هسهسة

[الفرحان بوعزة]

ليلا تمددت في السرير، تذكرته.. قامت تفتش معطفه المعلق في الدولاب. استنشقت عطرا نادرا.
غضب الجنين في بطنها.

[فوزي بيترو]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحان بوعزة

ليلا تمددت في السرير، تذكرته.. قامت تفتش معطفه المعلق في الدولاب. استنشقت عطرا نادرا.
غضب الجنين في بطنها.

نعم ، ينتقل الغضب المحسوس لدى مشاعر الأم ،إلى هسهسة تتحول إلى حركات لا شعورية يمارسها الجنين غصبا عنه
نص متقن
تحياتي لك أخي الفرحان بو عزة
فوزي بيترو

[أحمد علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحان بوعزة

ليلا تمددت في السرير، تذكرته.. قامت تفتش معطفه المعلق في الدولاب. استنشقت عطرا نادرا.
غضب الجنين في بطنها.

،
السلام عليكم ورحمة الله


عتبة النص ... هسهسة وهي صوت خفي أو صوت الحلي أو المسير ليلا

ربما ارتبط العنوان بالليل فالهسهسة كانت ليلا ..
الومضة من نوع السهل الممتنع ، المتعددة التأويل ... فمن المضمون قد نفهم أن زوجها مات
وقد يفهم أنهما منفصلين أو هو مسافر أو خارج المنزل بعمله أو أو .... الخ
هي تذكرت زوجها الغائب عنها ،
قامت بدافع الشك في أحواله وطول غيابه المستمر خارج المنزل ،
تفتش معطفه عسى أن تحصل على دليل إدانته .
وقد ثبت ذلك بالعطر الغريب النادر
أما القفلة ( غضب الجنين في بطنها ) فكانت مدهشة جميلة وتحمل أيضا عدة تأويلات منها :
أنه حساس وينتقل له ما يحدث بالخارج
أو قادته الغريزة للتمرد على شك أمه في أبيه ...

والعبرة هنا هي محاولة التفاهم بين الزوجين وبناء علاقة يربطها جسر الثقة
والتعامل بحسن الظن المودة والرحمة ..

الومضة اجتماعية بامتياز وتحقق فيها كل مقومات الققج .
وبناءا على ذلك تستحق التثبيت


مع محبتي أ. الفرحان

[عبد الرحيم عيا]

ومضة ماكرة
لعبت على الايحاء والعلاقات النفسية
فكانت رائعة
موووودتي

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فوزي بيترو

نعم ، ينتقل الغضب المحسوس لدى مشاعر الأم ،إلى هسهسة تتحول إلى حركات لا شعورية يمارسها الجنين غصبا عنه
نص متقن
تحياتي لك أخي الفرحان بو عزة
فوزي بيترو

سررت بهذه القراءة القيمة لهذا النص المتواضع أخي المبدع المتألق الدكتور فوزي ..
فعلا أخي ،الجنين هو جزء من مكونات الأم الجسدية والنفسية .....
شكرا على اهتمامك النبيل ،محبتي وتقديري

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد على

،
السلام عليكم ورحمة الله
عتبة النص ... هسهسة وهي صوت خفي أو صوت الحلي أو المسير ليلا
ربما ارتبط العنوان بالليل فالهسهسة كانت ليلا ..
الومضة من نوع السهل الممتنع ، المتعددة التأويل ... فمن المضمون قد نفهم أن زوجها مات
وقد يفهم أنهما منفصلين أو هو مسافر أو خارج المنزل بعمله أو أو .... الخ
هي تذكرت زوجها الغائب عنها ، قامت بدافع الشك في أحواله وطول غيابه المستمر خارج المنزل ، تفتش معطفه عسى أن تحصل على دليل إدانته . وقد ثبت ذلك بالعطر الغريب النادر
أما القفلة ( غضب الجنين في بطنها ) فكانت مدهشة جميلة وتحمل أيضا عدة تأويلات منها :
أنه حساس وينتقل له ما يحدث بالخارج أو قادته الغريزة للتمرد على شك أمه في أبيه ...
والعبرة هنا هي محاولة التفاهم بين الزوجين وبناء علاقة يربط بينها جسر الثقة والتعامل بحسن الظن ..
الومضة اجتماعية بامتياز وتحقق فيها كل مقومات الققج .
وبناءا على ذلك تستحق التثبيت
مع محبتي أ. الفرحان

كعادتك أخي أحمد تعطي للنصوص حقها من القراءة بعدما تكسوها حلة جميلة من التحليل والتدقيق في لغة النص ومضمونه ،شكرا على اهتمامك النبيل. شكرا على رفع النص نحو التثبيت لينال حظه من قراءات ممكنة.
محبتي وتقديري

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحيم عيا

ومضة ماكرة
لعبت على الايحاء والعلاقات النفسية
فكانت رائعة
موووودتي

تحية طيبة أخي المبدع المتألق سي عبد الرحيم .
شكرا على قراءتك المركزة والهادفة لهذا النص المتواضع .
شكرا على اهتمامك النبيل ،اهتمام أعتز به .
محبتي وتقديري

[محمود مليكة]

عطر مريب و لا شكّ َ!

له الله هذا المخلوق القادم من الغيب فمعاناته بدأت مبكّرا !

بوركت و سلمت فاضلنا الفرحان و ليدم لك الألق .

مودّة لا تنتهي .

[زياد السعودي]

اقتصاد ماتع قال فكرة الخيانة بتفرد
بوركتم

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود مليكة

عطر مريب و لا شكّ َ!

له الله هذا المخلوق القادم من الغيب فمعاناته بدأت مبكّرا !

بوركت و سلمت فاضلنا الفرحان و ليدم لك الألق .

مودّة لا تنتهي .

تحية طيبة أخي المبدع المتألق محمود .
شكرا على قراءتك المركزة والهادفة لهذا النص المتواضع .
تحولت نسمة عطر نادر إلى تقرير سري دون في االخفاء ،فكان هداما للنفس والذات .
شكرا على اهتمامك النبيل ،اهتمام أعتز به .
محبتي وتقديري

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي

اقتصاد ماتع قال فكرة الخيانة بتفرد
بوركتم

تحية طيبة عميدنا الفاضل ، أخي المبدع المتألق زياد .
شكرا على قراءتك المركزة والهادفة لهذا النص المتواضع .
شكرا على اهتمامك النبيل ،اهتمام أعتز به .
محبتي وتقديري

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض بديوي

ســـلام الله وود ،
إيه الجمال دا يا عم ...؟!
ومضة مراوغة ذكية تحيرك سيكونطولجيا :
في فلسفة الجمال مفتوحة على التأويل : فقد أعود لأوضح
في علم النفس مفنوحة على التأويل : ودونكم تأويل أخي د. فوزي بيترو وتأويل أخي وعميدنا أ. الزياد ..وثمة مزيد..
على مستوى البناء انسجمت السردية مع القفلة والعنوان ...
فأي تأويل في بطنكم أيها المراوغ الصديق الفرحان ..؟!
متفردون أنتم في جمال السرديات أخي و صديقي وأستاذنا أ. الفرحان
لكم القلب ولقلبكم الفرح
بورك المداد
مودتي ومحبتي

تحية طيبة أخي المبدع المتألق الدكتور عوض.
فعلا أخي قد نسأل طبيب الولادة ،ونسأل عالم النفس الاجتماعي ...فعسى أن نجد الجواب الشافي لهذه الإشكالية.
إشكالية نسمة عطر في الملابس ....هههه
شكرا لك أخي عوض على محبتك الصادقة واهتمامك النبيل ،اهتمام أعتز به .
محبتي وتقديري

[رشيدة الفارسي]

الغيرة شعور فظيع و مدمر
يولد الشكوك و الظنون
ويخلق جوا مشحونا داخل البيت
ينذر بالحرب بين الطرفين
فيغدو العطر الغريب دليل
إدانة و اتهام.
يكدر صفو الزوجة
و ينغص راحة جنينها
ألم الجنين من ألم الأم
تماه عجيب و غريب
بين الطرفين.
صورة لحياة زوجية مشوشة
مرتبكة تتداعى بفعل الشك
و الخيانة.
نقد رمزي و خاطف لظاهرة يمكن
القول إنها غدت متفشية في مجتمعاتنا
المعاصرة.
مودتي و تقديري

[نوال البردويل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحان بوعزة

ليلا تمددت في السرير، تذكرته.. قامت تفتش معطفه المعلق في الدولاب. استنشقت عطرا نادرا.
غضب الجنين في بطنها.

قد تكون الغيرة ما جعلت الطفل يغضب مما
فعلت والدته -ربما!
في كل الأحوال ومضة عميقة مفتوحة التأويل
كل التقدير أ. الفرحان
وتحياتي

[محمد خالد بديوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحان بوعزة

ليلا تمددت في السرير، تذكرته.. قامت تفتش معطفه المعلق في الدولاب. استنشقت عطرا نادرا.
غضب الجنين في بطنها.

ومضة عميقة ورشيقة من مبدع خبير
لهذا الجنين أن يغضب كما يشاء .. بانتظاره
الكثير .. الكثير ..

أديبنا المكرم الفرحان بو عزة
دمتم ودامت الروح محلقة.
احترامي وتقديري

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيدة الفارسي

الغيرة شعور فظيع و مدمر
يولد الشكوك و الظنون
ويخلق جوا مشحونا داخل البيت
ينذر بالحرب بين الطرفين
فيغدو العطر الغريب دليل
إدانة و اتهام.
يكدر صفو الزوجة
و ينغص راحة جنينها
ألم الجنين من ألم الأم
تماه عجيب و غريب
بين الطرفين.
صورة لحياة زوجية مشوشة
مرتبكة تتداعى بفعل الشك
و الخيانة.
نقد رمزي و خاطف لظاهرة يمكن
القول إنها غدت متفشية في مجتمعاتنا
المعاصرة.
مودتي و تقديري

تحية طيبة أختي المبدعة المتألقة رشيدة .
شكرا على قراءتك المركزة والهادفة لهذا النص المتواضع .
للخيانة صور متعددة ،لكنها حبلها قصير..
شكرا على اهتمامك النبيل ،اهتمام أعتز به .
مودتي وتقديري

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل

قد تكون الغيرة ما جعلت الطفل يغضب مما
فعلت والدته -ربما!
في كل الأحوال ومضة عميقة مفتوحة التأويل
كل التقدير أ. الفرحان
وتحياتي

تحية طيبة أختي المبدعة المتألقة نوال.
شكرا على قراءتك المركزة والهادفة لهذا النص المتواضع .
الغيرة قاتلة ، ومحفزة لفوضى نفسية واجتماعية .
شكرا على اهتمامك النبيل ،اهتمام أعتز به .
مودتي وتقديري

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بديوي

ومضة عميقة ورشيقة من مبدع خبير
لهذا الجنين أن يغضب كما يشاء .. بانتظاره
الكثير .. الكثير ..

أديبنا المكرم الفرحان بو عزة
دمتم ودامت الروح محلقة.
احترامي وتقديري

تحية طيبة أخي المبدع المتألق محمد .
شكرا على قراءتك المركزة والهادفة لهذا النص المتواضع .
شكرا على اهتمامك النبيل ،اهتمام أعتز به .
مودتي وتقديري

[خديجة بن عادل]

قصة مؤلمة
حولت الحدث من حكائي لحركي المتمثل في
'' غضب الجنين ''
تحياتي الاخوية أستاذ : الفرحان بوعزة

[ادريس الحديدوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحان بوعزة

ليلا تمددت في السرير، تذكرته.. قامت تفتش معطفه المعلق في الدولاب. استنشقت عطرا نادرا.
غضب الجنين في بطنها.

الزمان ليلا و المكان غرفة النوم. تمددت في السرير ( أو على السرير) التمدد غالبا ما يكون نتيجة تعب أو إرهاق، لكن كيف هو هذا التمدد ( الجواب في النص، فما دامت حامل فإن التمدد غالبا ما يكون على الظهر ) تذكرته..!! من هو يا ترى !؟ هل الزوج أم شخص آخر!؟
معطفه معلق في الدولاب، و هذا يعني الزوج و لا أحد غيره. قامت لتفتش معطفه و هنا ربما نستنتج رائحة عدم الثقة و عدم الاستقرار النفسي و الجسدي، و لكنها لم تجد أو أن رائحة العطر الغريبة أوقفت التفتيش .. غضب الجنين!! هنا سنتوقف قليلا لأنها جملة ليست بالهينة، فالذي يغضب يفهم و يعي سبب الغضب و إلا سيبقى حمقا لا غير، هل حقا الجنين استطاع أن يميز خيانة أبيه أو أن الرائحة فكرته به رغم أنه لم يشعر بلمسه أو همساته يوما، أم الغضب يبقى غضب الزوجة لأن الجسد يتحد كليا عند الألم و الحزن!؟
فهذه القصة القصيرة جدا لها إسقاطات عديدة أهمها أن الجنين هو الشعب الواعي المدرك و المثقف الذي لم يولد بعد فقط لا يزال يعيش المخاض، و الأب المسؤول الغير المسؤول و الحاضر الغائب الذي يجري و راء كل ما هو ينعش الهوى و النفس و كل ما هو براق لامع و الأم هي الأرض أو الوطن التي تتراجع يوما بعد يوم مقارنة مع الأمم الأخرى المتقدمة
هذه هي قراءتي المتواضعة لكم كل التحايا القدير و الأستاذ الفرحان بوعزة

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة بن عادل

قصة مؤلمة
حولت الحدث من حكائي لحركي المتمثل في
'' غضب الجنين ''
تحياتي الاخوية أستاذ : الفرحان بوعزة

أختي المبدعة المتألقة خديجة تحية طيبة .
شكرا على قراءتك المركزة والهادفة لهذا النص المتواضع .
شكرا على اهتمامك النبيل ،اهتمام أعتز به .
مودتي وتقديري

[خالد يوسف أبو طماعه]

عميق جدا
وجميل جدا
يحلق هذا النحت للضوء
كل الود