القرين - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: إجراءات فريق العمل (آخر رد :أحلام المصري)       :: نكوص (آخر رد :أحلام المصري)       :: الثمن..//فاتي الزروالي (آخر رد :أحلام المصري)       :: عبير (آخر رد :أحلام المصري)       :: الوطن ...أرقام! (آخر رد :فاتي الزروالي)       :: وجبة (آخر رد :فاتي الزروالي)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: هل تحب الليل؟ (آخر رد :فاتي الزروالي)       :: في منتصف الحب (آخر رد :فاتي الزروالي)       :: وحيد بين عيدين - محمد البكري (آخر رد :فاتي الزروالي)       :: عين الكاميرا (آخر رد :فاتي الزروالي)       :: بأعلامنا التحفي (آخر رد :فاتي الزروالي)       :: معايدة للجميع وغزة في الطليعة (آخر رد :فاتي الزروالي)       :: بائسة (آخر رد :زياد السعودي)       :: إحداثيات* (آخر رد :زياد السعودي)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ⊱ المدينة الحالمة ⊰

⊱ المدينة الحالمة ⊰ مدينة تحكي فيها القصة القصيرة اشياء الزمان المكان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-06-2023, 10:11 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي القرين

القرين
( 1 )
ما أنْ تحركت حافلة نقل الركاب المتجهة إلى البصرة حتى أرخى بدنه ونظر من خلف النافذة إلى المرآب الذي يعجَّ بالجنود والمسافرين، طفلٌ غضٌّ صغير ظهر فجأة من بين الجموع يجري مع الحافلة يلوح له بيديه، للوهلة الأولى ظنه يودع أحد المسافرين معه في الحافلة لكن عندما شاهده ينظر إليه وعلى محياه ابتسامة خفيفة، أدرك أنه يلوح له، رفع يديه ببطء وهو يرد له التحية، شغل ذهنه هذا الطفل الذي يراه لأول مرة ، ملامحه لم تكن غريبة عليه، عاد وتناساه فهو واحد من عشرات الأطفال الذّين يعجُّ بهم المرآب، يمتهنون بيع العصائر والماء البارد، داهمه النعاس فراح في إغفاءة عميقة، وصلت الحافلة إلى مرآب النقل العام في البصرة مع خيوط الفجر الأولى وتوقفت بعد أن اجتازت بوابته قليلا، نزل كما فعل ركاب الحافلة وهو يحمل حقيبة السفر التي أعدتها والدته وحشرت فيها ما يسد رمقه من طعام البيت ليوم أو يومين، وتناست أنهم أربعة جنود في موضع واحد، حملها على ظهره وهو يقدم قدما ويؤخر أخرى، كانت المدينة صاخبة ككل مدن الحرب المتاخمة لإيران، صخب الجنود القادمين من عدة مدن، بين ذاهب وقادم، مدينة كبيرة تحيط بها المياه من جهاتها الثلاث لتكون شبه جزيرة وكما قال لهم معلم الابتدائية: إنها ملتقى ثقافات العالم لوجود الميناء البحري فيها والبوابة الاقتصادية للبلد، إضافة لوجود النفط فيها وهي مدينة السياب الشاعر العراقي الكبير، قد قرر زيارة تمثاله في منطقة العشار في أقرب فرصة.
قدر هذه المدينة الجميلة جعلها ساحة للحرب بين دولتين، رحلته هذه لم يكن له فيها حرية الاختيار، يعلم أن تردده في مواصلة رحلته إلى وحدته العسكرية ما هي إلا مقاومة زائفة لا طائل منها، فالحياة حين يكون دخان المدافع والرصاص جزءًا منها تسجن الأحاسيس والمشاعر في ققص الموقد المتقد، تسير في اتجاه واحد لا يقود إلا إلى الموت. جال بنظره في المرآب المتخم بالجنود والمسافرين، صوت الباعة يغطي ساحة المرآب كموسيقى صاخبة، هذه الإجازة الأولى التي يتمتع بها من وحدته الجديدة فقد أكمل الدورة الأساسية في مركز التدريب الأساسي، ومن ثم دورة سياقة الدبابات في مركز تدريب الدروع، ما زال يتذكر وجه النائب ضابط جاسم معلم السياقة وهو يعلمه كيف يستخدم مقود الدبابة في الاستدارة القصوى أو الاستدارة إلى اليمين واليسار أو الوقوف السريع، كان يجد صعوبة في السيطرة على مقود الدبابة لنحافة جسمه مما جعل نائب ضابط جاسم يردد كلماته مرفقة بضحكة مجلجلة :
-لو كان لي الخيار لما سمحت لك أن تكون أكثر من سائق دراجة
ثم يعود ليسأله:
- من اختارك سائق دبابة؟
-القرعة، القرعة سيدي نظر إليه وهو يربت على كتفه وتعلو وجهه ابتسامة ذات مغزى
-وهل صدَّقت إن هناك قرعة في اختيار الموت؟ حينها لم يدرك معنى كلماته، لكنه أدركها حين التحق بوحدته الجديدة وتسلم سياقة دبابة روسية الصنع سائقا لها، أيقظه من لجة ذاكرته التي تأبى أن تفارقه في خلوته مع نفسه أحد الجنود وهو يستوقفه :
-ألست أنت مهند الجندي الجديد في سريتنا؟
ببلاهة ودون أن يغادر ما هو فيه أجابه:
- نعم، واستمر بالمشي، مرة أخرى أوقفه:
-ما بك؟؟
أأنت مريض؟
انتبه لنفسه كمن يستيقظ من غفوة عميقة، فبادر للاعتذار
-نعم، أشعر بدوار وصداع في رأسي
-توسط لي آمر السرية واستلمت إجازتي قبل طلوع الفجر
-أسرعْ ربما سيارة قافلة المجازين على وشك الوصول.
-حسنا سأفعل
-سجل عيادة طبية حال وصولك للوحدة العسكرية
رفع يده بالشكر والامتنان وهو يحث الخطى لخارج المرآب حيث يجب أن تقف سيارة المجازين على الجانب الآخر من الشارع، عبر الشارع بيسر لبطء السيارات المارة ولكثرة العابرين بين ذاهب وقادم، ثلث الشارع مع الرصيف أحتله الباعة، نساء يفترشن الأرض وأمامهنَّ صِواني القيمر ومعه الخبز الحار المعمول بالتنور وقربهنَّ بائع الشاي الساخن، قرر أن يتناول الفطور من احداهنَّ، الجنود دائما ما يتناولون الفطور من النساء عادة وهنَّ يستقبلنَّ الجنود بابتسام وترحاب، المهم عندهم الحديث مع امرأة، لا يدركون أنّ بائعة القيمر بلا أنوثة! كل همها أنْ تبيع أكبر عدد ممكن من الصواني دون أن تفكر بأنوثتها، تناول الفطور وما أن انتهى من فطوره حتى شاهد سيارة الحمل (الإيفا) وهي سيارة حمل ألمانية الصنع تشتهر بها القوات العراقية كانت تقف على مسافة قريبة منه فعرف إنها سيارة وحدته من خلال سائقها والذي سبق أن نقله مع الجنود عند منحه الإجازة إلى البصرة، التقاه وهو ينزل منها ويحث الخطى مسرعا متجها لبائعات القيمر، خاطبه قائلا: -ضع حاجياتك في (الإيفا)، بعد نصف ساعة سنتحرك نحو الوحدة، فالتعليمات تقول علينا العودة بسرعة، لهذا لن ننتظر من يتأخر.
يبدو أنه هو أول الواصلين، بعد قليل صار عددهم ما يقارب العشرة جنود، الكثير منهم يتأخر حتى المساء ويصلون للوحدة بطرقهم الخاصة وذلك للتمتع بأكثر وقت ممكن من إجازاتهم فالأيام الآخيرة وساعاتها تكون عزيزة وسريعة الانتهاء، وما أن تحركت (الإيفا) حتى شاهد ذات الطفل يخرج من بين الجموع الغفيرة وهو يلوح له بيديه...


( 2 )

وصل وحدته العسكرية ظهيرة ذلك اليوم، لم تكن تبعد عن (التنومة) الجانب الآخر من شط العرب إلا قليلا حيث تتمركز وحدته وهي متجحفلة مع وحدات دروع ومشاة ومدفعية ومقاومة طائرات بمثابة الخط الثاني للجبهة وأمامهم لواء مشاة يمسك الخطوط الأمامية، اتجه فورا لسريته ومن ثم لرعيله حيث دبابته، استقبله علي رأس عرفاء السرية مُرحّبا
- إجازة سعيدة، ما الذي تحمله لنا في حقيبتك مهند؟
بفرح غامر مصحوبا بالخجل الذي يلازمه دائما:
- (كليجة)، عملتها الوالدة مع دجاجة مشوية وكعكة و حلويات وخبز البيت.
ضحك علي وهو يربت على كتفه بحنان أبوي اعتاد جنوده عليها
- سنأكل (الكليجة) مع الشاي عصرا، ودع الحلويات لسهرة المساء، أما الآن فاذهب وضع حاجياتك في الموضع وتعال لمساعدة أخوتك في إدامة الدبابة وتجهيزها.
في الوحدات المقاتلة يخف الضبط العسكري قليلًا ويطغي التعامل الإنساني بين الجميع عكس المقرات العامة والوحدات الثابتة في المدن، فكانت سمة الألفة والتعاون هي السائدة بين كلّ الرتب العسكرية من ضباط ونواب ضباط ومراتب وجنود، عرف أنّ الإجازات قد توقفت لأن الاستطلاعات العسكرية تؤكد ثمة هجوم مرتقب في مساء هذا اليوم أو فجر الغد، تذكر الجندي الذي التقاه صباح اليوم في المرآب، يبدو أنه الوحيد الذي تملص من منع الإجازات....
في ساعات الفجر الأولى بدأ القصف المدفعي، كانت تسمع أصوات القذائف ورمي المدفعية بين القوات الايرانية والقوات العراقية، كان رحى القصف المتبادل في الخطوط الأمامية يصل أسماعهم بقوة، وبعد أقل من نصف ساعة وصل القصف إلى الخط الثاني، رشقات من المدفعية (تمشيط الأرض) تباعًا، تلتها رشقات متعاقبة من راجمات الصواريخ على وحدات الخط الأول والثاني، بدأت المدفعية ووحدات الصواريخ المتمركزة مع وحدته بالرد وبكثافة، لم يعتد مهند سماع هذه الانفجارات ورؤيتها، كانت أول معركة يخوضها بعد أن سمع عن قصص الحرب والقتال، سحبه عريف جبار بقوة نحو موضع صغير بجانب الدبابة لأن الأوامر الصادرة كانت صريحة وصارمة لطواقم الدبابات بِالاستعداد للهجوم المقابل والتواجد كل في موضعه القريب من دبابته، سمع أزيز القاذائف والمقذوفات وهي تعبر من فوق رؤوسهم، ولا يدري أين ستقع، كثافة القصف غطت المنطقة بكتلة دخانية وترابية مما يجعل رؤية الأشياء عن بعد صعبة، فجأة رأى يدا تمتد إليه، يدا غضة صغيرة، سحبته من الموضع ، ما أن رفع رأسه حتى شاهد ذات الطفل وهو ينظر إليه وعلى وجهه ابتسامة خفيفة، أسرع الطفل يجري ويسحبه معه بقوة، وما أن أبتعد عن الموضع قليلا حتى سقطت قذيفة في منتصف الموضع، وجد نفسه يطير في الهواء من شدة العصف...

(3)
سمع جلبة وأصواتا بعضها مألوف حاول أن يميز بينها، ألمّت برأسه أفكار عديدة، حاول النهوض لكنه وجد نفسه كالمكبل بِالأصفاد، لم يكن في ذهنه وهو يستيقظ غير اللحظات الأخيرة، طيرانه من شدة العصف، الطفل الذي كان يسحبه بقوة، حالة من الوعي واللا وعي يعيشها، استجمع قواه وبصوتٍ خافتٍ متقطع مع أنين موجع تمتم:
- أين هو؟؟
من صوتها الذي يألفه عرف صوت أمه وهي تصرخ بِأعلى صوتها
- الحمد لله...الحمد لله فاق ولدي مهند
أدرك أنه مصاب يرقد في المستشفى، لكنه يجهل مدى إصابته، كان قد مضى عليه ما يقارب العشرين يوما وهو فاقد الوعي فيها بعد إجراء عدة عمليات جراحية لإخراج الشظايا من جسمه، أخطرها تلك التي استقرت في رأسه وكانت نسبة نجاح عمليتها لا تزيد عن خمسين بالمائة، عرف أن من حوله والدته ووالده، كرر عليهما السؤال رغم حراجة وضعه الصحي وصعوبة الحديث
- الطفل ذو الشعر الأشقر..أين هو..ما حل به؟؟
تبادل والده ووالدته النظرات ظنا منهما أنه يهذي، حين أصر على سؤاله، قبلته
والدته وهي تهمس له :
- لا يوجد هناك طفل يا ولدي، لقد أصبت في المعركة ونجّاك الله
استدعى والده الطبيب المناوب ليخبره بهذيان ولده، خاطبه الطبيب وهو يربت على كتفه
- الحمد لله على السلامة مهند، لقد نجوت بِأعجوبة بعد سقوط قذيفة مدفعية على موضعك واستشهاد من كان فيه كما أخبرنا آمر سريتك الذي زارك للاطمئنان عليك أول أمس
- ولكن من أخرجني من الموضع قبل سقوط القذيفة هو الطفل ذو الشعر الأشقر والعينين العسليتين و... - اصمت يا ولدي، فليس من المستحسن على صحتك الحديث والانفعال.
نزلت دمعة هادئة على جبينها، بينما ينظر لها زوجها وقد علت وجهه الدهشة وكأنها تذكّره بولدهما عامر الذي يكبر مهند بثلاث سنوات، وتوفى بمرض السحايا عن عمر يناهز الخمس سنوات .






  رد مع اقتباس
/
قديم 03-06-2023, 11:21 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عبير هلال
عضو أكاديميّة الفينيق
الأميرة
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / القدس
فلسطين

الصورة الرمزية عبير هلال

افتراضي رد: القرين

هل يا ترى هو القرين ام الشقيق المتوفى الذي انقذ حياته؟


قصة روعة ..شعرتني هناك خطوة بخطوة أراقب تحركات البطل وكل حواراته


قبل وخلال وبعد الهجمات والمعركة.




النهاية كانت قوية ومدهشة .


لي الشرف أن أكون أول المعلقين على نصك.


دام ابداعك المتميز






https://www2.0zz0.com/2023/06/06/16/117851077.png
  رد مع اقتباس
/
قديم 03-06-2023, 11:34 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: القرين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير هلال مشاهدة المشاركة
هل يا ترى هو القرين ام الشقيق المتوفى الذي انقذ حياته؟


قصة روعة ..شعرتني هناك خطوة بخطوة أراقب تحركات البطل وكل حواراته


قبل وخلال وبعد الهجمات والمعركة.




النهاية كانت قوية ومدهشة .


لي الشرف أن أكون أول المعلقين على نصك.


دام ابداعك المتميز
شهادة أعتز بها وأتشرف من أديبة قاصة نكن لها كل الود والتقدير والاحترام
القرين هو شقيقه المتوفي نفسه، ودئما القرين يكون من المحبين واحيانا يكون في الجانب السلبي والايجابي، من الفكرة هذه أعطيت صورة لمجريات الحرب وتفاصيل الجندي المقاتل يوميا، تحياتي لكم وامتناني لهذا المرور الحاتمي الأنيق






  رد مع اقتباس
/
قديم 04-06-2023, 12:20 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عبير هلال
عضو أكاديميّة الفينيق
الأميرة
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / القدس
فلسطين

الصورة الرمزية عبير هلال

افتراضي رد: القرين

نعم من حسن حظه ان القرين او شقيقه كان طيبًا وأنقذ حياته في المعركة

ما اعجبني أيضًا بقصتك سردك التفاصيل الدقيقة مما يمكن القارىء أن يعرف اماكن في العراق غير معروفة لي على الأقل


دمت بكل الخير


كل التقدير لك






https://www2.0zz0.com/2023/06/06/16/117851077.png
  رد مع اقتباس
/
قديم 04-06-2023, 12:59 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: القرين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير هلال مشاهدة المشاركة
نعم من حسن حظه ان القرين او شقيقه كان طيبًا وأنقذ حياته في المعركة

ما اعجبني أيضًا بقصتك سردك التفاصيل الدقيقة مما يمكن القارىء أن يعرف اماكن في العراق غير معروفة لي على الأقل


دمت بكل الخير


كل التقدير لك
مهمتي ليست أدبية فقط..بل للتوثيق بصيغة أدبية وللتاريخ.....خوفا من التضليل...التفاصيل الداخلية لو وقف عندها القاريء لوجد حجم المعاناة للمقاتل والدفاع عن وطنه
شكري وامتناني لكم لمتابعتكم






  رد مع اقتباس
/
قديم 04-06-2023, 02:13 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
محمد داود العونه
عضو مجلس إدارة
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية محمد داود العونه

افتراضي رد: القرين

بعد التحية الطيبة..
دخول للقراءة والتامل..
ولي عودة متانية إن شاء الله..
دام مدادكم شاعرنا الحبيب
.
. كل التقدير والاحترام









أحبّك..
كطفلٍ ساعة المطر!
  رد مع اقتباس
/
قديم 06-06-2023, 01:09 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: القرين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد داود العونه مشاهدة المشاركة
بعد التحية الطيبة..
دخول للقراءة والتامل..
ولي عودة متانية إن شاء الله..
دام مدادكم شاعرنا الحبيب
.
. كل التقدير والاحترام
تحية تقدير وامتنان لمروركم العطر
وعودة ميمونة نتشرف بها






  رد مع اقتباس
/
قديم 10-06-2023, 09:09 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عدي بلال
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية عدي بلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

عدي بلال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: القرين

القدير قصي المحمود

نفس روائي مبهر، وطريقة سرد تجعل القارىء يلتهم السطور، وذلك الفضول في معرفة هوية الطفل اجتاحتني منذ البداية .
القفلة التي اخترتها أشعرتني بالقشعريرة والله ..

قدرة هائلة على وصف المشهد، واستغلال مكثف للجمل الحوارية، التي لا تكتفي بسرد ما يحدث بل يتجاوز بعضها ويصل إلى درجة التأمل ..

وهل صدَّقت إن هناك قرعة في اختيار الموت؟


فالحياة حين يكون دخان المدافع والرصاص جزءًا منها تسجن الأحاسيس والمشاعر في ققص الموقد المتقد، تسير في اتجاه واحد لا يقود إلا إلى الموت.


حبكة متصلة محكمة السرد بشكل يجعل القارىء متحفزاً طوال القراءة ..

نص رائع بكل معنى الكلمة
سلم الفكر والبنان

كل التحية






فلسطـــــ ( الأردن ) ــــــــــين
  رد مع اقتباس
/
قديم 10-06-2023, 10:49 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: القرين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدي بلال مشاهدة المشاركة
القدير قصي المحمود

نفس روائي مبهر، وطريقة سرد تجعل القارىء يلتهم السطور، وذلك الفضول في معرفة هوية الطفل اجتاحتني منذ البداية .
القفلة التي اخترتها أشعرتني بالقشعريرة والله ..

قدرة هائلة على وصف المشهد، واستغلال مكثف للجمل الحوارية، التي لا تكتفي بسرد ما يحدث بل يتجاوز بعضها ويصل إلى درجة التأمل ..

وهل صدَّقت إن هناك قرعة في اختيار الموت؟


فالحياة حين يكون دخان المدافع والرصاص جزءًا منها تسجن الأحاسيس والمشاعر في ققص الموقد المتقد، تسير في اتجاه واحد لا يقود إلا إلى الموت.


حبكة متصلة محكمة السرد بشكل يجعل القارىء متحفزاً طوال القراءة ..

نص رائع بكل معنى الكلمة
سلم الفكر والبنان

كل التحية
ما يثلج صدر أي كاتب هو قراءة النص بعمق وبشهادة سواء كانت سلبا أوإيجاب
شهادتكم أعتز بها وأتشرف
كل التقدير والامتنان






  رد مع اقتباس
/
قديم 13-06-2023, 12:38 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
زياد السعودي
الإدارة العليا
مدير عام دار العنقاء للنشر والتوزيع
رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
عضو اتحاد الكتاب العرب
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني
الاردن

الصورة الرمزية زياد السعودي

افتراضي رد: القرين

نفس روائي
سرى في شرايين السرد
فوضعنا امام سرد حقين بالقراءة

طبتم سردا
وود






  رد مع اقتباس
/
قديم 14-06-2023, 02:47 AM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: القرين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي مشاهدة المشاركة
نفس روائي
سرى في شرايين السرد
فوضعنا امام سرد حقين بالقراءة

طبتم سردا
وود
أمتناني وتقديري لمروركم الكريم
طبتم دائما






  رد مع اقتباس
/
قديم 30-08-2023, 12:17 AM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
العنقـــاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

افتراضي رد: القرين

قرأتها من قبل، وعدت لقراءتها مرة أخرى
تجيدون ربط خيوط السرد بمهارة رائعة
ما زلت أقرأ....


شكرا لكم وارفنا الأديب المكرم قصي المحمود

كل الاحترام والتقدير






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 12-09-2023, 02:01 PM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: القرين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة
قرأتها من قبل، وعدت لقراءتها مرة أخرى
تجيدون ربط خيوط السرد بمهارة رائعة
ما زلت أقرأ....


شكرا لكم وارفنا الأديب المكرم قصي المحمود

كل الاحترام والتقدير
وهذه شهادة أعتز وأتشرف بها من قارءة تملك ذائقة رائعة ومن أديبة
نكن لها كل التقدير والاحترام
شكري وامتناني لكم






  رد مع اقتباس
/
قديم 03-02-2024, 12:04 AM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
يوسف قبلان سلامة
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
لبنان
إحصائية العضو








آخر مواضيعي

يوسف قبلان سلامة غير متواجد حالياً


افتراضي رد: القرين

سلام الله أستاذ قصي وتحية تقدير وعرفان لحضرتكم وما كتبتموه من قصة رائعة ومشوقة تقول الواقع، وهو ما تخوضه البشرية من آلام ومعاناة. الا ان المحبة الحقيقية الصادقة والتوق فيها إلى الحقيقة دائما ما تطغى. وها نحن نرى في قصتك الرائعة معنى من معاني الاشتياق والحب والوحدة بين أب وابنه، حيث نرى الرابط الروحي الدائم بينهما.
دمتم أستاذ قصي ودام عطاؤكم الكريم المعهود.






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:23 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط