تنـوع الخــطاب القرآنــي - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: بلا معنى / إيمان سالم (آخر رد :خديجة قاسم)       :: صرخة غزاويّ (آخر رد :خديجة قاسم)       :: الا يا غزّ اشتاقك (آخر رد :خديجة قاسم)       :: للحزن جماله أيضا (آخر رد :خديجة قاسم)       :: بين يديك يا قمر (آخر رد :خديجة قاسم)       :: ،، بين يديك يا قمر / نافذة العنقاء خديجة قاسم ،، (آخر رد :خديجة قاسم)       :: عبير (آخر رد :عبدالرحيم التدلاوي)       :: وجبة (آخر رد :عبدالرحيم التدلاوي)       :: منكم العنوان (آخر رد :عبدالرحيم التدلاوي)       :: رثاء السيد عثمان فدعق:: شعر:: صبري الصبري (آخر رد :صبري الصبري)       :: رثاء السيد عثمان فدعق:: شعر:: صبري الصبري (آخر رد :صبري الصبري)       :: عين الكاميرا (آخر رد :احمد المعطي)       :: جرد _قصيدة قصيرة_ (آخر رد :ناظم العربي)       :: بأعلامنا التحفي (آخر رد :ناظم العربي)       :: هل تحب الليل؟ (آخر رد :ناظم العربي)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▂ ⟰ ▆ ⟰ الديــــــوان ⟰ ▆ ⟰ ▂ > ⊱ قال المقال ⊰

⊱ قال المقال ⊰ لاغراض تنظيمية يعتمد النشر من عدمه بعد اطلاع الادارة على المادة ... فعذرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-03-2018, 11:27 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عادل عبد القادر
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم
مسابقة شاعر/ شاعرة الوهج 2011
مصر

الصورة الرمزية عادل عبد القادر

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

عادل عبد القادر غير متواجد حالياً


افتراضي تنـوع الخــطاب القرآنــي

من المفيد هنا أن نذكر أن أسم الجنس يطلق على المفرد و المثنى و الجمع و من الممكن ان يحل المفرد محل المثنى و الجمع و العكس و اليكم بعض الأمثلة :

1 – المفرد محل الجمع

- قوله سبحانه: {وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ} [سورة القمر، الآية: 45]، أي: الأدبار.

- قوله عَزَّ وجَلَّ: {فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ} [سورة القمر، الآية: 54]، أي: أنهار.

- قوله تعالى: {وَالْمَلَكُ عَلَىٰ أَرْجَائِهَا} [سورة الحاقة، الآية: 17]، أي: الملائكة.

- قوله سبحانه: {لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ} [سورة التوبة، الآية: 33]، أي: على الأديان كلها.

2 – الجمع محل المفرد

- قوله عَزَّ وجَلَّ: {إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ} [سورة آل عمران، الآية: 45]، أي: جبريل وحده، قال ابن كثير: "إنها الكلمة التي جاء بها جبريل إلى مريم، فنفخ فيها بإذن الله، فكان عيسى عليه السلام". ومثله قوله تَبَارَكَ وتَعَالَى: {وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ} [سورة آل عمران، الآية: 42]، المراد: جبريل وحده.

- قوله عَزَّ وجَلَّ: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [سورة الحجر، الآية: 9]، أخبر سبحانه عن نفسه بلفظ الجمع على طريق التفخيم والتعظيم.

3 – المفرد محل المثنى
- قوله سبحانه على لسان بني إسرائيل: {وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَن نَّصْبِرَ عَلَىٰ طَعَامٍ وَاحِدٍ} [سورة البقرة، الآية: 61]، وهما طعامان اثنان: (المن والسلوى) عبر عن الاثنين بلفظ الواحد.

- قوله عَزَّ وجَلَّ: {إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ} [سورة ق، الآية: 17]، أخبر عن الاثنين بلفظ الواحد، كأن كل واحد منهما قعيد.

- قوله سبحانه: {قَالَ فَمَن رَّبُّكُمَا يَا مُوسَىٰ} [سورة طه، الآية: 49]، خطاب الاثنين بلفظ الواحد؛ إذ المراد: {فَمَن رَّبُّكُمَا يَا مُوسَىٰ} أي: ويا هارون.

4 – المثنى محل المفرد
قوله تعالى: {يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ} [سورة الرحمن، الآية: 22]، وإنما يخرج {اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ} من المالح دون العذب، فعبر عن الواحد بلفظ الاثنين.

- قوله عَزَّ وجَلَّ: {أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ} [سورة ق، الآية: 24]، الخطاب في الآية لمالك خازن النار، وهو واحد وجاء اللفظ بالتثنية، قال الطبري: "أخرج الأمر للقرين -وهو بلفظ واحد- مخرج خطاب الاثنين؛ وذلك أن العرب تأمر الواحد والجماعة بما تأمر به الاثنين".

5 – الجمع محل المثنى

- قوله تَبَارَكَ وتَعَالَى: {إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} [سورة التحريم، الآية: 4]، لم يقل: فقد صغى قلباكما، مع أن الخطاب للمثنى، بل قال: {قُلُوبُكُمَا} قال القرطبي: "ومن شأن العرب إذا ذكروا الشيئين، من اثنين جمعوهما". وقال ابن عاشور: "جاء بلفظ (قلوب) جمعًا مع أن المخاطب امرأتان، فلم يقل: قلباكما؛ تجنبًا لتعدد صيغة المثنى".

- قوله سبحانه: {فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا} [سورة المائدة، الآية: 38]، ولم يقل: يديهما. والمراد: فاقطعوا يمينًا من هذا، ويمينًا من هذا. قال ابن عاشور: "الجمع هنا مراد منه التثنية".

من خلال الأمثلة المتقدمة يتبين أن أسلوب الخطاب القرآني متنوع ومتعدد، مراعاة للسامع والقارئ، وتنشيطًا للذهن والعقل، وتحفيزًا للتفكر والتأمل، ودفعًا للملل والسآمة، ولا غرو في ذلك فهو {تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} [سورة فصلت، الآية: 42].

منقول بتصرف






  رد مع اقتباس
/
قديم 22-03-2018, 12:39 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: تنـوع الخــطاب القرآنــي

جهد مبارك ومرحبا بك في قسم المقال
مع تمنياتنا بتفاعلك مع المقالات الأخرى للأدباء في القسم
فائق تقديري






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:06 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط