*مهاجر إلى أجل غير مسمى*

[نوال البردويل]

*مُهاجرٌ إلى أجلِِ غير مسمى*

صَوْب القطارِ تَوجهَت خُطواتُهُ
والليل يعصف بالدروبِ
يوزِّع الأحزان يقتلع الأمانَ من الجذورِ
ليستحيل الكون طودًا من جليدْ
ومضى القطارُ لرحلة الآلام والوجد العنيدْ
في غمرة الفقد الرهيبِ
وذكريات الأمس تسري في زوايا الروحِ
من فرط النحيبْ
شاخت خطاه ولم يَزلْ
-والقلب في الرمق الأخيرِ-
يعانق الجرح المملح بالسنينْ
وعلى الشفاه تساؤلٌ
من ذا يضمد جرح قلب نازف لا يستكينْ
نزف تَشظَّى في الحنايا من سنينْ
من ذا يزيل من الصدور طعانها كم من أنينْ
ما زال يسكب دمعةً حرَّى
على ما فات من عمر ضنينْ
وانداحَ يسكن جوفَهُ وهمٌ
ينبِّئه بأن الوصل ليس بمستحيلْ
فيصدق المسكين يدفعه اليقينْ
ما زال يغرس في فضاء الحلم نبضًا مشرقًا
ما زال يحقن في سماء الروح دِفئًا مُوقنًا
أن الحقول ستستعيد نضارة فُقِدت
وأرهقها الأنينْ

(وما زالت المأساة مستمرة... )

مُتَفَاعِلُن متْفَاعِلُن

[خديجة قاسم]

ما زالت المأساة مستمرة، بل ودروبها تكبر وتتسع لتستوعب المزيد
ولكن يقينا لن يبقى الحال ولن يدوم الظلم، وإن كانت الغيمة السوداء الكبيرة لا زالت تحجب وبقوة شمسا غابت طويلا وغيابها أوجعنا وأدمانا..

نص جميل وحرف يتألق سموا
دمت جميلة الحرف غاليتي نوال ودام عطاؤك
لقلبك الفرح
محبتي وتقديري

[نوال البردويل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة قاسم

ما زالت المأساة مستمرة، بل ودروبها تكبر وتتسع لتستوعب المزيد
ولكن يقينا لن يبقى الحال ولن يدوم الظلم، وإن كانت الغيمة السوداء الكبيرة لا زالت تحجب وبقوة شمسا غابت طويلا وغيابها أوجعنا وأدمانا..

نص جميل وحرف يتألق سموا
دمت جميلة الحرف غاليتي نوال ودام عطاؤك
لقلبك الفرح
محبتي وتقديري

نأمل ونرجو الله أن لا يطول الانتظار أكثر
تثرين غاليتي خديجة وتسعدين بردودك التي
أنتظرها دائماً فكوني بالقرب
أسعدني حضورك البهاء وتشريفك لنصي
لقلبك السعادة
ومودتي

[احمد المعطي]

قد تكبرُ المأساةُ في عين الحزينْ
أو تستكين العينُ حيناً للدُّجى
لو تعرفينْ
فإلى متى ترفو خيوطُ الغيمِ غرْبالًا ليحجبَ في الظهيرةِ
كلّ آيات اليقينْ
كلُّ الغرابيلِ التي نُسِجَتْ على جُرُفِ الضلالةِ
سوف تُهدَمُ أو يُسربِلُها الخُفوتْ
كلّ الأحابيلِ انتهاءً باللظى
الـ سَكَنتْ عروق المستحيلِ
ستنتهي
تغتالُها النبضات من قلب السجينْ
لن يستكينَ مُهاجرٌ ويظلَّ يقبعُ في المُسَمّى
لا يغادرُه الحنينْ
سيظلٌّ طائرُهُ على سفرٍ ومهما
طالَ ليلُ الوَيْلِ مُنتشيًا يعودْ
والقفلُ من تنهيدة المفتاحِ يبكي ضاحكاً
يَدُه تُدغدغُها "العتابَا"
يفتحُ الأبوابَ
والأبوابُ تجهشُ بالصَّريرِ
لِتُغرِقَ المأساةَ في بحرِ السُّرورِ
الـ"ميجَنا"

[نوال البردويل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد المعطي

قد تكبرُ المأساةُ في عين الحزينْ
أو تستكين العينُ حيناً للدُّجى
لو تعرفينْ
فإلى متى ترفو خيوطُ الغيمِ غرْبالًا ليحجبَ في الظهيرةِ
كلّ آيات اليقينْ
كلُّ الغرابيلِ التي نُسِجَتْ على جُرُفِ الضلالةِ
سوف تُهدَمُ أو يُسربِلُها الخُفوتْ
كلّ الأحابيلِ انتهاءً باللظى
الـ سَكَنتْ عروق المستحيلِ
ستنتهي
تغتالُها النبضات من قلب السجينْ
لن يستكينَ مُهاجرٌ ويظلَّ يقبعُ في المُسَمّى
لا يغادرُه الحنينْ
سيظلٌّ طائرُهُ على سفرٍ ومهما
طالَ ليلُ الوَيْلِ مُنتشيًا يعودْ
والقفلُ من تنهيدة المفتاحِ يبكي ضاحكاً
يَدُه تُدغدغُها "العتابَا"
يفتحُ الأبوابَ
والأبوابُ تجهشُ بالصَّريرِ
لِتُغرِقَ المأساةَ في بحرِ السُّرورِ
الـ"ميجَنا"

الله الله الله
ماذا أقول وأي رد يليق بهذا الإبداع وما سطر قلمك/نزفك!
أي حلم زرعت في العروق ليورق الأمل وتنفتح الأبواب المقفلة
بمفاتيح العودة الـ ما زالت تحن إلى أقفالها!
هناك في بلادنا سنغني العتابا والميجانا والدلعونا بإذن الله
هو اليقين ما يدفعنا للاستمرار بالحلم وعدم التخلي عنه
ألف شكر على مساهمتك الرائعة على
نصي ومساهماتك المبهجة على نصوص الزملاء
تقديري شاعرنا الرائع أ. أحمد

[عبير محمد]

من ذا يزيل من الصدور طعونَ آهٍ من انينْ
ما زال يسكن جوفه وهمٌ
ينبِّئه بأن الوصل ليس بمستحيلْ
فيصدق المسكين يدفعه اليقينْ
ما زال يغرس في فضاء الحلم نبضًا مشرقَا
ما زال يحقن في سماء الروح دِفئًا مُوقنًا
أن الحقول ستستعيد نضارة فُقِدت
وأرهقها الأنينْ


معاناة جسّدها نبضك باحساس عميق
غربة واغتراب ومشاعر كثيرة لمستها هنا
ودمعة ذرفت على خد الورق
اثقلها الشوق والحنين .
ورغم كل هذا الوجع فلابد وان نفتح باب الامل
لنسمح لشعاع من نور يدخل
ليبدد كل هذا الألم بسعادة وفرح.
قصيد مائز
وبوح جميل يستوقف
سلم النبض والمداد شاعرتنا الغالية العزيزة نوال
ولقلبك الفرح غاليتي
محبتي واكثر

[نوال البردويل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد

من ذا يزيل من الصدور طعونَ آهٍ من انينْ
ما زال يسكن جوفه وهمٌ
ينبِّئه بأن الوصل ليس بمستحيلْ
فيصدق المسكين يدفعه اليقينْ
ما زال يغرس في فضاء الحلم نبضًا مشرقَا
ما زال يحقن في سماء الروح دِفئًا مُوقنًا
أن الحقول ستستعيد نضارة فُقِدت
وأرهقها الأنينْ


معاناة جسّدها نبضك باحساس عميق
غربة واغتراب ومشاعر كثيرة لمستها هنا
ودمعة ذرفت على خد الورق
اثقلها الشوق والحنين .
ورغم كل هذا الوجع فلابد وان نفتح باب الامل
لنسمح لشعاع من نور يدخل
ليبدد كل هذا الألم بسعادة وفرح.
قصيد مائز
وبوح جميل يستوقف
سلم النبض والمداد شاعرتنا الغالية العزيزة نوال
ولقلبك الفرح غاليتي
محبتي واكثر

سلمتِ الغالية الرائعة عبيرنا وحضورك الـ يحمل
دائماً أعذب الحروف والاختلاف
وكم يسعدني ما تغدقين من بهاء وثراء وعبق على
نصوصنا بكلماتك الـ جد كالنسمات
دمتِ يا غالية وأسعدكِ الله
ولقلبك الفرح
مودتي

[ناظم الصرخي]

قصيدة موجعة ماتعة تجسّد فيها الإحباط وإشراق الأمل الذي لابد منه
لقد عشت مع كل حرف قرأته فتأججتُ مع مشاعرك الصادقه واستمتعت بالإبحار على شواطئ الرقة والرقي
سلم بنانك وبيانك أختي الفاضلة أ.نوال البردويل
مودتي وأزكى التحايا

[غلام الله بن صالح]

قصيدة وطنية شجية ولكنها رائعة
دمت بروعة
تقديري

[نوال البردويل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غلام الله بن صالح

قصيدة وطنية شجية ولكنها رائعة
دمت بروعة
تقديري

حضور رائع
ألف شكر وبارك الله فيك أ. غلام الله
تحياتي

[نوال البردويل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم الصرخي

قصيدة موجعة ماتعة تجسّد فيها الإحباط وإشراق الأمل الذي لابد منه
لقد عشت مع كل حرف قرأته فتأججتُ مع مشاعرك الصادقه واستمتعت بالإبحار على شواطئ الرقة والرقي
سلم بنانك وبيانك أختي الفاضلة أ.نوال البردويل
مودتي وأزكى التحايا

سعيدة جداً بأن حازت قصيدتي على إعجابك
وألف شكر على صدق مشاعرك وتجاوبك مع كلماتي
تحياتي شاعرنا القدير أ. ناظم
وتقديري

[أحمد الشيخ]

هي رحلة ما زالت مستمرة
في متاهات الغربة والسفر الحزين
هي صبغة الوجع القائم
منذ غابر السنين
نص رائع الصياغة ماتع القراءة
رغم كل ما واكب البوح من وجع
لك أطيب الأمنيات بالمزيد من النجاح والتألق في عالم الحرف
كل الإحترام والتقدير

[نوال البردويل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الشيخ

هي رحلة ما زالت مستمرة
في متاهات الغربة والسفر الحزين
هي صبغة الوجع القائم
منذ غابر السنين
نص رائع الصياغة ماتع القراءة
رغم كل ما واكب البوح من وجع
لك أطيب الأمنيات بالمزيد من النجاح والتألق في عالم الحرف
كل الإحترام والتقدير

صدقت هي غربة ومعاناة رحلة ما زالت مستمرة
إلى أن يشاء الله بالعودة واسترداد الحق
ألف شكر على مشاركتك الأنيقة
تحياتي شاعر الوطن أ. أحمد
وتقديري

[خديجه عبدالله]

في كل إشراقة أمل ولابد أن ينتهي ذلك التغرب والبعد الذي يجبر الإنسان على الهجرة
رسالة تحلق عاليا بسمو المضمون
أ الفاضلة/ نوال البردويل
بوركت والحرف الصادق

[نوال البردويل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجه عبدالله

في كل إشراقة أمل ولابد أن ينتهي ذلك التغرب والبعد الذي يجبر الإنسان على الهجرة
رسالة تحلق عاليا بسمو المضمون
أ الفاضلة/ نوال البردويل
بوركت والحرف الصادق

ما أجملك وأجمل تعليقك الغالية خديجة
ألف شكر لبهاء الحضور والمتابعة
وأسعدني أنكِ كنتِ هنا بين حروفي
كل التقدير ومحبتي

[محمد ذيب سليمان]

ومع كل هذا الحزن الذي ما زال يغرز انيابه الا ان اختنا الشاعرة الرائعة
ايضا ما زالت تزرع الامل وترسم ابوابا للفجر القادم

ما زال يغرس في فضاء الحلم نبضًا مشرقَا
ما زال يحقن في سماء الروح دِفئًا مُوقنًا
أن الحقول ستستعيد نضارة فُقِدت
وأرهقها الأنينْ


هي ذي نواة الصباح المنتظر ونتمناه قريبا
شكرا لكل حرف نزفته العروق
قوافل فرح

[نوال البردويل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان

ومع كل هذا الحزن الذي ما زال يغرز انيابه الا ان اختنا الشاعرة الرائعة
ايضا ما زالت تزرع الامل وترسم ابوابا للفجر القادم

ما زال يغرس في فضاء الحلم نبضًا مشرقَا
ما زال يحقن في سماء الروح دِفئًا مُوقنًا
أن الحقول ستستعيد نضارة فُقِدت
وأرهقها الأنينْ


هي ذي نواة الصباح المنتظر ونتمناه قريبا
شكرا لكل حرف نزفته العروق
قوافل فرح

سيبقى الأمل ما دام فينا عرق ينبض إيمانا منا
بوعد الله ستتحرر بلادنا بإذنه تعالى
كل التقدير لبهاء حضورك أ. محمد وللرقي
دمت بكل الخير وألف شكر
وتقدير

[محمد الديم]

ما زال يغرس في فضاء الحلم نبضًا مشرقًا
ما زال يحقن في سماء الروح دِفئًا مُوقنًا
أن الحقول ستستعيد نضارة فُقِدت
وأرهقها الأنينْ
***
نص قوي بهي رغم ما بهِ من وجع
هذا هو الشعر الذي يترك فينا الأثر الدائم
تقديري ووافر احترامي

[نوال البردويل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الديم

ما زال يغرس في فضاء الحلم نبضًا مشرقًا
ما زال يحقن في سماء الروح دِفئًا مُوقنًا
أن الحقول ستستعيد نضارة فُقِدت
وأرهقها الأنينْ
***
نص قوي بهي رغم ما بهِ من وجع
هذا هو الشعر الذي يترك فينا الأثر الدائم
تقديري ووافر احترامي

وحضور بهي يفوح برائحة الرقي
ألف شكر وتقدير أ. محمد
دمت بكل الخير
تحياتي

[زياد السعودي]

اختيار متقن
للايقاع القادر على ابراز التأسي والتوجع
ثيمة النص اتت استحقاقا لوظيفة الشعر
قلتم طيبا
وكل الود

[نوال البردويل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي

اختيار متقن
للايقاع القادر على ابراز التأسي والتوجع
ثيمة النص اتت استحقاقا لوظيفة الشعر
قلتم طيبا
وكل الود

وكان لحضورك في رحاب نصي بهاءه
فألف شكر على ما أوليت نصي من عنايتك
التي هي فخر لي وسعادة لا تقاس
تقديري عميدنا
وتحياتي

[منجية مرابط]

قصيدة راقية صادحة أبيّة، تقتفي أثر السقوط الموجع
لترفع سيف التحدّي، في وجه الخذلان.
محبتي.

[نوال البردويل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجية مرابط

قصيدة راقية صادحة أبيّة، تقتفي أثر السقوط الموجع
لترفع سيف التحدّي، في وجه الخذلان.
محبتي.

وحضور كالندى بلل أوردة قصيدتي فانتشت بعطرك
الغالية منجية "واحشاناااا" أرجو أن تكوني بخير
مودتي التي تعرفين

[ثريا نبوي]

وما زالَ الحُلمُ مُستمرًّا.. لأنهُ استمرارٌ لحياةِ وطنٍ يُريدونَ مَحوَهُ
كما فعلوا من قبلُ بالهنودِ الحُمر.. ولكننا لا نفقِدُ الثقةَ بالله
فإنَّ للباطلِ جَولة.. ولنا النصرُ في النهايةِ مهما طالَ الليل
ويقولون متى هو قُلْ عسى أنْ يكونَ قريبا
شُكرًا لكِ شاعرةَ الحلم الوطنيّ وأنت تنسِجين الوطن قصائدَ
بخيوطِ الألمِ والأمل.. إلى أن يأتيَ النصر

[ثريا نبوي]

قراءةٌ سريعةٌ في قصيدتِكِ الوطنيةِ الموجوعةِ شاعرتَنا النوال
مُهاجِرٌ إلى أجلٍ غيرِ مُسمَّى
*
صَوْب القطارِ تَوجهَت (أنظارُهُ)
قرأتُها: (خُطواتُهُ) لأننا نتحدثُ عن شخصٍ واحدٍ فلا يُناسِبُهُ الجمعُ (أنظارُهُ)
أمّا (خُطواتُهُ) فستُعطيكِ ربطًا جميلًا بين الأبيات؛ عندما تقولين (شاختْ خُطاهُ) فيما بعد
والليل يعصف بالدروبِ
يوزِّع الأحزان يقتلع الأمانَ من الجذورِ
ليستحيل الكونُ طودًا من جليدْ
ومضى القطارُ لرحلة الآلام والوجدِ /الشريدْ؟
[[نُريدُ وصفًا آخرَ؛ أو إذا أمكنَ: تغييرَ الصيغة
لأن الوجدَ: الحزنُ أو الشوق؛ فلا يُوصفُ أيُّهما بالشريد]]
في غمرة الفقد الرهيبِ
وذكريات الأمس تسري في زوايا الروحِ
من فرط النحيبْ؛
شاختْ خُطاهُ ولم يزل (تَزَلْ) لأنه عائدٌ إلى الخُطى
والقلب في الرمق الأخيرِ
يعانق الجرحَ المملحَ بالسنينْ
&
{{ما زال يسكب دمعةً حرَّى
على ما فات من عمر ضنينْ}}
وعلى الشفاه تساؤلٌ:
مَن ذا يُضمدُ جرحَ قلبٍ نازفٍ لا يستكينْ
نزفٌ تَشظَّى في الحنايا من سنينْ
من ذا يزيل من الصدور طِعانها.. كم من أنينْ
ما زال(وانداحَ) يسكنُ جوفَهُ (قلبَهُ) وهْمٌ
لِتقليلِ أو لتفادي تكرار (ما زال) والهمُّ في القلبِ أوقعُ من (الجوف)
ينبِّئُهُ بأن الوصلَ ليس بمستحيلْ
فيصدق (المسكين) يدفعه اليقينْ
[لا يكونُ مِسكينًا مَنْ يدفعُهُ اليقينْ.. رغمَ جمالِ الجَرْسِ الموسيقيّ ..فلتكُنْ:
فيُصدِّقَ (الأنباءَ) يدفعُهُ اليقينْ]
ما زال يغرس في فضاءِ الحلمِ نبضًا مشرقًا
ما زال يحقن في سماءِ الروح دِفئًا مُوقنًا
أن الحقول ستستعيد نضارةً فُقِدتْ
وأرهقها الأنينْ
*هذه القفلَة المُتفائلة؛ لا يصحُّ النكوصَ بعدها بوصفِ البُكاءِ على ما فات*
وأقترِحُ نقلَه إلى ما قبلَ ذلك/ كما هو مُوضَّحٌ أعلاه عند (&) أو كما تشائين
{{ما زال يسكب دمعةً حرَّى
على ما فات من عمر ضنينْ}}
على الهامش: شكَّلتُ الكثيرَ من الكلمات؛ ووضعتُ الترقيمَ المُناسِبَ؛ فانقلي من هُنا لو أردتِ
وبانتظارِكِ لأيّ استفسارات عن أي نُقطة غيرِ واضحة.. ولعلني أفدُتكِ يا غالية
مَودَّتي بِلا شُطآن