الدعاية الصهيونية حطّمت مُنْتهى الوقاحة - جدعون ليفي - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :أحلام المصري)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: لنصرة الأقصى ،، لنصرة غزة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: السير في ظل الجدار (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إجراءات فريق العمل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: بــــــــــــلا عُنْوَان / على مدار النبض 💓 (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إخــفاق (آخر رد :محمد داود العونه)       :: جبلة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: تعـديل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إنه أنـــــــا .. (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: أُمْسِيَّات لُصُوصِيَّة ! (آخر رد :محمد داود العونه)       :: مناصرة من خلايا مشاعري (آخر رد :غلام الله بن صالح)       :: رسالة إلى جيش العدوّ المقهور (آخر رد :نفيسة التريكي)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▂ ⟰ ▆ ⟰ الديــــــوان ⟰ ▆ ⟰ ▂ > ⊱ قال المقال ⊰

⊱ قال المقال ⊰ لاغراض تنظيمية يعتمد النشر من عدمه بعد اطلاع الادارة على المادة ... فعذرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-08-2018, 12:47 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أمين خير الدين
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
فلسطين

الصورة الرمزية أمين خير الدين

افتراضي الدعاية الصهيونية حطّمت مُنْتهى الوقاحة - جدعون ليفي

الدعاية الصهيونية حطمت مُنْتهى الوقاحة
جدعون ليفي
هآرتس،30.8.2018 ترجمة أمين خير الدين
في البداية سلبناهم أماكن عملهم – أقلنا عمّالا، ومزارعين وحرّاسا وحرمناهم من مصادر رزقهم. كان ذلك في سنوات ال – 20 من القرن الماضي، قبل كل شيء. سميّنا ذلك"احتلال "أماكن العمل" و "العمل العبري" وقلنا عن ذلك "قيمة طلائعيّة". استعمار؟ لا يمكن. بعد ذلك جاءت مرحلة "سلب الأراضي"، وانفجار "الأحداث"، وكانت هناك خطة للتقسيم، بدأت الحرب، وطُرِد منهم بالقوّة حوالي 750 ألفا أو أنهم هربوا لينْجَوْا بأرواحهم. قررت ألأمم المتحدة إعادتهم، لكن إسرائيل لا تنصاع لأحد أبدا، طردت "المتسللين: الذين حاولوا "التسلل" إلى بيوتهم، بعضهم عاد ليأخذ ما تبقى من ممتلكاته. إسرائيل لم تُحمِّل نفسها ذرّة من المسؤوليّة. الفلسطينيون هم المذنبون. لا أحد غيرهم . لم يقبلوا التقسيم، لذلك يستحقّون ما جرى لهم. بما في ذلك المآسي. إسألوا أيّ إعلاميّ إسرائيلي.
تشتّتوا في كلّ اتجاه. كثيرون من أحفادهم لا زالوا يعيشون في ظروف غير إنسانيّة، لم يجربها أي إسرائيلي. في لبنان، وسوريّا وغزّة، ليس لديهم أيّة طريقة لكسر الضائقة. وحتّى في الضفّة الغربيّة، الواقعة تحت سيطرة إسرائيل، توجد مُخيّمات ومن المخْجِل أنها لم تُحرّك إصبعا لتحسينها؛ ماذا يعنيها لجوؤهم. خلقت الدعاية الإسرائيلية حالة، فيها ايّ نقاش لحالتهم هو نقاش غير قانوني، يُعْتَبر "تآمرا" ضد إسرائيل ويسعى "لإبادتها". المذنب الرئيسي في نكبتهم يتنصّل من كل ذنب، من كلّ مسؤوليّة، من كلّ خطأ، من كل واجب بإعادتهم أو تعويضهم.
وبهذا لم يكتفِ، الرائحة الكريهة المُنْتشرة أحيانا في بيوت مستوطنة بيت إيل من مخيّم الجلزون القريب على ما يبدو تضايق المستوطنون. وربما العفن الأخلاقي المُنْبَعِثَ من مخيّم اليرموك المُدمّر في سوريا، ومن صبرا وشاتيلا النازِفَيْن، ومن مخيّمي البريج والشاطئ في غزّة، ومن مخيّمات الفوّار، وعايده ونور شمس وجنين في الضفة الغربيّة، لا زالت تضايق اللاوعي الصهيوني، حان الوقت للفصل الأخير في المسرحيّة.
في هذا الفصل نُنهي مشكلة اللاجئين، إن كانت ثمّة مشْكِلَة كهذه. انطلقت الرصاصة الأولى من واشنطن: لَقِيَت هناك الحرب التي أعلنتها إسرائيل على الأونروا آذانا صاغية، وبدأ الأمريكان بتقليص الميزانيّة ويتحدّثون عن إيقافها، لن تبقى وكالة الغوث الأونروا، وليس هناك لاجئون. ولكن مَن سيموّل المؤسسات الصحيّة، والتعليميّة والتغذية لمئات الفقراء هناك؟ بدأت عمليّة تشويه لصورة الضحايا وإثارة الشكوك حول حقيقة لجوئهم. هذا هو مُنْتهى الوقاحة.
كيف يجرؤ هؤلاء الوقحون، على سحق حقيقة لجوئيتهم؟ لماذا لم تفعل الدول العربيّة شيئا لإغاثتهم؟ الجيل الثالث أو الرابع من اللاجئين؟ أمر غريب. بأيّ حقّ؟ لقد انتعش الألمان في جبال السوداتيم بسرعة (السوداتيم "بالعبرية" سلسلة جال تمتد من شرق ألمانيا حتى بولندا وتشيخيا – المترجم)، كيف يجرؤ إبن مخيّم النصيرات على الشكوى؟ إسرائيل، من الدول المزدهرة في العالم، قامت بفضل التبرعات والهبات من العالم، تشتكي على أنها من أكثر الشعوب منكوبة. كما أن البيض في أمريكا وفي جنوب أفريقيا اتهموا السود بسوء حالتهم. دولة افتعلت أنها ضحيّة بواسطة دعاياتها المتباكية وتشتكي من أنها ضحيّة ضحاياها. وبهذا أضيفت شكوى فارغة: كيف يجرؤ اللاجئون على الحُلُم بالعودة؟
لحظة متْقَنَة في تاريخ الوقاحة الإسرائيليّة. لحظة حطّمت فيها الدعاية الصهيونيّة كل حدود الوقاحة، بما في ذلك الحدود العالية. شعب يرسّخ سيطرته على بلاد بالاعتماد على 2.000 سنة من الحنين ويعادي شعبا آخر، صاحب البلاد مثله، طرِده منها، بسبب أنه يحنّ إليها خلال 70 سنة. حنين من 2.000 سنة مسموح، لأننا يهود، 70 سنة ممنوع، لأنهم فلسطينيون.
الفلسطينيون يحنّون، حنينهم وراثي، أقوى بكثير من حنين آفي لفلسطين. حنينهم لن ينتهي، وطبيعي أنه لن ينتهي بأمر من إسرائيل وأمريكا. بعضهم يعيشون ظروفا مشينة، يجب إنقاذهم منها. إسرائيل لن تستطيع التهرب من مسؤوليتها عن حالتهم، حتى لو سمحت أمريكا بذلك، وكالة الغوث الأونرا ستُغْلق وستتخذ الحكومة قرارا بعدم وجود شعب فلسطيني ولم يكن لاجئون أبداً.

30.8.2018>>







لأني أحب شعبي أحببت شعوب الأرض
لكنني لم أستطع أن أحب ظالما
  رد مع اقتباس
/
قديم 30-08-2018, 01:35 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
زياد السعودي
الإدارة العليا
مدير عام دار العنقاء للنشر والتوزيع
رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
عضو اتحاد الكتاب العرب
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني
الاردن

الصورة الرمزية زياد السعودي

افتراضي رد: الدعاية الصهيونية حطّمت مُنْتهى الوقاحة - جدعون ليفي

اقتباس:
جدعون ليفي : لماذا لم تفعل الدول العربيّة شيئا لإغاثتهم
هو جدعون وليفي ويهودي وقال ما قال لينجي ضميره
ونحن من نحن ؟ واين نحن ؟
أميركا خفضت مساعداتها
وثروة أميركا من أين أتت
جلها أتاوات مفروضة على العرب
وما تبقى ودائع عربية في بنوكهم

انا مع نشر هكذا وثائق
فبدل ان نجلد ذواتنا كامة عربية قصرت في حق قضيتها الاساس
ها هو جدعون يجدعنا

كل التقدير اأمين خير الدين على الترجمة
وود






  رد مع اقتباس
/
قديم 30-08-2018, 02:32 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أمين خير الدين
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
فلسطين

الصورة الرمزية أمين خير الدين

افتراضي رد: الدعاية الصهيونية حطّمت مُنْتهى الوقاحة - جدعون ليفي

شكرا عميدنا الكريم
شكرا على الرد
وشكرا على النشر







لأني أحب شعبي أحببت شعوب الأرض
لكنني لم أستطع أن أحب ظالما
  رد مع اقتباس
/
قديم 31-08-2018, 10:08 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أمين خير الدين
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
فلسطين

الصورة الرمزية أمين خير الدين

افتراضي رد: الدعاية الصهيونية حطّمت مُنْتهى الوقاحة - جدعون ليفي

أستاذ عدنان
أسعد الله صباحك
ما قلتَه نعرفه جميعنا وربما أعرف أكثر منه.
نحن هنا أمام بعض الحقائق والوقائع بشهادة "أهلها"
أما عن (دولا -لماذا ليست دولٍ-وقبلها "من")
إن الذين بيين ظهرانينا يموّلون حروب إسرائيل
ومعها أمريكا وكل الذين حاربونا،
وأحيانا يحرضون إسرائيل لتشن حربا على شعبنا الفلسطيني
وغيره من الشعوب العربية،
وهي بغريزتها تلبي رغباتها ورغباتهم







لأني أحب شعبي أحببت شعوب الأرض
لكنني لم أستطع أن أحب ظالما
  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:54 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط