|
⊱ ذاكرة⊰ ان التهمهم الغياب ... لن تلتهمهم الذاكرة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
28-11-2007, 11:10 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
غمست خبزي بملحي للشاعر : سعود الأسدي
غمستُ خبزي بملحي
للشاعر : سعود الأسدي توصيف فقر الشعوب العربيّة ( بضمير المتكلّم ) في مقدمة القصيدة وما تلاه من نظرات عليها مسحة من الحكمة المتشائمة ، ثم شرح حال الأمة العربية والتنبّوء بفنائها . كل ذلك وغيره هي أفكار شعرية لها ما يبررها من حال الأمة العربية المخزي من ضعف وعجز واستكانة متمثلة في زعماء قمة القمامة .. فالأمة العربية أمم والشعب العربي شعوب بل طوائف وملل ونحل وقبائل وحمائل وأخلاط من وبر وفلاحين وحضر في مصر والسودان ولبنان والعراق واليمن وعمان وكل مكان من بغدان إلى تطوان ، وقائد الأمة قوّاد ومقود من مخطمه ، وطبيبها عليل ، وإمامها جاهل ، ومعلّمها أمّي ، وأما شعراؤها فهم شرارها ، وكتّابها أقحابها فماذا بعد ؟ أليس الأجدى لهذه الأمة والأجدر بها رصاصة الرحمة لتريح وتستريح ؟ [poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] غَمَسْتُ خبزي بملحي لستُ أغمسه = في ملح غيري ولا في جَرَّةِ العسل ِ ملحي لجرحي ، وملحي لستُ أنثرُهُ = في جرح ِغيري ولا في دمعةِ المُقَل ِ وكمْ تألّمْتُ حتى صِحْتُ من ألمي = يا مَنْ يَـرُدُّ بآلامـي رُؤَى أَمَلي سَهِرْتُ في وَحْدَتي والنّجْمُ يُؤنسُني = وَصْلا ً إلى الصبح يأتيني ولم يَصِل هُناكَ في حُلُمي ما بينَ أوديةٍ = سرحتُ فيها وديعاً مثلَما الحَمَلِ رَعَيْتُ عُشباً وأزهاراً مُفَتَّحَة = من الخُزَيْمَةِ والخافـورِ والنَّفَـل ِ ورحتُ أشربُ من جُرْنٍ بصخرتِها = سُؤراً وقد يكتفي الظمـآنُ بالسَّمَلِ وكم غَزَلْتُ على شبّابتي نغمًا = كغزلِكَ "الأوفَ" في شِعْر ِالفتى الغَزِل ِ غنّيت ُ"جفرا ودلعونا "علي شفتي = وصِرْتُ ممّا يثيرُ الوَجْدَ كالثَّمِل فإن سكرتُ بكاسِ الوَجْدِ من طَرِبٍ = فشدّةُ الحُزْنِ قد تُفضي إلى الجَذَلِ حملتُ شمشاً وأمطاراً على كتفي = في الشرْدِ والبَرْدِ أمشي غيرَ مُنتعِل ِ كأنّني أحملُ الطّقسين ِفي جسدي = صيفاً شتاءً فحَمْلي غيـرُ محتملِ فالشّـرْدُ جَفَّفَ ريقي ليس ينقعُه = نَهْرُ وقدْ جَفَّ من شوقٍ إلى البَلَلِ والبردُ كَتَّ عظامي ليس تُدْفِئُني = نـارٌ بهـا نَهَـمٌ للرَّوثِ والقَصَلِ زُوّادتـي خبـزُ طابونٍ وأرغفتي = ثلاثـةٌ بِإِدامِ الزّيْـتِ والبَصَـلِ لكنَّ بي مثلَ جوعِ الذئبِ يَنْهَسُني = نَهْساً وأغدو مع الضدّين في سِمَلي يجـيُ راعٍ إلـى زادي فيشركَني = فيـهِ وينكرُ أَكْلَ الحِـلِّ والحِلَلِ سَمَلتُ عيني إذا ما خُنْث خُبْزَتَه = وَمِلْحَهُ وهـو يبدو غيرَ مُسْتـَمَل ولسْتُ آخُـذُ منه جـِلْدَ ثاغيةٍ = من الشِّياه ِ ولو أهدَيْتُه جَمَـلي أعطيتُ غيريَ من كُنّاشتي جُمَلاً = والناسُ تعرفُ إذ تُتْلَى لهـمْ جُمَلي وكلُّ بيـتٍ رأَوْا فيـه مُعَلّقـة = غَرَفْتُها من عميق ِالشعرِ لا الوَشَل ِ وما انتحلتُ لقولي قوْلَ من سَلَفُوا = وليتَ للنحـل ِشهداً غيرَ مُنْتَحَل ِ ولا رَحَلْتُ عن الأصحابِ من مَلَلٍ = فليسَ مثلـيَ مَـنْ يُنتـابُ بالمَلل ِ ولا قَبِـلتُ بأن أرضَى مودّة َ مَنْ = غَطّى على ضِغْنِهِ بالبَسْم ِ والقُـبَل ِ ولا زَحَلتُ عن الأثمارِ إذ زَحَلَتْ = قطوفُها فغَدَتْ في قبضَتَيْ زُحَلِ يعدو عليّ ضعيـفٌ باتَ يلسَعُني = مثلَ البعوضة ِتُؤذي جبهـة َالبطلِ فإن ضَرَبْتُ عليها الكفَّ أضْحَكَني = ضَرْبي لذاتي فيا وَيْلـي من الزَّلَلِ والنّمْلُ من سَبَـلي يمتـارُ ميرتَـهُ = فإنْ مضيتُ لشأني سَـدَّ لي سُبُلي ولستُ أدْعَسُُهُ خوفـاً لقَرْصَتِـه = بلْ خوفَ قتلٍ وليسَ القتلُ من فِعَلي منْ يقتلِ الناسَ يُقتلْ كنتُ أسمعُها = طفلاً فكيفَ بها والعمْرُ في الطّفَلِ قالَ المسيحُ مقـالاً ليْـسَ يُنْكِرُهُ = إلاّ الذي يُبْتَلَـى بالخِـطْءِ والخَطَلِ من يأخذِ الناسَ بالسيف ِالحديد ِفلا = مناصَ يُؤخَذُ بالصَمْصام ِوالأسَلِ فما عَــدُوٌ بباق ٍفي الحيـاةِ ولا = باق ٍصديقٌ وكُلٌّ رَهْـنُ مُرْتَحَل ِ فاعْصُبْ جراحَكَ ِلايُرْجَى الطبيبُ ولا = ينجو طبيبٌ مـن الآلامِ والعِلل ِ قد جئتُ أمس ِطبيباً أشتكي نُـزُلاً = فإذْ به يشتكي من شدّة النـُّزُل ِ والعيشُ نَهْرٌ وهذي الناسُ رَغْوَتـُهُ = فإن دَهَى الموتُ طارُوا طَيْرة َالحَجَل ِ فلا الشجاعُ بناج ٍحيـنَ يُدركُهُ = ولا الجبانُ وقد يقضِـي من الوَجَل ِ فاضْحَكْ بسِرِّكَ هُزْءا بالألَى نَدَبُوا = حظوظ َ قـوم ٍ إذا صاروا من الهَمَل ِ ونحنُ في السهل ِنَألُو السيرَكيفَ بنا = إذا مشينا صُعُـوداً قِمّــة َالجبل ِ وَكَمْ عَقَدْنـا وأرْجَأْنا لنـا قِمَمَاً = من القُمامـاتِ جَرّتْنـا إلى الوَبَلِ صِرنا كُسالى حَزانـى ليس يدفعُنا = إلى العظائم ِِ مـا فينا مـن الكَسَل ِ تَبَّاً لنـا ولمـن قـادوا مسيـرتَنا = في الجَهْلِ صرنا جميعـًا مضربَ المثل ِ صرنا عجائزَ ، عَجْـزٌ باتَ يُقعـدُنا = فاتفِـلْ علينـا فإنّا أُمّـةُ التَّفَـل ِ ومـا تجنّيتُ في قـولي فأُنْكِـرَهُ = فإنْ وَجَـدْتَ مقـالا ًغيـرَ ذا فَقُل ِ وما تشاءَمْتُ في قولي فلستُ أرى = في الفأل ِفألا ًوكلّ الشُّؤم ِفي الفَـأَل ِ فالطُمْ بكَفيكَ يا ابنَ الخال ِمن أسَف ٍ = فإنَّ أسيادَنا أضْحَوا من الخَـوَل ِ قد قُلْتُ ما قلتُ من قهري ورُبّ فَتَىً = أدّى بهِ القهرُ للإذلال ِ والخَبَـل ِ ولستُ أبغـي بقولي حِكـْمَة ً أبداً = وهلْ يجيءُ المقـالُ الفَصْلُ من قِبَلي فكمْ حكيم ٍأصابَ النُّجْحَ حين حَكى = قولاً سديداً وأغْـرَى الناسَ بالعَمَل ِ لكنَّ حِكْمَتَـهُ بارَتْ وما نَفَعَـْتْ = أبناءَهُ وارتَمَـوْا في وَهْـدة ِالفَشَل ِ وكمْ شهير ٍ تُغَطّي الكونَ شهـرتُهُ = وكان آبـاؤُه مـن جُمْـلة ِالخَمَل ِ وقد عَرَفْتُ بأنَّ الحِلْمَ يَشْـنَـأُني = وأنَّ لـي أمّـةً تأتـمُّ بالجُهُــل ِ فيا لَحُـزْني وقد بانَـتْ حقيقتُنا = وليس في وجهِنـا ماءٌ من الخَجَل ِ من خالَ يوماً بأنّ " الضّادَ " تجمعُنا = فافحَصْ له عقلَهُ تعْثَرْ على الخَلَل ِ وسوفَ نَفْنَى بأضدادٍ ٍبنا اجتمَعَتْ = لا مِنْ عَدُوٍّ أتَى فـي زِيِّ مُختَتِل ِ وأمّتـي أمّـةُ أُميّـة وَلِهَــتْ = بالقيلِ والقالِ من وَهْنِ ومن شَلَلِ فكمْ عَدُوٍّ أتاها صــار يحكمُها = لكنْ على بعضِها مفتولـةُ العَضَلِ وكلُّ ضِد ٍّ لهُ من ضِدّه رَصَـدٌ = فليت مَنْ وَضَعَتْ تُنتابُ بالثَّكَـلِ فلا تُعَجِّلْ بأن تَفْنَى فلستُ أرَى = شيطانَها فيكَ كي تَحْتَثَّ بالعَجَل ِ فإنّ لبنـانَ قد يكفيكَ من مثَلٍ = وفي فلسطيـنَ والسّودانِ من مثلِ وهذه أمّةُ الصومالِ قد صَمَلَتْ = عقولُها وابتـلاها اللـهُ بالصَعَلِ أمّا العراقُ فما التِّرْيـاقُ نافعُه = كلاّ وقد لَدَغَتهُ حَيّــة ُ النـِّحَل ِ وبعدَ حين ٍ فإنّ الشـامَ تتبعُها = مصـرٌ وقد اُغْرِقا في حَمْأة الدَّجَل وفي الخليج ِحَزازاتٌ وما حَجَزَتْ = عنّا الحِجـازُ أذَىً بالكُتْب ِوالرُّسُل ولا بحِجٍّ وحُجّاج ٍ لها وَفَـُدوا = من كلِّ فَجـٍّ عميق ٍفوقَ ذي رَمَل ِ واليُمْنُ أيقنْتُ لا ياتيكَ من يَمَنٍ = أتْعِسْ برَبْــع ٍببابِ النَّدْبِ مُتَّصِل ِ وفي الكُوَيْتِ كتاكيتٌ وما فتِئوا = يَعوُون مثلَ عواءِ الذئبِ في الدَّغَل ِ والشّمْسُ في مَغْرِبِ الأشرارِ قد غربتْ = وَعَوْدُها لم يُحَدّدْ بَعْدُ في أجَل ِ والنّقْصُ في أمّتي في أصْل ِ جَبْلتِها = فَعَنْ كَمَـالٍ لها يومـاًٍ فـلا تسَل ِ "مجموعُ أقطارِها صِفْرٌ " كما سُمِعَت = عن سَعْدِ زغلولَ قولا ًغيرَ ذي زَغَل ِ " عُدّي رجالَكِ عُدّي "جدّتي صَدَقَتْ = "من أقرَع ٍ لِمُصَدّ ٍ" بئسَ من رَجُل ِ من حضرَمَوْتَ حُضُورُ الموتِ ليسَ لها = مَنجَىً كَمُحْتَضَر ٍ في قبْضَةِ الرّهَلِ والدهرُ عاد ٍ وكمْ أعْدَى عواديَهُ = من قبل ِعاد ٍعلى الأقوام ِوالدُّوَل ِ[/poem] مفردات : الخُزيمة ( الخُزامى) : نبتة أزهارها متعدّة الألوان . الخافور : نبتة تشبه نبتة الشعير. النَّفَل : بقلة أزهارها متعدّدة الألوان تسمن عليها المواشي . الجرن : النقرة في الصخر . السُّؤر : بقية الماء في الإناء . ينهسني :يأكلني بمقدّم أسنانه . السَّمَل: ( بفتح الميم ) الماء الرديء. الثّمِل : السكران . الشّرْد : حرارة الطقس مصحوبة بالجفاف . القـَصَل : أعواد نبات السمسم أو التبغ أو الذرة ، وما يفصل من قش خشن عند تذرية القمح أو الشعير. سَمِل : ثوب بالٍ . الحِلّ : الحلال وهي المواشي ، الحِلَل جمع حِلّة : ما يحصد من قمح أو شعيرويجعل كومة في الحقل قبل نقله إلى البيدر لدراسه وفلان ينكر الحِلّة والحلال أي لايقر بشيء . سَمَلَ فقأ عينه ومثله استمل . كُنّاشة : دفتر صغير . الوَشَل :الماء القليل . انتحل : ادّعى ما ليس له ، والنحل ينتحل العسل من الرحيق . الضِغـْن : الحقد. زَحَلَ : ابتعد ، وزُحَل : كوكب يضرب به المثل في العلو والمجد . يمتار : يجمع ميرته أي مؤونته . الطفَل : قبيل غروب الشمس بقليل . الخِطء : الإثم . الخَطَل : الحمق واضطراب المنطق . الحديد : الحادّ . القرضاب : السيف القطّاع . الأسَل : الرماح . النُّزُل : الرّشْح إثر برد. ألهَمَل : القطيع بلا راع ٍ . اتفلْ : ابصقْ . التّفَل : الفساد والنتن . الخوَل : الخدم من العبيد والإماء . الخبَل : نقص العقل . الوهدة الأرض المنخفضة. يشنأني : يكرهني . الجُهُل : جمع جاهل من الجهل والجهالة أي الطيش والسفاه ، عكس الحِلْم ، ومن صفات الحليم سعة الصدر والصبر والأناة والتعقل والرويّة . الضاد : المقصود لغة الضاد أي العربية . مختتِل : مخادع من الختل أي الخداع. صَمَلَتْ عقولها : يبستْ . الصّعل : صغر الرأس ودقّة العنق وطوله . النِّحَل : المذاهب ( مفردها نِحْلة ) والمقصود الطوائف . حمأة الدجَل : وحل الكذب والخداع . حزازات : عداوات . الرَّمَل : الهرولة والإسراع . باب الندب : المقصود باب المندب . الدَّغَل:الشجر الكثيف الملتف . جَبْلتها : طبيعة خلقها وتكوينها . ينسب إلى سعد زغلول زعيم حزب الوفد ورئيس الحكومة المصرية عام 1924 القول : إن مجموع الأقطار العربية صفر. زغل : غشّ . الرّهَل : رخاوة الجسم في انتفاخ . وأمّا " عدِّي رجالك عدِّي من الأقرع للمصدّي ( من الصدأ ) فهو للسخرية . عادٍ من العدوان ، وعاد : قوم عاد من العرب البائدة ، وعليه فإن العرب سيبيدون ! |
|||
28-11-2007, 01:34 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
الأديب سعود الاسدي
قرات كثير الق وعاينت الروعة اسمح لي ان ابقي واحدة واحذف الثانية لانك وضعت النص هذا مرتين في نفس الركن دمت رفيق الابداع |
||||
28-11-2007, 03:13 PM | رقم المشاركة : 3 | |||||
|
[align=left]
عشت في متاهة من الجمال المؤلم ربما كانت كلماتك تواسي حزني اليوم كنت ارى الكون مظلما وقاسي[/align] اقتباس:
اعجبني هذا كثيرا تحيتي
|
|||||
28-11-2007, 03:20 PM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
[poem= font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
فكمْ عَدُوٍّ أتاها صــار يحكمُها = لكنْ على بعضِها مفتولـةُ العَضَلِ وكلُّ ضِد ٍّ لهُ من ضِدّه رَصَـدٌ = فليت مَنْ وَضَعَتْ تُنتابُ بالثَّكَـلِ فلا تُعَجِّلْ بأن تَفْنَى فلستُ أرَى = شيطانَها فيكَ كي تَحْتَثَّ بالعَجَل ِ فإنّ لبنـانَ قد يكفيكَ من مثَلٍ = وفي فلسطيـنَ والسّودانِ من مثلِ وهذه أمّةُ الصومالِ قد صَمَلَتْ = عقولُها وابتـلاها اللـهُ بالصَعَلِ أمّا العراقُ فما التِّرْيـاقُ نافعُه = كلاّ وقد لَدَغَتهُ حَيّــة ُ النـِّحَل ِ وبعدَ حين ٍ فإنّ الشـامَ تتبعُها = مصـرٌ وقد اُغْرِقا في حَمْأة الدَّجَل وفي الخليج ِحَزازاتٌ وما حَجَزَتْ = عنّا الحِجـازُ أذَىً بالكُتْب ِوالرُّسُل ولا بحِجٍّ وحُجّاج ٍ لها وَفَـُدوا = من كلِّ فَجـٍّ عميق ٍفوقَ ذي رَمَل ِ واليُمْنُ أيقنْتُ لا ياتيكَ من يَمَنٍ = أتْعِسْ برَبْــع ٍببابِ النَّدْبِ مُتَّصِل ِ وفي الكُوَيْتِ كتاكيتٌ وما فتِئوا = يَعوُون مثلَ عواءِ الذئبِ في الدَّغَل ِ والشّمْسُ في مَغْرِبِ الأشرارِ قد غربتْ = وَعَوْدُها لم يُحَدّدْ بَعْدُ في أجَل ِ[/poem] جدت وابدعت وقلت الكثير هنا شاعرية تدفقت وصوت القصيد اتى مجلجلا الاسدي ميمون هذا الشعر اجتهدتٌ في تنسيقها وما زادها التنسيق بهاءا فالبهاء ديدنك وديدنها كثير مودة |
||||
28-11-2007, 07:02 PM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
ويبقى الفينيق رائد الطريق
الأستاذ الأمجد سلطان الزيادنة
مدير عام ملتقى الفينيق المحترم تحيات طيّبات وبعد لعل غشمنتي في استعمل النت اوقعتني بالخطأ في إرسال المادة مرتين . أخي الكريم أشكرك على إصلاح الخطا وتنضيد المادة بالشكل الأليق ، ودمت للذوق الرفيع والإحساس البديع بإخلاص سعود الأسدي |
|||
28-11-2007, 07:15 PM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
شكرأ لك يا هشام على هذا الأسلوب
ألأستاذ الأديب هشام موسى المحترم
تحياتي أخي الكريم وأشكرك على المعلومات القيمة حول تاريخ العرب في الأندلس وقد دام حكمهم 800 عام ، وكذلك على تاريخهم المشرّف في العصر الحديث . جميل أسلوبك الساخر ودمت ! بإخلاص ومودّة سعود الأسدي |
|||
28-11-2007, 07:26 PM | رقم المشاركة : 7 | |||
|
بي مثل ما بك
الأديبة الأستاذة اليسار حسن
تحياتي واحترامي أشكر لك مرورك الرهيف ولمسك اللطيف وإذا كنت أواسيك في حزنك فإنه بي مثل ما بك ، ليت أزمتنا إذا اشتدّت تفرج ! بمودّة وإخلاص سعود الأسدي |
|||
28-11-2007, 07:36 PM | رقم المشاركة : 8 | |||
|
يا زياد انت العميد والعماد
الأستاذ الأديب زياد السعودي المحترم
عميد ملتقى الفينيق الأدبي أنت العميد والعماد يا أخ زياد ويبقى الفينيق باعث النهضة الأنيق وشكرا لدورك في تنسيق القصيدة ، وحماك الله ورعاك . بمحبّة وإخلاص سعود الأسدي |
|||
29-11-2007, 01:18 PM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
أشكرك أستاذ هشام
الأستاذ الأديب هشام موسى المحترم
أشكرك أخي الكريم لعودتك وتسجيل التاريخ الدقيق لقاءاتنا تتكرّر لما فيه الكمال والجمال والمتعة بإخلاص سعود الأسدي |
|||
01-12-2007, 05:15 PM | رقم المشاركة : 10 | |||
|
[align=center] أخي المبدع [align=center] سعود الأسدي جزلةٌ شعرية هذه القصيدة لا غرابة حين يولد الشعر من رحم المعاناة وينقشه إزميل ماهر على صخرة عناء لا غرابة تحياتي وإعجابي[/align][/align] |
|||
01-12-2007, 06:56 PM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
وكـم غَزَلْـتُ علـى شبّابتـي نغمًـا////كغزلِكَ "الأوفَ" في شِعْر ِالفتى الغَزِل ِ
غنّيت ُ"جفرا ودلعونـا "علـي شفتـي///وصِرْتُ ممّـا يثيـرُ الوَجْـدَ كالثَّمِـل فإن سكرتُ بكاسِ الوَجْدِ مـن طَـرِبٍ////فشدّةُ الحُزْنِ قد تُفضـي إلـى الجَـذَلِ حملتُ شمشاً وأمطـاراً علـى كتفـي////في الشرْدِ والبَرْدِ أمشي غيرَ مُنتعِـل ************** لله درك اتقاد جوهر الكلم يتصبب ذهبا على تلكم الصفحه ملائمة كادت ان تكون النجوم فأبت الا ان تكون في قلوبنا ترفعنا معها للنجوم سلمت فقيس جدارا يبلغك الحب والسلام |
||||
01-12-2007, 07:48 PM | رقم المشاركة : 12 | |||
|
عن مثل هذا الإبداع نبحث نبحث
|
|||
02-12-2007, 01:00 AM | رقم المشاركة : 13 | |||
|
وكان المعاناة كُتبت علينا
ألأديب الحبيب الدكتور محمود الحليبي
تحياتي واحترامي إلى الدكتور محمود الحليبي تهبّ صبا من الزهر الرطيبِ أيا دكتور قد كتبت علينا معناة بذا الوطن الكئيبِ ولم تدر العروبة ما دهانا كأنْ لا ليس فيها من عريبِ أشكرك على مرور المؤنس بمن يعيش منذ ألف عام في وحشة بإخلاص ومودّة سعود الأسدي |
|||
02-12-2007, 01:17 AM | رقم المشاركة : 14 | |||
|
مرحباً بطلّتك أخي سيف الدين
أخي الأعز الأديب سيف الدين الخلوف تحياتي واحترامي أسيفَ الدينِ من آلِ الخلوفِ بكلْمتِكمْ لقد طربتْ حروفي معاناة لقد كُتبت علينا فمن ألمي بها رقصت دفوفي ولجدارا ومن بها حبي بأخلاص ومودّة سعود الأسدي |
|||
02-12-2007, 01:37 AM | رقم المشاركة : 15 | |||
|
أهدي سلامي لسموّ الكعبي
أخي الأستاذ الأديب سمو الكعبي
تحياتي واحترامي وإليك : أهدي سلامي لسموّ الكعبي لأنت في الآداب سامي الكعبِ بنت المعنّى قد سقتني خمرها وخمرها ما أسأرتْ في القَعْب والشعرُ إني ما أتيت سهلَهُ لكن خياري في اقتحام الصعْبِ ما بنا جدٌّ يا حبيبي قاتلٌ نعم وليس من بنا من لعْب بإخلاص ومودّة سعود الأسدي |
|||
09-12-2007, 03:43 PM | رقم المشاركة : 16 | |||
|
[align=center]يذكرني قصيدك أستاذي الفاضل بالشاعر العراقي محمود الجواهري، وبنقمته على حال الا مة العربية...والله أبدعت حبر نقي...أتمنى أن لك الصحة ودوام التألق
محمد عماري/المغرب[/align] |
|||
10-12-2007, 12:40 AM | رقم المشاركة : 17 | |||
|
لا تصلح عرب ملوكها عجم
الأستاذ الأديب محمد عماري
تحياتي واحترامي المتنبي منذ ألف عام ويزيد رثى لحال الأمة العربية حتى قال: يا أمة ضحكت من جهلها الأمم ، ولا تزال العرب أعراباً أرجلهم في القرن الحادي والعشرين ورؤوسهم في العصر الحجري ماتوا من ألف عام وتأخر نعيهم إلى الآن حلو نفتح أنا وأنت بيوت عزا ونغسّل أيدينا منهم، وسلامة راسك !! بإخلاص ومودّة سعود الأسدي |
|||
|
|
|