لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ عناقيد من بوح الروح ⊰ للنصوص التعاقبية المتسلسلة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-12-2007, 06:14 PM | رقم المشاركة : 101 | ||||
|
ضاجةٌ أركانُها
حادةٌ ومترنحةْ آنّ ترصدُها صرخةٌ مكتومةٌ تُفشي عن ظنٍّ مُعلَّقٍ يتهجَّى الحرمانْ
|
||||
11-12-2007, 04:37 AM | رقم المشاركة : 102 | ||||
|
:: :: لكَ عَالمٌ خَاصْ وَتَفكيرٌ خَاصْ وطُقوسٌ خَاصّة نُسَافرُ وتَتآلفُ قُُلوبَنَا وَننسَى مَا حَولنَا من أحَداث بِأنفاسِكَ هُنا عِشنَا .. حَنَّا حَزبُونْ كَانَ للشَوقِ بَينَ حُروفِكَ مُتعَة مَزيِجَاً يَجْعَل أروَاحَنَا أجسَاداً تَبحَثُ عَنْ رُوحِها .. لدىَ ذَاكَ الآخرْ .. كنْ بِخَير ودّ :: ::
|
||||
11-12-2007, 06:12 AM | رقم المشاركة : 103 | ||||
|
مها ، كُلُّنا نفتشُ عن حلمنا لدى الآخرْ
الشوقُ ألمحهُ في أنفاسِكِ العذبةِ حيثُ الروحُ تأتلفُ بقرينها دائماً لكِ عبورٌ مختلفٌ يدفعني أحياناً للبكاءْ محبتي
|
||||
16-12-2007, 06:24 PM | رقم المشاركة : 104 | ||||
|
ثمةَ ضيقٌ نادرٌ مُلاصقٌ لجدرانها
يشتهي أنْ تصيرَ أجنحتهُ وحدها الغرفةُ ، ابتهجتْ لمثلِ هذا الاكتشافِ حين حلَّقتْ مُتسعةً فوق جهةٍ مسيَّجةٍ بالوهمْ !
|
||||
24-12-2007, 06:28 PM | رقم المشاركة : 105 | ||||
|
هل جلبتْ ستاربكس بكاملهِ إلى غرفتها ؟
كوبانِ مشتعلانِ
وصورُ الفرابتشينو غيمٌ وأصدقاءْ وجوهٌ نافرةٌ كتبٌ ووسائدُ وسماواتٌ موتى وأحياءْ ملائكةٌ لم تعبرْ حتى انبلاجِ النهارِ وعصافيرُ الحلمِ وحنينٌ يترددُ بينَ بكاءٍ وغناءْ !
|
||||
31-12-2007, 05:02 PM | رقم المشاركة : 106 | ||||
|
ها هنا رحمٌ لكِ حيثُ الغرفة صدى انتظارٍ نازفٍ سمية ، المحبُّ لا ينتظرُ إذناً بالدخولْ
رأيتُ البسمةَ كمثلِ جناحٍ مشتعلٍ يُرتبُ حضورَها الخجولْ لكِ فيها أعذبُ عبورْ محبتي
|
||||
31-12-2007, 05:34 PM | رقم المشاركة : 107 | ||||
|
حنا
سألقي ما تبقى من تعبي هنا مبتلة بعبق وعطر ما قرأت مبدع ومبدع ومبدع كل عام وانت حنا بما يحمل من اختلاف سميرة
|
||||
03-01-2008, 06:09 PM | رقم المشاركة : 108 | ||||
|
سميرة ، ها هي تُؤنسُ العابرَ
حين يسندُ رأسَهُ على صدرِها تخفقُ بجناحِها وما من أحدٍ يكترثُ لمشهدِ العاشقْ لفرطِ عبورِكِ الكثيفِ تفيض الغرفةُ باختلافكِ وتتوغلْ محبتي
|
||||
07-01-2008, 09:03 AM | رقم المشاركة : 109 | ||||
|
ستارتُها
بقيتْ غريبةً لا تعتمرُ نافذتَها وما من أحدٍ اكترثَ للأمرِ حتَّى ساعةٍ متأخرةٍ من ليلِ الشارعِ الخلفيِّ الذي خلا من العابرينْ !
|
||||
03-02-2008, 08:09 PM | رقم المشاركة : 110 | ||||
|
عتمتُها ناشزةٌ
تحتملُ الموغلَ في مسافاتِ الغيابِ حيثُ الأرواحُ من فرطِ الحنينِ شريدةْ
|
||||
16-02-2008, 08:07 AM | رقم المشاركة : 111 | ||||
|
هذه هي الغرفةُ ، الغرفةُ ذاتُها
التي لم تتكرَّرْ حتَّى ولا في أرضِ الأحلامْ انتبهي لها لأنَّ الفارسَ نفسَهُ سيعبرُها وأنتِ منتظرةٌ عودتَهُ ليغسلَ جراحَكِ النافرَةَ بدمِهِ الغافرِ يستبقُ الخطايا في ظلالِ الموتْ !
|
||||
18-02-2008, 02:51 PM | رقم المشاركة : 112 | ||||
|
كانت هنا
في الذروة لان ما فيها ذروة كم نتمنى تواصل الوارف حنا فذلك يثري ود |
||||
22-03-2008, 08:53 AM | رقم المشاركة : 113 | ||||
|
كلما توغلتْ فيها
تستشعرُ ضياعاً أوسعَ لم يعدْ يمتلكهُ الحلمْ
|
||||
30-03-2008, 02:27 PM | رقم المشاركة : 114 | ||||
|
أميرة ، سأتملى فيها
كيف تغزلُ الريحُ سيرتها في غمامِ الفصولْ ؟ محبتي
|
||||
30-03-2008, 02:54 PM | رقم المشاركة : 115 | ||||
|
نادين ، لأنَّ المُعتّقَ يسعدُهُ أنْ يفي
حتى آخرِ الظمأْ سأدمنُ عبورَكِ وأفرحْ محبتي
|
||||
02-04-2008, 08:39 PM | رقم المشاركة : 116 | ||||
|
.
. . هذه الغرفة ، تفاحة خضراء. تغتسل حدقتها برغبة بعيدة. شرفتها الصغيرة شمس. ليلها الحزين دفاترٌ ملونة. / حنا ، ترتكب الحياة في هذه الغرفة لكَ وردة
|
||||
02-04-2008, 09:00 PM | رقم المشاركة : 117 | ||||
|
الغرفةُ التي همستْ
بحديثٍ بلا مغزى استلقتْ في تهجدِ العُري وحيدةً ، سامنحُها الرغبةَ المختلطةَ بظلالها حيثُ المسافةُ مُكلّلةٌ بالوجعْ الأديب حنا روعة أنطلق بها قلمك المتميز فرسمت كل معاني الألق وأرويت عطشى الكلمات كل مودتتتتتتتتتتتتتتتتتتي
|
||||
02-04-2008, 09:42 PM | رقم المشاركة : 118 | ||||
|
مرحى
اقتباس:
ألأخ العزيز عذرا لك سمحت لنفسي أن أقلب النص وأقرأه ، فتبين أن القصيدة المشروع القصيدة الإبداع يجب أن يكون لها وجه من شكلها ، بما معنى أنها وجه للتبني من كل الجهات ، بمعنى آخر هي منجز كامل ينتظر تلق له وجه يرى كل جهات المعنى ، بمعنى أنها لا تمتلك احشاءا كائنية تقبل الترهل لكن هي توليد واحد لمسافة ضدية ولزمن ضدي ، مع كبير الاحترام لكم أخي العزيز. حيثُ المسافةُ مُكلّلةٌ بالوجعْ سامنحُها الرغبةَ المختلطةَ بظلالها وحيدةً ، في تهجدِ العُري استلقتْ بحديثٍ بلا مغزى الغرفةُ التي همستْ لاحتسي حلمها المُعتَّقْ وارنو إلى سرّتها سانزعُ عنها هيئتها الرتيبةَ اللعنةُ تفورُ في الشرايينْ حيثُ يحرسُها الليلُ الشبقيُّ رطبةً تقبعُ في قعرِ الأسطورةِ كمثلِ شظايا الحكاياتِ الغرفةُ التي انتظرتها نازفةً |
||||
13-07-2008, 07:14 PM | رقم المشاركة : 119 | ||||
|
مشاركة: الغرفة
مُسترخيةٌ بفتنةٍ فضيّةٍ
تُطلقُ سرَّتها ترعى في الغمامِ تنفضُ رملَها الكسولَ كي تمنحَ الصرخةَ وشمَها الناريّ
|
||||
13-07-2008, 07:33 PM | رقم المشاركة : 120 | |||
|
مشاركة: الغرفة
عذرا لست اعرف كيف اعقب..
فقط سجل/ي مروري.. |
|||
13-07-2008, 08:14 PM | رقم المشاركة : 121 | ||||
|
مشاركة: الغرفة
حسن عبدالله ، اسجلُ عبوركَ المختلف
وأقولُ لنفسي : ما أكرمكْ لأنَّ الصرخةَ نبوءةٌ في الروحْ محبتي
|
||||
19-07-2008, 03:22 AM | رقم المشاركة : 122 | ||||
|
مشاركة: الغرفة
تفتكُ بها وحشةٌ مصقولةٌ ولا تنجو لها العبورُ هذيانٌ فاضَ بهِ عراءٌ صريحْ
|
||||
27-07-2008, 07:53 AM | رقم المشاركة : 123 | ||||
|
مشاركة: الغرفة
تلبدُ في ركنها الملدوغِ
تتشهَّى نزوةً غارقةً في غيهبِ الوصلِ حيثُ الوحدةُ مُتشنجةٌ لا تستبيحُها الذاكرةْ
|
||||
07-08-2008, 10:04 AM | رقم المشاركة : 124 | ||||
|
مشاركة: الغرفة
مَنْ يستهينُ بسرِّكِ المقرونِ بهجسِ النهاياتْ ؟ وحدي هنا ، والملائكةُ يتوغلونْ
|
||||
12-08-2008, 02:49 PM | رقم المشاركة : 125 | ||||
|
مشاركة: الغرفة
تطلُّ على جسدِها راجفةً
تقترفُ الرغبةَ التي لا تُلائمُ سكونَها حيثُ الصرخةُ تُسرجُ حافةَ الليلِ والذئبُ في الخارجِ يمضغُ عواءَهُ المُتكسِّرْ
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|