فراشُها المُلوّث

[حنا حزبون]

فراشُها المُلوّث

أعطها قليلاً من السمِّ ، هذه الليلةَ ،

ولا تخفْ أنْ تستعرضَ حالتها

كمثلِ جدليةٍ مُطوَّلةٍ

حيثُ جسدُها الفاتنُ لا يُبرهنُ ضعفَها

- دعكَ من السمِّ ، هكذا حدَّثتهُ نفسُهُ

يكفي أنْ تخنقها وهي نائمةٌ

في فراشِها المُلوَّثْ !

[نوال البردويل]

يا له من موقف صعب
مازال يفكر.. فهل سيؤدي به تفكيره إلى ما لا يحمد عقباه ؟
ومضة قوية
تحياتي أ. حنــــــا

[لبنى علي]

أوستسممه هي في النهاية؟
أو لعلها هي من ستنال وسام خنقه
فلربما كلاهما تحدثهما نفسيهما وذات الدائرة
من يدري ؟!

مساؤكَ خيرات وإشراقة حياة أيها الفاضل حنا ..

[الحمصي مصطفى]

رأيتها ابتعدت عن ال ق.ق.ج ..
تقديري ومحبتي

[عدي بلال]

حنا حزبون

القصة بُنيت على صراع نفسي للشخصية/ صدمة الخيانة.
بطلنا هنا قد أحب شريكة العمرِ، بل كان مفتوناً بها ( جسدها الفاتن ).
بطلنا هذا ضعيف الشخصية، والشاهد بأن خياراته في الانتقام كانت ( السم / الخنق أثناء النوم ).
الصوت الأول يحثه على عدم التردد ( تستعرض حالتها ) / عدم التفكير لالتماس العذر ( جدلية مطولة )
والصوت الثاني يدفع باتجاه عدم المواجهة قبل تنفيذ القصاص والثأر ( يكفي أن تخنقها وهي نائمة )
وبين مشاعر الحب لها، وفعل الخيانة كانت المفارقة ..
ولولا أن العنوان كان كاشفاً جداً، لكانت القفلة صادمة.

نص جميل، بلغة شاعرية، يسلط الضوء على فعل الخيانة.
كل التحية أ. حنا حزبون

[فاطِمة أحمد]

حوار داخلي كمشهد أخير في حلقة أخيرة من سلسلة الجزء الأول
وهكذا تبدو بعض النصوص القصيرة جدا
وبدل أن تترك للمشاهد الشغف في أحداث تالية
تترك للقارئ التفسير والتحليل والقضاء
القصة القصيرة جدا لا يمكن أن تحتوي تفاصيل حياة
إنها تسلط الضوء على الجرح أو المأساة
تحياتي أ. حنا حزبون

[حنا حزبون]

الموقفُ الصعبُ ، نوال ، لم يكنْ سوى حوارٍ داخلي

لم تخنهُ زوجتهُ ،

ولم يقتلها !

أجل ، لا يزالُ البطلُ يُفكّرُ عبرَ حوارٍ داخلي مُطوّلٍ بُني على شكوكِهِ حيثُ مخاوفهُ وغيرتهُ غير المُبررة .

محبتي أيتها العزيزة

[حنا حزبون]

لبنى العزيزة ،

لن يكونَ السمُّ نهايتهما
أو الخنقُ وساماً لها !

كلاهما اعتراهما شكٌّ في ذاتِ الدائرة
ويبقى السؤالُ : أهو الحبُّ الأعمى أم الغيرةُ القاتلة ؟

محبتي أيتها الجميلةُ دائماً

[فارس رمضان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنا حزبون

فراشُها المُلوّث

أعطها قليلاً من السمِّ ، هذه الليلةَ ،

ولا تخفْ أنْ تستعرضَ حالتها

كمثلِ جدليةٍ مُطوَّلةٍ

حيثُ جسدُها الفاتنُ لا يُبرهنُ ضعفَها

- دعكَ من السمِّ ، هكذا حدَّثتهُ نفسُهُ

يكفي أنْ تخنقها وهي نائمةٌ

في فراشِها المُلوَّثْ !

اعتمد الكاتب على الحوار كبنية أساسية لهذا النص
وعند الحوار (داخلي أو خارجي) يتوقف السرد ويغيب الحدث
بصرف النظر عن الحكاية التي يمكن أن نستنبطها من هذا الحوار

ودي وتقديري أستاذ حنا

[حنا حزبون]

سلامُ الله لكَ جمال ،

بين السطورِ ما هو أعمقُ من مجردِ خيانةٍ ، فالخيانةُ في القلب شكٌّ قد اعتراهما فوقعا في فخِ التصورات والتخمينات !

لو كان الأمر كما أشرتَ ، فلمَ التفكير والشيطان في التدبير ؟

نحتاجُ أحياناً أنْ نقرأ بحقّ ما بين السطور حتى نعلنَ المنظورْ .

تحيتي

[فاطِمة أحمد]

سلام الله حنا
لم يحمل العنوان دلالات و احتمالات للشك.. كان تقريريا... فراشها الملوث
في كل الأحوال يكفي الشك لعدم تبرأتها تماما
وإن صارت المسألة قريبة من الظنون
وجدت النص يحتاج شيئا أن يبدأ بجملة مثل: في لحظة شك / شرود / ظنون
أو تغيير العنوان لمعنى مفتوح
تحايا

[خالد يوسف أبو طماعه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنا حزبون

فراشُها المُلوّث

أعطها قليلاً من السمِّ ، هذه الليلةَ ،

ولا تخفْ أنْ تستعرضَ حالتها

كمثلِ جدليةٍ مُطوَّلةٍ

حيثُ جسدُها الفاتنُ لا يُبرهنُ ضعفَها

- دعكَ من السمِّ ، هكذا حدَّثتهُ نفسُهُ

يكفي أنْ تخنقها وهي نائمةٌ

في فراشِها المُلوَّثْ !

الريبة والشك أشد فتكا من أي سم
إذا دخل الشك بينهما حتما ستنهار
منظومة الحب والأسرة معا
جميل رسمك هنا بعيدا عن أي
تصنيفات
كل الود

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنا حزبون

فراشُها المُلوّث

أعطها قليلاً من السمِّ ، هذه الليلةَ ،

ولا تخفْ أنْ تستعرضَ حالتها

كمثلِ جدليةٍ مُطوَّلةٍ

حيثُ جسدُها الفاتنُ لا يُبرهنُ ضعفَها

- دعكَ من السمِّ ، هكذا حدَّثتهُ نفسُهُ

يكفي أنْ تخنقها وهي نائمةٌ

في فراشِها المُلوَّثْ !

ثلاثة أشخاص في المشهد
البطل و الهاتف و الغائبة
و فعل لم يتم حتى الآن....
جدلية الحكم و الاستحقاق و وقت التنفيذ و كيفيته...

الأمر ليس سهلا...



المبدع أ/ حنا حزبون
شملتني الحيرة و القلق هنا
لم أعلم كيف سينتهي الأمر

تقديري

[حنا حزبون]

أهلاً بكَ أخي ، إبراهيم

هناك فرقٌ كبير بين أدوات التشبيه ( الكاف ، مثل وكمثل ) ، كمثل بالنسبةِ لي مبالغة مطلقة في التشبيه والمقصود توضيح المراد من هذا التشبيه توضيحاً لا غبارَ فيه كمثل قولنا عن الله " ليس كمثلهِ شيء " قصدنا أنه لا مجال لمقارنةٍ معه بأي شيء ، أما الكاف فتشيرُ إلى صفةٍ أو بعضها فيه .
أما من جهة النص فليس قصة قصيرة جداً ، إنه مجردُ نصٍّ خارج التصنيف !

محبتي التي ليس لي فيها غير هذا الرهان

والبرهان .

[حنا حزبون]

أخي العزيز إبراهيم ،

أشكركَ أنك قرأتَ نصّي كما شاءَ لكَ ، وهذه القراءةُ الأُخرى أسعدتني جداً ، وتعني ليَ الكثير ذلك أنَّ نصي قد يُقرأُ على عدةِ رؤى واتجاهات .

نصُّكَ جاء بأنها هي من ساورتها نفسُها ، في حين أنّ نصّي كان يشيرُ لرجلها أولاً .
لا أجدُ فرقاً ، المهم أنَّ فراشه أو فراشها هو المُلوثُ ، فلا تقدرُ هي أنْ تحكمَ عليه ولا هو بقادرٍ على إدانتها !

أظنُّكَ فهمتَ قصدي ، وبانتظارِ الفرق بين أدواتِ التشبيه .

تحيتي ،

[حنا حزبون]

اتفقُ معكَ ، الحمصي مصطفى ، أنها لم تكن قصة قصيرة جداً ، فهي مجرد نص حكائي .

تقديري

[خالد يوسف أبو طماعه]

سلام الله وود
حروفكم تناديكم
كرما عرجوا عليها
كل الود

[حنا حزبون]

العزيز ، خالد

عرَّجنا عليها حتى نزفنا

وفاض الودّ

تحيتي