،، مدونة الأحلام ،،

[أحلام المصري]

َسجِّلْ أنا القدسُ
أنا في عتمةِ الليلِ قناديلٌ لأولاديْ
وأطبعُ فوق َوجْناتِ الفدا قبلةْ
وأحملُ بينَ أضلاعي لهم غنوةْ
تعالوا يا أحبائيْ
فإني قد أقمتُ اليومَ أعياديْ
تعالوا مثلما الرعدُ
تعالوا مثلما البركانْ
تعالوا مثلما الطوفانْ
تعالوا نزرعِ الوردةْ
تعالوا نصنع العودةْ
أنا القدسُ


أيمن اللبدي

[أحلام المصري]

في القدس

محمود درويش



في القدس، أَعني داخلَ السُّور القديمِ،
أَسيرُ من زَمَنٍ إلى زَمَنٍ بلا ذكرى
تُصوِّبُني.
فإن الأنبياءَ هناك يقتسمون
تاريخَ المقدَّس...
يصعدون إلى السماء
ويرجعون أَقلَّ إحباطاً وحزناً،
فالمحبَّةُ
والسلام مُقَدَّسَان وقادمان إلى المدينة.
كنت أَمشي فوق مُنْحَدَرٍ
وأَهْجِسُ: كيف
يختلف الرُّواةُ على كلام الضوء في حَجَرٍ؟
أَمِنْ حَجَر ٍشحيحِ الضوء تندلعُ الحروبُ؟
أسير في نومي.
أَحملق في منامي.
لاأرى أحداً ورائي.
لا أرى أَحداً أمامي.
كُلُّ هذا الضوءِ لي.
أَمشي.
أخفُّ.
أطيرُ
ثم أَصير غيري في التَّجَلِّي.
تنبُتُ الكلماتُ كالأعشاب من فم أشعيا
النِّبَويِّ:
((إنْ لم تُؤْمنوا لن تَأْمَنُوا)).
أَمشي كأنِّي واحدٌ غيْري.
وجُرْحي وَرْدَةٌبيضاءُ إنجيليَّةٌ.
ويدايَ مثل حمامتَيْنِ
على الصليب تُحلِّقان وتحملان الأرضَ.
لا أمشي،
أَطيرُ،
أَصيرُ غَيْري في التجلِّي.
لا مكانَ و لا زمان .
فمن أَنا؟
أَنا لا أنا في حضرة المعراج.
لكنِّي أُفكِّرُ:
وَحْدَهُ، كان النبيّ محمِّدٌ
يتكلِّمُ العربيَّةَ الفُصْحَى.
((وماذا بعد؟))
ماذا بعد؟
صاحت فجأة جنديّةٌ:
هُوَ أَنتَ ثانيةً؟
أَلم أَقتلْكَ؟
قلت: قَتَلْتني...
ونسيتُ،
مثلك،
أن أَموت.

[أحلام المصري]

[أحلام المصري]

لماذا نتسرع فنفسد أشياءنا الجميلة!

[أحلام المصري]

يبدو أني سأصدر فرمانا اضطراريا خلال الجلسة القادمة..
مممم،
الأمر ليس طبيعيا..

[أحلام المصري]

أصل الأفندي دا في حتة تانية عندي..

وفي قلبي له غلااااوة


https://www.youtube.com/watch?v=gbt6...LAWis&index=27

[أحلام المصري]

هناك بعض البشر ترهق الحرب أرواحهم...

[أحلام المصري]

لماذا نرش النار على الجسور فتنهار!

[أحلام المصري]

يبدو يا عراب أن الجنون ازداد ويفتقد للريح..

[أحلام المصري]

ألو ألو


https://www.youtube.com/watch?v=EJqrP09TsS4

[أحلام المصري]

لـ كل رحلةٍ (صندوقٌ أسود) يحمل كل أسرارها..و ما حدث فيها لحظة بـ لحظة..
،،،
و هنا...
أواجه نفسي بـ بعض ما يحتوي صندوق حياتي...الذي لا أتمناه أسود بـ الطبع
(و ربنا يسلمنا و يمن علينا بـ رضاه...اللهم آمين)
،،،

[أحلام المصري]

مراتٌ عديدة...تستعد الشاشات...
و تتهيأ الأنوار...
لعل الصوت يعلو...
لكن...
ينطلق الصمت...
،،،
،،
،
(عذرا...فاصل...و قد نواصل)

[أحلام المصري]

و حان وقت الصمت العتيق
هسسسس يا شوارع
السيد (صمت)...يمر..

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

و حان وقت الصمت العتيق
هسسسس يا شوارع
السيد (صمت)...يمر..

ثم....

جاءني الهوى بأمر الكلام،
فأطعت....

[أحلام المصري]

الصمت يخلق فينا صراعات الكلام،
ويمثل الشمس التي تنضج تحتها ثمار المعاني..
لذا،
أجمل ما نقول يكون من خلال صمتنا..

[أحلام المصري]

....فلا داع أبدا أن يتحول كل نص إلى جدال لا يصل بنا إلى بر فكرة..
وهذا رأي خاص بي بعد التجربة

[أحلام المصري]

وكما أخبرتك:
لا يمكنني فصل الأحداث عن بعضها البعض،
وكأن الجنون بالفعل غاضب وجدا..

[أحلام المصري]

وهكذا،
ليؤمن من أراد،
ويكفر من أراد...
الأحلام بلا سرب!
🙂

[أحلام المصري]

أحيانا نضطر لمنح كل ما لدينا من فرص حتى آخر رمق،
فقط لنغلق بعض الأبواب للأبد

[أحلام المصري]

عندما فتح بابها، رأى ظله يقفز من النافذة

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

عندما فتح بابها، رأى ظله يقفز من النافذة

هل تحمل هذه الجملة ق ق ج؟

[أحلام المصري]

واليوم،
من المناسب جدا أن أقول..
،
كانت تلك هي القاصمة.

[أحلام المصري]

هل قلت لك...

(وحشتني)!

[أحلام المصري]

عندما تفرط أحلامي في التحليق،
لا يلزمني سوى أن أفتح نافذة الصباح

[أحلام المصري]

وضوء الليل حين يتلاشى،
يتبقى لي وجهك