الفقير مكانه
قصة مذهلة وراقت لي جدا لهذا الحبك
مودتي وتحيتي

القدير محمدالنبالي

أجمل به من تعايش وتوحد مع النصيص، من لدن أستاذي محمد.
بصراحة أنا محظوظ بهذه الفكرة التي التقطها، وحاولت تجسيدها.
سرني رأيك في القصة، وشهادتك محل فخر واعتزاز.

كل التحية..






فلسطـــــ ( الأردن ) ــــــــــين
  رد مع اقتباس
/
قديم 12-02-2024, 10:09 PM رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
راحيل الأيسر
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للإبداع والعطاء
المدينة المنورة

الصورة الرمزية راحيل الأيسر

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


راحيل الأيسر غير متواجد حالياً


افتراضي رد: دُمية

هذه القصة القصيرة تميزت بكلمات وعبارات شديدة الإيحاء ذات غنى دلالي وقوة في المعنى ينم عن الاستواء والنضج الفني للكاتب ..
السطر الأول بمفرداته التي إن أخرجناها من معانيها المعجمية وأدخلناها في حقلها الدلالي وما قد ينتج عن ذلك من امتداد في الأفق القرائي وتفتق معان متنوعة في ذهن المتلقي ، هو لوحده دون السطر الذي يليه كاف لأن يقودنا إلى قراءة الحدث وبداية المأساة ..
أنا كقارئة ذات خيال مجنح لاتفتأ تعبئ الفراغ الذي قد يتركه الكاتب عمدا كي يأخذ بيد قارئه للتحليق إلى آفاق شاسعة أحيانا، ومعولا على القراءة الذكية السابرة لعمق المفردات المستخدمة بفطنة تارة أخرى ..
أعتبرته ق. ق.ج لوحده قبل الدخول إلى السطر الذي يليه .

فمفردة ظفرت كان استخدامها موفقا وذكيا
وجسدت قمة المأساة أن تشكل دمية مقطوعة الرأس ملقى في حاوية الحي ( ظفرا وغنيمة )
مقطوعة الرأس : دقة متناهية في توظيف المفردات لخدمة الحدث ببراعة كاتب محترف ..
ثم جملة ( حاوية الحي ) .. أي أنها كانت تنبش ، وتسمي أقل القليل الذي حصلت عليه من هناك ظفرا وغنيمة ..
ثم نأتي للسطر الثاني والسمة ذاتها في دقة المفردات ذات الدسم المعنوي ..
كفكفت دمعها .. أي أنها ابتهجت بعد طول يأس رغم مطلبها التافه اليسير في نظر الكثير
لكنه بالنسبة لها غنيمة يستدعي الابتهاج ..
عادت إلى طفلتها .. تمنيت لو كتبتها أسرعت بدل عادت لكان أبلغ وأقوى في تصوير فرحتها بالغنيمة وانطلاقها لتبشر بها طفلة بائسة تفترش الرصيف المقابل .
ومفردة الرصيف أيضا دقيقة قوية بما تفتحه في ذهن المتلقي من دلالات ارتبطت في أذهاننا ب ( البؤس ، الفقر ، التشرد ، العوز ) ..
هذان السطران وإن لم نكن قد وصلنا بعد إلى الحبكة الدرامية المتمثلة في السطر الثالث
إلا أنني كمتلقية ظننت لوهلة أني أمام مشهد من مشاهد الكوميديا السوداء بالتصوير الحركي الصامت ( البانتومايم ) ومشهد هجائى من عملاق البانتومايم شارلي شابلن .
ثم نأتي للسطر الثالث وفيه تجسبد معنى البؤس الذي يحكيه دمع الأم الباسم
دمع قهر تهرقه على شكل ابتسامة بائسة أمام ابنتها لتلون لها رمادية اللحظة التي تعيشها لو بكذبة قد تنطلي على صغيرتها .

والسطر الأخير أساس القصة وما تدور حوله ..
هي إذاً طبقة برجوازية متمثلة في ثري لا يعرف من البؤس إلا بمقدار صورة يتأملها بإعجاب ، ثم يقتنيها بمال ماكان ليدرأ به بؤس البؤساء وقهرهم إن اقتضى الأمر ..
وطبقة كادحة تتمثل في المرأة وطفلتها ..
وبينهما وسيط قد يكون متعاطفا أو قد لا يكون
إلا أنه كي يصل إلى الطبقة الاجتماعية التي يرومها ، لابأس إن جعل من بعض المآسي وسيلته .



أخي الكبير الأستاذ الموقر القاص المبدع / عدي بلال
شخصيا أراك من أنجح الكتاب في المجال القصصي
لك بصمة وطريقة سردية تمتاز بالكثير ..







لم يبق معي من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلمُ
  رد مع اقتباس
/
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:19 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط