لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
☼ بيادر فينيقية ☼ دراسات ..تحليل نقد ..حوارات ..جلسات .. سؤال و إجابة ..على جناح الود |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
16-03-2018, 01:30 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
قراءة الشاعرة ثناء حاج صالح في نصي شغف الأسئلة
وها هي الشاعرة ثناء تعلن فتح أشرعتها وتخلصني من بعثرتي
بقراءة عميقة غاصت حد العمق وصعدت الى السطح بالدرر قراءة تحليلية في العمق , شكرا من القلب وقد اغدقت علي ومنحت نصي تذكرة العبور تحياتي شَغَـفُ الأسئِـلـة تابعت النص فلم أعثر على الأسئلة ، ولكنني عثرت على الشغف . ولعل حضور حالة الشغف المعني بتكوين الأسئلة فقط هو الأهم ، لا لشيء سوى لأنه ما من جدوى من الأسئلة. سواء أحضرت أم غابت فالنتيجة سيان! معَ انتظارِ الدَّفقَةِ الأولَى لأوَّلِ سابحٍ بالحُلم معَ انتهاءِ الدمعةِ الأخرى وعزفٍ مُنفَرِدْ مفتاح النص أن ندخل إلى لاوعي المشاهدة التي احتكرنا فيها مشاهد لم تعد ذات هوية سوى هوية العبث المؤلم . هنا السابح بالحلم يأتي مع دفقة أولى لا تتبعها دفقة أخرى بل تتبعها دمعة أخرى ، إذن فهل كانت الدفقة الأولى هي الدمعة الأولى حسب مقتضى ترتيب العد والترتيب؟ وهل كان السابح في الحلم يسبح في دفقة من الدمع ؟! ورُؤيةِ من يُداعبُ الطِّفلةْ هَمهَمَاتٌ تَصنَعُ التِّريَاقَ من جَوفِ المرارِ ، السُّم ! بالحُلمِ ضربةُ غادرٍ , بسمةُ عابرٍ ضحكةُ عابثٍ ما عادَ يعنيهِ الوطنْ بالحُلمِ نسيانٌ لذاكرَةٍ أفلامٌ مُسجَّلةٌ تُعيدُ حكايةَ , الكابُوسِ وامرأةٌ تُضاجعُ بعضَ أجنادِ احتلالٍ فاجرٍ على الرصيفِ . ألفاظ منتقاة كي تصنع اللامعنى واللاقرار واللاحقيقة ( همهمات )يعني كلام غير واضح وغير مفهوم يصنع كترياق يعالج التسمم، ولكن أين يصنع الترياق ؟ تصنعه الهمهمات من جوف المرار الذي هو السم نفسه . فكيف تكون مصداقية الوعود بالشفاء إذا انصنع الترياق من السم ؟ وفي الحلم ضربةُ غادرٍ , بسمةُ عابرٍ ضحكةُ عابثٍوكل ذلك يدل على اللاقرار واللا اطمئنان غير أن ضحكة العابث الذي ما عاد يعنيه الوطن هي الأشد تجسيدا لمعنى الوجع ، ثم أفلام وأفلام كابوسية ينامُ آخرُ من أتى , من جوفِ قريتهِ البعيدةْ وأنا أُدندِنُ , واثقٌ أنَّ المُنَى ستجيءُ يومًا حينَ لا نَجبُن ... حينَ نقهرُ رحلةَ الأوجاعِ إذ نطغَى على الطُّغيانِ رغمَ أنَّ القبضةَ الأُخرى عنيدةْ معَ انتظارِ الدفقةِ الأُولَى مجيءُ وليدِنَا ، وذهابُ ذا الجدِّ بالأسرارِ نحو القَبرْ أن نطغى على الطغيان ، وأن نقهر الأوجاع حلم يحتاج لدفقة جديدة يلائمها مجيء مولود جديد ، ودفن تاريخ قديم مع أسراره المخجلة .يحلم الناص بانتهاء المشهد العبثي ويرغب بالتبشير به . لكن ذلك سيكون يوم القيامة ! فيا لها من بشرى! معَ انتهاءِ المشهدِ العبثيِّ أرقُبُها القيامةُ , ماتَ كُلُّ الناسِ لكنّ اليهُودَ يُؤمِّلونَ خيانةً بالرَّبْ مِن بعدِ انزالِ السِّتارِ نرى يهودَ التِّيهِ قد نجحوا بخُطَّتهم وها هُم يتشاورُونَ نُريدُ ربًّا فاجرًا من دُونِ قلب إِنَّ اليهُودَ يُؤمِّلُونَ خِيانةً بالرَّبْ قال الشاعر كلمته في لغة لا يفيد فيها ترابط الشعر . واتسعت فضاءات النثر لتتمكن المفردات من التمدد أو التبخر أو التصلب .. فأما التصلب فقد كان في القفلة التي جاءت على لسان اليهود معبرة عن تمسكهم بخطتهم حتى لهحظة القيامة ولو كان بآمالهم أن يحققوها بخيانة الرب . تبارك الرحمن وجل وتعالى عن آمالهم سبحانه . نص إبداعي من ذاكرة الترحال ولا وعيها يستحق كل التأمل وتحية للأستاذ الشاعر المبدع خالد النبالي شكرا من القلب ويا ليت كلماتي تكفي لشاعرتنا ثناء حاج |
||||
15-04-2018, 10:16 AM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: قراءة الشاعرة ثناء حاج صالح في نصي شغف الأسئلة
مرور للسلام والضوء
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|