الشاعرة مالكة حبرشيد في ضيافة فنجان الزهراء - الصفحة 3 - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: رفيف (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: الزمن الأخير (آخر رد :حسين محسن الياس)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :أحلام المصري)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: لنصرة الأقصى ،، لنصرة غزة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: السير في ظل الجدار (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إجراءات فريق العمل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: بــــــــــــلا عُنْوَان / على مدار النبض 💓 (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إخــفاق (آخر رد :محمد داود العونه)       :: جبلة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: تعـديل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إنه أنـــــــا .. (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: أُمْسِيَّات لُصُوصِيَّة ! (آخر رد :محمد داود العونه)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ⚑ ⚐ هنـا الأعـلامُ والظّفَـرُ ⚑ ⚐ > ☼ بيادر فينيقية ☼

☼ بيادر فينيقية ☼ دراسات ..تحليل نقد ..حوارات ..جلسات .. سؤال و إجابة ..على جناح الود

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-04-2014, 07:55 PM رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: الشاعرة مالكة حبرشيد في ضيافة فنجان الزهراء

تحية كبيرة لعميدنا الزياد
شكرا كبيرة أستاذي على دعمك للحوارات وحضورك الرائع






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 25-04-2014, 12:51 AM رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
مالكة حبرشيد
عضو أدكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: الشاعرة مالكة حبرشيد في ضيافة فنجان الزهراء

دائما في اطار ما طرح من اسئلة هنا حاولت ان اتوسع اكثر في موضوع الانزياح لما له من اهمية في الشعر عامة وفي قصيدة النثر خاصة =

الانزياح في اللغة هو نزح الشيء ينزح نزحا ...أي بعد عن موقعه ...ونزحنا عن الدار بعدنا عنها
والانزياح في الشعر هو البعد عن مطابقة الكلام للواقع باستخدام عباراتمتعددة ومختلفة عن المألوف ...منها الرمز والتشبيه والاستعارة والخيال ...وهو يتمثل بتغيرات لغوية فنية تهجم على النص الشعري إلا أنها تضفي عليهمسحة من الإبداع والجمال اللغوي حسب قدرة الشاعر على استعمال الاستعارةوالتشبيه والخيال ...هو في الواقع تفوق اللغة على اللغة ...لتدخل في إطارلغوي متمرد ..وهو ما عبر عنه في التراث الأدبي بالعدول بدل الانزياح الذييعتبر ضربا من التسهيل لإثراء الكلام في مستواه الصرفي والتركيبي ...وذلكبوضع عبارات غير مألوفة بدلا عن العبارات المألوفة وهو خرق لنظام اللغة ..ونظام الدلالة لخلق لغة داخل اللغة ...وهو الانزياح نفسه=
فابتسم مرة أخرى
لكاميرا تجدف بين صرختين
لأمك
وثديها المنهك
انتظر
ها هنا ولدتَ
بين صخرتين فرتا من طود
هما
شاهدا قبر مليء بالكلام
من قصيدة ( زحام ) للقدير زياد هديب
يرى النقاد الأسلوبيون أن الانحراف هو من أهم الظواهر التي يمتاز بهاالأسلوب الشعري عن غيره لأنه عنصر يميز اللغة الشعرية ويمنحها خصوصيتها ..توهجها والقها ...ليجعلها لغة خاصة تختلف عن اللغة العادية وذلك لماللانحراف من تأثير جمالي وبعد إيحائي .....يقول جون كوهين=الانزياح هوالانتهاك الذي يحدث في الصياغة والذي يمكن بواسطته التعرف على طبيعةالأسلوب ..بل قد يكون هذا الانتهاك هو الأسلوب ذاته=
وهذا يؤكد أن الانزياح في الشعر هو استعمال العبارات المألوفة بطريقة غير مألوفة كما يقول الشعراء الرمزيون .
وحسب بول فاليري=الانزياح في الشعر هو لغة داخل اللغة ..هو لغة الابتعاد عنالمألوف والسائد بهدف ضخ دماء جديدة في قوالب لغوية وأسلوبية جامدة وجافة ...فهو من المحسنات البديعية لصياغة معاني جديدة على معاني قديمة ...وهذايضيف للغة الشعرية ويجعلها أكثر انفتاحا وسعة ...وهنا تكمن متعة النصالشعري وبراعة الشاعر في استعمال التشابيه والاستعارات والدلالات =

قال بعد كأسه الثانية
: " قدموا لي نجمة
حزاما....
ورصيفا لا يلاحقني
حين تلقي بي الحانة مع مخلفاتها
بعد تنظيف حنجرة النادل
من غضبها الليلي ..
و ترطيبها بكؤوس مجانية".
من قصيدة =لا تعكس المرآة بعيدا =للقدير ربيع عقب الباب.

يقول الناقد الامريكي وليام بلومفيلد=إن الانزياح متأصل في الكتابةوالتفكير فلولا هذه العملية لكان الأدب جامدا والفكر الإنساني متكلسا ..فقدانزاح هوميروس في إلياذته الشهيرة عن الأعراف التي كانت سائدة فلم يمجدأبطال حروب طروادة ...بل رسم الحقيقة وبهذا نأى بنفسه عن الصور النمطيةوالقضايا الجاهزة التي هيمنت على المخيلة الشعبية في عصره.
كُـنـتُ الـخُـرافَـةَ التي ابـتَـدعَـها أَبـي
لكي يُـبَـدِّدَ وِحـدتَـهُ مع الفَـقـرِ
وَيُـوهِـمَ أَحـفـادَهُ . . بِأَنَّـهم لـيسوا خِـدعَـةً بَـصَـريَّـةً
وبِـأَنَّــني . . لستُ مُـجَـرَّدَ اكـتشافٍ خائِـبٍ
لِـمسافَـةٍ تَـحـتـاجُ نُـقـطَـةً ثـانـيـةً . . لكي تَـكتمل
فَـيـعـتـقـدونَ بِـانـتـسابِـهم إِلى أُمـنـيـةٍ . .
لم يُـفصِح الكونُ عـنـها
من قصيدة ( خرافة على الطريق )للقدير محمد مثقال الخضور
والانزياح قديم قدم الشعر ، ولا يخلو شعر ما قبل الإسلام والعصر الأمويوالعباسي والأندلسي من الانزياح إلا أن أكثره كان شعر مناسبات وشعر مديحوهجاء وفخر وغزل والتغني بالقبيلة والفروسية وكانت تغلب عليه المحسناتالبديعية والاستعارات والتشبيهات ؛ إلا أنه لا يخلو من الانزياح بمختلفأنواعه=الدلالي ..التركيبي ...والإضافي ..لذلك يمكن القول بان الشعرالجاهلي هو الحاضن الأول والحقيقي للانزياح بمختلف مصطلحاته ودلالاته ..وهومن أهم الدراسات التي تناولها البلاغيون ، و مثبت في كتب البلاغة إلا انهلم ينل حظا من الدراسات الواسعة إلا في العصر الحديث مع دراسات غربية أثرتموضوع الانزياح بتقنيات ومفاهيم أدبية إبداعية جديدة =
قال عنترة=
ولقد ذكرتك والرماح نواهل مني...وبيض الهند تقطر من دمي ...
فوددت تقبيل السيوف لأنها ...لمعت كبارق ثغرك المتبسم ..
يقول البلاغيون لا تخلو حياة الإنسان منذ الأزل من الانزياح =فالتشبيهوالاستعارة والعدل والصرف والتقديم والتأخير واللعب بأدوات الربط كلهامظاهر انزياح..إلا أن الانزياح درجات ومراتب،ويبلغ قمته حين يصل إلى درجةمن الغموض أو ما يسمى بالتعمية ؛ كما هو الحال في الشعر الرمزي ، وعند المتصوفة ،وفي المدرسة السريالية الشعرية الحديثة في الغرب ، وكلما نزلت لغة الكاتبفي الشعر والنثر الفني إلى اللغة العادية البسيطة قل الانزياح واختفى أثره !

فلنرى معا هذه القضية : ملامحها ، عطاءها ، دورها في قصيدة النثر !






  رد مع اقتباس
/
قديم 25-04-2014, 03:54 PM رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
مالكة حبرشيد
عضو أدكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: الشاعرة مالكة حبرشيد في ضيافة فنجان الزهراء

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منار القيسي مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..,
الشاعرة القديرة الاستاذة مالكة حبرشيد..
وأختي الرائعة الاديبة المميزة الاستاذة الزهراء..

الشكر والامتنان لهذا الترحيب.. فأبدأ وأقول :كثيرةٌ هي سعادتي وانا هنا أشارك ببعض ما اجتهد من كم معرفي..ولكي اشارك في هذا الحوار الراقي..
أستاذتي مالكة حبر شيد..احمل معي بعض الاسئلة.
1_كتبتِ القصة سابقاً, ما سر اهتمامك بهذا الجنس الادبي من الكتابة .. الا وهو قصيدة النثر..سيما هناك رأي يقول: ان مستقبل قصيدة النثر هو التحول الى القصة وباشكالها المتعددة...؟
2_ماوظيفة الشعر عندك؟ وهل أنتِ مع الرأي الذي يقول:القصيدة النسوية مجرد انفعالات وجدانية.. وهي مهما بلغت فانها لن تستطيع الافلات الى ابعد من تلك الحدود..؟
3_ثمة قول مفادهُ:بان هناك اشكالية بين الشاعر والمتلقي..ماسمات هذه الاشكالية برأيك..؟ وهل يمكن معالجتها ؟ وكيف؟
4_ هل يمكننا القول بان عجز الشاعريدفعهُ الى الانحراف في الرمزية المكثفة والغموض وفي كثير من الاحيان الى الهذيان.؟
5_هل القصيدة لديكِ تعيش ما هو مرئي وما هو محسوس أم هي رؤيا قادمة من صقاع الحلم والشعور الداخلي ...
مع وافر محبتي وتقديري
مرحبا بالقدير منار القيسي
واعتذر كثيرا عن التاخر في الرد عليه
هي ظروف صحية وعملية تحول احيانا
دون التفاعل اليومي
ساحاول الرد على اسئلتك واتمنى ان الامس الجواب الصحيح
ولو قليلا =


1_كتبتِ القصة سابقاً, ما سر اهتمامك بهذا الجنس الادبي من الكتابة .. الا وهو قصيدة النثر..سيما هناك رأي يقول: ان مستقبل قصيدة النثر هو التحول الى القصة وباشكالها المتعددة...؟

كل ما يقال قابل للنقاش ، وكثيرة هي الآراء التي خاضت في فنون الأدب عامة .. و لكن ربما هنا ، و ردا على تلك الرؤية ، أجدني على العكس تماما منها ، حتى و لو كانت تحمل قدرا من الحقيقة .. دعنا من خلال تجاربنا نرى الأمر جيدا ، بل ربما نذهب إلي إبداعات الكبار لنرى ، كيف أصبحت القصة و الرواية عند نجيب محفوظ حين كتب أصداء السيرة الذاتية ؟عند محمد شكري منذ الخبز الحافي عند احلام مستغانمي في ذاكرة الجسد ...عند مبارك ربيع تقريبا في كل ابداعاته وغيرهم كثير .
نظرة متأملة سوف تدلك على الإجابة ، و سوف ترى معي أن التحول سوف يكون لصالح قصيدة النثر و ليس العكس ، فالفقرة الواحدة في أصداء السيرة الذاتية لنجيب محفوظ كانت صفحات من قبل ، فما الذي حدث .؟ لا أظن أن الشيخوخة كانت سببا ، و إلا لرأينا أعراضها في الكتابة ، و لكن لأن العبارة ضاقت ، و نحلت ، رغم حمولتها ، وكانت أقرب كثيرا للشعر منها للقص .. القاص و الروائي
محمل و مثقل بالاحداث و الحكايات ، حتى إذا استرسل في معان وجدانية تمس العاطفة اتجاه الحبيبة أو الوطن أو .. استبعد تلك الدفقة خوفا من أن تكون هدفا لما يكتب ، و يبقى ما اختزله يبحث عن قالب أو شكل آخر . و هناك نماذج كثيرة من الممكن التوقف أمامها في كتابات الأعلام من الشرق إلي الغرب !






  رد مع اقتباس
/
قديم 25-04-2014, 04:02 PM رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: الشاعرة مالكة حبرشيد في ضيافة فنجان الزهراء

مساء الخير على ضيفتنا وعلى جميع رواد القسم وجلستنا
أتابع باهتمام






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 25-04-2014, 04:12 PM رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
مالكة حبرشيد
عضو أدكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: الشاعرة مالكة حبرشيد في ضيافة فنجان الزهراء

2_ماوظيفة الشعر عندك؟ وهل أنتِ مع الرأي الذي يقول:القصيدة النسوية مجرد انفعالات وجدانية.. وهي مهما بلغت فانها لن تستطيع الافلات الى ابعد من تلك الحدود..؟


أولا و قبل كل شيء ، علينا أن ندرك ما الشعر ؟
ومتى يطلق على الكلام شعرا ، أي نعي تماما ما نفعل ، كما يعي القصاص و الروائي و الناقد ما يفعل و ينثر ، لا أن تكون الأمور متروكة للصدفة ، و التجربة دائما دون رؤية ، تحمل كثيرا من الخلل و ربما الشطط !
و هل اختلف عندي عما كان لدى الشاعر القديم من حاجته لأن يقول ، و يسمعه الآخر ، بالطريقة التي تلائمه ، و تستهويه ، و تصل بما يطرحه إلي روح ووجدان و ذهن الآخر بعفوية ، دون جهد ومشقة ، فتشرق شموس التفاهم و التعاطف و التآلف ، إلا في أغراض و مناح أخرى ؟
أغراض الشعر ملتبسة عند الكثيرين ، و ربما ظالمة ، و غير واضحة ، فكثيرا ما يكون الخلط بين الغرض ووظيفة اللغة ، بين اللغة كأداة للتعبير و حمل المعنى ،و بين المعنى احيانا والفوضى =سئل محمد عبد الوهاب عن الغناء في منطقة عربية فكان رده =هو فوضى منظمة ...واحيانا يكون الشعر فوضى منظمة اي تنظيم لعواطف جياشة لمشاعر مقهورة ...لمعاناة نحاول علاجها ...تغييرها ...واحيانا =عند العجز =تضميدها ...القلب هو الذي ينجب الشعر والعقل يرتبه حسب القواعد والقوالب والمواصفاة =هذا رايي=

أما ما يخص الشعر النسائي ؛ فأنا لا أحب هذا التقسيم غير البرئ ، و أرى أن الشعر شعر ، سواء كان الشاعر أنثى أو ذكر ، وما ينسحب على الأنثى ينسحب بالضرورة على الذكر !
شخصيا اومن بالانسان وابداع الانسان ...ولا ارى المراة هنا اقل قدرة من الرجل لانهما معا يعيشان في محيط زاخر بما يستفز القرائح من قهر ومواجع وممارسات يترجمها كل واحد حسب منظوره وقدرته وبالاسلوب الذي يراه اقدر على تبليغ خطابه ....
تقسيم الادب الى نسائي ورجالي هو نوع جديد من التهميش يطال المراة خصوصا كما قلت =مجرد انفعالات وجدانية=وان كان الشعر بنظري كما سبق وقلت هو انفعالات وجدانية ...كله يحمل عاطفة معينة تستدرج المتلقي الى حيث يتوحد مع القاريء في الرؤيا ...في الموقف ...واحيانا في المذهب وحتى العقيدة

الحديث يطول في تلك المناطق ، و يستعذب أيضا أن نرحل في كلمات الكبار غربا و شرقا ، و لكني أترك تلك المساحة لكم أساتذتي ، و أنتم بها أقدر و أقرب !






  رد مع اقتباس
/
قديم 25-04-2014, 04:16 PM رقم المشاركة : 56
معلومات العضو
مالكة حبرشيد
عضو أدكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: الشاعرة مالكة حبرشيد في ضيافة فنجان الزهراء

3_ثمة قول مفادهُ:بان هناك اشكالية بين الشاعر والمتلقي..ماسمات هذه الاشكالية برأيك..؟ وهل يمكن معالجتها ؟ وكيف؟
رغم ظاهر السؤال البسيط و السهل ، إلا أنه يتضمن قضية كبرى شغلت الأوساط الأدبية و الفنية ، لعهود طويلة ، و كانت لها أولويات عند الفلاسفة بداية من أرسطو و علماء النفس و الاجتماع و اللغة ، فخرجت علينا نظريات و دراسات خاضت في تلك المنطقة الوعرة ، التي تهتم غاية الاهتمام و الانشغال بذاك الثالوث ( المبدع / العمل / الملتقي )
و أظنني لن أتي بجديد ، في تلك القضية ، يمكن الاعتداد به ، أو لنقل يكون إضافة لما قيل ، و قتل بحثا ، و أظن أنها هي هي ذاتها الإشكالية ، و بذات الملامح ، و إن أصبحت المسافات أقرب و أدق ، و التفاهم أو الالتقاء في الممكن و المتاح ، و القطيعة لم تعد بنفس الحجم ، بين المنتج و المستهلك ، لأسباب موضوعية ، و عينيه ، مع العالم الجديد ، الذي أصبح قرية صغيرة ، في متناول العين و الرؤية ، و الاستيعاب !






  رد مع اقتباس
/
قديم 25-04-2014, 04:23 PM رقم المشاركة : 57
معلومات العضو
مالكة حبرشيد
عضو أدكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: الشاعرة مالكة حبرشيد في ضيافة فنجان الزهراء

4_ هل يمكننا القول بان عجز الشاعريدفعهُ الى الانحراف في الرمزية المكثفة والغموض وفي كثير من الاحيان الى الهذيان.؟



القصيدة هي نوع من الحوار الثلاثي
فهي تبدأ خاطرة يظن من لا يعرفها أنها هابطة من منبع متعال عن البشر
فهي عند اليونان وحي أوحت به الآلهة
حتى أن أفلاطون يقول :أن أشعار الشعراء و تنبؤات الكهنة تنبع من مصدر واحد و أن الشاعر لا يعني بقوة الفن و لكن بالقوة الإلهية
أما عند العرب و بخاصة في جاهليتهم فقد تحدثوا عن إيحاء الجن
فقال امرؤ القيس أول شعراء العربية الكبار
تخيرني الجن أشعارها فما شئت من شعرهن انتقيت
هذا مقتطف من مقدمة للأعمال الكاملة للشاعر الكبير صلاح عبد الصبور
يضع أيدينا إلي أمر في غاية الخطورة كان يدركه الأقدمون ، قبل أن يصلنا .. عرض المخيلة و الاستغراق في التواصل معها ثم النظر بعين الذهن إلي ما يبقى و ما يحذف و يمحى ، مهما كان جمال و حسن ما خط ، لخروجه عن السياق أو التغلل في الغموض ، الذي لن يخدم بأية حال سياقه و نسقه الشعري .
برايي الشاعر المتمكن الذي يملك ادوات فعالة تساعده على ترجمة دواخله وارائه برمزية عالية ...وانحيازات تخدم اللغة ..تضيف للشعر ...وتضفي جمالا على القصيدة ...يشد القاريء ويجعله يقف طويلا امام النص وقفة المتامل الذي يحاول الغوص في اعماقه لسبر اغواره ...واستكشاف معانيه ودلالاته...






  رد مع اقتباس
/
قديم 25-04-2014, 04:33 PM رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
مالكة حبرشيد
عضو أدكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: الشاعرة مالكة حبرشيد في ضيافة فنجان الزهراء

5_هل القصيدة لديكِ تعيش ما هو مرئي وما هو محسوس أم هي رؤيا قادمة من صقاع الحلم والشعور الداخلي ...؟

كل انسان على وجه الارض يتأثر بما هو مرئي ومحسوس سواء كان جمالا او قبحا ...وبالتالي فالتعبير عنه وترجمته يكون بما يليق بعد اختماره داخليا ..ليخرج الى الوجود بحلة ليست غريبة على الاخر الذي يعيش في نفس المحيط ويحمل نفس الهموم ...هنا اتحدث عن الشعر الملتزم الذي اعتبره سلاحا سلميا يساعد على التغيير والتطوير والعلاج ...وما نطمح اليه هو قادم من اصقاع الحلم والشعور الداخلي الذي يحلق بنا بعيدا في سماوات عالم جميل لا يمعن في اذلالنا بل نعيش فيه بكرامة ...وان تقزمت مطالبنا فاحلامنا تظل كبيرة ...تنتظر لحظة مخاض حقيقية لتشرق ربيعا حقيقيا.
برايي كل شعر هو مزيج بين الواقع والحلم سواء كان رومانسيا يبلغ خطابا عاطفيا او ملتزما يناقش قضايا كبرى تؤرق الانسان..






  رد مع اقتباس
/
قديم 28-04-2014, 01:08 PM رقم المشاركة : 59
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: الشاعرة مالكة حبرشيد في ضيافة فنجان الزهراء

سلام الله
أعتقد بأن الحوار تم بحمد الله وبجهودكم في مد السؤال وفي سعة صدر ضيفتنا العزيزة مالكة

شكرا لكم جميعا
وفي انتظار وجه أدبي آخر
اجدد الشكر

سلااااااااام






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 02-05-2014, 12:48 PM رقم المشاركة : 60
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: الشاعرة مالكة حبرشيد في ضيافة فنجان الزهراء

للتجريب فقط






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 02-05-2014, 12:52 PM رقم المشاركة : 61
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: الشاعرة مالكة حبرشيد في ضيافة فنجان الزهراء

اعتذر جربت لارى هل المواضيع تصعد الواجهة لانها تتعثر معي في لقاءات اخرى
وتحية للمالكة






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:14 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط