لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ المدينة الحالمة ⊰ مدينة تحكي فيها القصة القصيرة اشياء الزمان المكان |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-08-2020, 02:05 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
درعاً للحياة
_ لماذا استقلت من عملك السابق؟
* كان لي أعداء هناك _ وإن يكن * خرجت لأعمل لا لأحارب سكت محدثه قليلا ثم عاد ليقول: ماذا لو وجدت أعداء هنا؟ فاجأه الأمر سيقاتل هذه المرة لأجل رغيف عيش كانت الأيام التي قضاها بدون عمل جافة فقال: *سأفكر في الأمر ـ فكر وعد لي غدا بدا خليل شارد الذهن وهو يبحث عن حل لهذه الأحجية هل لمَّح صاحب العمل الجديد لخروجه من عمله السابق كهروب لم يخطر بباله، كان يرجو سلاما وهذا هو صوت رب عمله الجديد يقول إنه استسلام غير مشروط بسحب أسلحته المشروعة وترك الساحة خالية للآخرين لن يجد عملا كل بضعة أشهر سيكافح عاد في الغد من جديد *سأحارب هذه المرة فلدي أسلحتي ـ لكني أريد شخصا يعمل نظر إليه بوجه يعلوه الشحوب ولسانه يبحث عن كلمات فقد توقف عقله توا عن الاستيعاب *وأنا جئت لأعمل ـ لن تستطيع أن تعمل وحدك *سأعمل مع الآخرين ـ لكنك غريب هل تعرف معنى أن تكون غريبا؟ فكر خليل أن الغريب منبوذ ينظر له كطفيل ينبغي إهماله وقد ينظرون إليه كبعض أعشاب الحديقة التي تفيد خضرتها لكنها تضر إن كثرت *لن أكون غريبا قريبا ـ سأرى مدى صبرك، حتى تتأقلم مع الوضع الجديد في الداخل كانت نظراتهم تتراوح بين التجاهل والحملقة تتساءل بصمت من هذا؟ حتى نطق أحدهم وهو ينظر بطرف عينيه ما هذا؟ عامل جديد؟ فأجابه آخر: موظف جديد أستاذي بدا مشرفا يعطي بعض الأوامر، متكبرا وهو ينظر نظرة سريعة من تحت نظارته لم يمض وقت حتى قال: هيا خذ هذه الأوراق وانقلها للمكتب التالي كان خليل مرتبكا ، أمام الرجل الذي بدأ الشيب يغزو ما تبقى لديه من شعر ويأمره دون إشارة ترحيب، سيطيعه ويعلم ماذا سيحدث إن عصي أمره فابتسم ابتسامة باهتة وأخذ الأوراق للمكتب المحاذي نظر إليه الرجل في المكتب من الأعلى للأسفل ثم من الأسفل للأعلى، كخياط يريد أن يفصل بدلة كاملة تذكر خليل كي ملابسه صباحا قبل أن يخرج وشكر الله إنها ليست مجعدة الآن ـ ما اسمك؟ *خليل ـ هل تعرف المدير؟ *لا ..أقصد نننعم المدير قرابة بعيدة لزوج عمته الذي توسط له، ربما ينفع هذا أو يساعد إنما عليه ان لا يكذب فواصل: من بعيد.. أعرفه من بعيد فقط في اليوم التالي انهمرت الأسئلة وأدرك خليل أن عليه ألا ينفض ما في جعبته ليصبها فوق مكاتبهم ذات الثرثرة التي لا تنتهي *عفوا لدي عمل ليست كذبة، حيلة لطيفة لتحاشي حشرياتهم والانفلات من إزعاجهم المتكرر في العاشرة والنصف كان موعد الإفطار وجد أن عليه الانضمام لإحدى شلتي العمل وسمع لصوت قلبه *سأنضم اليكم إلا يحب سندويتشات العمل على كل حال ويفضل الخبز المنزلي لكن لا بد من المجاملة في الأيام الأولى على الأقل "جئت لأعمل لا لأحارب أريد رجلا يعمل" تتردد في خياله خلال احتكاكه مع هذا أو ذاك أيام أولى صعبة سيحفظ اسماء الموظفين والعملاء وحتى عامل النظافة والبواب كتم نرفزته وهو يرى العمل المتكدس ابتلع تنهيدة والمشرف يكلفه بكل هذا وثابر رب العمل الجديد يمر هادئا كنهر على لوحة وصوته المباغت يرج الممر يتردد صوته على طوله بدا الممر كأنه يخلو من أحد عدا بعض الموظفين المنكبين في المكاتب الجانبية برؤوس منكسة على أوراقهم "هو بركان لا يثور الا نادرا الجميع يخشى ثورته المفاجأة ويعد ضحكته كالسهل الخصيب" هكذا قال زميله رشاد تمرن خليل على رنة صوت هادئة في البيت وهو يذكر "أريد رجلا يعمل لا يحارب لن تستطيع أن تعمل دون أصدقاء" الأصدقاء لم يعتبرهم شيئا ذا بال من قبل. الأصدقاء للترفيه والتسلية لكنه يحتاج الآن لشخص يسانده ابتسم وهو يتعرف لمحمد الشاب الأنيق الوسيم في مقتبل العمر *هل تريد أن أساعدك في شيء؟ نظر إليه بتردد ـ هل تحب ذلك فعلا؟ تعال إذن ساعدني للتخلص من هذه الفوضى قضيا وقتا ممتعا واكملا العمل سريعا بما لديه من خبرة وشربا الشاي معا في نهاية الشهر قبض خليل ماله وعاد مظفرا كقائد لا يشق له غبار فنسي كل شيء عن مضايقات زملائه أوتطفلات مشرفه صداقته مع محمد تتوطد وكرسا وقتا للعمل معا ولعدة أيام تعاونا على إنجاز مهمة ليكملا ثنائيا منسجما ـ رائع من انجزه؟ * تعاونا معا ـ أشعر بالفخر بكما انفرجت أسارير خليل وصديقه لرضى رب العمل *هل أعجبك؟ ـ إنه مذهل.. هل لديك أعداء يا خليل؟ نظر خليل لصديقه * لدي صديق رائع ـ وماذا عن الأعداء؟ *لم أطلق النار، لدي درع ثمين ولم تحدث مناوشة نظر رب العمل لخليل سعيدا وقد ظفر بدرع يقيه ضربات مناوئة وتعلم كيف يصد يكافح يحتال ويناور كمقاتل مغوار متحصل على درع الانتصار في معركة الحياة
|
||||
03-08-2020, 03:49 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: درع للحياة
الصداقة المبنية على أساس متين هي درع الحياة الذي بدونه يغدو المرء نهبا لسهام الدنيا وما أكثرها
بوركت غاليتي فاطيمة ودمت طيبة العطاء إن أذنت لي: فابتسم إليه ابتسامة باهتة لعلك لو قلت: فابتسم له تكون أصح والله أعلم محبّتي |
||||
03-08-2020, 09:32 PM | رقم المشاركة : 3 | |||||
|
رد: درع للحياة
اقتباس:
شكرا للقراءة والتعليق ممتنة لحضورك القيم
|
|||||
04-08-2020, 09:44 AM | رقم المشاركة : 4 | |||||
|
رد: درع للحياة
اقتباس:
قصة فارهة ..نص من طراز فريد..حكاية تشبه معجون الأطفال الذي يشكلون من خلاله حيواناتهم وألعابهم المفضلة . منذ زمن لم أقرأ نصا ثلاث مرات متتابعة دون أن أشعر بالملل أو الفتور وكأن الناصة كانت تراعي ببراعة تصاعد الحدث وهبوطه ..سرد يجعل المتلقي مراقبا يقرأ ويراقب التالي بعد أن يتشبع مما سبق سرد جاذب وآسر وينشط ضربات القلب في بعض مواطنه ..لكن هل كل هذا الإبداع ولا يجد عنوانا غير (درعا للحياة) أشعر بأن البدائل كثيرة وتوصل الرسالة كما تريدين في الحبك كنت أشعر ان لا وجود للحرب بمعناها المعروف ..هي معركة الحياة وتحقيق انتصارات متتالية .. ختمها بطل النص بإنجاز تشاركي مع صديقه الجديد ..لكن إن كانت معركة الحياة هي المراد من النص (فأظن أن القفلة لا تتناسب مع الأحداث وبإمكانك وبكل براعة أن تجعلي من القفلة ما يصدم ويدهش ..أو ما يجعلني أفهم تعمدك إلى تعمد بساطة
الطرح وكأنني أتابع فيلما لبطلي المفضل الذي لا يهزم.! هنا معركة شرسة عنائها رغيف الخبز وبعض رضا وابتسامة وهذا كثير في مثل هذه المعارك .!! الأديبة المبدعة فاطيمة أحمد ما قلته هنا هو مجرد رأي متواضع من قارئ يحب السرد بكل أجناسه.. قراءة متواضعة لا شئ يلزمك بما جاء فيها ..وأؤكد لك أنني استمتعت بقراءة هذا النص الرائع الجميل..وأخيرا : الرأي لكم سيدتي. بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع احترامي وتقديري
|
|||||
05-08-2020, 08:57 PM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: درع للحياة
أ. فاطيمة أحمد درع الحياة " قصة قصيرة " تبدأ الساردة قصتها بجملٍ حوارية، ودخول مباشر للحدث ( الاستقالة / العمل ) هذه الجُمل تكشف عن شخصيتين أحدهما ( طالب وظيفة ) والآخر ( محدثه ) هذه الجُمل حملت معها طريقة تفكير الشخصية الموظف ( كان لي أعداء / خرجت لأعمل لا لأحارب ) توظيف الحوارية بهذا التركيز، والكشف عن شخصيتين، وطبيعتها.. تدل بأن الساردة تدرك تماماً ما تفعل.. أهنئكِ أ. فاطيمة على هذه البداية، والدخول المباشر في الحدث. راق لي المونولوج الداخلي للشخصية الموظف، لحظة وقوع السؤال من ( محدثه ) " ماذا لو وجدت أعداءً هنا .. أيضاَ ! " هذا المونولوج الداخلي عرّف القارئ بالصراع النفسي بين لقمة العيش، ووجود الأعداء، ووصف الأيام بـ ( جافة )، كان مناسباً جداً. هذا الصراع الداخلي، جعل الشخصية الموظف تتطور مع الحدث، فبعد أن كانت ( لا لأحارب ) أصبحت ( سأفكر في الأمر )، وحين تتفاعل وتتطور طبيعة الشخصية تكون شخصية رئيسة. بدا خليل شارد الذهنِ؛ وهو يبحث عن حلٍ لهذه الأحجية " المعضلة " جاء التعريف عن اسم الشخصية الموظف في بداية الجزئية، ولأن الذهن شاردٌ فإن الحديث يكون مونولوج داخلي، وهذا يجعلنا نصيغه بضمير المتكلم، غالباً، لحظة السؤال، حتى لا يعتقد القارئ بأن القاص يتساءل.. ( هل لمَّحَ لي صاحب العمل الجديد، بأن خروجي من العمل السابق كان هروباً ..!؟ أحقاً كان هروباً يا خليل ). هكذا قرأتها.. المونولوج الداخلي نضعه بين قوسين، فهي إشارة للقارئ، دون الحاجة إلى جملة ( حدثته نفسه ). كان يرجو سلاماً، وهذا هو صوت رب عمله الجديد يقول له ( يلوح له ) باستسلام غير مشروط، وتسليم أسلحته المشروعة، وترك الساحة للآخرين. ( لن أجد عملاً لأشهر عديدة .. سأكافح ). يتخذ الموظف ( البطل الافتراضي ) قراره، ويعود إلى عمله في الغد، وحوارية ثانية بين الشخصيتين - سأحارب هذه المرة؛ لدي أسلحتي. - لكنني أريد شخصاً يعمل. كان جواب الشخصية ( محدثه ) مربكاً له، وعبرت الساردة عن هذه الصدمة بـ نظر إليه بوجهٍ يعلوه الشحوب، ولسانه يبحث عن كلمات؛ فقد توقف عقله تواً عن الاستيعاب. " نظر إليه مندهشاً بين حديث اليوم والبارحة، تعطل عقله، وعُقِدَ لسانه " مجرد اقتراح أ. فاطيمة - وأنا جئت لأعمل. هذه الجملة أشعرتني بحماسة، وعزيمة، وإصرار على النجاح ( فكرة القصة الهادفة والراقية والجميلة ) توقفت عندها طويلاً، وكررتها لنفسي أ. فاطيمة. - لن تستطيع أن تعمل وحدك. كأنما ( محدثه ) يلقنه درساً في الحياة، الحياة العملية في هذه الجملة، وجعلني كقارئ أبحث مع الشخصية عن الرد ( تفاعل القارئ نجاح للنص ) . - سأعمل مع الآخرين. جاء جواب ( خليل ) كبداية لحل ( المعضلة )، وكانت الشخصية ( محدثه )، تلقي له المفاتيح فيلتقطها مع كل جملة حوارية. - لكنك غريب .. هل تعي كيف يتصرف الغرباء ..؟! هكذا قرأتها. فكر خليل .. ( إن الغريب منبوذ، يُنظر إليهِ كطفيلي ينبغي التخلص منه، وقد ينظرون إليه كبعض أعشاب الحديقة، التي تُفيد خضرتها، وتضر إن كثرت ) - لن أكون غريباً عما قريب. - سأرى مدى صبرك حتى تتأقلم مع الوضع الجديد. تنتهي الحوارية .. وقد حققت المطلوب منها في التعريف عن طبيعة الشخصيتين، وطريقة تغيير الشخصية ( خليل ). في الداخل .. ( خلف الباب الزجاجي، كانت نظرات الموظفين تتراوح ... الخ الجزئية ) تسلط السادرة الضوء على بيئة العمل، وظهور اول للشخصية المشرف ( يعطي الاوامر، متكبر ) من خلال جمل حوارية سريعة بين المشرف وموظف ( ما )، وتبدأ الحبكة الاجتماعية المتصلة .. - خذ هذه الأوراق، وانقلها للمكتب التالي. الشخصية ( خليل ) تبدأ رحلتها العملية، بإيمان راسخ ( لا بد من النجاح ). نظر إليه الرجل في المكتب من الاعلى إلى الأسفل ثم من الأسفل إلى الاعلى، كخياطٍ يريد أن يُفصل بدلة كاملة. ( عند وصوله إلى المكتب المراد، وقف أمام رجلٍ، وبنظرة ازدراءٍ تفحصه كخائطٍ .... الخ الجزئية )إقتراح أ. فاطيمة. الجمل الحوارية بين ( خليل ) والشخصية ( المسؤول ) تعرفنا على هوية ( محدثه ) أخيراً ..! / المدير، والذي كان تأخير التصريح عنه أمراً غير محبب. ( عدم وجود سبب مقنع لوصفه " محدثه " ، حتى هذه اللحظة من السرد، والمدراء والمسؤولون والموظفون كثر. هذه الحوارية أيضاً كشفت عن صلة المدير بالشخصية ( خليل ) / قرابة من بعيد. قطع زمني ( في اليوم التالي ) تسلط الساردة على طريقة تفكير ( خليل ) النضج/ التعلم من الأخطاء في العمل السابق هذه الجملة " ليست كذبة، حيلة لطيفة لتحاشي حشرياتهم والانفلات من ازعاجهم المتكرر " هل هي حديث النفس ..؟ أم تدخل الروائي على الراوي العليم ؟ بيئة زمانية جديدة ( العاشرة والنصف )، ونحن نراقب الحدث، ونتساءل .. هل سيستطيع أن ينجح في تغيير شخصيته، وتأقلمه في بيئة العمل ( تطور الحدث ). يقرر أن ينضم إلى ( شلة ) في العمل على حساب ( شلة ) أخرى ، ودليله قلبه، ورأيت بأن كلمة ( شلة ) مناسبة لوصف بيئة العمل، ورأيت أيضاً أن شخصية ( خليل ) لا يتحكم بها العقل فقط ، بل القلب، فكأنما الساردة لا تنفي وجود القلب حتى في التحدي الجديد. تكرار حواره مع الشخصية المدير، كان الحافز على الاستمرار في نفسهِ، كأنه جرسٌ يقرعه كلما وهنّ منه العزم.. أحببت سرد هذا التكرار أمام القارئ. تستعرض الساردة طريقة تفكير الشخصية ( خليل ) ويمر المدير، وكان وصف المدير على لسان الشخصية الجديدة ( رشاد ) موفقاً، لظهور هذه الشخصية على ساحة القصة من جهة. ومن جهة أخرى تعريف عن الشخصية المدير ( صوته/ ضحكته/ طريقة مشيه بين الموظفين ) . الأصدقاء لم يعتبرهم شيئاً ذا بال من قبل، الأصدقاء للترفيه والتسلية تفكير الشخصية ( خليل ) من قبل ( لن تستطيع أن تعمل دون أصدقاء ) طريقة تفكيره الحالية / تتأثر بالحدث ابتسم وهو يتعرف على محمد الشاب الأنيق، الوسيم في مقتبل العمر وقفة: ظهور الشخصية " محمد " لم يكن مناسباً، وربما تفعيل الشخصية " رشاد " مكانه، وجعله شخصية رئيسة ثانية، كان الأفضل أ. فاطيمة، عوضاً عن إقحام شخصية جديدة " ما جاء بعد الحوارية بين الشخصيتين ( خليل ) ومحمد كانت قفزات زمنية غير موفقة، وذلك بأن الحدث الذي يراقبه القارئ انتقل من القص، إلى حكاية سريعة وقد أنجزا عملاً. هذه القفزة أ. فاطيمة والانتهاء من النص بجمل حوارية سريعة، ببين المدير و ( خليل )، رغم جمال هذه الحوارية بالمناسبة .. قد بترت الحبكة في مهدها، وعجلت بالنهاية السعيدة. النهاية التي اخترتها ( الدعوة إلى الأمل والكفاح والمناورة والمحايلة .. ) وهو أمرٌ يحب القارئ أن يستنتجه، دون تلقين. أحببت القصة، وقد عشت معها ساعة، ربما أكثر .. فكرة النص جميلة، وهادفة، ونبيلة، ولكل فكرة قالبها وبيئتها المناسبتين لها.. حتى تتحقق الفكرة كاملة ضمن البيئة المختارة، والقالب القصصي المختار.. كان من الجيد تصعيد الحبكة حتى تصل إلى العقدة، كتوريط الشخصية ( خليل ) في أمر شائك، أكثر من مجرد أمر، أو عصبية مدير أو مسؤول، ثم لحظة الانفراج ( التنوير ) / وجود الحل، ثم النهاية التي تؤكد بأن خليل لن يهرب من معركة الحياة العملية / الحياة بشكل عام .. كأن يكون بعد لحظة التنوير قطع زمني، ثم وضع حوارية تؤكد المعنى المراد ( درع الحياة ). كانت هذه رؤيتي الشاملة لقصتكِ الجميلة أ. فاطيمة أحمد وكل التحية والتقدير
|
||||
07-08-2020, 04:44 AM | رقم المشاركة : 6 | |||||
|
رد: درع للحياة
اقتباس:
قراءة تستحق القراءة والتثبيت ..شكرا لكم المبدع عدي بلال
وشكرا للناصة المبدعة فاطيمة أحمد . احترامي وتقديري لكما
|
|||||
07-08-2020, 08:35 PM | رقم المشاركة : 7 | |||||
|
رد: درع للحياة
اقتباس:
أ. محمد بديوي غيض من فيض ما لديكم من جميل القراءة، وعين القاص الناقد .. امتناني وتقديري أستاذي محمد وللقاصة الرائعة أ. فاطيمة أحمد كل التحية
|
|||||
09-08-2020, 10:51 AM | رقم المشاركة : 8 | |||||
|
رد: درع للحياة
اقتباس:
عزيزتي خديجة قاسم تسعدني دوما آرائك اهتمامك مناقشاتك وطلتك البهية التي أنتظر شكر جميل لأنك هنا غاليتي....
|
|||||
09-08-2020, 10:55 AM | رقم المشاركة : 9 | |||||
|
رد: درع للحياة
اقتباس:
أسعدني انطباعك ولمرورك كل الشكر والتفدير ألف أهلا...
|
|||||
13-08-2020, 08:25 PM | رقم المشاركة : 10 | |||||
|
رد: درع للحياة
اقتباس:
قراءتك بديعة، بصدق أقول ذلك لم يسعني إلا أن أتأملها في صمت متميز أنت في القراءات وبمثل هذه القراءات يرتقي النقد أ. محمد خالد بديوي تحية كبيرة لأجل جهدك في القراءة والامتنان لما منحت النص من فضل كرمك تقديري
|
|||||
14-08-2020, 09:17 PM | رقم المشاركة : 11 | |||||
|
رد: درع للحياة
اقتباس:
الأديب والقارئ الفطن عدي بلال أسعدتني دقتك وممتنة لوقتك وجهدك في التحليل قاربت أن تكون مخرجا للقصة برؤية شخصياتها وتدوين الملاحظات ثم احتاجت مشكلة معقدة أو جزء ثان على الأغلب شكرا لأنها لاقت القبول وغمرتها بقراءتك تقديري واحترامي
|
|||||
15-08-2020, 03:48 AM | رقم المشاركة : 12 | |||
|
رد: درع للحياة
حبذا السرد
وحبذا القراءة تقديري الفائق لكليكما |
|||
27-08-2020, 02:52 PM | رقم المشاركة : 13 | |||
|
رد: درع للحياة
سرد قصصي جاء ليرصد حالة شعورية تخالج نبضات النفس وتنصهر في حواشي الذات
قضية لقمة العيش والمكابدة من اجل الحصول عليها ومدى التحمل للضغوطات المحيطة وصف دقيق في تصزير الانسان الرافض للتبعيات والشلليات في العمل نص يستحق القراءة |
|||
27-08-2020, 03:23 PM | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
رد: درع للحياة
وحبذا المرور الشاعر عبد الرشيد ولك كل التقدير والاحترام
|
||||
28-08-2020, 01:54 AM | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
رد: درع للحياة
أوفى الزملاء حق هذا النص الذي نقل لنا الصراع من أجل الحياة
نص استمتعت به تحياتي وتقديري |
||||
18-11-2020, 10:25 PM | رقم المشاركة : 16 | |||||
|
رد: درع للحياة
اقتباس:
ممتنة لك القراءة التحليلية والوقوف عند النص تحية وتقدير
|
|||||
18-01-2021, 04:37 PM | رقم المشاركة : 17 | |||||
|
رد: درع للحياة
اقتباس:
شكري وتقديري
|
|||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|