|
⊱ مَطْويّات⊰ للنصوص اللاتفاعلية .. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-01-2017, 07:10 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
::: صَـــــيْــــحَــــةُ الـــــنُّـــــــور :::
قصيدتي النبوية الفائزة بالمركز الثاني في جائزة البُردة العالمية ، الدورة 14 من بين أكثر من 400 مُشارَكة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ صَـــــــيْــــــحَــــــةُ الـــــــــنُّـــــــــور مِـــنْ أيِّ قــامـوسٍ أُصـافِـحُهُ تُــرَى؟ وبَــرَمْــلِ مَــعْـنَـاهُ الـجَـمـيـعُ تَــعَـثَّـرا . . مِــــنْ أيِّ نــافِــذةٍ أَبُــــوحُ.. وذِكْـــرُهُ نَـغَـمٌ يُـحِـيلُ حَـصَـى الـعِـبارةِ سُـكَّرا . . هُــــوَ غَــيْـمـةٌ لـعِـنَـاقِـها ولِـرَشْـفِـها كــم فــاضَ نَـهْرُ الإنْـتِظارِ وكـم جَـرَى . . هُـــوَ نَـفْـحَةٌ.. أَعْـيَـا الـمَـدَى بـغِـيابهِ لَــمَّــا أَتَــــى خَــــرَّ الــزَّمـانُ مُـكَـبِّـرا . . بَـــهَــتَ الــجَـهـالـةَ نُــــورُهُ وبَــهــاؤُهُ وعــلــى مَــرَايــاهُ الــضَّــلالُ تَـبَـخَّـرا . . قَـدْ جـاءَ مِنْ أَقْصَى الحَنِينِ -سَحَابةً- وارَى جَــفَــافَ الـعـالَـمِـينَ وأَمْــطَــرا . . مِـــنْ حَــوْلِـهِ هَــطَـلَ الـرَّبـيعُ مَــوَدَّةً وبــرَوْضِــهِ جِــــذْعُ الإخــــاءِ تَــجَــذَّرا . . الــحَــقُّ أَذَّنْ مِــــنْ شَـمـائـلهِ وقَـــدْ آوَى إلــــــى مِــحْــرَابــهِ وتَـــسَــوَّرا . . فــهُـوَ الـــذي جَـعَـلَ الـسَّـماحَ رِدَاءَهُ ومِــنَ الـتَّـوَاضُعِ ســارَ يَـنْـسِجُ مِـئْزَرا . . مـــا صـافَـحَـتْ بَــحْـرًا أُجــاجًـا كَـفُّـهُ إلا وأَنْــــكَــــرَ مِـــلْــحَــهُ وتَـــكَــوْثَــرا . . . . هُــوَ مَــنْ بـأَسْـفارِ الـنَّـدَى تَـعْـرِيفُهُ: صُــبْـحٌ تَـعَـمَّـمَ بـالـنَّـسِيمِ وأَسْــفَـرا . . هُــوَ مَــنْ عـلى أصْـدَاءِ صَـيْحَةِ نُـورِهِ كُــلُّ الـمَـدَائنِ عـانَـقَتْ (أُمَّ الـقُـرَى) . . (طـه) إلـى مَـعْنَاهُ يَـنتَسِبُ الـضُّحَى الـقَـلـبُ ثَــنَّـى فـــي هَـــوَاهُ وأوْتَــرا . . طــــه ضِــيــاءٌ مـــا يَـــزالُ مُـسَـافِـرًا مُـذْ أشـرَقَتْ بُـشْراهُ بَيْنَ يَدَيْ (حِرا) . . عِــطْــرٌ تََــفَـيَّـأتِ الــحَـمَـامُ ظِــلالَــهُ وبــضَـوْعِـهِ الـزَّيْـتُـونُ طـــابَ وأَثْــمَـرا . . نَـهْـرٌ مِــنَ الـصَّـلَوَاتِ يَـجْـري رَحْـمَةً, فــي ضَـفَـتَيْهِ يُـعَـانِقُ الـجُـودُ الـقِرَى . . مِـــنْ كُـــلِّ طِـيـبٍ قَــدْ تَـأَلَّـفَ قَـلْـبُهُ وبـــكُــلِّ حَــــزْنٍ كــــادَ أنْ يَـتَـفَـطَّـرا . . فَـلَـكَـمْ تَــصَـدَّعَ فـــي غَـيَـابَةِ كَـرْبِـهِ ولَـكَـمْ رَمَــاهُ الـمُـبْطِلُونَ مِــنَ الـوَرَى . . لَـكِـنَّـهُ مــا قــالَ "لِــي إبِـلـي" وقَــدْ جَـمَـعُوا لــهُ مِــنْ كُــلِّ حِـقْدٍ خِـنْجَرا . . بَـــلْ ســـارَ والـطَّـعـناتُ تَـمْـلأُ أُفْـقَـهُ يَـبْـني صَـبَـاحًا -كـالـطُّفُولَةِ- أَخْـضَـرا . . سُـبْـحَـانَ مَـــنْ جَــلَّاهُ قــابَ مَـحَـبَّةٍ وبــرُوحِــهِ نَــفَــخَ الــجَـمَـالَ وصَـــوَّرا . . . . طـــه كِــتـابٌ لَــيْـسَ يُـــدْرَكُ كُـنْـهُـهُ فـــي جَــوْفِـهِ خَـــطَّ الإلــهُ وسَـطَّـرا . . طـــه صَـــلاةُ الـمـاءِ والـطِّـينِ الــذي نَــــزَعَ الأَنـــا عَـــنْ نَـبْـضِـهِ فـتَـعَـنْبَرا . . طـــه.. وتَـــذْوِي الـمُـفْرَدَاتُ ويَـنْـزَوي بَـحْـرُ الـمِـدَادِ, كَـدَمْـعَةٍ تَـشْكُو الـعَرا . . سَـــلْ عَـنْـهُ قَـوْمًـا إذْ أتـاهُـمْ فـاتِـحًا قـالَ: اذْهَـبُوا.. كُـلٌّ غَدَاْ "حاءً" و "را" . . سَـــلْ عَــنْـهُ "قُـبَّـرَةً" أتَـتْـهُ بـدَمْـعِها سَلْ عَنْهُ "جِذْعًا" حِينَ غابَ اسْتَنْفَرا . . قَــــدْ كــــانَ قُــرآنًـا يَـــرُوحُ ويَـغْـتَـدي مـــا بَــيْـنُ ظـهْـرانِ الـحَـياةِ, مُـعَـطَّرا . . مـــاذا عَـسَـانـيَ أنْ أخُــطَّ لــهُ هُـنـا وبـوَصْـفِـهِ صـــامَ الـجَـمَـالُ وأفْــطَـرا . . هــــا إنــنـي بِــهَـوَاهُ مِـــتُّ صَـبـابـةً أَفْــنَـيْـتُ مــائــدَةَ الـحَـنِـيـنِ تَــضَـوُّرا . . كَــيْـمـا أُنَــاغِــي طَــيْـفَـهُ وأَضُــمُّــهُ أرْهَـقْـتُ -بـالأشْوَاقِ- أَجْـفانَ الـكَرَى . . غَــنَّـتْـهُ رُوحــــي أحْــمَـدًا ومُـحَـمَّـدًا وإلَـيْـهِ كــم حَـجَّ الـفُؤادُ وكـم سَـرَى . . يـــا لَـيْـتَـني كُــنْـتُ ارْتِــحـالَ دُرُوبــهِ أو لَــيْـتَ إذْ وارَوْهُ قَـــدْ كُـنْـتُ الـثَّـرَى . . حُــسْــبُ الـبَـرِيَّـةِ أَنَّـــهُ لَــمَّـا أَتَـــى والـلَّـيْـلُ فــي آفـاقِـهِمْ قَــدْ عَـسْـكَرا . . أَلْـقَـى عـلـى وَجْـهِ الـظَّلامِ قَـمِيصَهُ حــتـى تَـشَـظَّـى دَمْـعَـتَـيْنِ وأَبْـصَـرا . . صَــلَّــى عَـلَـيْـهِ اللهُ مـــا آوَى إلـــى سَــكَـنَـاتـهِ لَــيْــلٌ و وَلَّــــى مُــدْبِــرا ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ زاهـر حبـيـب الكامل |
|||
08-01-2017, 10:57 PM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
رد: ::: صَـــــيْــــحَــــةُ الـــــنُّـــــــور :::
سلام الله أُسْتاذنا الشَّاعِر القدير زاهِر،
حَقَّاً نحنُ أمام شِعْرٍ عظيم نُسِجَ كما من خيال، لكنَّه حقيقة خُطَّت بأبدع معان وكلمات كأنَّها من نور. قصيدة فيها من الحَق والبلاغة والشّعْر أبْدَعهُ. والصَّلاة والسَّلام على سيّد الخَلْق سيَّدنا محمَّد. |
|||
09-01-2017, 07:04 AM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
رد: ::: صَـــــيْــــحَــــةُ الـــــنُّـــــــور :::
هُــــوَ غَــيْـمـةٌ لـعِـنَـاقِـها ولِـرَشْـفِـها
كــم فــاضَ نَـهْرُ الانْـتِظارِ وكـم جَـرَى الله الله عليك أخي الحبيب تفديكم الروح يا أهل اليمن في ميزان حسناتك يا أخي الحبيب بإذن الله لك الخير |
|||
14-01-2017, 08:10 PM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: ::: صَـــــيْــــحَــــةُ الـــــنُّـــــــور :::
اقتباس:
أشكر مرورك البهي أختي الكريمة
موداتي وكثير امتنان |
||||
23-01-2017, 06:53 PM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: ::: صَـــــيْــــحَــــةُ الـــــنُّـــــــور :::
اقتباس:
عليك السلام والحب أخي يوسف
ما أسعدني بمرورٍ أنيق كهذا لروحك الود حتى ترضى |
||||
01-04-2017, 08:11 PM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
رد: ::: صَـــــيْــــحَــــةُ الـــــنُّـــــــور :::
اقتباس:
مرورك قصيدة يا صديقي الجميل
وفقني الله وإياك لكل خير دمتَ ودام عطر الروح التي تسكنك |
||||
16-11-2021, 05:53 PM | رقم المشاركة : 7 | |||||
|
رد: ::: صَـــــيْــــحَــــةُ الـــــنُّـــــــور :::
اقتباس:
صلى الله عليه وسلم. قصيدٌ فاره، ما شاء الله تستحق الجائزة والفوز بورك شعركم النبيه الجميل شكرا لك الشاعر الراقي أ/ زاهر حبيب
|
|||||
16-11-2021, 05:54 PM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: ::: صَـــــيْــــحَــــةُ الـــــنُّـــــــور :::
صيحة النور، يناديها الضوء
وتلبي.. مع كامل التقدير
|
||||
16-11-2021, 10:46 PM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
رد: ::: صَـــــيْــــحَــــةُ الـــــنُّـــــــور :::
قصيدة رائعة جعلها الله في ميزان حسناتك
دمت راقيا |
|||
18-12-2021, 11:27 AM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
رد: ::: صَـــــيْــــحَــــةُ الـــــنُّـــــــور :::
الله الله الله أيها الزاهر
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وسلم تسليما كثيرا إنه الشعر كما يليق بخير البشر من جمال في إطار مقال تجلى بما لم يحفل به غيره حيث القصيدة الفريدة وما جاء فيها من بهاء وروعة في البنيتين الفنية والإيقاعية من ثراء كيف لا وقد أحسن فيها شاعرنا الحبيب الحبك والسبك والبناء فكانت عروسة على سواها ونظيراتها بما تفردت به من إتقان وما نما من أفنان بيانية بهية على أشجارها شاعرنا الجميل زاهر حبيب بورك النبض وما فاض من رياض الروح في حضرة الحبيب لا عدمناك |
||||
23-12-2021, 02:42 PM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
رد: ::: صَـــــيْــــحَــــةُ الـــــنُّـــــــور :::
سلام الله
وتحية تليق نشرتم وأبدعتم ولأن رأيكم إثراء نتمنى أن تجدوا الوقت لتناول المزيد من إبداع آل الفينيق الذين وجدوا وقتا لبوحكم وما انفكوا يتناولون ابداعكم تقديرنا |
||||
10-01-2022, 11:16 AM | رقم المشاركة : 12 | |||
|
رد: ::: صَـــــيْــــحَــــةُ الـــــنُّـــــــور :::
بالصَّمتِ أعْصِمُ فالكلامُ تبخّرا
...........................ماذا أقولُ وقد كَفيْتَ مُقدّرا ؟ ومَلأتَ كأسِيَ فارتَشفتُ ثمالةً ................بلْ "طاشَ" رأسي ما احتَسيْتُ مُخدّرا فلقدْ وَردْتُ من الجَمال مُعتَّقاً ......................وَطفْقتُ أرشُفُ من بَيانِكَ كوْثرا وَأعُبُّ حرْفَكَ زمْزَماً مُتَرنّماً ..................والقلبُ ينبضُ والمَشاعِرُ في الذُّرى صلّى عَليه اللهُ جَلّ جَلالُهُ ...................فهو الرَّسولُ المُصطَفى خير الوَرى ِ |
|||
|
|
|