|
۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
29-09-2018, 01:55 AM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
مفارقة 2 / خالد يوسف أبو طماعه
مفارقة 2
تَنَمَقَ أمام المرآة، أعلن لنفسه حالة حِداد قال : ما زال الوطن ينزف قهرا قالت : نام أطفالك جياعا! النص للنقد والتشريح فلا تبخلوا علينا بجميل مشارطكم خالد يوسف أبو طماعه
|
||||
29-09-2018, 06:28 AM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
رد: مفارقة 2 / خالد يوسف أبو طماعه
صفعة ادتها الزوجة باستحقاق
لفعل مستقبح اجتماعيا لمفارقة يؤديها بلا مبالاة وكثيرون من يشبهونه سلمت اديبنا |
|||
29-09-2018, 07:14 AM | رقم المشاركة : 3 | |||||
|
رد: مفارقة 2 / خالد يوسف أبو طماعه
اقتباس:
و لا يذهبون الى العمل فينام الأطفال جياعا.. لمحة مؤلمة من الواقع كل الود أخي خالد
|
|||||
29-09-2018, 11:27 AM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: مفارقة 2 / خالد يوسف أبو طماعه
غبش في الرؤى وفوضى في تدبير الأمور تتراوح
وما بين سوء النوايا واللامبالاة القاتلة، ضاعت حقوق وانتهكت حرمات وتاهت مفاهيم تشكو فقرا وإملاقا كل التقدير أ. خالد دمت طيب العطاء |
||||
29-09-2018, 01:37 PM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: مفارقة 2 / خالد يوسف أبو طماعه
سؤال أ- خالد اتواقع فيه الجواب
هل هناك ربط بين الاهتمام بالوطن المحتل الذي ينزف وبين الجوع والفقر الذي يعيشه الشعب؟ وهل اذا تركنا الوطن الجريح لهم يفعلون به ما يشاءون هل سوف يشبع الشعب؟ وعليه اين الاهم الوطن ام قوت اولاده الجياعا !؟ عميق هذا النص وجميل انت يا سيدي دمت بخير وصحة محبتي وحسبنا الله ونعم الوكيل ضاع الوطن والناس ذبحها الجوع
|
||||
29-09-2018, 01:57 PM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
رد: مفارقة 2 / خالد يوسف أبو طماعه
ينزف قهرا / سبب
نام أطفالك جياعا!/ نتيجة حتمية ليست مفارقة مع خالص التحية |
|||
29-09-2018, 03:55 PM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
رد: مفارقة 2 / خالد يوسف أبو طماعه
سلام الله
أين المفارقة 1 حتى نلج إلى المفارقة 2 ؟ ودمتم |
||||
29-09-2018, 07:13 PM | رقم المشاركة : 8 | |||||
|
رد: مفارقة 2 / خالد يوسف أبو طماعه
اقتباس:
لعل المفارقة بدأت منذ العنوان نفسه مبدعنا القدير الحالة التي يطرحها النص هي الزيف الذي نعيشه على المستوى الشخصي كأفراد مجتمع وبمن فينا من المسؤولين والساسة ووو .. يضعهم تحت بؤرة الضوء ويقوم بتشريح المجتمع ذاته ويرتكز على اثلاث محاور تتكون منها لأسرة التي تضم الزوج والزوجة والاطفال العبارة (أعلن لنفسه حالة حداد ) كشفت زيف هذا المدعي إضافة إلى حركة التنمق والتي نستطيع من خلالها بسهولة معرفة أن هذا الرجل يعتني بمظهره هو غير مكترث بجوع اطفاله ويضع هذا تحت بند الوطن ولعلي أراه رجلا حزبيا أو مسؤولا فيه ... والمرآة التي جاءت هنا أداة عاكسة كاشفة عن دواخل هذا المدعي والتي يظن أنه وحده من يراها ... بينما وقفت عليها الزوجة والأولاد حين ظهرت نتائجها المتمثلة في (نام أطفالك جياعا!) وكانت الزوجة هنا بعبارتها تلك قد نكأت القشرة الهلامية لهذه الشخصية ما يثير روح القارىء هنا هو وضع الوطن مقابل الأولاد .. فهل فعل النص ذلك حقا؟ أجيب بأن المفارقة لم تكن ميزانا نضع في كفته الوطن وفي الأخرى الأطفال لأن أغلا ما نملك هو الوطن وعماده هم اطفاله .. بل إن الأنانية وحب الذات وإدعاء حب الوطن واستغلال الحالة التي وصل إليها الوطن من قهر ولعل هذه الصفات تملأ كفتي الميزان وتفيض مبدعنا القدير الراقي خالد يوسف ابو طماعة تحية لحرف يحمل فكرا مضيئا ومثقلاً بمواجع الإنسان والأوطان ونصاً يفتح أبواب تأويله على مصرعيها مودتي لروحك الراقية وكل التقدير والمعذرة إن حادت الرؤية عن مسار الحرف الراقي فلعلها أحد ابواب تأويله مودتي وتقديري عايده |
|||||
30-09-2018, 12:08 AM | رقم المشاركة : 9 | |||||
|
رد: مفارقة 2 / خالد يوسف أبو طماعه
اقتباس:
شكرا لمنحك النص تأشيرة مرور وشكرا لكرم التثبيت تقديري للحبيب عدنان
|
|||||
30-09-2018, 12:22 AM | رقم المشاركة : 10 | |||||
|
رد: مفارقة 2 / خالد يوسف أبو طماعه
اقتباس:
وشهادة فخر أعتز بها جدا بالنسبة للهمسة نعم يوجد نص آخر بعنوان مفارقة لكن ليس مفارقة 1 وجاء هذا النص بنفس العنوان وقمت بترقيمه بالعدد 2 فقط لعدم اللبس وتكرار العنوان وأهلا بعودتك متى أحببت كل التقدير
|
|||||
30-09-2018, 12:24 AM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
رد: مفارقة 2 / خالد يوسف أبو طماعه
اقتباس:
أعلن الإضراب عن توفير قوت أبنائه ؟ لم أفهم العلاقة بين الحداد الذي أعلنه وجوع أبنائه هل هي حجة أو تبرير لتقصيره ؟! في كل الأحوال هناك من يحاولون الهروب من المسؤولية بشتى الطرق وأعتقد أن البطل ينتمي لهذه الفئة تحياتي أ. خالد |
||||
30-09-2018, 01:03 AM | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
رد: مفارقة 2 / خالد يوسف أبو طماعه
وكأنه يعاتب الزمن على ما حدث بالوطن ويصب جام غضبه على ابناء الوطن ..ونسي نفسه أنه المقصر والمتخلف عن واجبه ..فلو أن كل واحد بدأ بنفسه في الإصلاح والعمل من أجل بلاده بكل كفاح لما بات الوطن مقهورا ولا بقيت أمعاء أطفاله خاوية ..
ومضة معبرة وعميقة ... تقبل مروري أخي وأستاذي الأديب القدير خالد أبو طماعة .. وتحياتي وكل الإحترام .. |
||||
30-09-2018, 07:39 AM | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
رد: مفارقة 2 / خالد يوسف أبو طماعه
اقتباس:
ربما قَوَّتَهم ( أطعمهم ) من حسن طلته ، و جمال سحنته ! كان الله في عونه ! فقد تجمل و تهيأ لمجابه القهر! نعم إنها مفارقة و ما أكثر المفارقات في أوطاننا ! فالشعوب المقهورة المريضة الجائعة لا يبلغ إنفاقها مخصصات القصر الرئاسي ؛ الذي لا ينفك يطلق حملات الترشيد و خطب التقريع و التهديد و الدعوة لشد الحزام ... مفارقة نعيشها في كل وطن عربي. سلمت قريحتك أيها الأديب. محبتي . |
||||
30-09-2018, 02:44 PM | رقم المشاركة : 14 | |||
|
رد: مفارقة 2 / خالد يوسف أبو طماعه
القهر للوطن، والجوع للأبناء
هو حداد بفعل تلك المفارقة. |
|||
30-09-2018, 07:58 PM | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
رد: مفارقة 2 / خالد يوسف أبو طماعه
اقتباس:
هل هي سلسلة من المفارقات سبقتها مفارقة 1 إذا كان الأمر كذلك فنحن أمام عمل ثري بامتياز حالة ازدواج في الشخصية في مراحلها المتقدمة مع إجادة ملفتة للعب أدوار مختلفة مسخر لها إمكانيات ضخمة و الحاصل معاناة و قهر في تفاقم مستمر تحياتي و تقديري مبدعنا الفاضل أخي خالد شكرا على هذه الالتقاطة الموفقة دمتم بخير ... |
||||
01-10-2018, 10:17 PM | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
رد: مفارقة 2 / خالد يوسف أبو طماعه
اقتباس:
نص من العيار الثقيل.. كل كلمة هنا لها دلالتها ودفعها للحدث والتماهي لإباز رهان النص.. العنوان "مفارقة" وأي مفارقة تلك التي وقع فيها صاحبنا هذا لصيق المرآة! ثم.. "تنمق" وهذا الفعل يمثل بداية الحدث، وكأنه يمهد لحدث جلل. و.. "أعلن لنفسه حالة حداد" هنا يرتفع منحنى الحدث إلى أعلى وتشتد عندها وتيرة الصراع.. وتحيلنا إلي جانب نفسي مهم لبطلنا هذا ويلمح له كاتبنا فالبطل رجل سياسي من الطراز الأول يتقمص شخصية معينة ويرسم ملامحها أمام المرآة ..تماما كالممثل الخبير الذي يحضر لشخصيته قبل الصعود علي خشبة المسرح.. وما بين التنمق والإعلان قناع يرتديه البطل وقت اللزوم، هذا القناع أو القالب هى حالة تتلبسه و تدفعنا إليه دلالات الألفاظ بقوة. ثم الحوار أو الدايالوج الذي تخلل السرد ليكشف لنا مدى زيف هذه الشخصية الكرتونية ويليه الرد الصادم من زوجته التي تجعله يصطدم بالواقع المؤلم. استمتعت هنا أخي خالد دام لك الإبداع تقديري ومحبتي |
||||
01-10-2018, 11:35 PM | رقم المشاركة : 17 | |||||
|
رد: مفارقة 2 / خالد يوسف أبو طماعه
اقتباس:
سلمت أخي ناظم دائما لك عمق رؤية كل التقدير
|
|||||
03-10-2018, 11:28 PM | رقم المشاركة : 18 | |||||
|
رد: مفارقة 2 / خالد يوسف أبو طماعه
اقتباس:
شكرا للولوج الجميل محبتي أخي المختار كل التقدير
|
|||||
04-10-2018, 03:45 PM | رقم المشاركة : 19 | ||||
|
رد: مفارقة 2 / خالد يوسف أبو طماعه
اقتباس:
لم يُشبع كلامه بطون الجياع و لم يوقف نزيف الوطن .. نص راقٍ جداً و منكم نتعلم فيض الإبداع و تكثيف الأفكار |
||||
06-10-2018, 02:40 PM | رقم المشاركة : 20 | |||||
|
رد: مفارقة 2 / خالد يوسف أبو طماعه
اقتباس:
ولا يفعلون شيئا لحل جذور المشكلة نموذج حي من ارض الواقع صغته برقي وعمق اديبنا القدير خالد دائما تثري الذائقة بسمو وجمال حرفك بوركت والمداد وكل الود والورد
|
|||||
06-10-2018, 04:18 PM | رقم المشاركة : 21 | |||||
|
رد: مفارقة 2 / خالد يوسف أبو طماعه
اقتباس:
السلام عليكم هل تسمحون لي باحترام هذا الرجل ؟ أما التنمق أمام المرآة فلم يكن لمجرد التنمق ولم يكن مجرد عادة . بل هو استعداد للدخول في مراسيم الحداد . والحداد لا يكون إلا بسبب موت من يستحق الحداد عليه . وقد أعلن (لنفسه) حالة الحداد ، ولم يعلنها لا لزوجته ولا لأحد آخر . وهذا يعني أن الرجل ليس مرائياً أو منافقاً ، فالمرء لا يعلن لنفسه الحداد وهو مراءٍ . ولعله يكون سياسياً شريفاً أو ذا منصب يفرض عليه أن يتنمق ليخرج في تشييع جنازة ما ، ولعلها جنازة شهيد . فإعلان الحداد للنفس في أثناء التنمق ، يعني أن الاهتمام ليس منصباً على التنمق ، بل المظهَر ضرورة اجتماعية ذوقية وتقليدية تعبر عن احترام الموت وارتداء ما يناسب مناسباته. وكل هذا الكلام يؤيده قول الرجل : " ما زال الوطن ينزف قهرا " . إذن فقد توافقت سريرته في إعلانه الحداد لنفسه مع أقواله وهو صادق ومهتم بنزيف الوطن . وما عبَّر بهذه الجملة إلاّ لأنه كان يفكر بنزيف الشهيد الذي كان يتأهب للمشاركة في جنازته . أما كلام زوجته وقولها " نام أطفالك جياعا!" فهو يعطي تصوَراً عن معاناته الشخصية الناجمة عن فقره ، فضلاً عن معاناته النفسية بسبب حالة نزيف الوطن التي جعلته يعلن الحداد نفسيا . ولو كان منافقاً وممن يهتمون بمظهرهم على حساب مبادئهم لما كان فقيراً ولما نام أطفاله جياعا . بل جوع أطفاله دليل على شرفه وأمانته. وفي النتيجة هو محاصر بمعاناته بين الخاص والعام . نص متميز في صياغته الأدبية . وفي خلفيته فكر راقٍ . تحيتي للأستاذ المبدع الـأديب خالد يوسف أبو طماعة وكل التقدير والاحترام |
|||||
20-04-2019, 02:11 AM | رقم المشاركة : 22 | |||||
|
رد: مفارقة 2 / خالد يوسف أبو طماعه
اقتباس:
ومرحب بك في كل وقت وأنتظر مرورك بكل شوق أهيجمال شكرا كثرا لهذا التواجد الرائع وعذار من أرواحكم لتأهري في الرد لأسباب تعلمونها محبتي
|
|||||
20-04-2019, 02:12 AM | رقم المشاركة : 23 | |||||
|
رد: مفارقة 2 / خالد يوسف أبو طماعه
اقتباس:
مرور أفخر به جدا شكرا بحجم السماء تقديري الجم
|
|||||
20-04-2019, 02:16 AM | رقم المشاركة : 24 | |||||
|
رد: مفارقة 2 / خالد يوسف أبو طماعه
اقتباس:
ضاع الوطن والناس ذبحها الجوع الوطن هو الأم يا حبيب شكرا لهذا العبور الأميري محبتي
|
|||||
20-04-2019, 02:18 AM | رقم المشاركة : 25 | |||||
|
رد: مفارقة 2 / خالد يوسف أبو طماعه
اقتباس:
وجهة نظر تحترم أستاذة أسماء أهلا بك في كل آن شكرا لكرم المرور تقديري
|
|||||
|
|
|