|
⊱ السّـــــــــــــاخِر ⊰ الجد الباطن حين يكون خريج دفعة الظاهر الساخر ... |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
20-03-2021, 01:55 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
الليلة التي اختفى فيها جهينة
من دفتري القديم
أمس.. ترددت على صفحات الـ «مفيشبوك»، رسالة غريبة تكررت عدة مرات تحذر وتولول وتقول: إن عملية هدم الاقصى قائمة على قدم وساق بالفعل، بعيدا عن عيون وسائل الإعلام.. 2011
بصراحة.. صدمني الخبر الى درجة الاستنفار القصوى، فأسرعت -وكان الوقت ليلا وفي ساعة متأخرة- وأشعلت الضوء البرتقالي على الدرجة التاسعة من مقياس ريختر، وتسمرت أمام التلفاز أنتظر الخبر اليقين، وفي نفس الوقت كانت أصابعي العشرة تتكتك على الكيبورد تبحث عن الخبر اليقين على هذا "المفيش بوك" اللعين، ولم أجد لا الخبر ولا اليقين، فأسرعت أبحث عن جهينة، وطال بحثي، وأخيرا أيقنت أن جهينة قررحجب اليقين واحتجب هو الآخر عن الأنظار،"خوفا علي من الصدمة طبعا". جفاني النوم، وظلت الساعة تتحرك عقاربها بمنتهى البطء، كان عقرباها يتسابقان نحو المحطة التالية - عفوا اقصد الساعة التالية- وعيناي تتنططان " من نطَّ ينطُّ فهو نطّاط " بين الفضائيات والـ" مفيش بوك".. وجهينة اللعين ينظر إليَّ من مكان خفي وهو يضحك من سذاجتي وسخافتي في آن معاً. حتى الساعة كانت تمد لي لسانها ( هذا وهي ساعة صينية الصنع لا يتجاوز ثمنها دنانير معدودات، فكيف لو كانت ساعة رولكس ذهب عيار24؟). وظلت تماطلني حتى سقطت "بالغفوة" القاضية، ولم أصحُ إلا والشمس في كبد سماء اليوم التالي - أقصد اليوم أسعد الله صباحكم- نهضت كالملدوغ وأنا أهتف وأصيح:" بالروح بالدم أفديك يا أقصى.. آ.. صحيح ماذا حدث للاقصى؟ طرت إلى التلفاز، وطرقت باب الجزيرة والـ "بي بي سي"، والـ "سي أن أن"، والـ"فوكس نيوز"، ولكن جهينة لم يكن هناك. في فضائية عربية أخرى كان فريق تلفزيوني يغطي آخر صيحات الموضة، ويبث المارش العسكري "بوس الواوا" بين الفقرات.. استدرت باحثا عنه في المفيش بوك، وانا أشتم هؤلاء الناس الذين يتلاعبون بأعصاب المناضلين أمثالي.. فتحت "الانطرنت"، وتسللت إلى الـ«مفيش بوك"، ورحت "أبعبش" وأنقب عن جهينة مثل "ابو كلبشة" ولكن أنفي أخطأه ولم يشم رائحته، ويبدو أن جهينة سرق الخبر واختفى، ولما لم أجده خفضت درجة الاستنفار إلى الدرجة "ما تحت الصفر" واستأنفت أموري كالمعتاد. لا أخفيكم إنني حقدت على الصفيق "بارد الوجه" هذا المدعو جهينة الذي أخفى الخبر واختفى في الوقت الذي كنت في أمس الحاجة اليه.. أنا الآن في أقصى درجات الغضب، ومن لم يصدقني فليسرع الى المرآة ولينظر إلى ملامحه فيها. |
|||
20-03-2021, 02:34 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: الليلة التي اختفى فيها جهينة
لقد تراكبت أمواج عاتية على جسد الحقيقة
ومهما بلغت ذروة ذكاء الاختفاء ، فإن لدى جهينة جمعا وقسرا وبالقوة وبالفعل / خبر لا يغدر ولا يغازل الصمت من تحت طاولة بقدر ما هو مضحك هذا الفيسبوك بقدر ما هو حاضر أكثر من جُهينة تقديري شاعرنا
|
||||
21-03-2021, 03:10 PM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
رد: الليلة التي اختفى فيها جهينة
نص ساخر من واقعنا المريض
مودتي وتقديري شاعرنا الرائع |
|||
22-03-2021, 01:13 AM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
رد: الليلة التي اختفى فيها جهينة
كما جرت العادة أخبار ملفقة لإثارة الفوضى
وأخبار أخرى يتم التعتيم عليها إن لم توافق مزاج الـ مفيش بوك والقنوات الفضائية ونحن ضائعون بينها لا ندري من نصدق ومن نكذب تحياتي أ. أحمد |
|||
24-03-2021, 05:33 PM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: الليلة التي اختفى فيها جهينة
اقتباس:
للأسف أختي العزيزة أ. فاطمة لم يعد للحقيقة مصدرا واضحا في زمن الإعلام المضلل -أصلا- ويضاف إليه اليوم من خلال الفيسبوك وغيره من وسائل الاتصال كم هائل من الشائعات والأباطيل التي تعمي البصر، وتعشي بصيرة من يملك البصيرة، ولعل جهينة اليوم فقد يقينه ومصادر أخباره معاً.
أما فيما يتعلق بالنص فأنا كنت أعرض بـ"مناضلي الحناجر" الذين "يجعجعون بلا طحن" في الفضائيات ووسائل الإعلام الأخرى و"يكتفون من الغنيمة بالإياب" في الوقت الذي يحتاج فيه الأقصى الى "ذات الشوكة"وهم عنها معرضون. تحيات الحارة كل الود والاحترام والتقدير |
||||
28-03-2021, 06:15 PM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
رد: الليلة التي اختفى فيها جهينة
أصلحكم الله ، لو أنكم قد إستعنتم بالأخ ''جوجل'' ، كان يمكن أعطاكُم الحقيقة ، دون زيادة أو نقصان فهو مطَّلع ونزيه وذمَّتُه واسعة وِسع البحر!٠٠٠ تحياتي٠٠٠ أمتعتنا بهذا النص الساخر حد الإيلام٠
|
|||
12-04-2021, 04:39 PM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
رد: الليلة التي اختفى فيها جهينة
اقتباس:
لعله من الأقسى على النفس أن يسخر المرء من واقعه المتهافت والمريض حد الإنهاك، ولكنه يكون أحيانا من باب التنفيس عن النفس والتخفيف من مشاعر السخط التي تنتابنا في هذه الظروف المتردية التي لم تمر بها أمتنا منذ ما قبل العهد العثماني،من تشتت وضياع واحتلال داخلي عميل لاحتلال أجنبي مسيطر، حتى وصل الامر أن لا نتمكن من الدفاع عن مقدساتنا فضلا عن لقمة عيشنا.
شكرا لك أخي العزيز أ. غلام الله ..نسأل الله لنا العون ..محبتي. تحياتي الحارة كل الود والاحترام والتقدير |
||||
19-10-2021, 11:07 PM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: الليلة التي اختفى فيها جهينة
راق لي هذا الساخر الهادف
كل الود |
||||
26-10-2021, 11:09 AM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
رد: الليلة التي اختفى فيها جهينة
نصّ جميل أخي أحمد بارك الله فيك وأدام عليك نعمه
خالص المودّة
|
||||
26-10-2021, 11:57 AM | رقم المشاركة : 10 | |||
|
رد: الليلة التي اختفى فيها جهينة
لا أدري لماذا ذكرني هذا النص الساخر ب "هَبَنَّقة" الأحمق
الذي كان يلبس دائما قلادة ليعرف بها نفسه . هذا الهبنقة كان إذا رعي الغنم أرسل السمان منها إلى المكان الخصيب وأبعد الخراف العجاف إلى مناطق قاحلة لا عشب فيها . وحين يُسأل عن السبب كان يرد عليهم قائلا : إذا كان ربك قد قضى بهزالها .. أأنا أغيّر خِلقة سوّاها ؟ هذا البيت من الشعر منقول عن الشاعر والأديب الدكتور عمر حيدر أمين . أما عن جهينة ... فإذا كان قد قال ما قال ، صدِّقه . فعند جهينة الخبر اليقين ! هكذا الساخر وإلاّ فلا أحسنت أخي أحمد المعطي فوزي بيترو |
|||
28-11-2021, 12:15 AM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
رد: الليلة التي اختفى فيها جهينة
اقتباس:
في البدء أعتذر عن صمتي الذي طال و"ذهولي" عن الدخول للساخر لأنني فقدت جزءا لا بأس به من القدرة على السخرية نتيجة " الكورونا ومضاعفاتها".
أما وقد تأقلمت قليلا مع الجو الذي أصبح ساخرا في حد ذاته، فها قد عدت على استحياء " أي والله على استحياء" للرد على مداخلاتكم عسى أن تلتمسوا لي عذرا واحدا من السبعين وأكون لكم من الشاكرين. أختي العزيزة أ. نوال أولا شكرا جزيلا لك - بأثر رجعي وسامحيني - في الحقيقة أننا أصبحنا في حيص بيص، ولم نعد ندري إن كان جهينة هذا لديه الخبر اليقين أم لا، بل أصبحنا نشك في مصادره، هل هي حقيقية أم مدسوسة؟! لأننا دخلنا في متاهة بين التضليل الاعلامي وأنصاف وأشباه الحقائق التي تزخر بها وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت مطية طيعة لما يسمى اللجان الالكترونية التي ركبت الموجة، تصديقاً لكلامك. تحياتي الحارة كل الود والاحترام والتقدير |
||||
28-11-2021, 12:33 AM | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
رد: الليلة التي اختفى فيها جهينة
اقتباس:
والله يا صديقي محمد طرزان الله يكرمك ويعز مقدارك " عمار أظ..... من عميرة " كما يقول المثل عندنا ..لا تكون مفكر إن تحت العمة شيخ ؟ لا والله، العم "جوجل" مش أحسن من غيره !!
هذي الشبكة العنكبوتية كلها صاحبها واحد، ومتحكم في الصغيرة والكبيرة، وكلها لا تزيد عن كونها وسيلة استخباراتية ذكية للعب علينا, صدق اللي سماها شبكة عنكبوتية، مع انها بتصيد الذبان والحشرات، واحنا نازلين كبس في هالازرار، من حد ما نصحى لحد ما ننام، وما حدا داري عن حدا..والدليل إنه لما تضع اصبعك على وجعه يطلع لك بحظر ويصفق الباب في وجهك بلا إحم ولا دستور . الله لا يصفق لك باب ولا يخليك محتاج لا لجوجل ولا لغيره .. تحياتي الحارة كل الود والاحترام والتقدير |
||||
28-11-2021, 12:35 AM | رقم المشاركة : 13 | |||
|
رد: الليلة التي اختفى فيها جهينة
و.. دائما يروق لي مروركم الوارف عميدنا.. شكرا جزيلا لك.
تحياتي الحارة كل الود والاحترام والتقدير |
|||
28-11-2021, 12:38 AM | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
رد: الليلة التي اختفى فيها جهينة
اقتباس:
دمت وسلمت وغنمت أخي العزيز أ. محمد بارك الله فيك وأكرمك وجزاك كل خير.. شكرا جزيلا لك..محبتي.
تحياتي الحارة كل الود والاحترام والتقدير |
||||
28-11-2021, 12:52 AM | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
رد: الليلة التي اختفى فيها جهينة
اقتباس:
والله يا أخي وصديقي العزيز د. فوزي هذا المسكين هبنقة طلع مظلوم مقارنة مع "هبنقات" هذا الزمن الأغبر،
على الأقل حمقه محدود الأثر ولا يضر إلا "شويهاته" الهزيلة، لأن السمين دائما " واكلها والعة " كما يقول ـ إخواننا في أرض الكنانة،.. مشكلتنا مع هذه الهبنقات الكاتمة على أنفاسنا، والغريب إنها لا تلبس قلادة هبنقة التي عفا عليها الزمن، بل استبدلتها بربطات عنق ومن النوع الفاخر. أنا مع الدكتور عمر حيدر أمين فيما ذهب إليه..رغم أنه على الشياه العجفاء أن تبادر للانتقال الى المرعى الخصب رغم أنف هبنقة "الله يحرقه بكاز أو من نفط برنت. تحياتي الحارة كل الود والاحترام والتقدير |
||||
|
|
|