التــاريخ ..

[محمد ذيب سليمان]

نقمت على من يتغنون بتاريخ أفل ولم يقدموا لحاضرهم
فماذا سـيقولون لو دفن التاريخ ؟؟

التــاريـخ ..
.
أحضِروا التّاريخ مسـحوباً كناقـة
وافقـأوا عينيـهِ أو شُـدّوا وثــاقَــهْ
.
واتركوا الغربانَ تشـدو لحنٍ دفن
واكتبـوا نعيـاً كما ترجـو اللياقــةْ
.
واجمعـوا أصحابَ تاريخٍ صريعٍ
أطعمـوا الديدانَ في حفـلٍ رفاقـهْ
.
واحفـروا قبـراً على أنغام عرسٍ
واشربوا نخباً وأصحابَ الصداقةْ
.
ثــمَّ ألقـــوا جثــةً التــاريخِ فيهــا
وأريحوا العقلَ من تلكَ العلاقـــةْ
.
وأهيلوا منْ ترابِ الأرضِ كي لا
يُرجـعَ التـاريخُ في يــومٍ سِـياقـهْ
.
وأقيمــوا حفلـــةً للـــزار تــروي
في عقـولِ القـوم ألوان الحمـاقــةْ
.
شــيِّدوا قبـراً كبـيـراً ليـسَ يُنـسى
منْ جميلِ الصخرِ مصُفّوفا رواقهْ
.
واجعلوا الجدرانَ من مسكٍ وطيبٍ
وارســموا بالتبرِ أمجـادَ العراقـةْ
.
وازرعوا الأشجار َوالأحواضَ ملآى
بصنوفِ الـزهرِ منظومـاً كباقــةْ
.
واكتبوا هــذا الـذي قـدْ كان فينــا
صالحاً ،قد ماتَ لــمْ يبـدأ سـباقـهْ
.
ثــمَّ طوفـوا حوْلَـــهُ في كلِّ وقـتٍ
واذبحوا كبشــاً إذا شـئتمْ ونــاقــةْ
.
واجعـلوا يومــاً لــه فـي كلِّ عـامٍ
مثـلَ يومِ العيدِ كي نبكي فراقـــه
.ْ
وامضغوا الأمجاد عَلَّ الطعـمَ يحكي
في ظلامِ النَّفـسِ أسرار العراقــة
.
هــاكـم التــاريـخَ مدفـــوناً بقبـــرٍ
هل لديكم بعـدُ ما نرجو اعتناقـه؟
.
إنـــه التــاريخ ُ يبقـى دونَ ريـبٍ
لسـوانا باســماً يبــدي اشــتياقــه
.
وتُرانـا حـــاضـر الأيـام نجــري
علَّنــا نقـوى على مجـدٍ عنــاقــه



الرمل الكامل

[د. عبدالله حسين كراز]

تسارع نبض القصيدة و موسيقاها المتمردة و كلماتها الدقيقة في التعبير و رقي الشاعرية و سمو الاحساس الوطني والانساني مع نسيج شاعري و بنية فنية فيها مجملا عناصر النص الشعري و مجاز العربية و جماليتها، كلها تمنح المتلقي كحلا أدبيا يروق لعينه و يحفز ذائقة التلقي... ويخلق حالة من التماعي مع الصوت النصي
دمت بخير

[نوال البردويل]

غضبة مستحقة
ليتهم حافظوا على ما بناه الأجداد وتغنوا به لما لمناهم
ولكن أي خير جنيناه من هذا التغني بينما واقعنا يعج بالانهيارات المتوالية
كل التقدير أ. محمد لسمو نبضك
تحياتي

[وليد حسين الشرفي]

يكفينا مجد حروفك الصادحة والصارخة
إنها ثورة شعرية وليتهم يقرؤون يا صديقي ليتهم

[صبري الصبري]

مهما كان سيظل التاريخ ملهما لحاضر أو مستقبل جميل
طاب بوحكم الرقيق الهادر بالإباء
حفظكم الله تعالى
تحياتي
وتقديري
ومحبتي

[محمد تمار]

ثــمَّ القـــوا جثــةً التـــاريخِ فيهــا
وأريحوا العقلَ من تلكَ العلاقـــةْ
لقد فعلوا يا أخي محمد وتبرّأوا من تلك العلاقة منذ أمد
وتنكّروا لذلك الزّمن الجميل..
مؤلمة هذه القصيدة تعكس حالنا التعيس ..

هذه بعض الهفوات الكيبوردية/

واتركوا الغربانَ تشدوا لحنٍ دفن
واكتبـوا نعيـاً كما ترجـو اللياقــةْ
تشدو

ثــمَّ القـــوا جثــةً التـــاريخِ فيهــا
وأريحوا العقلَ من تلكَ العلاقـــةْ
ألقوا

وأهيلوا منْ ترابِ الأرضِ كي لا
يُرجـعِ التـاريخُ في يــومٍ سِـياقـهْ
يرجعَ

واجعلوا الجدرانَ من مسكٍ وطيبٍ
وارســموا بالتبرِ أمجـادِ العراقـةْ
أمجادَ

هــاكـم التــاريـخَ مدفـــونٌ بقبـــرٍ
هل لديكم بعـدُ ما نرجو اعتناقـه؟
أحسب أنّ مدفونا حقّها النّصب...

خالص المودّة

[احمد مانع]

قصيدة مثقلة بالوعي
وتحمل بين طياتها قراءة للواقع وغياب
الادوار التي يبنى عليها الحاضر
بوركت وبورك الجمال

[محمد ذيب سليمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. عبدالله حسين كراز

تسارع نبض القصيدة و موسيقاها المتمردة و كلماتها الدقيقة في التعبير و رقي الشاعرية و سمو الاحساس الوطني والانساني مع نسيج شاعري و بنية فنية فيها مجملا عناصر النص الشعري و مجاز العربية و جماليتها، كلها تمنح المتلقي كحلا أدبيا يروق لعينه و يحفز ذائقة التلقي... ويخلق حالة من التماعي مع الصوت النصي
دمت بخير

أحي الجميل د. عبدالله
شكرا كبيرة على هذه الاطلالة الرائعة وقد البست النص
بردة جميلة ورفعتها الى الأعالي بجمال ما قدمت من معان جميلة
باقات فرح لقلبك

[محمد ذيب سليمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل

غضبة مستحقة
ليتهم حافظوا على ما بناه الأجداد وتغنوا به لما لمناهم
ولكن أي خير جنيناه من هذا التغني بينما واقعنا يعج بالانهيارات المتوالية
كل التقدير أ. محمد لسمو نبضك
تحياتي

ليتهم
ولكن الذي حدث يا اخيه عكس ما كان عليه السلف
فقد صنعوا امجادا ترفع الرؤوس ولهذا وجدت الامة لها قيمة بين الامم
اما اليوم فقد اصحنا في ذيل الامم فعلام نحتفل ونحن لا نحسن ان نرفع وجوهنا بين الامم
واذا تغنينا فاننا نتغنى بأمجا التي حفظها التاريخه ونحن عمابا فرظنا بها
لقلبك الفرح على هذا التواجد الجميل
مودتي

[محمد ذيب سليمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل

غضبة مستحقة
ليتهم حافظوا على ما بناه الأجداد وتغنوا به لما لمناهم
ولكن أي خير جنيناه من هذا التغني بينما واقعنا يعج بالانهيارات المتوالية
كل التقدير أ. محمد لسمو نبضك
تحياتي

هو ذاك يا اخية من جعل هذا النص يخرح للنور
هو الوجع الذي سكن القلب والعين من هؤلاء الذين يتغنون بماض
ذهب بينما هم لم بقدموا الى حاضرهم ما يرقع قيمتهم
شكرا لك