غدا

[طارق المأمون محمد]

بسم الله الرحمن الرحيم

غــــــــــــــــــــــــــداَ

غـدا ســتـورق أيـامـي لأخــبـِرَهـا
عن المواجِعِ في شعْري وفي نَفَسي

غداً ستُزهرُ أغصاني التي ذَبُلـتْ
و يَـنـبُـعُ المـاءُ فـيـّاضاً منَ اليَـبَـسِ

غداً ستُشرِقُ إن الشمسَ يحْبسُها
عنِ الشُروقِ منـادتـي على قَـبـِـسي

غداً سـيَـبـعــثُ للـدنـيـا هِـدايتَها
كما انْزَوَى الهُدَى في سَطوةِ الغَلَسِ

غداً وربـِكَ لا الـدنـيـا سَـتـعـرِفُـنا
إلا الفوارسَ أهـلَ السـيْـفِ والفَرَسِ

غداً سَـيـرجِـعُ للـقِـرطاسِ رَوْنقُهُ
ويَكْرعُ العِلمُ من نَهرِي ومُنْبَجَسِي

غداً سَنُفرِغُ أرضَ اللهِ منْ شجرٍ
قـامـت فـسـيـلـتـُهُ مِن مَنْبتٍ نَجِسِ

غداً نُري العدلَ حُكْماً كان يَعرِفُهُ
أساسُهُ الشرْعُ والقُـرآنُ ذو النُطُسِ

غداً يُـقـَهْـقِـهُ مـَغــلـوبٌ فـغـالـبُـهُ
أضـْحـتْ خواتِمُـهُ درْسـاً لِـمُلـتَمِـسِ

مـا راعَكَ اليومَ من بُؤسٍ نِهايتُهُ
بـدَت طـلائـعُـهـا بُـشـرَى لِـمُـبْـتـئسِ

و ذلك الظُلم إني صِرْتُ أعْشَقُهُ
إذْ نَبّهَ العَدْلَ أنْ يَمْشي على الأُسُسِ

فَيضُ الدماءِ التي سَالتْ بأودِيَتي
تَـشُـقُ للخَيرِ كي يَجري على سَلِسِ

دَمْعُ الثكالَى الذي جَادَتْ هَوَاطِلُهُ
يُطهّرُ الأرْضَ منْ رِجْسٍ و مِن دَنَسِ

فَواهبُ الملكِ يُبقي مُلْكَ مُخْتلِسٍ
إذا الـرّعِـيـّةُ مِـن باغٍ و مُــخْـتـَلِسِ

وإنْ يِشَأ نَزْعَ مُلْكٍ لا يُزَعزِعُهُ
بـِغـيـرِ شـَـعْــبٍ أبِـيٍّ ثــائـرٍ شِــرِسِ

اليَمُّ سـاعـةَ مُـوسَى قَوْمُهُ يئسُوا
أكْـرِمْ بِـيـمِـّكَ مَـفـْلوقـاً لِـمـُحْـتـَبَـَسِ

معـاً لنَـكْـتُـبَ سَـطْراً في دفاتِرنا
بـِغَـيْـرِ مـا عَـرَفِ الـقُـراءُ للطَرُسِ

معـاً لِـنَـرْفَعَ مَـجْداً مِنْ قَواعِدِهِ
عَلِى الـتـأسّي بِـِـرفــّـاعٍ لِـمُـنْـدَرِسِ

[زياد السعودي]

سلام الله
مرور أول
بغية
تثمين منجزكم
ولنا عودة
لتناول وليدات حروفكم

كثير ود

[محمد ذيب سليمان]

كم هو جميل ان نطلق بشارات الامل في المستقبل القريب
اذ يكفب ان تقول غدا كي نعتبره الغد القريب
وان تدفع كل هذه الامال فذلك حلم جميل
كم نحاجة ونحن نعيش الوجع في كل فاصلة من حياة الامة
بوركت

[محمد تمار]

دوام الحال من المحال
ما علينا سوى أن نغيّر ما بأنفسنا لتتغيّر حالنا
قصيدة تعكس الوجع الذي يملأ قلوبنا..
بارك الله فيك وفي قلمك شاعرنا الكبير..


غـدا ســتـورق أيـامـي لأخــبـِرُهـا
عن المواجِعِ في شعْري وفي نَفَسي
لأخبرَها..

غداً ستُشرِقُ إن الشمسَ يحْبسُها
عنِ الشُروقِ منـادتـي على قَـبـِـسي
مناداتي

غداً سـيَـبـعــثُ للـدنـيـا هِـدايتَها
كما انْزَوَى الهُدَى في سَطوةِ الغَلَسِ
راجع العجز

غداً نُري العدلَ حُكْماً كان يَعرِفُهُ
أساسُهُ الشرْعُ والقُـرآنُ ذو النُطُسِ
ما المعنى الذي أردته من النّطس؟

و ذلك الظُلم إني صِرْتُ أعْشَقُهُ
إذْ نَبّهَ العَدْلَ أنْ يَمْشي على الأُسِسِ
الأسُسِ

معـاً لنَـكْـتُـبَ سَـطْراً في دفاتِرنا
بـِغَـيْـرِ مـا عَـرِفِ الـقُـراءُ للطَرُسِ
عرَفَ

خالص المودّة

[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي

سلام الله
مرور أول
بغية
تثمين منجزكم
ولنا عودة
لتناول وليدات حروفكم

كثير ود

سعيد يعودتك أخي الكريم الى مصافحة ما أكتب ظننت أن طارئا عكر ما بينك و بين ما أخطه هنا ...
سأكون أسعد لو مررت فأنا شديد الأحتفاء بك أخي الكريم
دم بخير

[الزهراء صعيدي]

قبسٌ من الأمل أوقدته الحروف
غزلتَ من كل ضيقة أملا
أحطت بكل ما يبئس الواقع من ألم
و قدمت نظرة لعالم يرقى أن يكون المدينة الفاضلة التي لازالت منى أفلاطون على الورق
تحياتي لإبداعك الراقي

[احمد المعطي]

مَرَرْتُ قبْلَِئذٍ والعيْنُ في نَعَسِ
..................واليوْمَ عُدْتُ أُجيلُ العَيْنَ كالعَسَسِ
بلْ جئتُ أقرأُ نبْضاً بتُّ أعرفُهُ
.....................يُدغْدغُ الأذْنَ بالإيقاعِ والسَّلَسِ
غداً سَتورِقُ والأشجارُ مثمرَةٌ
..................تنْمو عَلى أَمَلٍ في حَقْلِها القدُسي
غَداً وَأيُّ جَمالٍ في الحُروفِ بدا
...........................وَأيُّ ذائِقةٍ تحلو لِمُقتبسِ
رَيّانَةٌ بِشَفيفِ الضَّادِ حُلَّتُها
.............ترْقى على واهِن الإبداعِ في الطُّرُسِ
تزدانُ بالأمَلِ المأمولِ في غَدِنا
...............والنورُ فيها كوجْه البدرِ في الغلَس
إليكَ يا طارقُ المأمونِ مَعذرتي
.............. أخي العزيزُ لهذا العارض الشَّرِسِ
ما زالَ ذهْن القَطا في نأيِه يَقِظاُ
..................ما انفكَّ يذكرُ حبْلَ اللهِ في الأنَسِ

[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد المعطي

مَرَرْتُ قبْلَِئذٍ والعيْنُ في نَعَسِ
..................واليوْمَ عُدْتُ أُجيلُ العَيْنَ كالعَسَسِ
بلْ جئتُ أقرأُ نبْضاً بتُّ أعرفُهُ
.....................يُدغْدغُ الأذْنَ بالإيقاعِ والسَّلَسِ
غداً سَتورِقُ والأشجارُ مثمرَةٌ
..................تنْمو عَلى أَمَلٍ في حَقْلِها القدُسي
غَداً وَأيُّ جَمالٍ في الحُروفِ بدا
...........................وَأيُّ ذائِقةٍ تحلو لِمُقتبسِ
رَيّانَةٌ بِشَفيفِ الضَّادِ حُلَّتُها
.............ترْقى على واهِن الإبداعِ في الطُّرُسِ
تزدانُ بالأمَلِ المأمولِ في غَدِنا
...............والنورُ فيها كوجْه البدرِ في الغلَس
إليكَ يا طارقُ المأمونِ مَعذرتي
.............. أخي العزيزُ لهذا العارض الشَّرِسِ
ما زالَ ذهْن القَطا في نأيِه يَقِظاُ
..................ما انفكَّ يذكرُ حبْلَ اللهِ في الأنَسِ

مرحى أخي أحمد مرحى

[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان

كم هو جميل ان نطلق بشارات الامل في المستقبل القريب
اذ يكفب ان تقول غدا كي نعتبره الغد القريب
وان تدفع كل هذه الامال فذلك حلم جميل
كم نحاجة ونحن نعيش الوجع في كل فاصلة من حياة الامة
بوركت

شيخي الجليل و شاعرنا الكبير لمرورك عبق تتنسمه القصائد
لعل الله يحدث بعد عسر يسرا
صباحك الخير

[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد تمار

دوام الحال من المحال
ما علينا سوى أن نغيّر ما بأنفسنا لتتغيّر حالنا
قصيدة تعكس الوجع الذي يملأ قلوبنا..
بارك الله فيك وفي قلمك شاعرنا الكبير..


غـدا ســتـورق أيـامـي لأخــبـِرُهـا
عن المواجِعِ في شعْري وفي نَفَسي
لأخبرَها..

غداً ستُشرِقُ إن الشمسَ يحْبسُها
عنِ الشُروقِ منـادتـي على قَـبـِـسي
مناداتي

غداً سـيَـبـعــثُ للـدنـيـا هِـدايتَها
كما انْزَوَى الهُدَى في سَطوةِ الغَلَسِ
راجع العجز

غداً نُري العدلَ حُكْماً كان يَعرِفُهُ
أساسُهُ الشرْعُ والقُـرآنُ ذو النُطُسِ
ما المعنى الذي أردته من النّطس؟

و ذلك الظُلم إني صِرْتُ أعْشَقُهُ
إذْ نَبّهَ العَدْلَ أنْ يَمْشي على الأُسِسِ
الأسُسِ

معـاً لنَـكْـتُـبَ سَـطْراً في دفاتِرنا
بـِغَـيْـرِ مـا عَـرِفِ الـقُـراءُ للطَرُسِ
عرَفَ

خالص المودّة

أستاذنا وشاعرنا الذي لا يطييب لنا قصيد كتبناه إذا لم يعتقه بقلمه الأحمر نتعلم منه اللغة و الشعر و الذوق.قمنا بتصليح ما أشرت إليه ووقع الخطأ الكيبوردي فيه. أما النطس فهاك من لسان العرب ما جرى على جذر نطس :
رجل نَطْس ونَطُسٌ ونَطِسٌ ونَطِيس ونِطاسِيٌّ: عالم بالأُمور حاذق بالطب وغيره، وهو بالرومية النِّسْطاسُ، يقال: ما أَنْطَسَه؛ قال أَوس ابن حجر: فهَلْ لَكُمْ فيها إِليَّ فَإِنَّني طَبِيبٌ بما أَعْيا النِّطاسِيَّ حِذْيَما أَراد ابن حذيم كما قال: يَحْمِلْنَ عَبَّاس بن عَبْدِ المُطَّلِبْ يعني عبدَ اللَّه بنَ عباس، رضي اللَّه عنهما.
والنُّطُسُ الأَطباء الحُذَّاق.
ورجل نَطِس ونَطُس: للمبالغ في الشيء.
وتَنَطَّسَ عن الأَخبار: بَحَثَ.
وكل مُبالغ في شيء مُتَنَطِّس.
وتَنَطَّسْتُ الأَخبار: تَجَسَّسْتُها.
والنَّاطِسُ: الجاسوس.
وتَنَطَّس تَقَزَّزَ وتَقَذَّرَ.
والتَنَطُّسُ المبالغة في التَّطَهُّرِ.
والتَنَطُّس التَقَذُّرُ.
ومنه حديث عمر، رضي اللَّه عنه: أَنه خرج من الخَلاء فدعا بطعام فقيل له: أَلا تَتَوَضَّأُ؟ قال: لولا التَّنَطُّس ما باليت أَن لا أَغْسِل يدي؛ قال الأَصمعي: وهو المبالغة في الطُّهُور والتَّأَنُّق فيه.
وكل من تَأَنَّق في الأُمور ودقق النظر فيها، فهو نَطِس ومُتَنَطِّس؛ وكذلك كل من أَدَقَّ النظر في الأُمور واسْتَقصى عليها، فهو مُتَنَطِّس، وقد نَطِس، بالكسر، نَطَساً؛ ومنه قيل للطبيب: نِطاسِيٌّ ونِطِّيس مثل فِسِّيقٍ، وذلك لدقة نظره في الطِّبِّ؛ وقال البعيث بن بشر يصف شَجَّة أَو جراحة: إِذا قاسَها الآسِي النِّطاسِيُّ أَدْبَرَتْ غَثِيثَتُها، وازْدادَ وَهْياً هُزُومُها قال أَبو عبيد: وروي النِّطاسِي، بفتح النون؛ وقال رؤبة: وقَدْ أَكُونُ مَرَّةً نِطِّيسا، طَبّاً بأَدْواء الصِّبا نِقْرِيسا قال: النِّقْريس قريب المعنى من النِّطِّيس وهو الفَطِنُ للأُمور العالم بها. أَبو عمرو: امرأَة نَطِسَة على فَعِلَةٍ إذا كانت تَنَطَّس من الفُحْشِ أَي تَقَزَّزُ.
وإِنه لشديد التَّنَطُّس أَي التَّقَزُّز. ابن الأَعرابي: المُتَنَطِّس والمُتَطَرِّسُ المتَنَوِّقُ المُخْتار.
وقال: النَّطَس المبالغة في الطهارة، والنَّدَس الفِطْنة والكَيْس
شكرا اخي محمد ثمار

[مباركة بشير أحمد]

غدا ستورق أيامي فأخبرها
:::::::::::::::وأخبرها
::::::::::::لأخبرها

::::::::

سلمت يمينك ياابن المأمون
ولنبضك السامق ،تُرفع رايات الإعجاب

وتحية طيبة

[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران

تابعت هذا الألق وهذه الروعة فى تلك المداخلة القيمة بين الاستاذين تمار وطارق .وعلى المستوى الشخصى استفدت أيما استفادة من نقد الاستاذ تمار وملاحظاته القيمة . ورد الأستاذ طارق بروح المودة.
شكرا لكما .
مودتى

شكرا أخي جمال للأخ محمد ثمار جمال يجبرك على قبول كل ما يقول بصدر محب و قلب وامق.
يعني كل الاستفدته مني أنا روح المودة ماشي ياعم مودة مودة أحسن من مافيش.
أنت كذلك تنثر الجمال في كل مكان تحل فيه بوركت روحك و قلمك يا أخي جمال ...
دم بخير

[صبري الصبري]

كأني بالهادي آدم رحمه الله ينشر أغدا ألقاك في ثوب سوداني جديد
بارك الله في بوحكم شاعرنا الجميل
حفظكم الله تعالى
تحياتي
وتقديري
ومحبتي

[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران

أخى طارق
كلام جميل ورائع .. أحلام شاعر هى ام شطحات مهموم؟
سطور تحمل حلما يبدو فى الوقت الحاضر صعب المنال .
احلم ياطارق واتمنى ..
أهو برضو أحسن مانموت..
لا هو نافع فيها كلامنا ..
ولا نافع فيها سكوت. .
مودتى

جمال الحبيب
أؤمن و انا بكامل قواي العقلية (أنا شايف كدة) أن الخير فيه هذه الأمة الى يوم القيامة و تتابع حالة الصعود و الهبوط في مؤشر العز و الذل الذي نعيشه ونتعايش معه هذه الأيام ما هو الا كالسيارة التي وقعت في الوحل تتأرجح الى الأمام و الخلف حتى تفلت قدميها لتنطلق.. كما أؤمن أن قفزات السمو التي تحدث و النهوض تكون سريعة و خاطفة لا تأخذ ذلك المدى المتطاول الذي أخذته دورات الهبوط و الانحدار ...
بنحلم ياجمال ياخويا
هو الحلم بفلوس
احسن يعدي علينا
و بعده نبقا نحوس
حبي

[رائد حسين عيد]

جميل ومبشر هذا الأمل المتوقد من شاعر رائع ينسكب على القلوب كالشهد المصفى

ولكن والحديث للشعوب العربية طبعا إذا لم يقرن الأمل بالعمل فكأنك يا أبازيد ماغزيت!

تحية للشاعر الرائع على غرس بذور الأمل في القلوب المنهكة.

عسى أن تأتي أجيال تمدها بالسقاية والرعاية لتورق الحياة من جديد.

تحيتي ومحبتي أخي طارق

[نوال البردويل]

وجدت صعوبة في اختيار جزء من القصيدة للتعليق
فالقصيدة من البداية حتى النهاية استحوذت على الروح لجمال
ما حملت من معاني الفرح والبشر
وكم نحن بحاجة لدفعة قوية كهذه لتكون خطوة أولى
نحو التقدم لتحقيق النصر
سعدت بمكوثي في بستان حرفك المورق
كل التقدير وتحياتي

[عبير محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المأمون محمد

بسم الله الرحمن الرحيم

غــــــــــــــــــــــــــداَ

غـدا ســتـورق أيـامـي لأخــبـِرَهـا
عن المواجِعِ في شعْري وفي نَفَسي

غداً ستُزهرُ أغصاني التي ذَبُلـتْ
و يَـنـبُـعُ المـاءُ فـيـّاضاً منَ اليَـبَـسِ

غداً ستُشرِقُ إن الشمسَ يحْبسُها
عنِ الشُروقِ منـادتـي على قَـبـِـسي

غداً سـيَـبـعــثُ للـدنـيـا هِـدايتَها
كما انْزَوَى الهُدَى في سَطوةِ الغَلَسِ

غداً وربـِكَ لا الـدنـيـا سَـتـعـرِفُـنا
إلا الفوارسَ أهـلَ السـيْـفِ والفَرَسِ

غداً سَـيـرجِـعُ للـقِـرطاسِ رَوْنقُهُ
ويَكْرعُ العِلمُ من نَهرِي ومُنْبَجَسِي

غداً سَنُفرِغُ أرضَ اللهِ منْ شجرٍ
قـامـت فـسـيـلـتـُهُ مِن مَنْبتٍ نَجِسِ

غداً نُري العدلَ حُكْماً كان يَعرِفُهُ
أساسُهُ الشرْعُ والقُـرآنُ ذو النُطُسِ

غداً يُـقـَهْـقِـهُ مـَغــلـوبٌ فـغـالـبُـهُ
أضـْحـتْ خواتِمُـهُ درْسـاً لِـمُلـتَمِـسِ

مـا راعَكَ اليومَ من بُؤسٍ نِهايتُهُ
بـدَت طـلائـعُـهـا بُـشـرَى لِـمُـبْـتـئسِ

و ذلك الظُلم إني صِرْتُ أعْشَقُهُ
إذْ نَبّهَ العَدْلَ أنْ يَمْشي على الأُسُسِ

فَيضُ الدماءِ التي سَالتْ بأودِيَتي
تَـشُـقُ للخَيرِ كي يَجري على سَلِسِ

دَمْعُ الثكالَى الذي جَادَتْ هَوَاطِلُهُ
يُطهّرُ الأرْضَ منْ رِجْسٍ و مِن دَنَسِ

فَواهبُ الملكِ يُبقي مُلْكَ مُخْتلِسٍ
إذا الـرّعِـيـّةُ مِـن باغٍ و مُــخْـتـَلِسِ

وإنْ يِشَأ نَزْعَ مُلْكٍ لا يُزَعزِعُهُ
بـِغـيـرِ شـَـعْــبٍ أبِـيٍّ ثــائـرٍ شِــرِسِ

اليَمُّ سـاعـةَ مُـوسَى قَوْمُهُ يئسُوا
أكْـرِمْ بِـيـمِـّكَ مَـفـْلوقـاً لِـمـُحْـتـَبَـَسِ

معـاً لنَـكْـتُـبَ سَـطْراً في دفاتِرنا
بـِغَـيْـرِ مـا عَـرَفِ الـقُـراءُ للطَرُسِ

معـاً لِـنَـرْفَعَ مَـجْداً مِنْ قَواعِدِهِ
عَلِى الـتـأسّي بِـِـرفــّـاعٍ لِـمُـنْـدَرِسِ

اقرب القصائد لقلبي هي القصائد المعتقة بعطر الأمل
والتي تتدفق بكل حماس وقوة لتمنح القارئ الطاقة الإيجابية والتفاؤل .
والتي هي عنوان العزيمة والإصرار .
قصيد سامق كروحك شاعرنا القدير
وبوح بعذوبته وصدقه لامس الوجدان والروح
بوركت والمداد
وصباحك مفعم بالحياة والأمل
كل الود والورد

[صلاح ريان]

جميلٌ أن يكون الشعر ذا رسالةٍ هادفه
راق لي النص والموضوع والحوارات
لك الود
دمت لسان أُمَّه

[وليد حسين الشرفي]

جميل هو الأمل حين يعانق أرواحـــنــا قبل معانقته حروفنا

[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مباركة بشير أحمد

غدا ستورق أيامي فأخبرها
:::::::::::::::وأخبرها
::::::::::::لأخبرها

::::::::

سلمت يمينك ياابن المأمون
ولنبضك السامق ،تُرفع رايات الإعجاب

وتحية طيبة

المباركة أستاذة مباركة و سلمت كلك من كل سوء ما أجمل هذاالنسق الذي ابدعتيه في لأخبرها مما زاد المر تأكيدا و جمالا

[محمد خالد النبالي]

نص نال مني حد الدهشة والوهج ورسالة هادفة
و قوة النص وتأثيره على الروح وصياغته ولغته الانيقة
يحمل من المعاني والوجع لواقع أليم
اسعدني الولوج هنا دمت بود
تحياتي

[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي

نص نال مني حد الدهشة والوهج ورسالة هادفة
و قوة النص وتأثيره على الروح وصياغته ولغته الانيقة
يحمل من المعاني والوجع لواقع أليم
اسعدني الولوج هنا دمت بود
تحياتي

سأقفز شوقا الى تعقيبك أخي خالد فقد أطلت الغياب عن صفحتي مرحبا بك اخا صديقا و متابعا له ذوقه الخاص و معلقا بصيرا مبشرا يحمل أدوات قراءته الخاصة التي نحتها بنفسه لنفسه فليس بمقدور احد أن يقرأ بها إلا هو ... مرحبا بك أخي العزيز و العذر ممن سبقوا فالشوق أدفع للقلوب..

[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبري الصبري

كأني بالهادي آدم رحمه الله ينشر أغدا ألقاك في ثوب سوداني جديد
بارك الله في بوحكم شاعرنا الجميل
حفظكم الله تعالى
تحياتي
وتقديري
ومحبتي

باشمهندس صبري
بارك الله قدومك ومسراك أطلت الغيبة عن هذه القصيدة ولوا فطنة أخي زياد ملاحقته المميزة لضاعت بين تلافيف النسيان.
شكرا على مرورك
دم بخير

[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رائد حسين عيد

جميل ومبشر هذا الأمل المتوقد من شاعر رائع ينسكب على القلوب كالشهد المصفى

ولكن والحديث للشعوب العربية طبعا إذا لم يقرن الأمل بالعمل فكأنك يا أبازيد ماغزيت!

تحية للشاعر الرائع على غرس بذور الأمل في القلوب المنهكة.

عسى أن تأتي أجيال تمدها بالسقاية والرعاية لتورق الحياة من جديد.

تحيتي ومحبتي أخي طارق

شاعرنا المبدع كيف حالك
الاديب مسؤول عن أمته هذه أمانة القلم سيدي الكريم مشكور على هذا الحضور
دم بخير

[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل

وجدت صعوبة في اختيار جزء من القصيدة للتعليق
فالقصيدة من البداية حتى النهاية استحوذت على الروح لجمال
ما حملت من معاني الفرح والبشر
وكم نحن بحاجة لدفعة قوية كهذه لتكون خطوة أولى
نحو التقدم لتحقيق النصر
سعدت بمكوثي في بستان حرفك المورق
كل التقدير وتحياتي

وأنا سعدت بك
سييدة نوال
حضورك أفرح به كما تعلمين
لقلبك النور و البهاء و الايمان