نقد لرسالة الماجستير للباحثة نهى محمد سعد عبد العال - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :أحلام المصري)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: لنصرة الأقصى ،، لنصرة غزة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: السير في ظل الجدار (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إجراءات فريق العمل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: بــــــــــــلا عُنْوَان / على مدار النبض 💓 (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إخــفاق (آخر رد :محمد داود العونه)       :: جبلة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: تعـديل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إنه أنـــــــا .. (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: أُمْسِيَّات لُصُوصِيَّة ! (آخر رد :محمد داود العونه)       :: مناصرة من خلايا مشاعري (آخر رد :غلام الله بن صالح)       :: رسالة إلى جيش العدوّ المقهور (آخر رد :نفيسة التريكي)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ⚑ ⚐ هنـا الأعـلامُ والظّفَـرُ ⚑ ⚐ > ☼ بيادر فينيقية ☼

☼ بيادر فينيقية ☼ دراسات ..تحليل نقد ..حوارات ..جلسات .. سؤال و إجابة ..على جناح الود

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-12-2018, 04:13 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
غادة قويدر
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل وسام الاكاديمية للعطاء والابداع
سوريا

الصورة الرمزية غادة قويدر

افتراضي نقد لرسالة الماجستير للباحثة نهى محمد سعد عبد العال



نقد التمهيد للبحث عند الباحثة نهى محمد سعد عبد العال في رسالتها الماجستير والتي كانت بعنوان " درجة ممارسة معلمي الصف الأول الأساسي لمهارات الوعي الصوتي وعلاقتها باللغة الشفوية والكتابية لدى طلبتهم " :
كل باحث يعلم بأن مشكلة البحث العلمي هي العامل الرئيسي الذي يحفز الباحث على الدراسة العلمية، والمشكلة هي التي تستفز الملكة والمقدرات التي توجد لدى الباحث؛ ومن ثم النهوض والاستعداد لحل المعضلات التي يواجهها الباحث، ودون وجود المشكلة لم يكن ليوجد البحث العلمي برمته.
تحديد مشكلة البحث العلمي وفرضياته من المراحل الأساسية التي يجب أن يهتم بها المقبلون على إعداد خطة البحث العلمي، واختيار المشكلة المتعلقة بالبحث ليس بالأمر السهل، بل يلزمه تدقيق وتمحيص، ودراسة لجميع الأبعاد؛ ومن ثم وضع الفرضيات التي يصوغها الباحث، والتي تعبر عن الحلول المبدئية للمشكلة، وبعد ذلك يتم الخوض في باقي أجزاء البحث من خلال الاستعانة بالدراسات السابقة وجمع الأدلة والقرائن، والتي تدور حول إثبات إيجابية الفرضيات أو سلبيتها، في نظام دقيق وفقًا لمنهج البحث العلمي.
الباحثة نهى محمد سعد عبد العال قد اعتمدت البحث الوصفي او الدراسة الوصفية بحيث كونت عينة الدراسة من معلمي الصف الأول الأساسي الذين

يدرسون في المدارس الابتدائية التابعة لمديرية تربية لواء الرصيفة والبالغ عددهم 80 معلم ومعلمة وقد اختارت الباحثة 3 طلاب من كل معلم وبطريقة عشوائية ليكونوا عينة الدراسة وقد بلغ عددهم 240 طالب وطالبة واعتمدت بطاقة الملاحظة واختبار اللغة الشفهية والكتابية أدوات الدراسة وتم التحقيق من صدقهم وثباتهم . فكانت النتيجة هي أن درجة ممارسة معلمي الصف الأول الأساسي لممارسة مهارات الوعي الصوتي متوسطة وعلى كلا المستويين وأيضا أعزت الدراسة للجنس ولصالح الإناث كما أظهرت الفروق ذات الدلالة الإحصائية للمؤهل العلمي ولأصحاب الدراسات العليا ، وأيضا لذوي الخبرات العلمية ولأكثر من عشرة سنوات .
وأظهرت نتائج الدراسة بان العلاقة بين المهارات الصوتية باللغة الشفوية والمكتوبة علاقة ارتباطية موجبة .
من هنا نجد أن الباحثة قد كونت المشكلة بالتمهيد للبحث من خلال تهيئة مقدمة ذكرت من خلالها الظواهر المرتبطة بالمشكلة وان أتت بطريقة مختصرة ولم تطرح أمثلة أكثر من تحديد للصعوبات التي قد تواجه كلا الطرفين في تحقيق الهدف والتعرف على مدلولاتها وابعادها بصورة دقيقة وواضحة وقبل اختيار العينات من الطلاب والطالبات أو المعلمين والمعلمات.

مما لا شك فيه أن تكون مشكلة البحث العلمي قابلة لإمكانية جمع المعلومات عنها وأن تكون المشكلة متفقة مع المتغيرات الواردة في العنوان ، فلا ينبغي التطرق إلى مشكلة غامضة، أو سبيل الوصول للمعلومات التي تلزم لدراستها صعب المنال. وهنا في بحث الأستاذة نهى محمد سعيد عبد العال كان العنوان أكثر شمولية حيث كان درجة ممارسة معلمي الصف الأول الأساسي لمهارات الوعي الصوتي مدلولات شتى استطاعت الباحثة أن تبحث عن هذه الممارسات بتقديم العناصر التي تخدم الموضوع او الهدف وقد قدمت القرائن الكثيرة ومنه قيامها بوضع اختبار قياس لمهارات اللغة الشفوية للطلاب الاول الاساسي بواقع أربع مجالات وهي تسمية الاشياء الاستيعابية واللغة التعبيرية بعرض صور ومقاطع ثم أتت لعرض هذه المقاطع والصور على لجان تحكيم لتعرض مدى اتفاق المشكلة مع المتغيرات الواردة في العنوان ، فتنوع الأسئلة وشموليتها للمحتوى أتى ليخدم العنوان بشكل رئيسي وما الجدول 2 معاملات الثبات لاختبار اللغة الشفهية الا دليل واضح على قيام الباحثة بالتأكد من ثبات الاختبار ومدى جدوى الاستطلاع والعينات وخدمتها للعنوان بشكل رئيسي .صفحة ( 44)

أن يتضمن التعريف بمشكلة البحث المبررات التي تثبت أن المشكلة ما زالت قائمة ، ان الباحثة نهى محمد سعيد عبد العال عندما اختارت اختبارات الشفوية والكتابية هو تبرير تثبت من خلالها بأن المشكلة لم تزل قائمة وهي بهذا حققت خطوة مهمة من خطوات البحث العلمي وهي سعي الباحث لوضع مبررات فعلية يوضح فيها الاسباب التي جعلته يجري هذا البحث وبالتالي النتائج التي يتوقع ان يجلبها بعد الانتهاء .
ففي الصفحة 66 من البحث ذكرت الباحثة ممارسة المعلم لمهارات الوعي الصوتي والتي اثبت انها تدعم التهجي واكتساب مهارات الكتابة لدى الطالب او الطالبة وان ممارسة المعلم لهذه المهارات تجعل الطالب يتعلم الاصغاء الى اصوات متنوعة في الكلمات والانتباه الى تجزئة الاصوات الفردية ، وهذا ما هو بالفعل قائم بأي زمان او مكان .
وقد قدمت الباحثة ملاحظة هامة ألا وهي وخلال فترة تطبيق أداة الدراسة أن معلمي الصف الأول الاساسي عند ممارستهم هذه المهارات تجعل الطلبة يطيلون التركيز عللى الصوت المستهدف بطريقة مشددة لافادة الأطفال وهنا برأي أخفقت الباحثة بعرض الملاحظة والتي فهمتها ضمنا فعبارة طريقة مشددة يمكن فهمها تشديد الحرف او الصوت ولكن ما قصدته الباحثة هو تكرار الأصوات بشكل كبير يجعل الطلبة يمارسون عملية الإصغاء وبالتالي التكرار في النطق والتعلم بشكل أفضل .

بعد الوضوح للصورة العامة لمشكلة البحث تم وضع أسئلة فردية وغير مركبة ، وكانت الأسئلة واضحة ومدعمة بالصور وخاصة الصور المرتبطة كأن تضع صورة للدجاجة وصورة أخرى للبيض ويأتي السؤال مالعلاقة بين الصورتين ؟ وكانت الأسئلة واقعية جدا وشاملة لما طرح في المشكلة في التعريف وهذا يدلّ على بُعد المفهوم الحسي والادراكي لدى الباحثة لمتغيرات الموضوع والمشكلة . فالطلبة هنا تستطيع عن طريق توظيف المهارة الحسية والادراكية لتتعرف على مسميات معينة من خلال الصورة والسؤال المطروح وأظنها حالة صحية استوفت الشروط .
(
من خلال بحث الباحثة نهى محمد سعيد عبد العال قالت بأن هدف الدراسة هو معرفة درجة ممارسة معلمي الصف الأول الأساسي لمهارات الوعي الصوتي وعلاقتها باللغة الشفهية والكتابية لدى الطلبة ..وبعد تعريفها للأهمية النظرية والتطبيقية للدراسة والموضوع الذي تدور حوله وجدت أنها صاغت الأهداف صياغة مجدية بحيث تخدم الموضوع وقد ادت شروحا تفصيلية عن الجانب النظري والعملي التطبيقي فيها .

• يجب أن ينطوي على تلك المشكلة أهمية بحثية أو مجتمعية؛ فمن غير المناسب أن يجتهد الباحث العلمي من أجل إعدد منهج البحث العلمي لمشكلة لا أهمية لها . و من المهم أن يختار الباحث المشكلة التي يتوافر المشرفون والخبراء المتخصصون فيها؛ من أجل مساعدة الباحث في مراحل أعداد خطة البحث العلمي. فالباحثة هنا أدت الغرض بأن جعلت الأدلة واضحة ومن صميم الواقع فهي حين تربط بين كأس الحليب ربطت بين معنيين مختلفين ومن بيئة مدركة للطالب ، وركزت على المعلم المتمكن من تولي مهمة كهذه واشارت الى عامل مهم وضروري هو المناهج الديثة وأثرها في تعزيز دور المعلم كمعلم ومربي ومع الاشارة الى سعة الصدر وتكريس المهارات التي تلعب دورا أساسيا في العملية التعليمية وهي هنا أراها قد أسهبت في طرح رؤيتها للاطار النظري .
الحدود المكانية والزمانية هي الحدود أو الحواجز التي يلتزم الباحث بالوقوف عندها في البحث العلمي الذي يقوم بكتابته، وهناك حدود للبحث يلتزم الباحث إجبارياً بالوقوف عندها، وهناك حدود يلتزم بالوقوف عندها اختيارها، أما الحدود الإجبارية، فهي النطاق الموضوعي للبحث الذي لا يمكن للباحث أن يتجاوزه، وهذا النطاق تفرضه طبيعة الدراسة أو البحث الذي يقوم على كتابته، فأي موضوعٍ من المواضيع التي يتطرق لها أي باحث في أي حقل من حقول المعرفة لا بد أن تكون له حدودٌ لا يَسَع الباحث أن يتجاوزها، وإن قام بتجاوزها، فإنه في هذه الحالة سيخرج عن موضوع البحث أو الدراسة التي بين يديه، وحتى لو حاول الباحث تكبير حجم البحث وتناول الموضوع من كل جوانبه، فإنه سيصل في النهاية إلى هذه الحدود، ولن يتمكن من تجاوزها ، وهذا ما لحظته في بحث الباحثة نهى فهي أعطت الحدود المكانية حيزا كبيرا بحيث طرحت العديد من الدراسات السابقة كالشنطي والحوامدة والسعدي وقدمت التواريخ تماما ولكن هذه أدلفت توسعا وحشوا غير منطقي وأبعدتنا عن الموضوع الأصلي للدراسة والتي لم تُلحق بمبررات منطقية كأن تكون مثبتة لكفايته لجمع البيانات التي تخدم البحث .

تشكل مصطلحات البحث العلمي أحد أهم الركائز الأساسية التي تدعم وتقوي محتوى البحث العلمي؛ فكثيراً ما تتعدَّد المفاهيمُ والمعاني الخاصَّة ببعض المصطلحات العلمية المستخدمة في الأبحاث، لذلك لا بدَّ أن يحدِّد الباحث المعاني والمفاهيم التي تتناسب أو تتَّفق مع أهداف بحثه وإجراءاته، وذلك لأن هذه المصطلحات العلمية تساعد في تحديد الخطوط العريضة للبحث العلمي. هنا في بحث الباحثة نهى لم أجد مصطلحات للغة أجنبية في البحث وكانت مصطلحات العربية مفهومة وأقصد المسميات كلغة البحث بالعربية .

الإطار النظري ...لقد حققت الباحثة كافة الشروط فقد ألمت الدراسة للمشكلة بكافة المرجعيات النظرية
وكما أسلفت آنفا بأنها قدمت العديد من الأمثلة على الدراسات السابقة وأعطت أسماء ونماذج وناقشتها بأدلتها نقاشا موضوعيا ،
مخير مثال هي دراسة ( الحوامدة والسعدة 2015 ) والتي هدفت الى الكشف عن درجة امتلاك التلاميذ في الصف الاول الاساسي مهارات التعبير الشفوي وعن اثر طريقة تعليم الاطفال بمستوياتها كالأناشيد والأغاني والتي تنمي مهارات التعبير الشفهي وهي من أهداف المشكلة في البحث
منهج البحث ..على ضوء التقديم للبحث من قبل الباحثة نهى وجدت أنه قد قامت على وصف ظاهرة من الظواهر للوصول الى أسباب هذه الظاهرة والعوامل التي تتحكم فيها لاستخلاص النتائج لتعميمها ألا وهي درجة ممارسة معلمي الصف الأول الأساسي لمهارات الوعي الصوتي وعلاقتها باللغة الشفهية والكتابية لدى طلبتهم وقدمت أدلة واضحة وعالجتها على ضوء التجربة وطرح الأمثلة ونقاشها وقد كانت تجربة خبرة وجهد ادت الى تفسير هذه الظاهرة وقد أفلحت الباحثة في تقديم أنموذج البحث النهجي والتجريبي العلمي بشكل واضح وصحيح .
وبالنسبة لاختيار العينة قامت الباحثة باختيار عينة استطلاعية من خارج عينة الدراسة تكونت من 20 طالبا وطالبة من طلبة الصف الأول الأساسي في المرحلة الأساسية ومن ثم حساب ثبات الاختبار بطريقة الاتساق الداخلي وفق معادلة كرونباخ ألفا وقد بلغ معامل الثبات بهذه الطريقة 94و0 وقد قدمت الباحثة الجدول رقم 2 كدليل منصف وقد استوفى شروط العينة لاختبار مهارات اللغة الشفهية .
بالاضافة الى هذا فقد كانت أداة البحث مناسبة للاجابة عن الأسئلة المطروحة وكانت تجريبية صادقة من حيث اختيار العينة المناسبة واتساقها مع المشكلة المطروحة كما ونوعا .
بقلم أ.غادة قويدر





















Give me your magic eyes
and
let me without wings fly
  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:05 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط