وحكايتي بالقرب

[محمد مثقال الخضور]

وحكايتي بالقرب



لم أَكن واقـفـًا خلفَ عودِ ثقابٍ ..
لكي أَفهمَ علاقةَ الموتِ بالخشب
كنتُ فقط أُحاولُ أَن أَرفعَ الظلَّ الذي يَـهدُرُهُ اللَّهبُ ..
على دربِ الفكرةِ الأَخيرةِ

يداي اللَّتانِ يُـعـلِّـقُـهُما على جانبيهِ جسدي ..
تُحدثانِ الشُّروخَ في الظلال
وترفعاني إِلى السماءِ لكي أَقولَ الحقيقةَ ..
ثُمَّ أَعبر

على المذبحِ المنسيِّ أَحبو .. وحكايتي بالقرب
أَعرفُ أَنَّ الكواكبَ لا تكترثُ بِمَنْ يُـداعِـبُـها مُرغمًا
ولا ماءَ حولي .. لكي أُرغِـمَـها على رقصةٍ هادئة

الخيالُ شهوةٌ على الطريقِ
والمساءُ حُـجَّـتي على مَنْ يَـعبدونَ الشَّمس

لستُ سلعةً على مائدةِ الوقتِ
لكي تَمتلِكَني الأَعمارُ والتـنـبُّـؤات
ولا قطعةً مشبوهةً من لحمٍ وعظمٍ
لكن تَلعنَ الأَرضُ بائِعها وشاريها

أَنا الفكرةُ التي سقطتْ في الوعاءِ
لأَنَّ الطريقَ إِلى المحرقةِ فارغٌ من الوقودِ
أَحترفُ الاحتيالَ على مواطئِ الأَقدامِ
وأُتـقـنُ التحليقَ حين لا أَرى على الأَرضِ
إِلا ظلالَ اللهبْ .. !

[بسباس عبدالرزاق]

لستُ سلعةً على مائدةِ الوقتِ
لكي تَمتلِكَني الأَعمارُ والتـنـبُّـؤات
ولا قطعةً مشبوهةً من لحمٍ وعظمٍ
لكن تَلعنَ الأَرضُ بائِعها وشاريها


أيمكن لهذا الشعر أن يستنطق كوامننا و هو يحاور الأشياء و تلك الشاعرية الرائعة التي تؤنسن الكائنات التي تبدو لنا جامدة

فيصبح الخيال شهوة

رائع أنت أستاذي بفلسفتك العميقة و رؤيتك الثاقبة للأحداث

محبتي الكبيرة

[محمود قباجة]

الخيالُ شهوةٌ على الطريقِ
والمساءُ حُـجَّـتي على مَنْ يَـعبدونَ الشَّمس

إِلى المحرقةِ فارغٌ من الوقودِ
أَحترفُ الاحتيالَ على مواطئِ الأَقدامِ
وأُتـقـنُ التحليقَ حين لا أَرى على الأَرضِ
إِلا ظلالَ اللهبْ .. !

حكاية أرى فيها الواقع

شعلة ***ظلال
وقود يحترق
خمول وتحليق
الأفكار تغمس في آنية مقفلة
والفضاء مفرغ من اكسيد الحياة
والشهوة خيال يتعبد في فيافي القبور


سعدت جدا وأنا بين ربيع حرفك فرمزيته متقنه
وصوره مكثفة


دمت بكل تألق

احترامي وتقديري

[أحمد العربي]

منحت الظلال ماهيتها لتكتب الطريق
السواد الفج اعمق من ذهول بياض وهمي
رسمت طريقا جديدا لكل ما هو آت على هامش الزمن

[عبير محمد]

أَنا الفكرةُ التي سقطتْ في الوعاءِ
لأَنَّ الطريقَ إِلى المحرقةِ فارغٌ من الوقودِ
أَحترفُ الاحتيالَ على مواطئِ الأَقدامِ
وأُتـقـنُ التحليقَ حين لا أَرى على الأَرضِ
إِلا ظلالَ اللهبْ .. !


بوح يجبرنا على الإنصات إليه بكل حواسنا
نبض شاهق
وإحساس صادق
بوركت شاعرنا القدير
وبورك نبضك
ودّي ووردي

[فاطمة الزهراء العلوي]

هذا نص كبير يحتاج وقفات أطول وتأملا كبيرا
النحت معك ضارب في عمق اللغتين : لغة السماء والشاعرية المكثفة في عمق الصورة
ولغة الارض: الفعل يؤثث ويمنح لهذه الشاعرية الانطلاقة في هذا العمق لتكون
هنا قصيدة النثر
تقديري الجم شاعرنا

[الدكتورة عزة رجب]

إعادة تدوير النص


تفقدا للشاعر محمد الخضور
ولمزيد من حراك الزملاء عليه

احترامي الكبير

[ربيع عبد الرحمن]

نوع من التعاضد أم من التفكك ؟
ربما الاثنان في حكاية على القرب
أولها التاريخ
و أخراها التراب
ما بينهما جناحان
يرسمان الرؤية
لا يستميلهما الاحتراق
على منافذ الظلال
إلا مخاتلة
و ارغاما
هي المسافات التي لا تخضع لقياسات
سوى الحدس و جرأة اللهب
على نشر معناه !

ربما كنت أكثر عمقا و اتساعا
في تقويض المسافات بين
الجملة و الدخان المتصاعد
من حرائق روما
و جنون عود الثقاب حين لم يسعه الهروب
من مدينته !

محبتي

[نجاح زهران]

حكاية سرمدية الوجود
نبض من عسر الالم ولغة حاكت الظلال بصور البيان

تقديري وباقة ورد

[محمد الدمشقي]

أَنا الفكرةُ التي سقطتْ في الوعاءِ
لأَنَّ الطريقَ إِلى المحرقةِ فارغٌ من الوقودِ
أَحترفُ الاحتيالَ على مواطئِ الأَقدامِ
وأُتـقـنُ التحليقَ حين لا أَرى على الأَرضِ
إِلا ظلالَ اللهبْ .


حلق يا صديقي
حلق علك تطفئ حرائق الخيبات

نص رائع لشاعر رائع

[مالكة حبرشيد]

على المذبحِ المنسيِّ أَحبو .. وحكايتي بالقرب
أَعرفُ أَنَّ الكواكبَ لا تكترثُ بِمَنْ يُـداعِـبُـها مُرغمًا
ولا ماءَ حولي .. لكي أُرغِـمَـها على رقصةٍ هادئة


لكن لك كلمات ترغمنا على المكوث
حيث الشعر يتدفق شلال صور
لم يلتقطها احد من قبل
بها نروي قحط العقول
ومسافات الصمت

مازالت كلماتك تجمعنا
لنحط في رحاب القصيد رحلنا

مبدع كما دائما استاذ محمد
لا حرمنا هذا الحرف المتميز


وتثبيت للجمال بتاريخ=24=12=2014

[عبد الرحيم عيا]

كالعادة نصوصك تمنح متلقيها متعة القراءة وتفتح أبواب البحث عن الذات
بينهما تنبت فلسفة الشعر وشعر الفلسفة
كنت عميقا ومحلقا
مودتي صديقي الشاعر الراقي محمد مثقال الخضور

[قوادري علي]

أَنا الفكرةُ التي سقطتْ في الوعاءِ
لأَنَّ الطريقَ إِلى المحرقةِ فارغٌ من الوقودِ
أَحترفُ الاحتيالَ على مواطئِ الأَقدامِ
وأُتـقـنُ التحليقَ حين لا أَرى على الأَرضِ
إِلا ظلالَ اللهبْ .. !
مازال للشعر عند الشاعر محمد لذاذاته وحفرياته التي
لا تمنح نفسها لكل عابر..
تقديري.

[محمد مثقال الخضور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسباس عبدالرزاق

لستُ سلعةً على مائدةِ الوقتِ
لكي تَمتلِكَني الأَعمارُ والتـنـبُّـؤات
ولا قطعةً مشبوهةً من لحمٍ وعظمٍ
لكن تَلعنَ الأَرضُ بائِعها وشاريها


أيمكن لهذا الشعر أن يستنطق كوامننا و هو يحاور الأشياء و تلك الشاعرية الرائعة التي تؤنسن الكائنات التي تبدو لنا جامدة

فيصبح الخيال شهوة

رائع أنت أستاذي بفلسفتك العميقة و رؤيتك الثاقبة للأحداث

محبتي الكبيرة

الأستاذ الفاضل
والعزيز
بسباس عبد الرزاق

أشكرك سيدي على المرور الطيب
والعبارات الراقية
والرأي المشرِّف

لك المحبة والتقدير
وكثير الاحترام

[محمد خالد النبالي]

الاخ الشاعر محمد الخضور
نداءات تهز قلوبنا وتخلع جذور أرواحنا
سمعت نبض قلبك يسجع مغرداً
يسرى عبر الأثير على عروقنا
دمت بهذا الابداع والتحليق
تحياتي
النبالي

[بياض احمد]

من عمق الفكرة
ينبوع
ترتوي اللغة
من القطر السالب
ولو على أعراس الشجن تعانق الطموح
لتحيي بذرة في حقل نادر
بوركت أخي العزيز
تحيتي
ومودتي
ومحبتي أخي