إلى إخوتنا حكّام الخليج : الديمقراطية حتمية فليكن لكم شرف ترسيخها .

[محمود مليكة]

الاعتراف بالحقّ فضيلة : في الخليج تطوّر كاسح في البناء و التعمير و نشاط المعاملات و التعامل مع بلاد العالم كذلك هناك حركية علمية و تربوية و ثقافية هامّة و لا سبيل إلى تجاهلها و نحن التونسيون الذين طالما تشدّقنا بأهمية اعتناء دولة الاستقلال بالتعليم و بأنّها خصّصت له ربع الميزانية لا يمكننا إلاّ الاعتراف بأنّ دول الخليج فاتتنا حاليا بأشواط في هذا المضمار .

دولارات البترول تؤتي أكلها هناك و جالياتنا العاملة في الخليج وافرة و تكسب و لها في أوطانها الأصلية حظوة و مكانة و إسهام في التنمية بالعملة الصعبة .

العائلات المالكة في بلدان الخليج لها دور هامّ في كلّ ذلك و هي المحرّك الأساسي في كلّ تلك النهضة و التشييد و الانشاء و هي بيت القصيد في هذا المقال إذ لا يمكن أن نتغاضى عن أصابع اتهام لها عديدة بالتواطؤ مع الغرب براسماليته و صهيونيته و بزهدها في قضيّتنا الأمّ فلسطين وووو ...

ما أقوله هو ضرورة الاعتراف بالأمر الواقع و فتح الأبواب بإرادة صادقة و مسؤولية حضارية لتأهيل أنظمة الحكم و إتاحة الفرصة للشعب الكريم بجميع نخبه و قواعده لافراز حكم يمثّل الارادة العامّة و يتحمّل مسؤوليته الجميع و لا شكّ عندي في أنّ أقطاب الحكم الحاليين ستكون لهم مكانة و حظوة و مساهمة قيّمة في هذا المسار الديمقراطي بفضل رصيدهم الواضح في التنمية و رعاية الشأن العام .

نحن نطمح إلى جمهوريات حقيقية و ليست صورية تخفي وراء الشكليات أنظمة ديكتاتورية تبدو الأنظمة الملكية فردوسا و رحمة إذا قارنّاها بها .

عالمنا العربي لا خلاص له إلاّ بتأهيل الأنظمة و تحميل المسؤولية للشعوب دون حصرها في بوتقة التوريث و الوصاية بطريقة ملكية أو" جمهورية " أو انقلابية .

أكرّر و أقول إنّ فضائل آل سعود و غيرهم لا ينكرها عاقل مهما كانت مآخذنا الأخرى عليهم و حبّذا أن تجري دماء جديدة في هذه الأنظمة يثاب فيها الجميع و الجميع أيضا - لا قدّر الله - يتحمّل الوزر و المسؤولية عند التهاون و التقصير .

بالتوفيق لنا جميعا من أجل ديمقراطية حقيقية و نظام حكم يرضي الجميع .

[محمود مليكة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالكريم شكوكاني

لا حياة لمن تنادي!!
هذه عائلات تبنتها بريطانيا العظمى منذ مئتي ومئة عام بالتربية والاشراف
فهم كانوا نعم التربية لبريطانيا
-الاستعمار والصهيونية والرجعية هم في خندق واحد ضد الامة وطموحاتها
-الدولة الاموية كانت ملكية وبنت حضارة كبيرة
-الدولة العباسية كانت ملكية وبنت حضارة كبيرة
معضلتنا ليست بشكل النظام!!!
ولكن في اي فلكٍ يدور

الديقراطية هي شكل هلامي كاذب
-قال عمر لقد خلقتهم امهاتهم احرارا
الحريات والقسطاس هو مطلبنا
دول الخليج التعليم فيها فشنك
لا يوجد لا حداد ولا نجار ولا صانع احذية مواطن!!!!
توجد في دول الخليج عمالة اضعاف عدد السكانًً!!!
توجد مشكلات اجتماعية ما انزل الله بها من سلطان!!!

صباحك وردي
مع ازهار الياسمين

مرحبا غالينا عبد الكريم و كثير شكر و امتنان لكريم التواصل و راقي التفاعل و التجاوب و الاثراء .

معذور أنت أخي فالمآخذ متعدّدة و الجروح عديدة و مع ذلك لا بدّ من تنسيب الأشياء و البحث عن فجوة أمل و خلاص .

سترنا الله و رفق بنا و ألّف بين قلوبنا و عسى أن يكون لنا في الدعاء ملاذ و في المستقبل انفراج .

مودّتي و التقدير .

[نوال البردويل]

نرجو من الله أن يهدي الجميع وأن يحقق لأمتنا ما نصبو إليه
من حياة كريمة للمواطن وحرية بعيداً عن التبعية
تحياتي أ. محمود
وتقديري

[محمود مليكة]

نوال البردويل : نرجو من الله أن يهدي الجميع وأن يحقق لأمتنا ما نصبو إليه
من حياة كريمة للمواطن وحرية بعيداً عن التبعية
تحياتي أ. محمود
وتقديري

كثير تقدير لك و شكر و امتنان أصيلتنا نوال لراقي التواصل و جرأة الإثراء في موضوعة حسّاسة كهذه .

فعلا أختي الفاضلة : نعذر من يخالف و يلوم و لكنّنا نتّخذ بين جميع المواقف سبيلا نتوسّم بها الخير في المستقبل و كما يقول الرسول الكريم صلّى الله عليه و سلّم " لولا الأمل ... " و على المستقبل نراهن و على هدي نبيّنا الحبيب فلنقس .

مودّتي و الأخوّة .

[محمود مليكة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض بديوي

سلام الله وود ،
اللهم صل وسلم وبارك وأنعم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين...
قلت : " أكرّر و أقول إنّ فضائل آل سعود و غيرهم لا ينكرها عاقل مهما كانت مآخذنا الأخرى عليهم و حبّذا أن تجري دماء جديدة في هذه الأنظمة يثاب فيها الجميع و الجميع أيضا - لا قدّر الله - يتحمّل الوزر و المسؤولية عند التهاون و التقصير ."
ليسعني صدرك يالمحمود وأرجو أن أخالفك وتصنفني مع المجانين ؛ هؤلاء شر مكانا وينفذون مخططات بريطانية - صهيونية واسأل من ذاق منهم الوجع...لقد عبثوا حتى بديننا وخرجوا السلفية السلبية والتكفيرية ...!! ثم أي مقارنة هذه يالمحمود بين تونس والسعودية وتحديدا آل سعو قتلة آل بيت رسول الله ؟!! والله أغضبتني يالمحمود ..والحديث يطول..
رائع أنت
شكرا لك
مودتي و محبتي

بوركت قديرنا عوض و سلمت و كثير تقدير لصريح تفاعلك و جريء طرحك .
أعتقد أخي في نزاهتك و صدقك و غيرتك على الأمّة و المسلمين و أنا لا أبرّىء أيّا كان من أيّ تجاوز و ظلم في حقّ الأمّة فكلّ نفس بما كسبت رهينة , فقط نحن نؤسّس للمستقبل و من باب اليأس و القنوط و قلّة الثقة في رحمة الله سبحانه أن نتشاءم بالآتي فعليه وحده نراهن .

معذرة إن كنت لا أقدر أن أتصوّر المرحوم الملك فيصل ليست له أفضال على الاسلام و المسلمين فالرجل اغتيل في قصره في معمعة حظر النفط بأيادي امبريالية رغم القرابة و الدم .

معذرة إن كنت أفتخر بأكبر مستشفى في العالم لفصل التوائم الملتصقين و هو في السعودية و من انجاز المرحوم الملك عبد الله و رئيس الأطبّاء فيه سعودي ابن سعودي و هو مختصّ و مصير العمليات تحت مبضعه بعد رعاية الله سبحانه و الجانب الخيري الانساني في هذا المستشفى لا لبس فيه رغم غلاء التكلفة فأيّ حالة من أيّ بلد في العالم يقع الاعتناء بها حتى بخصوص تكاليف السفر .

خور عدد من حكّام الخليج سياسي بالأساس و لا بدّ من التدارك اتقاء لغضب الله أوّلا و قبل كلّ شيء و تجنّبا لمزيد تردّي أحوال الشعوب .

دمت أخي .

[قصي المحمود]

النهضة العلمية في دول الخليج وخاصة السعودية والإمارات علينا ان نعترف
بها وبجهود القيادات فيها.فالإمارات كانت صحراء قاحلة وهي اليوم قبلة اقتصادية
وهالة عمرانية.هذا الجانب ...استثمر السعوديون والإمارتيون علاقتهم بالغرب لخير
شعبهم,وكانوا براغماتيون...
الجانب السياسي..نعم...ونحن العراقيون اول من عانى منه..بعد تضحيات كبيرة
ولكنهم خذولنا ...
لكن...علينا كعرب ان نتسامى على الجراح ما دامت هناك صحوة وندم على الإخطاء مهما كانت قاتلة لأننا نفتقد مقومات النهوض بعد هذه الهجمة الشرسة..وارى هناك في الجيل الجديد نوع من الخروج من الشرنقة والعودة للحضن العربي,وارى بصيصا من النور علينا ان لا نطفأه..بأحكامنا على ما سبق..وهو صعب عليهم...
مقال جميل برؤية عقلانية بعيدة عن العاطفة ...واتفق معك ...واتفق مع الغالي الأستاذ عوض...ولكني اهمس له
دع الأبناء تصلح ...لعل وعسى ..فلا خيار لنا...












...

[محمود مليكة]

قصي المحمود: النهضة العلمية في دول الخليج وخاصة السعودية والإمارات علينا ان نعترف
بها وبجهود القيادات فيها.فالإمارات كانت صحراء قاحلة وهي اليوم قبلة اقتصادية
وهالة عمرانية.هذا الجانب ...استثمر السعوديون والإمارتيون علاقتهم بالغرب لخير
شعبهم,وكانوا براغماتيون...
الجانب السياسي..نعم...ونحن العراقيون اول من عانى منه..بعد تضحيات كبيرة
ولكنهم خذولنا ...
لكن...علينا كعرب ان نتسامى على الجراح ما دامت هناك صحوة وندم على الإخطاء مهما كانت قاتلة لأننا نفتقد مقومات النهوض بعد هذه الهجمة الشرسة..وارى هناك في الجيل الجديد نوع من الخروج من الشرنقة والعودة للحضن العربي,وارى بصيصا من النور علينا ان لا نطفأه..بأحكامنا على ما سبق..وهو صعب عليهم...
مقال جميل برؤية عقلانية بعيدة عن العاطفة ...واتفق معك ...واتفق مع الغالي الأستاذ عوض...ولكني اهمس له
دع الأبناء تصلح ...لعل وعسى ..فلا خيار لنا...


تحايا تقدير لأصيل شخصك أستاذنا قصي و كبير تثمين لمنهجيّ طرحك و منطقي رأيك في مسألة حسّاسة شائكة نعذر بصراحة من يعارض فيها و يندّد و يحتجّ و فصل القول هو أنّ الماضي ثقيل و المآخذ كثيرة و حتى الحاضر الراهن فيه مواقف تبعية ما يجب لها أن تكون في قوم أعزّهم الله بالاسلام و هذه مسؤولية أمّة أمام الله و العباد و نحن لا نسدّ أبواب التدارك و نتمسّك بحبل التقوى و الرجاء و لا نعين الشيطان على أحد . لقد كان في نسل غلاة قريش و عتاة من قاوموا الاسلام ذرية نصرت الاسلام و فتحت الأمصار و أسهمت في بناء دولة إسلامية ذات حضارة و أمجاد .

مودّتي أخي و التقدير .

[نون المرزوقي]

للماضي جروحه بلا شك، لكن لأصحاب الفضيلة دوما مشاعل من نور، لا تطفئها الظلمات، و طرائق أمل يستهدي بها الجيل القادم بكل وثوب، و دعم، و ثقة، و أمان،و كل الشكر و التقدير للجهود القائمة في أصعب الظروف، و الضغوط الخارجية والداخلية، لتبني جسور قوية يخطوها الجيل الحاضر قويا دون الالتفات لأي جروح سابقة، أو حالية، أو حتى توقعات سيئة مستقبلية.

صناعة الإنسان الذي يتحدى مشاكل الحياة و البشر، هي الأهداف القائمة،فكل عاقل يعلم بالتأكيد، لا حياة بلا أخطاء و لا جروح، و بلا أتعاب.و ليس هناك نظام بشري في الوجود يضمن لك جنة لن تحياها بكبد، لكن أفضل الأنظمة من تعترف بأخطائها، و تحاول إصلاح الحاضر نحو مستقبل أفضل.

و في سبيل هذا يحتمل الآباء الصالحون الكثير من أجل أبنائهم و أجيال الغد،و يتغاضون عما يعتمل في صدورهم من غل لا يقدم شيئا سوى تراكمات معاناة،و تأخير نهوض، و إثباط همم، و ميراث أحقاد تنهك جسد الأمة جيلا بعد جيل و ترضي أعداء الله، و أعداء المسلمين و الإنسانية جمعاء،


لذا يوفرون الطاقات و القوى عوضا عن إهدارها في مواويل الحزن، و فتق الجروح القديمة، لتكون فعالة و نافعة لحياة طيبة،
يتسامون بهم فوق تلك الجروح بكل إيمان، و تطلع لمستقبل نستهدي من نور الله لنا و لحكامنا خير الحياتين في الدنيا و الآخرة.

:

حبذا العيون التي ترى من حولها النقص، ترى نفسها كل النقص أيضا،
كما نعلم الشعب العربي ليسوا ملائكة،و هم ابتلاء لحكامهم في كل زمان، و مكان،فكيف يتوقع هذا الشعب من حكامه و هم من ذات الشعب أن يكونوا أفضل منهم عملا و خاتمة و الحياة بينهما دائرة خيرا فخير، أو شرا فشر.


متى ما أصلح الفرد ذاته، استهل من نور الله صلاح مجتمعه..فلنحاسب أنفسنا دوما و أبدا، فالمستقبل و لله الحمد نير في كل حال.


جعل الله بلادنا و كل بلاد المسلمين سخاء و رخاء آمنين و مطمئنين، متآلفين على كلمة واحدة و قلب واحد: مسلم عربي.

فاللهم ولنا خيارنا، و من يخافك فينا، ولا تولنا بذنوبنا، و شرور أنفسنا، و سيئات أعمالنا شرارنا، و أصلحنا و أئمتنا و ولاة أمورنا لخيري الدنيا و الآخرة،و اهدهم لما تحب و ترضى،و اشف صدورنا و قلوبنا من كل غل و نصب و وحزن،و اهدنا أجمعين سبيل الرشاد.

:

كل الشكر و التقدير للفكر الواعي و الحيادية الجميلة،
و الفضيلة المهداة.


بوركتم و اعتلا شأنكم.

[محمود مليكة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نون المرزوقي

للماضي جروحه بلا شك، لكن لأصحاب الفضيلة دوما مشاعل من نور، لا تطفئها الظلمات، و طرائق أمل يستهدي بها الجيل القادم بكل وثوب، و دعم، و ثقة، و أمان،و كل الشكر و التقدير للجهود القائمة في أصعب الظروف، و الضغوط الخارجية والداخلية، لتبني جسور قوية يخطوها الجيل الحاضر قويا دون الالتفات لأي جروح سابقة، أو حالية، أو حتى توقعات سيئة مستقبلية.

صناعة الإنسان الذي يتحدى مشاكل الحياة و البشر، هي الأهداف القائمة،فكل عاقل يعلم بالتأكيد، لا حياة بلا أخطاء و لا جروح، و بلا أتعاب.و ليس هناك نظام بشري في الوجود يضمن لك جنة لن تحياها بكبد، لكن أفضل الأنظمة من تعترف بأخطائها، و تحاول إصلاح الحاضر نحو مستقبل أفضل.

و في سبيل هذا يحتمل الآباء الصالحون الكثير من أجل أبنائهم و أجيال الغد،و يتغاضون عما يعتمل في صدورهم من غل لا يقدم شيئا سوى تراكمات معاناة،و تأخير نهوض، و إثباط همم، و ميراث أحقاد تنهك جسد الأمة جيلا بعد جيل و ترضي أعداء الله، و أعداء المسلمين و الإنسانية جمعاء،


لذا يوفرون الطاقات و القوى عوضا عن إهدارها في مواويل الحزن، و فتق الجروح القديمة، لتكون فعالة و نافعة لحياة طيبة،
يتسامون بهم فوق تلك الجروح بكل إيمان، و تطلع لمستقبل نستهدي من نور الله لنا و لحكامنا خير الحياتين في الدنيا و الآخرة.

:

حبذا العيون التي ترى من حولها النقص، ترى نفسها كل النقص أيضا،
كما نعلم الشعب العربي ليسوا ملائكة،و هم ابتلاء لحكامهم في كل زمان، و مكان،فكيف يتوقع هذا الشعب من حكامه و هم من ذات الشعب أن يكونوا أفضل منهم عملا و خاتمة و الحياة بينهما دائرة خيرا فخير، أو شرا فشر.


متى ما أصلح الفرد ذاته، استهل من نور الله صلاح مجتمعه..فلنحاسب أنفسنا دوما و أبدا، فالمستقبل و لله الحمد نير في كل حال.


جعل الله بلادنا و كل بلاد المسلمين سخاء و رخاء آمنين و مطمئنين، متآلفين على كلمة واحدة و قلب واحد: مسلم عربي.

فاللهم ولنا خيارنا، و من يخافك فينا، ولا تولنا بذنوبنا، و شرور أنفسنا، و سيئات أعمالنا شرارنا، و أصلحنا و أئمتنا و ولاة أمورنا لخيري الدنيا و الآخرة،و اهدهم لما تحب و ترضى،و اشف صدورنا و قلوبنا من كل غل و نصب و وحزن،و اهدنا أجمعين سبيل الرشاد.

:

كل الشكر و التقدير للفكر الواعي و الحيادية الجميلة،
و الفضيلة المهداة.


بوركتم و اعتلا شأنكم.

مرحبا أصيلتنا نون و جازاك الله كلّ خير عن حضاريّ التواصل و نبيل التفاعل في مسألة لا ينفع فيها غير الصدق و الانصاف و المسؤولية فكلّنا معنيون و المصير واحد و على ولاّة الأمور أن يخشوا الله و يتّقوه في هذه الأمّة و يعزّزوا نهضتنا العلمية و العمرانية و الاقتصادية باستقلالية قرارنا السياسي فالشعوب كلّها كارهة للامبريالية حاقدة ناقمة على الصهيونية إذ ظلمهما لنا أصبح خبزنا اليومي شرقا و غربا و أمّتنا لا تقبل أبدا بالخنوع و دفق الثورة زاحف لا مردّ له فلنوحّد كلمتنا و نحرص على كرامتنا و لنقدّم لأنفسنا و لآخرتنا ما يرضي الله عنّا و يجيز لنا غوثه و عونه و نصره .

ثبّتنا الله و ألّف بيننا و أعاننا على أمرنا . إنّه سميع مجيب .

مودّتي و الأخوّة .

[محمود مليكة]

فلنحرص على تقليص الفوارق بين حاكم و محكوم و ليكن الناس سواسية أمام القضاء و من أحبّ أهله اشتدّ معهم فيما يرضي الله و يعصمهم من الظلم و النيل من البسطاء و الذين لا واسطة لهم و لا جاه و لا محسوبية .

لو طبّقنا الحزم و العدل و الانصاف في أشياء تبدو بديهية بسيطة لسدننا أبواب شرّ كثيرة و فتحنا أبواب خير و بركة أكثر .

[قصي المحمود]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نون المرزوقي

للماضي جروحه بلا شك، لكن لأصحاب الفضيلة دوما مشاعل من نور، لا تطفئها الظلمات، و طرائق أمل يستهدي بها الجيل القادم بكل وثوب، و دعم، و ثقة، و أمان،و كل الشكر و التقدير للجهود القائمة في أصعب الظروف، و الضغوط الخارجية والداخلية، لتبني جسور قوية يخطوها الجيل الحاضر قويا دون الالتفات لأي جروح سابقة، أو حالية، أو حتى توقعات سيئة مستقبلية.

صناعة الإنسان الذي يتحدى مشاكل الحياة و البشر، هي الأهداف القائمة،فكل عاقل يعلم بالتأكيد، لا حياة بلا أخطاء و لا جروح، و بلا أتعاب.و ليس هناك نظام بشري في الوجود يضمن لك جنة لن تحياها بكبد، لكن أفضل الأنظمة من تعترف بأخطائها، و تحاول إصلاح الحاضر نحو مستقبل أفضل.

و في سبيل هذا يحتمل الآباء الصالحون الكثير من أجل أبنائهم و أجيال الغد،و يتغاضون عما يعتمل في صدورهم من غل لا يقدم شيئا سوى تراكمات معاناة،و تأخير نهوض، و إثباط همم، و ميراث أحقاد تنهك جسد الأمة جيلا بعد جيل و ترضي أعداء الله، و أعداء المسلمين و الإنسانية جمعاء،


لذا يوفرون الطاقات و القوى عوضا عن إهدارها في مواويل الحزن، و فتق الجروح القديمة، لتكون فعالة و نافعة لحياة طيبة،
يتسامون بهم فوق تلك الجروح بكل إيمان، و تطلع لمستقبل نستهدي من نور الله لنا و لحكامنا خير الحياتين في الدنيا و الآخرة.

:

حبذا العيون التي ترى من حولها النقص، ترى نفسها كل النقص أيضا،
كما نعلم الشعب العربي ليسوا ملائكة،و هم ابتلاء لحكامهم في كل زمان، و مكان،فكيف يتوقع هذا الشعب من حكامه و هم من ذات الشعب أن يكونوا أفضل منهم عملا و خاتمة و الحياة بينهما دائرة خيرا فخير، أو شرا فشر.


متى ما أصلح الفرد ذاته، استهل من نور الله صلاح مجتمعه..فلنحاسب أنفسنا دوما و أبدا، فالمستقبل و لله الحمد نير في كل حال.


جعل الله بلادنا و كل بلاد المسلمين سخاء و رخاء آمنين و مطمئنين، متآلفين على كلمة واحدة و قلب واحد: مسلم عربي.

فاللهم ولنا خيارنا، و من يخافك فينا، ولا تولنا بذنوبنا، و شرور أنفسنا، و سيئات أعمالنا شرارنا، و أصلحنا و أئمتنا و ولاة أمورنا لخيري الدنيا و الآخرة،و اهدهم لما تحب و ترضى،و اشف صدورنا و قلوبنا من كل غل و نصب و وحزن،و اهدنا أجمعين سبيل الرشاد.

:

كل الشكر و التقدير للفكر الواعي و الحيادية الجميلة،
و الفضيلة المهداة.


بوركتم و اعتلا شأنكم.

مرحبا بالنون..سلام من الله
اضن الأخ محمود كان ثريا بالرد,وأود أن اضيف.كل وميض في الظلام هو بشارة خير
نحن العروبيون والذين نؤمن إن العرب مادة ونواة الإسلام..يسرنا نهوض أيا كان ورغم
الجراح التي افتعلتها السياسة والقراءة الخاطئة لمجريات الأمور..لكننا نعض على الجرح
ولعل القراءة الصحيحة توصلنا الى بر الأمان...
منذ صغري حفظت نشيد بلاد العرب اوطاني من الشام لبغدان..ولا اضن رغم كل ما يجري
تخرج من ذهني وقناعتي....
لكل اهلنا ..الف تحية وتحية

[قصي المحمود]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود مليكة

قصي المحمود: النهضة العلمية في دول الخليج وخاصة السعودية والإمارات علينا ان نعترف
بها وبجهود القيادات فيها.فالإمارات كانت صحراء قاحلة وهي اليوم قبلة اقتصادية
وهالة عمرانية.هذا الجانب ...استثمر السعوديون والإمارتيون علاقتهم بالغرب لخير
شعبهم,وكانوا براغماتيون...
الجانب السياسي..نعم...ونحن العراقيون اول من عانى منه..بعد تضحيات كبيرة
ولكنهم خذولنا ...
لكن...علينا كعرب ان نتسامى على الجراح ما دامت هناك صحوة وندم على الإخطاء مهما كانت قاتلة لأننا نفتقد مقومات النهوض بعد هذه الهجمة الشرسة..وارى هناك في الجيل الجديد نوع من الخروج من الشرنقة والعودة للحضن العربي,وارى بصيصا من النور علينا ان لا نطفأه..بأحكامنا على ما سبق..وهو صعب عليهم...
مقال جميل برؤية عقلانية بعيدة عن العاطفة ...واتفق معك ...واتفق مع الغالي الأستاذ عوض...ولكني اهمس له
دع الأبناء تصلح ...لعل وعسى ..فلا خيار لنا...


تحايا تقدير لأصيل شخصك أستاذنا قصي و كبير تثمين لمنهجيّ طرحك و منطقي رأيك في مسألة حسّاسة شائكة نعذر بصراحة من يعارض فيها و يندّد و يحتجّ و فصل القول هو أنّ الماضي ثقيل و المآخذ كثيرة و حتى الحاضر الراهن فيه مواقف تبعية ما يجب لها أن تكون في قوم أعزّهم الله بالاسلام و هذه مسؤولية أمّة أمام الله و العباد و نحن لا نسدّ أبواب التدارك و نتمسّك بحبل التقوى و الرجاء و لا نعين الشيطان على أحد . لقد كان في نسل غلاة قريش و عتاة من قاوموا الاسلام ذرية نصرت الاسلام و فتحت الأمصار و أسهمت في بناء دولة إسلامية ذات حضارة و أمجاد .

مودّتي أخي و التقدير .

الغالي الأخ محمود..أجابتك الرائعة لونتها باللون الأحمر,والنقي الصافي
النقي العربي المسلم...ومن لم يمرض ومن لم يمسه فيروس...يرى العروبة
والإسلام وجها واحد..وكل شمعة وكل نور..مهما كان في زمن التلوث والصعاب
نشد على يديه ونعض على جراحنا...لأن خروجه من الشرنقة فروسية وشجاعة
وإن كانت بدايات....ولعل وعسى فلا خيار لنا...
فائق تقديري وأحترامي

[محمود مليكة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود

الغالي الأخ محمود..أجابتك الرائعة لونتها باللون الأحمر,والنقي الصافي
النقي العربي المسلم...ومن لم يمرض ومن لم يمسه فيروس...يرى العروبة
والإسلام وجها واحد..وكل شمعة وكل نور..مهما كان في زمن التلوث والصعاب
نشد على يديه ونعض على جراحنا...لأن خروجه من الشرنقة فروسية وشجاعة
وإن كانت بدايات....ولعل وعسى فلا خيار لنا...
فائق تقديري وأحترامي

الغالي أستاذنا قصي :

لا خيار لنا للخلاص إلاّ المراهنة على ثلاث : صدقنا مع الله و عقلانية أكثر و إعطاء الأشياء ما تستحقّه من الزمن لتتحقّق بعيدا عن الارتجال و ما يتحقّق في أجيال لا سبيل لتحقيقه في جيل واحد و إذا كان قدرنا اليوم أن نمهّد الطريق للديمقراطية دون أن نتوقّع تحقيقها بين عشيّة و ضحاها فيجب علينا أن نفرح بما نصل إليه و نترك للآتين مجالا أنسب لإنجاز الأكثر .

مودّة متجدّدة .

[محمود مليكة]

في 6 جوان 1967 احتلّ الاسرائيليون القدس و أخذوا لهم صورتهم المشهورة في رحاب الأقصى و موشي ديان يتوسّطهم بخوذة الحرب و بدلة القتال و قد قال لهم يومها " ها قد نجحنا - اليهود - في العودة إلى أورشليم و تحقيق حلم دولتنا فيها بعد 3000 سنة فعليكم الآن المحافظة على هذا المكسب و مواصلة تحقيق الأمجاد . "

تبّا لهم ما أطول نفسهم رغم لؤمهم و نحن نتسرّع تحقيق الأشياء المصيرية في عقد وعشرية !!!

[نون المرزوقي]

أستاذنا الكبير: قصي المحمود،
فائق التقدير لجهدك و تعليقك النور،

نعم أستاذي الجليل،من الحكمة ألا نزيد من توغير الصدور على أنفسنا،فمصيرنا واحد، و المركب العربي و الإسلامي لا ينفصم عن أحد، و لن يستثني أحدا، مهما حاول، و بغيره اعتصم.و لو كان إيغار الصدور، و خلع الحكام، و الثورة عليهم خيرا، لأوتينا أثمارها بعد سنين غابرات،

أو لم تمر بذاك الزعم، فخلفت لنا جوع الأمن، و فقر الضياع، و تيه الأمن و الأمان، في دول كنا نأمل أنفسنا بحضاراتها التليدة عبر القرون، و بقوتها المعنوي و المادي، غدت هباء منثورا على أيدي أبنائها الهادمين، المنساقين من صدورهم الملتهبة خلف أعداء نالوا منهم أي نيل، و تركوهم
للضياع يضربون بعضهم بعضا، و يتسولون من لم يحسبوا لوجودهم أو أمانهم أي حساب، بعد ماذا ؟

التراحم، الاحتواء، اعتراف الأطراف بأخطائهم دون تكبر،أو تنزيه، بكل أمانة، سعيا للجميع لوضع النقاط على الحروف، سعيا للبناء و ليس الهدم.

هنا ستتضح النوايا من وجود كل فرد في الأمة، سواء حاكم أو محكوم،و يحتاج كليهما الأمان
ليكون بهذه القوة.

للأسف الأمان المفقود بين الشعب و الحاكم، و بين الحاكم و من نصبوه على وطنه.

:
الأمان أساس حرية الفكر،و البناء،واحترام الآراء، و اختيارات الإنسانية.
فأي حضارة و أي دولة تقام في عجز المحافظة على أو غياب حرص الأفراد،أو فقد الحكومات هذا الأمن و الأمان النفسي، المسلوب من شخصية الفرد العربي و المسلم بشكل عام.

حقا، من بين الظلام يشق النور طريقه، بحول الله وقوته، و بالنوايا التي تسوق الإرادات مهما كان حجمها، لتحقيق إنتصارات كبيرة، مقارنة بما تلاقي من تحديات،
علينا الالتفات لها، و أن نشد على يديها، و نكون بعضا من موكب النور، نحن و أحفادنا، بلا هوان و بلا يأس.
و هذا ما علمنا ديننا، و شدت عليه عروبتنا، و تاريخ البشرية تسكب في روعنا إضاءات من حققوا الكثير، و شقوا بإيمانهم دياجي البؤس و المعاناة، و لم يدعوا إلا للتمكين ميراثا لأنفسهم تربية لأجيال لن تباد.

:
من يقرأ جيدا تاريخ العرب، و المسلمين، و لو كان أقل قارئ فقط يقرأ الأحداث تأملا،
لن يكيل على الحكام فقط، لن يغفر للشعب أيضا همجية فكرهم، و غل صدورهم، و خياناتهم، و تبعياتهم الضالة، و أحزابهم المتعددة سعيا للشتات و الخراب لا غير، و خيرات الوطن معنويا و ماديا التي تتجه لإنتاج الفكر الضال، الذي من ثماره التحزب و التعصبات.

و هل الفرقة و التحزب أتيا يوما بخير.؟مع ذاك مصممون و يتشدقون بأسماء أحزابهم التي ما أنزل الله بها من سلطان.

هل هذا آخر الثقافة و التعليم الذي صدع رؤوسنا به المثقفون من الأمة اليوم؟
هل هذا جزاء أوطانهم التي تعلموا على أكتافها و من عصب و أعصابها؟
أن يردوا جزاءها بالانقسامات المديدة و التعصبات: طائفية، على قبلية، على أحزاب حتى ما كادوا
يتفقون على شيء إلا التحزب و الفرق.
هذي آخرة الثقافة، و أي ثقافة و أي مورد لغط نزلوه، فما استبقت منهم خيرا؟

مثقفو اليوم يحملون الكثير من ذنب ما يجري، و ما يفرزونه من عقولهم المسمومة بلا تعب.

و يبقى الخير في الأمة ما بقي الله.

محمود مليكة:

استمر،

تسكب النور في الوعي ، كم نحتاج مثلكم يراع وعي على صراط مستقيم ، يستهدي نورالله، و الحق، إسلاما سمحا يهتدي عقله،؛فيهتدى به.

ثبتك الله و زادك شكرا و خيرا، فهذا خير عظيم، و فضل لا يكون لأي أحد في زمن الفتن.

تبجيلا و احتراما،
حفظكم الله.

[محمود مليكة]

نون المرزوقي : " محمود مليكة: استمر،

تسكب النور في الوعي ، كم نحتاج مثلكم يراع وعي على صراط مستقيم ، يستهدي نورالله، و الحق، إسلاما سمحا يهتدي عقله،؛فيهتدى به.

ثبتك الله و زادك شكرا و خيرا، فهذا خير عظيم، و فضل لا يكون لأي أحد في زمن الفتن. "


كلّ التقدير لك و الشكر مبدعتنا العزيزة نون و يعلم الله أنّنا نفعل ما نقدر عليه اشفاقا على هذه الأمّة من معاناة طالت و استشرافا لغد أفضل و مستقبل أرحم و الله من وراء القصد .

مرّة أخرى كثير امتنان لك أصيلتنا نون لثريّ التواصل و حضاريّ التفاعل .

دمت أختي .

[احمد الفيصل]

ليصلح الله حال أمة أمتلكت مكارم الأخلاق وتممها الله بالإسلام
باقة ورد لك..وسلام

[محمود مليكة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد الفيصل

ليصلح الله حال أمة أمتلكت مكارم الأخلاق وتممها الله بالإسلام
باقة ورد لك..وسلام

مرحبا فاضلنا فيصل و كثير شكر و امتنان لكريم العناية و راقي التفاعل . و عسى أن نرجع إلى معين أصالتنا فيمنّ علينا سبحانه بما أنعم به على الأوّلين .

مودّتي و الأخوّة .

[محمود مليكة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان حماد

دولارات البترول اخي محمود تؤتي اكلها في بلاد الغرب وتستثمر في البحث العلمي وغزو الفضاء وتصنيع
الاسلحة التي تستعمل ايضا لقتل العرب في العراق واليمن وسوريا ولبنان وفلسطين
اما عن حركة العمران اللهم اتم عليهم نعمتك
ويبقى ان معظم الابراج هناك مساهمات غربية فيها وكما يقول المثل الفلسطيني ( من دهنه قلي له )
اما عن العلم والعلماء فاذا كان فاني اباركه ولكن ما اعلمه ان لندن ومايو كلينك والغرب بشكل عام قبلة الاخوة للتداوي وللتشافي ناهيك عن ان كل الخبرات العلمية من المدرس للمهندس للطبيب حتى السائق كلها عمالة وافدة
منا نحن الفقراء ناهيك عن ان حتى الملابس مستوردة وما نسمعه عن خطط 2030 و2050 نأمل ان يتحقق
من باب
نام يا جاري بخير
مع اني اشك انها فقط للاستهلاك المؤقت
تحياتي ايها الرائع

مرحبا غالينا عدنان و اهتمامك يزيد الموضوعة حيوية و التفاعل إيجابية .

أثق أخي في آرائك و معطياتك و حبّذا أن تكون لك هنا أكثر من مداخلة و غايتنا تبقى المصداقية و كلّ ما نرجوه نحن طلاّب الحقّ و العدل و الحقيقة هو أن نؤسّس للتجاوز فمحننا كثيرة كثيرة و لا بدّ من الترشيد و اللّوم و الشدّ على الأيادي و التحفيز حسب الأشخاص و المواقف و ما يجب أن يكون و ما يجب أن لا يكون .

و الله لا نريد محاباة لهذا أو ذاك بل قلوبنا على هذه الأمّة و كيف السبيل على الأقلّ إلى مزيد وعي من الحكّام و المحكومين بأنّ الحالة لم تعد تحتمل و علينا أن نتحمّل مسؤولياتنا أكثر لعلّ الله سبحانه يأخذ بأيدينا و نزحزح صخرة انحطاط و فرقة و تخلّف سدّت علينا أكثر من اللاّزم طريق مجدنا و كرامتنا و تقدّمنا .

كلّ المودّة و التقدير أخي عدنان .

[محمود مليكة]

" يمكن اهمال التاريخ والتجاوز عن كل ما سلف ولكن هل يكفون
لا اعتقد ايها الحبيب
وسنبقى نتجاوز وسيمعنون في غيهم الى ان يجعل الله لنا فرجا "


أخي عدنان لقد كتبت أنا في عنوان المقال " ... الديمقراطية حتمية ... " فالتغيير حاصل باذن الله إن عاجلا أو آجلا بحكّام الخليج أو بدونهم و نحن في تونس عندما ضغطت علينا الديكتاتورية عقودا و عقودا و لم تتفهّم الظروف و المتغيّرات و عبثت بحقوق الانسان ثرنا و سنثور مجدّدا باذن الله إذا لزم الأمر .

لا شكّ أنّ حكّامنا هناك في المشرق يحسّون بالتململ الشعبي بل بأكثر من مجرّد التململ و الاستياء و يا خيبة المسعى أن تبقى دار لقمان على حالها و يجب ألاّ ينسوا أنّ " الأصدقاء " سيكونون أوّل من يقف و يبارك و يصفّق للثورات في جمعياتهم الوطنية إذا ما اكتسحت الإرادة الشعبية القصور و قلبت العروش .

الحقّ بيّن و الباطل بيّن و الله سبحانه رزقنا العقل و البصيرة و لذلك جعل الجنّة و النار و الثواب و العقاب و لا يظلم ربّك أحدا و كذلك الشعوب فإرادتها من إرادة الله سبحانه و تعالى .

لا تغب أخي عدنان فعسى أن يزور الموضوعة من تعنيه و صاحب قرار و المؤمن للمؤمن قدوة و رحمة و نحن هنا لنفيد و نستفيد .

مودّة متجدّدة .

[محمود مليكة]

قديرنا العزيز عدنان , أنتهز إطلالتك الكريمة هنا لأقترح عليك مشروع موضوعة مستقلّة عن مسيرة الزعيم الشهيد ياسر عرفات نضالا و مواقف و قرارات و أين أصاب و أين أخطأ و ما مدى موضوعية قولة شاعر فلسطين و الثورة المرحوم محمود درويش في أبي عمّار " لم يترك لنا عرفات ما يمكن أن نتنازل عنه ! " ...

ستكون باذن الله موضوعة ثريّة شيّقة مفيدة نستنير فيها بمعطياتكم إخوتنا أهل الدار و خزانة الحقائق والأسرار في فلسطين المجاهدة الصامدة .

كلّي رجاء في فتح هذا الملفّ المتميّز .

تحايا مودّة و تقدير .

[محمود مليكة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان حماد

حين تضعني بين خيارين
انا طبعا اثق في درويش
ونعم على درويش ما ياخذ عليه كما ان على عدنان ما ياخذ عليه ولكن تبقى انت وانا وكل من حمل القلم
اطهر من الساسة ودهاليز السياسة وكاني برب العزة عز وجل قال فيهم
لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون
لكن نبرر للمرحوم عرفات انه ارث من العرب ارث ثقيل مهزوم وأصلا لعرفات لم يبق ما يتنازل عنه
ونبرر لدرويش انه يتحدث بضميره لا بحنكة السياسي
تحياتي
خلاصة القول صدق تميم وصدق درويش
وصدق من صدق

شكرا فاضلنا عدنان على رأيك القيّم و توضيحك المعقول و كما ذكرت فلسّياسة منطقها و قوانينها و هي تخالف النوايا و المشاعر و المبادئ و القيم و خاصّة الضمائر و ما يعتمل فيها من نزاهة و إخلاص و صدق .
رحم الله من ماتوا و غفر لهم و هدى الأحياء إلى مزيد صادق القول و صالح العمل مع الإتّعاظ بمن سبقهم .

مودّتي و التقدير .