( إســـماعــيـل )

[إبراهيم طيار]

( إســـماعــيـل )

رِثــَـاؤكَ أم رِثـَـائي لســـتُ أدري
بــأيِّـهـمـا سـأبـدأُ لـيـتَ شِـــعري
وأنت أخي و روحكَ شَطرُ روحي
تـجودُ بـها مـعي فيموتُ شَـطري
غـــفـوتَ على ذراعيَ مُـستريـحاً
مِـنَ الـدنـيا و لـم تَـحفـلْ لأمــري
و أسـبلتَ الجفونَ و تحتَ جـفني
غَــرقـتَ كـمـركـبٍ فـي قَـاعِ بَـحرِ
تـَـــركـتَ يَـدي فَـأمـهـلـني قـَـليلاً
لأجـمـعَ يــا أخـي أشـلاءَ صـبري
صُـروفُ الدهرِ تـنفذُ في ضلوعي
و تَـخرجُ بَـعدَ أنْ تـُدمي و تـَفري
فــأمـهلـني لأعـرفَ كـيفَ تـأتـي
و أمـهـلني و أعـرفَ أيـنَ تـَجري
أإســماعـيلُ مــا لــكَ لم تـُجـبـنـي
أمـــا للـصـدِّ و الإعـراضِ غـيري
أجـِـبْ دمــعي و لـو بالـدَّمـعِ إنـّي
أرى فــي مـُقـلـتيكَ لـَهيـبَ جـَمـرٍ
فبـُـثَّ إلــيَّ مـا تـَـرجو و تـَـشكـو
و زِدْ بـالبـَـثِّ فـي نـَاري و حـَرّي
و قـَاسـمـني المـَـواجـِعَ فـي حياةٍ
تـُـجـرِّعــكَ المَـريـرَ مـَـع الأمـَـــرِّ
و عـَانـقــني لأشــعـرَ حـينَ أبـكي
بـِقلـبـكَ نـَابـِضاً في جوفِ صدري
و قــَـرّبني إلـيـكَ و خُــذ يـَـمـيـني
و قــُلْ : يا عـَـينَ إبـراهــيمَ قـَـرّي
و يـــا أحــزانـَهُ كــونـي سـَلامـــاً
عـَـــلـيهِ إذا بـَــكاني فــَوقَ قـَـبري

"أخـي" إنْ قـُلتها فـَاضتْ دموعي
فكيفَ أقولُ : "ماتَ أخي" لَعَمري
أمـــاتَ ؟ أقـُلتـها ؟ أم كـانَ صـوتي
و قــَـــدْ هـَجـَّأتـُها يَــحـتزُّ نـَــحـري
بـِـإسـمـاعـيلَ يـَـبـدأُ سِـفرُ حـُـزنـي
و آلامـــي و أوجـــاعـي و قـَـهري
و إســــمـاعـيـلُ مِـــرآتـي و ظِــلـّي
و أقـــربُ إخـوتي و رفـيقُ عـُمري
فـَــكـيـفَ تـَـركـتـُه يـَمضي وَحـيـداً
و قـُــــلت لـــهـذه الأيـّــام : مـُـرّي
و كـَـيــفَ أَطـَاعـت الأيـّـام قـَـولـي
و كـَيـفَ عصى و لـم يأبه لزجري
تـَــبـدد مـِـــن يـَديَّ و ضـَاعَ مـِنـّي
فـَمــن فـي الـنـَّائـبـاتِ يـَشـدُّ أزري
رثــاؤكَ يــا أخــي صَـعـبٌ كـــأنـّـي
و قـَـــلبي لـوحــةٌ نــحَّـاتُ صــَخـرِ
يـَـــمـرُّ عـلى شَــراييني يـَـراعــي
فـَـيقطرُ مِـنْ دمي المسفوكِ حِبري
كــأنـّي مـَـا عَـرفـتُ الشِّــعرَ يـومَـاً
ولـــمْ أخــدشْ لــــهُ خـــدَّاً بِـِـظـُـفـرِ
فــيا للشِّـــعرِ حـينَ يـَـكونُ مـَــوتـاً
يـُجـدِّد نـَـفـسـهُ فـي كُــــلِّ سَــــطـرِ
و يــا لـي حــيـنَ أقـــبلـهُ نـَـــديـمـاً
لـــهُ فـي سـَـكـرةٍ مِــنْ دونِ خـَـمـرِ
فـَـــيـمـلأُ كـَـأسـَهُ سُــمَّـاً زُعـَـافـَــاً
و يــَـدفـعـهـا بـإصــرارِ المُـــصِــرِّ
و يـا للـحــزنِ حـينَ يـكـونُ حُـزني
عـَـــليَّ كـــيـومِ نـَـحـسٍ مُــــستـمـرِّ
و يَـفـتـحُ مُـقـلـتـيَّ عـَـلى جـِراحـي
و يـُـمـطِرهـا مِــنَ الــدَّمـعِ الأحـــرِّ
أنـــا كـُـنـتُ امــرءاً بـالـحـزنِ يـَلهو
إلـى أنْ جـَـاءنـي و اجـتـثَّ جَــذري

أخـي لـَـو كـــَانـت الـدنـيا نـَعـيـمـــاً
لأمـثـالـي وهـــبـتـكَ كـُـــلَّ عـُـمـري
فـَـخـُذْ فــَرحـي إذا صـَـادفـْـتَ فــيها
مِــنَ الأفــراحِ مـَـا بـالأخـذِ يـُــغـري
أفـي الــدنـيا سِــوى زادِ الـخـَطايـــا
تـَـجودُ بــهِ عـلى الحـَمـقـى و تـَقري
فـَـــما مِــنْ عـَـــاقـلٍ فـيها رجـاهــــا
و قـَـــدْ خـَــابَ الــرَّجـاءُ لأيِّ خـَــيـرِ
أنـــا فــــي هــَـــذه الـــدنـيـا أســيـرٌ
و لا أدري مـــتـى يـَـــنـفـَـكُّ أَســري
أعـيـشُ بـِها مـَـجـازاً بـيـنَ قـَــومـي
و أحـمـلُ داخـلي نـَـعـشـي و قـَـبـري
و هـَـل لــي حـَـاجةٌ فـيهـمْ و مـِـنـهـم
و أَفــــجـَرُهــــم يـُــحــكَّــمُ بـالأبـَــــرِّ

أخـــي إنَّ الـــردى قــَــدرٌ عـــلـيـنـا
و مـــا لــكَ أو لـــغـيـركَ مِــنْ مَــفرَّ
و مـــا يُـجدي مــعَ الـمـوتِ التـَّـمني
و قـَـولـُــكَ : يـا لـَــتـغـلبِ يـا لـَـبـكرِ
و لـو كـَـانَ الــردى يُـرديـهَ سـَـيـفٌ
لــقــاتــلـنا مـَــعـاً ظـَــهـراً لــظَـَـهـرِ
أدافـِــعُ عـَــنـكَ أو تـَـفـديــكَ روحـي
و إلا كــــنـتُ أعــرفُ أيــنَ ثـَـأري
فـَعِشْ ما شِئتَ كُن مَنْ شِئتَ لـُذْ بالـ
ســحـابِ أو اخـْـتـَـبـئ فـي قـَعرِ بـِئْـرِ
أو اسـْـــتـَبـدِلْ بـِقـلـبـكَ قـَــلـبَ ذئـْــبٍ
و بـِالـعـَـيـنـين عـًــيـني رأسِ صـَـقـْرِ
و لا تــَــأمَنْ فـَـفـي عـَيـنِ الـمـَــنـايـا
تـَــســاوى الـــهـِـرُّ بــالليثِ الهـِزَبـْرِ

أخــي هـَــل مــتَّ أم أنَّ الـمـَـنـايـــا
و مـــا جــاءتْ بـــهِ هـَـــذرٌ بــهــذرِ
كــبـِــِرتَ و لـم تــَـزلْ طـفـلاً فـَـهـلاَّ
تـُـــمـازِحـُــهـا أتــــقـبـلُ أيَّ عـُـــذرِ
كــبـِــِرتَ و ظـَــلَّ قـَـلـبـكَ فـي زمانٍ
تـُـلـوثــهُ الخـَــديــعـةُ نــَـبـعَ طـُــهـرِ
كـَـأنـكَ عِــشـتَ فـي الـدنـيـا غـَـريباً
و روحـــكَ دُرَّةٌ فـي جـَــوفِ طـَــيرِ
فـَـهل أخـذتــكَ كـي تـُـنـجـيـكَ مـِـنـّا
إذاً فـَـلـها عـــلى مــا كـانَ شـُكـري
و لـي صـَـبرٌ عــلى مـا كـانَ مـِـنها
و عـــنــدَ الله مـِــمـا كـَــانَ أجــري

حَـمـدتُ الله فـــي سِــرّي و أرجــو
لـي الغـُــفرانِ فـي بـوحي و جهري
أتـــقـــتــلـكَ الـحـــياةُ بــــدونِ وِزرٍ
و تــتـركُ مَـــنْ يـتـيـهُ بــألــفِ وزرِ
تـَـضنُّ عــلـيـكَ بـالأنــفـاسِ حــيناً
فــتــمـنـعـها و تــبـسـطـهـا بــقــَدْرِ
و تـحـسـبُ نـبـضَ قــلـبـكَ بالثـّواني
عــــلـــيــكَ و كـلُّ ثـــانـيـةٍ بـــنـــذرِ
فــيـا زمــنُ اسـتـرح مِــنـّـا قــَلـيـلاً
و أَنـْــظـِـرْنـا لـــعــــامٍ أو لـشـــــهـرِ
أمـا لــكَ شــَـاغلٌ عــنــَّا سـِـــوانـــا
تـُـــلازمـــــهُ بـــبـــرٍّ أو بـــبــــحــرِ
أرى فــي غـُـرفـــةِ الإنــعـاشِ يُـسراً
عـلى قــَـلـبِ العـَـلـيـلِ و ألـفَ عـُسرِ
عــلى قــَــدمـيـهِ يَـدخلُ مِـــنْ مَـــمـرٍّ
و مـَـحـمـولاً يــعـودُ مِـــنَ الـمَــمــرِّ
فــمَـنْ غــيـر الطـبـيـبِ يـَبيتُ فـيها
و يــَـصبِحُ سـَـــالـمـاً مِـــنْ أيِّ ضُـــرِّ
و يـَسألـنـي الطـبـيـبُ : أظـلَّ حـيـّاً ؟
و يـَـعـجبُ مِـنْ دمـائكَ كـيفَ تـَسري
و تـَـــسألـنـي مُـــمـرِّضـةٌ : أحـــقـّـاً
تـَـدَّورَ وجـــهُ صــَـاحـبـكـم كـَبـدرِ ؟!
كـــــأنَّ حـَــياتـَــكَ الأولـى عـــلـيـهــم
لــهـا يـُــستـعـمَـلــونَ بـــغيـرِ أجـــرِ
و أنَّ حــَـــيـاتـَـكَ الأُخــرى خـَــلاصُ
و عــافــيـةٌ لـهـم مِـــنْ كـُـلِّ شَـــــــرِّ
أتـقـتـلـكَ الـحــيـاةُ و أنــتَ فـــــــيها
قـَــتـيلٌ مُــذ ولــدتَ و لـَستَ تــَـدري
فــقـدْ جــــاءت بـــوجــهٍ مـُـــكـفــهرٍّ
و هــــا رحـــلـتْ بــوجــهٍ مـُـكـفـهرِّ
ومــــا مـَـــدَّت إلــيكَ يـــداً بــشـَـوقٍ
و مـا ضـَحـكـتْ و مـا ابـتسمتْ بثغرِ
و يومَ اســتـدرجـَتـْـكَ إلى فـِـراشٍ
عـَـــرَفــنـا أنـَّـــهـا هـَـمـَّـتْ بِـِـغــــدْرِ
مـَـررتَ بــهـا و قـُـلتَ لـها : سَـلاماً
فـَـما لـمـُسـافـِــرٍ مِــــنْ مُـســـتـقــرِّ
و قـُــلـتَ لـنا : لـقـدْ أخـطــأتُ حـقـَّـاً
بــمـيلادي فـَـليسَ العـَـصرُ عـَـصري
و قـُــلــتَ لـطـالـبـيـها : عَـاشِـروهـا
كــــمـا شـِـئــتـمْ فـَــقـد أدَّيــتُ دَوري
14 – 1 – 2013

الوافر

[عبدالرشيد غربال]

مرثية بكت اسماعيل بالدمع والدم

رحمه الله وأسكنه فسيح الجنات

وألهمك بعده الصبر والسلوان

[زياد الشرادقه]

رحم الله اسماعيل واطال عمرك اخي الشاعر الكبير ابراهيم طيار صبركم الله وذويك دمت بخير ودي ووردي

[أحلام المصري]

مرثيةٌ قالت الحزن أنفاسا و نبضا
رحمة الله على الراحلين
و لك العزاء الكبير أخي الراقي الشاعر أ/ إبراهيم طيار

[نبيلة حمد]

هنا نقشت للحزن مسلة تعانق السماء
رحم الله أخاك وألهمك الصبر

[د.سمر البستنجي]

هو الجرح حين يكون بليغا ، هو الألم حين يكون عظيما
نهذي بحمّى المقال علّ الروح تستكين؛ وأنّى لها والحزن كظيم كظيم.

أخي ابراهيم:
كلنا الى زوال، والبقاء لله وحده
وعظّم الله أجركم
ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله العلي العظيم.

[محمد تمار]

أخي الفاضل ابراهيم
عظّم الله أجركم في أخيكم
وألهمكم الصبر والسلوان
وغفر الله لاسماعيل وأسكنه
فسيح جنانه..
إنا لله وإنا اليه راجعون...

[آمال محمد]

.
.


احساس عالي
ما تواني عن سبك الشعر كان يهطل من فقد ووجع
كاد يمسنا

وهذه قدرة أدت الشعر بأجمل ما يكون



رحم الله الفقيد وألهمك الصبر

[سلطان الزيادنة]

رحم الله اسماعيلَ وغفر له وأسكنه الجنان

الوارف إبراهيم طيار

أسأل الله لكم الصبر الجميل


محبتي ودائماً

[عبير محمد]

مرثية موجعة تقطر حزنا ودمعا فوق اوراق البوح

رحم الله فقيدكم شاعرنا القدير وادخله فسيح جناته

والهمكم الصبر والسلوان

ولاحول ولاقوة إلا بالله

[بلال الجميلي]

مرثية عميقة

ومعلقة من معلقات العصر

دمت شاعرنا أستاذ أبراهيم

بروح الحرف

[صبري الجابري]

نص مذهل وصادم

للحقيقة هذا نص يستحق وقفة من نوع خاص
صدق القائل : عالبا ما يكون الموت احتفاليا

ظنّي أن هذه الجوهرة جاءت بعد الفاجعة بوقت ليس بالقليل
هكذا العهد بمثل هذه النصوص

سأعود بما يليق بجلال المناسبة وضراوة الاحتراق


سجود الشعر

[محمود شومان]

رحم الله الفقيد

مرثية وافية
و نمت عن المحبة الكبيرة

جزيت خيراً
و جعل الفقيد من أهل الفردوس

[د انجي عبود]

رحمه الله رحمه واسعة

والله ابكيتني

ولا أقوى الآن على كتابة حرف هنا

الله يدخله فسيح جناته

وادعي له دائماً

سلام الله عليك

[إسماعيل حسن سيفو]

له الرحمة... ولكم طول البقاء


أحييته يا أخي ابراهيم... وأحييتنا



شكرا ـ تقديري

[صالح سويدان]

أخـــي إنَّ الـــردى قــَــدرٌ عـــلـيـنـا .. و مـــا لــكَ أو لـــغـيـركَ مِــنْ مَــفرَّ
و مـــا يُـجدي مــعَ الـمـوتِ التـَّـمني .. و قـَـولـُــكَ : يـا لـَــتـغـلبِ يـا لـَـبـكرِ
و لـو كـَـانَ الــردى يُـرديـهَ سـَـيـفٌ .. لــقــاتــلـنا مـَــعـاً ظـَــهـراً لــظَـَـهـرِ

أنت حبيبي وشقيقي وروحي وعمري يا إبراهيم
أحمد الله أني رأيتك بخير يا صديقي
واحتسب أمرك لله الذي لا تضيع عنده الأمور ورحم الله إسماعيل الذي أحييته بهذه العصماء

[صبري الجابري]

لماذا يقع في نفسي كلما قرأت هذا النص أن ( إسماعيل ) هنا ليس اسما حقيقا وإنما جاء الاسم على الرمزية ؟؟

[خالد عمر]

إن الـعـيـن لـتـدمـع و إن الـقـلـب لـيـخـشـع و إنـا عـلى فـراقـه لـمـحـزونـون.
إنـا لله و إنـا إلـيـه راجـعـون.

[صبري الجابري]

يعود ليعانق الوهج

[عبدالرشيد غربال]

وما الفائدة من إعادة تدوير ألق لم يرد فيه صاحبه على الذين شرفوه بوقتهم ومدادهم ولم يكلف نفسه الرد وهو حاضر ووأنا على يقين من نشره بعد هذه المرثية نصوصا أخرى ؟


لا أرى في هذه العملية غاية نافعه

حبذا لو استثمر هذا الجهد في الدخول إلى نصوص ( الشعراء الصغار ) الذين يحتاجون للتشجيع والرعاية والتوجيه

[صبري الجابري]

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرشيد غربال
وما الفائدة من إعادة تدوير ألق لم يرد فيه صاحبه على الذين شرفوه بوقتهم ومدادهم ولم يكلف نفسه الرد وهو حاضر ووأنا على يقين من نشره بعد هذه المرثية نصوصا أخرى ؟


لا أرى في هذه العملية غاية نافعه

حبذا لو استثمر هذا الجهد في الدخول إلى نصوص ( الشعراء الصغار ) الذين يحتاجون للتشجيع والرعاية والتوجيه

الشعراء الصغار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قصدك يللي مثلي

[عبدالرشيد غربال]

لا لهذه اللغة

الخطاب موجه إليك يدعوك إلى دخول نصوص(الشعراء الصغار) كما تدل القرائن في ردك في ( تفكير صامت

واقتصارك على إعادة تدوير البعض الكبير ..فكم من نص هنا لشعراء متواجدين باستمرار لم تدخله أنت أخي

أفوق هذا معيار آخر للصغر والكبر؟


وليس لزيد نلتمس منه دخول نصوصك

أنت في كل مداخلة تزيغ الموضوع عن سكته

الخطاب واضح

فلاداعي للتأويل

حبذا لو استثمر هذا الجهد

المقصود بالجهد جهدك يا أخي وليس جهد شخص آخر

كما لو أننا نتكلم الأعجمي

[صبري الجابري]

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرشيد غربال
لا لهذه اللغة

الخطاب موجه إليك يدعوك إلى دخول نصوص(الشعراء الصغار) كما تدل القرائن في ردك في ( تفكير صامت

واقتصارك على إعادة تدوير البعض الكبير ..فكم من نص هنا لشعراء متواجدين باستمرار لم تدخله أنت أخي

أفوق هذا معيار آخر للصغر والكبر؟


وليس لزيد نلتمس منه دخول نصوصك

أنت في كل مداخلة تزيغ الموضوع عن سكته

الخطاب واضح

فلاداعي للتأويل

حبذا لو استثمر هذا الجهد

المقصود بالجهد جهدك يا أخي وليس جهد شخص آخر

كما لو أننا نتكلم الأعجمي

إنما وقع في نفسي أن البعض هنا سيرفض مصطلح ( الشعراء الصغار )
فقلت أحملها أنا على كتفي كي لا يعترض البعض هنا

[الدكتور محمد أمين]

حسبي الله ونعم الوكيل
لا إله إلا الله

أخي
ما أعمقك!