لن احرجك

[الشاعر عبدالهادي القادود]

يا من أدار الكأس ألوانا وأشبعني
حديثاً عن جمال الصدق والايثارِ
حتى خلته الإنسان في ثوب الملكْ

بالله أين الحبُّ .. قل؟
هل أقفرت صحراء عمرك من أناشيد الهوى؟
هل غادرت أحلى المواسم منزلك؟
أين الذي ملأ الحياة نداوةً
والروح أمَّلها بلمس الشمسِ
هل أصْبحتُ في عينيه أول من هلك ؟
قد كنت أعلم أن حباً مثل هذا لا يعيشُ
مع المخاتل إن ملَك
ها قد حملت مواجعي وكرامتي
ونثرت خيباتي بأرضك كي تراك مقيدا
فاهنأ بعيشكَ كاذبا
لا ترتبكْ
لن أُحرجكْ

وهنا يحسن الشاعر صناعة العقدة الشعرية بما يشبه السردية على لسان الآخر

من خلال قدرته على قيادة المفردة والتوظيف الملائم لها في جسد القصيدة

محافظا على التصاعد الوجداني وما يضمن له بناء فني يحدث الدهشة

شاعرنا الرائع محمد سليمان

بورك الحرف

لا عدمناك

[محمد ذيب سليمان]

اخي الرائع الكبير
محمد تمار

ما اجمل اطلالتك وما ارق حضورك وتنبيهاتك
لكن با اخي الغالي يبدو انك قرأت التص من احد التعليقات ..من غير الاصل
لأن التصحيح قد تم منذ البداية
وصارت الجملة " ها قد حملت مواجعي وأتيت لك "

شكرا لقلبك وحضورك الاجمل

[أحلام المصري]

لا ترتبك
فالأمر لك

هل أزعَجَكْ
أني حملت حقائبي وأتيت لك؟
قد قلتَ لي يوما بأنك في الهوى
صدر كبير في انتظاري كلما
ضاقت بي الدنيا
وراودها ضنك
ها قد حملت مواجعي
واتيت لك
..


شعر يحكي رواية،
وفصول حكاية..

جميل هذا البهاء والشعر الجميل

شكرا لك الشاعر القدير
محمد ذيب سليمان

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان

[center

على لسانها ...

لن أحرجك ..


لا ترتبك
فالأمر لك

هل أزعَجَكْ
أني حملت وأتيت لك؟
قد قلتَ لي يوما بأنك في الهوى
صدر كبير في انتظاري كلما
ضاقت بي الدنيا
وراودها ضنك
ها قد حملت حقلئبي ومواجعي
واتيت لك
..
هل قلتُ شيئا أذهلك؟؟
انظر لوجهك كيف أصبح قاتما
والصمت جفَّف جدولك
أضحكتني
لا ترتبك
لن أسألك
فانا أراك ولا أراك
فعلام صدرك غاب عنه وفاؤه
ومضي بعيداً
مكفهرَّ الوجه
ممتلئا بشك
أيكون قد نسِيَ الوعود وهاله أني أتيت ؟
أيكون في صفحاته بندٌ به الكذب احتفالاٌ
والوعود مواسم ٌ
والعقم يقطع كل خيط؟
يا من أدار الكأس ألوانا وأشبعني
حديثاً عن جمال الصدق والايثارِ
حتى خلته الإنسان في ثوب الملكْ

بالله أين الحبُّ .. قل؟
هل أقفرت صحراء عمرك من أناشيد الهوى؟
هل غادرت أحلى المواسم منزلك؟
أين الذي ملأ الحياة نداوةً
والروح أمَّلها بلمس الشمسِ
هل أصْبحتُ في عينيه أول من هلك ؟
قد كنت أعلم أن حباً مثل هذا لا يعيشُ
مع المخاتل إن ملَك
ها قد حملت مواجعي وكرامتي
ونثرت خيباتي بأرضك كي تراك مقيدا
فاهنأ بعيشكَ كاذبا
لا ترتبكْ
لن أُحرجكْ



تفعيلة الكامل بجوازاتها
[/center]

قصيدة تُقرأ فقط!
بمعنى..
لا كلام يمكنه التعبير..
نعم، شاعرنا القدير
أخذتني القصيدة معها و رأيت المشاهد متتالية
براعة التصوير وسلاسة السبك
رائعة
شكرا على إثراء الذائقة

كل الاحترام

[محمد ذيب سليمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر عبدالهادي القادود

يا من أدار الكأس ألوانا وأشبعني
حديثاً عن جمال الصدق والايثارِ
حتى خلته الإنسان في ثوب الملكْ

بالله أين الحبُّ .. قل؟
هل أقفرت صحراء عمرك من أناشيد الهوى؟
هل غادرت أحلى المواسم منزلك؟
أين الذي ملأ الحياة نداوةً
والروح أمَّلها بلمس الشمسِ
هل أصْبحتُ في عينيه أول من هلك ؟
قد كنت أعلم أن حباً مثل هذا لا يعيشُ
مع المخاتل إن ملَك
ها قد حملت مواجعي وكرامتي
ونثرت خيباتي بأرضك كي تراك مقيدا
فاهنأ بعيشكَ كاذبا
لا ترتبكْ
لن أُحرجكْ

وهنا يحسن الشاعر صناعة العقدة الشعرية بما يشبه السردية على لسان الآخر

من خلال قدرته على قيادة المفردة والتوظيف الملائم لها في جسد القصيدة

محافظا على التصاعد الوجداني وما يضمن له بناء فني يحدث الدهشة

شاعرنا الرائع محمد سليمان

بورك الحرف

لا عدمناك

لله درك ما اجملك وما ارقى ما تبذره من نتاج فكرك ورايك
على ارض قصيدني التي ستثمر بحروفك جمالا اكبر
شكرا لك