قُبّة تحت الماء - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: طيور في عين العاصفة* (آخر رد :عبدالرحيم التدلاوي)       :: الأصمّ/ إيمان سالم (آخر رد :إيمان سالم)       :: حلم قصير وشائِك (آخر رد :أحلام المصري)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: جبلة (آخر رد :أحلام المصري)       :: إخــفاق (آخر رد :أحلام المصري)       :: ثلاثون فجرا 1445ه‍ 🌤🏜 (آخر رد :راحيل الأيسر)       :: الا يا غزّ اشتاقك (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الأزهر يتحدث :: شعر :: صبري الصبري (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الادب والمجتمع (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: مقدّّس يكنس المدّنس (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: تعـديل (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: رفيف (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: الزمن الأخير (آخر رد :حسين محسن الياس)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ⊱ وَهــــجُ القَــــوافي ⊰

⊱ وَهــــجُ القَــــوافي ⊰ >>>> للشعر العمودي >> نرجو ذكر البحر في هامش القصيدة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 13-10-2018, 05:03 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
داوداوه مولاي أحمد
عضو أكاديميّة الفينيق
الجزائر

الصورة الرمزية داوداوه مولاي أحمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

داوداوه مولاي أحمد غير متواجد حالياً


افتراضي قُبّة تحت الماء

هَياكلُ الحُزنِ كمْ وَشَّتْكَ مُكتَحِلاً
سَرابها قاتلٌ أضواءَ مَن غَفلا

يا راكباً قاربَ الأوجاعِ مُرتحلا
هل للحمامِ نسيجُ الرّيش.. أم أَفِلا ؟

شَبّتْ حناظِلُه أرستْ مخالبها
في وجهه فجفاهُ النوم مُنتَقِلا

مهلاً فصاحَ ضميرٌ إنتظرْ زَهَقي
فالرّوح لا تبتغي إِلاَّكُمُ بَدَلا

قالتْ شَواطئُه مِنّي على زَبدي
همٌ يُكابده – رُغما - وإن ثَقُلا

ما عادَ يُفصح عن نجوى خواطِرِه
أضلاعُه كُسِرتْ مجدافُه خُذِلا

والليل نَكّلَ بالمغوار حَّرقَه
ذَرَّ الرّمادَ ليمٍّ باتَ مُكتحِلا

شَفَّ السّلامُ عَليلاً طارَ مُكتئباً
يَنْعى رحيلَ صَبيٍّ زَهرُه ذَبُلا

طَفقتُ في عجلٍ يَقطينُ وجهتنا
قُلْ للظلام صَهٍ ما يونسٌ قُتِلا

حملتُ حُزني مِن الأكفان دَولتُه
أجرُّ خَطوي مع الأيام مُحتمِلا

حتى إذا عرجتْ نفسي لسِدْرَتها
في المنْتهَى سَيقومُ العَدل ُمُمتَثِلا

كَم أسْكرتني زُجاجاتُ الهَوى عِنباً
دَماً ترقرقَ لي في كَفِّها خَضِلا

إنّ السَّنابل ضاءتْ فِيَّ سُمرتُها
و الفَجر لمّ صُراخَ الطِّفل و ارتحَلا

إنَّ اليَمامةَ يا زَرْقَا تُراودُني
أطيافُها شَجناً كُلَّ الُحروف تَلا

يمتَدُّ مُنْتَشياً في خَدّه وطنٌ
هذي المرافئُ يا شِعري بَكتْ بَطَلا

يا صاحبي رَنّ في آذانِنا جَرَسٌ
غَنَّى الرُّعودَ حديداً ضاءَ مُشتَعِلا

ذابتْ على نَعْيِه أنغامُ شاديةٍ
و النّاي بَحّ نزيفاً طَرْفُه فُصِلا

أيُّوبُ في جَسَدي والطُّورُ تَحت يَدي
و العَين من قِدَدي .. الطِّينُ قَدْ وَحلا

كفِتْيةٍ قد سَخا في الغار نَومُهُمُ
فالغارُ مَلْجَأُ مَن مِن غَيبِه جُبِلا

والغارُ بالعالمِ العُلْويِّ مُتَّصلٌ
و الوحي معجزةٌ في جَوفِه نَزَلا

وحيَ الهَياكِل و الأسْرارُ عارجَةٌ
إنِّي الكِتابُ و مِنّي الرَّسْمُ قد عُقِلا

والنُّور مِن دُكنَتي أسْرارهُ انْبَهرَتْ
مُدّي الوِصالَ بِكهفٍ غَيبُه انتُحِلا

ليلُ الغُراب يُواري الكَون في دَمِه
و السِّرُّ مِن أَزَلي في طُهْرهِ خُتِلا

يا حاملَ الرُّوحِ إنَّ الرُّوحَ نازفَةٌ
تَخضلُّ فيكَ نسيماً يَرتَجي أُصُلا

هذا الصَّفاءُ بكهف الجُرح أَوْدَعَنا
ريشَ الحَمام بنُور البَدر مُبتَهِلا

وَلَّى كوجْهِ الأسَى يَخْتَطُّ مِحْنَتَهُ
و أُخْتُ يُوشُعَ قد هامَتْ به خَجَلا


القصيدة على بحر البسيط







صديق الحرف يقول لك شكرا لأنك رائع(ة)
  رد مع اقتباس
/
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:49 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط