لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ ذاكرة⊰ ان التهمهم الغياب ... لن تلتهمهم الذاكرة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-09-2007, 10:36 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
لعبة ممزقة القدمين
.
. تحملُ لعْبَتَها الممَزقَةَ القدمين وَتُغَني لَها : " قمرة يا قمرة ،لا تطلعي عالشجرة ، والشجرة عالية وانتِ بعدك صغيره …يا …يا قمره.." لم يعرها أَحدٌ أيَّ اهتمامٍ.. ..انتعلت حذاءَها الجديد..وخَرجَت من المنزلِ . كلُّ الطرقِ متشابهةٌ.. سارت ..فيها . ذَكرت أنها ذَهبتْ يومًا مع أُمها إِلى خياطٍ يقبعُ محلُّهُ بالقربِ من منزلهم ، وكم من مرةٍ ارتفعَ صوتُ أمِّها غاضبا حين لا يتقنُ الخياطةَ ، أو لا يضبط قياسَ الثوبِ ،يجعله واسعا جدا،أو ضيقا ، قصيرا أو طويلا : -" انا جايبتلك قياس تفصل عليه…ليش هاللخبطة.. " يعتذرُ ويطلبُ منها أن تأتي في الغدِ لتأخذَ الثوبَ كما تشتهي أن يكون. هل ضلت الطريق ؟ تتساءلُ وهي تبحثُ عن دليلٍ للعودةِ . وقفت وسط الشارع ...شعرت بحاجةٍ للبكاء . _ " انت دايما تبكين؟!! ما تعرفي تتصرفي أبدا" صوتُ أمها تبادرَ لسمعها .. - لم يكن الخطأ خروجي …أما كان بإمكان أمي أن تخيط لعبتي ؟ تلفتت حولها ، عليها أن تعود نظرت للطريق .. لو أنها عملت كما تلكَ البنت في القصةِ وأخذت مَعها شيئا ترميهِ للطريقِ ليكون دليلَ العودةِ… نسيت …كما نسيت سبب خروجها وقفت وسط الذهول …بيدِها اللعبة ُممزقةَ القدمين.. وياسمين عبدالله و 2001 |
|||
05-09-2007, 12:14 AM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
…كما نسيت سبب خروجها
وقفت وسط الذهول …بيدِها اللعبة ُممزقةَ القدمين.. في تلك المآخذ المنتقاة من سفر بحثا عن دليل ليرجع الخطى ثابتةً في دوامة الجد في البحث عن طريق النور وتلك الطلقات المدوية من طرف اكبر لها جعلها تفتقد سر وجودها وحكاية اسرت عقلها لتبث في مدار سيرها نقطا ودلالات لترجع اليها حين النسيان التعب كان حدفها ومصيرها حيث انتعلت في وسط الذهول سكونا جافا جعلها من بين تلك الاقدام التي تخطو في الحياة لا تملك طريقا الا سوى ذكرى دميتها والتي تعني الجميل في حياتها شكرت سطورك اللامعة فقيس جدارا يبلغك الود والسلام دمت بخير سيدتي |
||||
05-09-2007, 12:27 AM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
دوما تمتعينا اسلوبك لسرد القصة
معالم القصة هي ذكرى لدمية طفلة الاديبة الرائعة ياسمين عبدالله عودة جميلة لمدينتا الحالمة دمتِ بخير وكل الود لعينيكِ |
|||
05-09-2007, 12:11 PM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
ياسمين عبدالله
اللغة جميلة والبناء المعنوي جميل لكن ماذا كانت الرسالة ؟ وماذا عالجت القصة ؟ ربما ان هناك رمزية ما لم افهمها !!! اضاءة من لدنك ستثري ود |
||||
05-09-2007, 01:06 PM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
تكثيف يحسب لك سيدتي
وذكاء ميداني خدم الثيمة الاساس استحضار العامية في حوارات النص قربه المكرمة ياسمين بقليل كلمات كتبت الكثير مودتي |
|||
07-09-2007, 08:40 PM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
ننسى في خضم الضجيج حولنا ، أنهم لن يكونوا هنا دوما ، سيبتلعهم الموت إن لم يضيعوا خطانا ، في كل الأحوال نحن نكون وحدنا إن عاجلا أو آجلا ... . . . ويعني أيش ؟ يعني شكرا أنك رافقتنا بضع وقت هنا المبدع سيف الدين الخلوف وتركت لنا أثرا حين نبحث عنك نتبعه ونجدك ! كل الود والاحترام |
||||
08-09-2007, 11:13 AM | رقم المشاركة : 7 | |||
|
الأخت المبدعة ياسمين
قصة جميلة وسرد رائع في الكثير شكرا لك أديبتنا كل الود لك ضياء |
|||
08-09-2007, 11:12 PM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
اقتباس:
الاديب فراس المعاني هي ذكرى دمية ....نعم ، دمية ممزقة القدمين ! . . حياك الله المعاني وشكرا لحضورك وكلماتك الطيبة. تحياتي |
||||
08-09-2007, 11:33 PM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
اقتباس:
الرسالة وببساطة جدا ، أحلام بنت صغيرة والتي تمثلت بدمية ممزقة القدمين . ولانها تريد للدمية / الحلم / أن يتحقق ...فهي تخرج بحثا عن خياط كانت تتذكر أن امها تذهب اليه ليخيط لها اثوابها .. ولأنها كانت وحدها ....وما زالت صغيرة فقد ضلت الطريق .... وما استطاعت أن تعود.....نسيت أن تترك أثرا تتبعه لتعود... . .عالجت القصة أو حاولت أن تلفت أنظارنا لما يعانيه الاطفال حين نتركهم بلا توجيه فتضيع احلامهم ويتعثرون بالدرب .. . . . طبعا هذا تفسير بسيط وقراءة لمعنى قد يكون في القصة وباب التاويل مفتوح لكل العقول ! ...... . . تحياتي لك أستاذ زياد السعودي ، وعلى فكرة ، أظنها كبرت الآن وتعلمت كيف تخيط لعبتها !هههه : ) كل الاحترام |
||||
08-09-2007, 11:41 PM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
اقتباس:
. قارئ مثلك يضيف للقصة ، ويأخذ بيدها لبر الأمان . وقارئ مثلك يهب القصة بعض فكره وروحة فتتألق بجمال . وقارئ مثلك....ننتظره دائما. تحياتي أستاذ سلطان الزيادنة كل الاحترام |
||||
08-09-2007, 11:45 PM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
اقتباس:
براء محمد الاديب المبدع حياك الله ، وأنتظر دائما رأيك فيما أكتب . تحياتي واحترامي |
||||
08-09-2007, 11:48 PM | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
[align=center]
اقتباس:
وافتقدنا حرفك هنا في المدينة الحالمة لمثلك رأي ننتظره ونتطلع لمعرفته . شكرا لك ، ولك تحياتي واحترامي |
||||
08-09-2007, 11:55 PM | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
نعلم مدى ارتكاز الحرف على الكلمات
لكن احببت ان اجعل لها معنا ابعد لتضيف على مكاحلها رونقا من خيال يمتد وصله من بعيد وقريب سعدت بمروري لذهبية كلماتك مجدولة حِرَفيٌة كلماتك بسحر وهذا الذي اولد في الموضوع جمال |
||||
10-09-2007, 02:00 AM | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
الأستاذة العزيزة ياسمين
دعيني أقل أنني وجدت هذه القصة و "رهف" متشابهتين في رقتهما الفكرية.. و لكن كانت الفكرة هنا مغايرة بالطبع لـ"رهف"، و عكست ألماً أقوى.. فالـ"تمزق" كان هنا أقوى.. و تلك الرغبة في الإنفصال بالنفس، و لكن العودة لنقطة البداية تبقى.. "ممزقة القدمين" كان ذلك بليغاً جداً... لم؟ لأن القدمان هما اللتان يقودان... فكيف لها أن تقود دمية ممزقة القدمين و قدماها كذلك معنوياً..؟ بحق هذه القصة في ملامستها للوجدان كبيرة.. أحببتها جداً.. لا عدمنا زياراتك الرائعة سيدة الخير.. دمتِ كما أنتِ رائعة و متوهجة.. رعاكِ الله دوماً...
|
||||
30-09-2007, 10:21 PM | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
اقتباس:
يكتنفني الحبور حين أجد ما أكتب بين أيديكم تتأملون فيه/منه المعاني. . . كل الود والاحترام |
||||
30-09-2007, 10:29 PM | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
اقتباس:
. نقاء الطفولة عالم أحب الكتابة عنه/ فيه . . يا غاليتي كوثر ،أطياف إبداعك تتجلى في قراءاتك للنصوص هنا ، وفيوض المحبة والفائدة تجعلني أشعر بالذنب لغيابي عن قلوب وأرواح كـــ أنتم . . . لك كل الود والاحترام |
||||
30-09-2007, 11:01 PM | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
ياسمين
شكرا على الاضاء التي شكلت حالة لفهم النص كل الود |
||||
20-10-2007, 09:50 PM | رقم المشاركة : 18 | |||
|
.
. احب أن انصت لقراءتك للقصص أستاذ زياد السعودي ، ولكن ، لعل هذه الأسئلة- كما تفضلت هنا وسالت - تبعث في النص بعض الروح ، و ذلك ما أردتَ حسب ظني ، فما من شيء يغيب عن مثلك في القصة . شكرا لك ، تحياتي واحترامي . . |
|||
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|