هــا قـد جئتكم رجلا .. " لحظة الإعتقال "

[محمد ذيب سليمان]

هــا قـد جئتكم رجلا ..
" لحظة الإعتقال "


حزن وريح على الأبواب ما انفضا
والشـوق نار وما عين رأت غمضا

ضاقت به الأرض والتلهاف يسـبقه
حَضنا لقلب توارت خلفــه الفوضى

دمــع على طفلــةٍ أرخـت جديلتهـــا
تستبطئ الوقت في ليل مضى ركضا

تعلــق الكــف بــالكفين فــارتعشــــا
من عبرة وجدَت من رأسـها أرضـا

قـالت حبيبي فمــاد الكون من وجـع
وأســـدل الحزن عتمـا كان منفضّــا

لا توقظ الوقت علَّ النــور يجمعنـــا
لآخـر العمـــر لا غيضــا ولا قبضــا

عـلَّ الليــالي وقــد ضاقت بعتمتهـــا
تـراود البــدر كي يرخي لنــا فيضـا

تنــاثر الوقت في الأرجــاء منتحــرا
وأغرق الحزن وجهــا طاهراً غضـا

وأقبــل الليــل ثوبــــا ليــس يحملــه
إلا بغــاة بجـيــش يشــعل الرمضـــا

صوت الجنازير حول الدار, يسـحقها
صوت المؤذن بالتكبير.. ما أمضى!

الله أكبـــــر .. . يــــــا الله أحملهـــــا
في الصدر نبضا بعون الله لي فرضا

من أجل أرض غدت في الأسر رازحة
وها هو الأسـر قرب الباب لي أيضا

ضمته أخرى وطرق البــاب متصـل
والصمت أشـعل في قلبيهما رفضـا

لا تكسـر الباب ها قـد جئتكم رجــلا
فـي مقلتيــه نعيــم النــوم لا يرضى

قــالت دَعُــوهُ وقــد جفَّت ملامحهـــا
وقسوة الطين تكســو حزنـها مضّـــا

أرخت على الوجه ليـلا لا نهـار بــه
وأوْدَعَ الحــزن في ليلين ما أفضى

تعلــق القهــر في العينين فـاحترقــا
ووابل الــدمع في الخدين قـد أمضى

والنهنهـــات كأن الصـــدر ينفثهــــا
بركانَ جمــر عـلا الأنفـاس مُنقضـا

تجمــد الــدمع في عينيهمـــا فَهَمـى
دمــع الســماء رذاذاً هـــدَّأ النبضــا

أخـرج اليهـــم بُنيَّ العـــــم انهمـــوا
أمسـوا فروعا لجذر بـــات منفضــا

أخرج اليهــم سـيبقى البيت منتظــرا
إطــلالة الفجــر لا يخبــو له ومضــا

أخرج اليهــم ســيبقى البيت منتظـرا
بزوغ فجــرك لا يخبـو لــه ومضـــا

وامسحْ دموعك لا تخرج بــلا وطن
فإنمــا الأرض من عينيـك لا تنضــا

وأقبـَـــلَ الجنــد بالأصفــاد مُرسـِـلة
حقــدا بكفين كانـــا للهوى محضــا

وغادرالجيش داراً بعد ما انصـدعت
ولوثتهــــا أيــــاد تحمــل البغضــــا

يُشــبِّه النــاس أوقــات الأسـى بأسى
لكن جــرح الفــدا فخـر لمن يرضى



البسيط

[محمد خالد النبالي]

قصيدة فيها كل المفاخر والصمود والصعود
وبكل بلاغة وقد غنيتها معك بصوت عالي
رغم ما يعتليها من ألم ولكن الكبرياء والشموخ هو ديدين الاحرار الرجال الرجال
أبجدياتك رائعه تسلسل روعة حروفك تحتل القلوب بعذوبة كلماتك وصدق معانيك
وهذا النمط الغنائى الجميل عزفت فأبدعت قلوبنا تفرح بروعتها
رائع ما جاد به قلبك رغم الوجع
هنا قد يطيل القارئ العطشان
اسعدني صباحا هذا الشعر الهادف الرصين
دام نبضك .

ــــــــــــــــــــــ

أنَا أُفَاخِرُ في اِسْمِي وَفى نَسَبِي
وَفى بِلادِي إذا أعْدَائُهَا وَثَبُوا
أنَا لأجْلِ تُرَابِي لا أخَافُ هُنَا
وَلا أُرِيْدُ حَيَاةً ظِلُّهَا تَعَبُ
النبالي

[صبري الصبري]

نص موجع يفيض بالكبرياء والعزة
ليس لها من دون الله كاشفة
بارك الله فيكم أخي محمد
تحياتي
وتقديري
ومحبتي

[عمر الهباش]

نص موجع حد البكاء وانهمار الدمع من القلب
هذا هو حالنا وما نحن فيه من بلاء لا يتسع له الكون
قصيدة من عيون الشعر رائعة جدا

تحياتي وتقديري اخي محمد ذيب سليمان العزيز

[رائد حسين عيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان

هــا قـد جئتكم رجلا ..
" لحظة الإعتقال "


حزن وريح على الأبواب ما انفضا
والشـوق نار وما عين رأت غمضا

ضاقت به الأرض والتلهاف يسـبقه
حَضنا لقلب توارت خلفــه الفوضى

دمــع على طفلــةٍ أرخـت جديلتهـــا
تستبطئ الوقت في ليل مضى ركضا

تعلــق الكــف بــالكفين فــارتعشــــا
من عبرة وجدَت من رأسـها أرضـا

قـالت حبيبي فمــاد الكون من وجـع
وأســـدل الحزن عتمـا كان منفضّــا

لا توقظ الوقت علَّ النــور يجمعنـــا
لآخـر العمـــر لا غيضــا ولا قبضــا

عـلَّ الليــالي وقــد ضاقت بعتمتهـــا
تـراود البــدر كي يرخي لنــا فيضـا

تنــاثر الوقت في الأرجــاء منتحــرا
وأغرق الحزن وجهــا طاهراً غضـا

وأقبــل الليــل ثوبــــا ليــس يحملــه
إلا بغــاة بجـيــش يشــعل الرمضـــا

صوت الجنازير حول الدار, يسـحقها
صوت المؤذن بالتكبير.. ما أمضى!

الله أكبـــــر .. . يــــــا الله أحملهـــــا
في الصدر نبضا بعون الله لي فرضا

من أجل أرض غدت في الأسر رازحة
وها هو الأسـر قرب الباب لي أيضا

ضمته أخرى وطرق البــاب متصـل
والصمت أشـعل في قلبيهما رفضـا

لا تكسـر الباب ها قـد جئتكم رجــلا
فـي مقلتيــه نعيــم النــوم لا يرضى

قــالت دَعُــوهُ وقــد جفَّت ملامحهـــا
وقسوة الطين تكســو حزنـها مضّـــا

أرخت على الوجه ليـلا لا نهـار بــه
وأوْدَعَ الحــزن في ليلين ما أفضى

تعلــق القهــر في العينين فـاحترقــا
ووابل الــدمع في الخدين قـد أمضى

والنهنهـــات كأن الصـــدر ينفثهــــا
بركانَ جمــر عـلا الأنفـاس مُنقضـا

تجمــد الــدمع في عينيهمـــا فَهَمـى
دمــع الســماء رذاذاً هـــدَّأ النبضــا

أخـرج اليهـــم بُنيَّ العـــــم انهمـــوا
أمسـوا فروعا لجذر بـــات منفضــا

أخرج اليهــم سـيبقى البيت منتظــرا
إطــلالة الفجــر لا يخبــو له ومضــا

أخرج اليهــم ســيبقى البيت منتظـرا
بزوغ فجــرك لا يخبـو لــه ومضـــا

وامسحْ دموعك لا تخرج بــلا وطن
فإنمــا الأرض من عينيـك لا تنضــا

وأقبـَـــلَ الجنــد بالأصفــاد مُرسـِـلة
حقــدا بكفين كانـــا للهوى محضــا

وغادرالجيش داراً بعد ما انصـدعت
ولوثتهــــا أيــــاد تحمــل البغضــــا

يُشــبِّه النــاس أوقــات الأسـى بأسى
لكن جــرح الفــدا فخـر لمن يرضى



البسيط

لله درك من شعاعر يحيط بالفكؤة من كل الزوايا ويعطيها حقها من البيان وحسن التعبير ووالتصوير.

مساؤك فرح شاعؤنا القدير ...

[محمد ذيب سليمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان حماد

لعن الله الخنازير ومن ولاهم
وصفت واحسنت وجدت بشعر ذي قافية قل من يغتنمها
بوركت
اما عن قولك
دمــع على طفلــةٍ أرخـت جديلتهـــا
تستبطئ الوقت في ليل مضى ركضا
ليل الاسير لا يركض يا اخي الحبيب وشاعرنا المفوه

أعتذر من كل الاخوة المتداخلين لقفزي على مشاركة اخي عدنان لتوضيح الفكرة التي اعترض عليها

صديقي واخي الجميل عدنان حماد لو تمعنت ما قبل هذا البيت وحتى العنوان
ففكرة النص هي " لحظة الاعتقال "كيف كانت المشاعر ,وكيف خال البيت واهله وهنا اتكلم عن طفلته التي تعلقت
كفوفهما وكان الوقت ليلا والدبابات حول البيت وكانت الطفلة تتمنى لو أن الوقت لا يمضي
كونها مدركة ان والدها سيغادرهم حال طرق الباب من قبل قوات الاحتلال
اذن الوقت مضى ركضا في عين وفكر الطفلة كونهما معا ولم يتم اعتقاله بعد
اسف للشرح واتمنى ان تكون وصلت الفكرة فالوقت في خاطر الطقلة لان والدها معها ولم
يتم اقتحام البيت

مودتي

[نوال البردويل]

تجسيد لمشهد قد لا أبالغ إن قلت
بأنه حدث ويحدث في كل بيت فلسطيني شريف
وهب نفسه للوطن ولم يبخل بدمه من أجله
ما أوجعها من لحظات وما أقساها
كان الله في عون أسرانا وأسرهم وفك أسرهم
أبدعت أ. محمد حرفاً وتصويراً وموسيقى
كل التقدير وتحياتي

[ناظم الصرخي]

الله أكبـــــر .. . يــــــا الله أحملهـــــا
في الصدر نبضا بعون الله لي فرضا

من أجل أرض غدت في الأسر رازحة
وها هو الأسـر قرب الباب لي أيضا


الله أكبر على كل معتدٍ آثم الله أكبر على كل من قسّم وأهدى وساعد المحتل الصهيوني القذر في اغتصاب الأرض الشريفة
قرأتها عدة مرات وعشت المشهد المؤلم الذي سبق أن عشته في عراق الصمود أيام الإحتلال الأمريكي الجائر
غسلت وجهي بدموعي استعدادًا لصباح نسأل الله فيه الفرج والعفو والعافية لكم ولنا ولكافة الأحباب
قصيدة موجعة أخي الحبيب أ.محمد
أحسنت الالتقاط والتصوير وسبكت حرفًا بقوالب التألق والإبداع
دمت ودام نبض اليراع
مودتي
وأزكى تحياتي

[هيام صبحي نجار]

تجسيد الحال والواقع الذي يعيشه أهلنا في فلسطيننا الحبيبة
جاءت الصور متتالية
تبين قذارة هذا المحتل
لا تكسـر الباب ها قـد جئتكم رجــلا
فـي مقلتيــه نعيــم النــوم لا يرضى

نعم يا شاعرنا
فالرجال لا تعرف جفونهم النوم
أجدت الوصف
لك التحية من عمق الجرح .

[عبير محمد]

قصيد شاهق بكل مايحمله من وجع
نبيل المضمون
صوّرته بإحساس أبي صادق
وبحروف معتقة بالفخر والكبرياء
في خريدة سامية صادقة البوح والمعنى.
لحرفك رقيّه وجماله وسموّه شاعرنا القدير السامق محمد ذيب سليمان
شرّفني المكوث هنا
بوركت والمداد
وكل الود والورد

[محمد ذيب سليمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي

قصيدة فيها كل المفاخر والصمود والصعود
وبكل بلاغة وقد غنيتها معك بصوت عالي
رغم ما يعتليها من ألم ولكن الكبرياء والشموخ هو ديدين الاحرار الرجال الرجال
أبجدياتك رائعه تسلسل روعة حروفك تحتل القلوب بعذوبة كلماتك وصدق معانيك
وهذا النمط الغنائى الجميل عزفت فأبدعت قلوبنا تفرح بروعتها
رائع ما جاد به قلبك رغم الوجع
هنا قد يطيل القارئ العطشان
اسعدني صباحا هذا الشعر الهادف الرصين
دام نبضك .

ــــــــــــــــــــــ

أنَا أُفَاخِرُ في اِسْمِي وَفى نَسَبِي
وَفى بِلادِي إذا أعْدَائُهَا وَثَبُوا
أنَا لأجْلِ تُرَابِي لا أخَافُ هُنَا
وَلا أُرِيْدُ حَيَاةً ظِلُّهَا تَعَبُ
النبالي

والله لا اجد ما ارد بها على كرمك الكبير في مداخلتك
اجمل الامنيات لقلبك
وكل التقدير اخب الرائع
مودتي

[مباركة بشير أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان

هــا قـد جئتكم رجلا ..
" لحظة الإعتقال "


حزن وريح على الأبواب ما انفضا
والشـوق نار وما عين رأت غمضا

ضاقت به الأرض والتلهاف يسـبقه
حَضنا لقلب توارت خلفــه الفوضى

دمــع على طفلــةٍ أرخـت جديلتهـــا
تستبطئ الوقت في ليل مضى ركضا

تعلــق الكــف بــالكفين فــارتعشــــا
من عبرة وجدَت من رأسـها أرضـا

قـالت حبيبي فمــاد الكون من وجـع
وأســـدل الحزن عتمـا كان منفضّــا

لا توقظ الوقت علَّ النــور يجمعنـــا
لآخـر العمـــر لا غيضــا ولا قبضــا

عـلَّ الليــالي وقــد ضاقت بعتمتهـــا
تـراود البــدر كي يرخي لنــا فيضـا

تنــاثر الوقت في الأرجــاء منتحــرا
وأغرق الحزن وجهــا طاهراً غضـا

وأقبــل الليــل ثوبــــا ليــس يحملــه
إلا بغــاة بجـيــش يشــعل الرمضـــا

صوت الجنازير حول الدار, يسـحقها
صوت المؤذن بالتكبير.. ما أمضى!

الله أكبـــــر .. . يــــــا الله أحملهـــــا
في الصدر نبضا بعون الله لي فرضا

من أجل أرض غدت في الأسر رازحة
وها هو الأسـر قرب الباب لي أيضا

ضمته أخرى وطرق البــاب متصـل
والصمت أشـعل في قلبيهما رفضـا

لا تكسـر الباب ها قـد جئتكم رجــلا
فـي مقلتيــه نعيــم النــوم لا يرضى

قــالت دَعُــوهُ وقــد جفَّت ملامحهـــا
وقسوة الطين تكســو حزنـها مضّـــا

أرخت على الوجه ليـلا لا نهـار بــه
وأوْدَعَ الحــزن في ليلين ما أفضى

تعلــق القهــر في العينين فـاحترقــا
ووابل الــدمع في الخدين قـد أمضى

والنهنهـــات كأن الصـــدر ينفثهــــا
بركانَ جمــر عـلا الأنفـاس مُنقضـا

تجمــد الــدمع في عينيهمـــا فَهَمـى
دمــع الســماء رذاذاً هـــدَّأ النبضــا

أخـرج اليهـــم بُنيَّ العـــــم انهمـــوا
أمسـوا فروعا لجذر بـــات منفضــا

أخرج اليهــم سـيبقى البيت منتظــرا
إطــلالة الفجــر لا يخبــو له ومضــا

أخرج اليهــم ســيبقى البيت منتظـرا
بزوغ فجــرك لا يخبـو لــه ومضـــا

وامسحْ دموعك لا تخرج بــلا وطن
فإنمــا الأرض من عينيـك لا تنضــا

وأقبـَـــلَ الجنــد بالأصفــاد مُرسـِـلة
حقــدا بكفين كانـــا للهوى محضــا

وغادرالجيش داراً بعد ما انصـدعت
ولوثتهــــا أيــــاد تحمــل البغضــــا

يُشــبِّه النــاس أوقــات الأسـى بأسى
لكن جــرح الفــدا فخـر لمن يرضى



البسيط

ما أسعدني به كنزا ، يضوع منه مسك الإبداع والكرامة
هنا اكتشفته ....
شكرا كبيرة أيها الشاعر الفاضل
ولروحك المعطاءة أحلى سلام

[محمد ذيب سليمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبري الصبري

نص موجع يفيض بالكبرياء والعزة
ليس لها من دون الله كاشفة
بارك الله فيكم أخي محمد
تحياتي
وتقديري
ومحبتي

بارك الله بك على الدخول والمداخلة
اسأل الله الفرج لكل الاسرى والمعذبين
من مناضلي الامة
مودتي

[محمد ذيب سليمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الهباش

نص موجع حد البكاء وانهمار الدمع من القلب
هذا هو حالنا وما نحن فيه من بلاء لا يتسع له الكون
قصيدة من عيون الشعر رائعة جدا

تحياتي وتقديري اخي محمد ذيب سليمان العزيز

بارك الله بك ورعاك على دخولك الجميل ومداخلتك الدالة والتي تعتبر اضافة قيمة للنص
شكرا كبيرة

[أحلام المصري]

حين يكون الشعر تعبيرا عن الهوية،
ولوحة تتجلى فيها المشاعر الأبية..
تكون القراءة متعة،
وتتكرر القراءة مرات

بوركت شاعرنا القدير
وبورك حرفك النبيل

[احمد المعطي]

وقفْتُ أُسْمِعُ قلبي ما ألمَّ به
........................وكيفَ أطفئُ ناراً تأكلُ النبْضا
وهذه من رياض الشعر قد قُطِفَتْ
.............في شوكِها ذروةُ الأوْجاعِ،مَنْ يرضى؟
واللَّيْلُ يسدلُ فوق البيتِ أحلكهُ
...............والطفلُ مرْتجفاً مستشعراً قبْضا
ما زالَ يسألُ من بالبابِ؟.. ممتقعاً
..............والبابُ يأمَلُ مِنْ مزلاجه الرّفْضا
والجَحْفَلُ الـ دَجّجَ الطاغوتُ خوذَتَه
...........جنودُهُ المَسُّ والشُّذّاذُ والمَرْضى
فصيلة القردِ لا إنسان يشبِهُها
.......والإفكُ أنسَنَها والغربُ قد أغْضى

[عبدالعزيز ابراهيم الحموية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان

هــا قـد جئتكم رجلا ..
" لحظة الإعتقال "


حزن وريح على الأبواب ما انفضا
والشـوق نار وما عين رأت غمضا

ضاقت به الأرض والتلهاف يسـبقه
حَضنا لقلب توارت خلفــه الفوضى

دمــع على طفلــةٍ أرخـت جديلتهـــا
تستبطئ الوقت في ليل مضى ركضا

تعلــق الكــف بــالكفين فــارتعشــــا
من عبرة وجدَت من رأسـها أرضـا

قـالت حبيبي فمــاد الكون من وجـع
وأســـدل الحزن عتمـا كان منفضّــا

لا توقظ الوقت علَّ النــور يجمعنـــا
لآخـر العمـــر لا غيضــا ولا قبضــا

عـلَّ الليــالي وقــد ضاقت بعتمتهـــا
تـراود البــدر كي يرخي لنــا فيضـا

تنــاثر الوقت في الأرجــاء منتحــرا
وأغرق الحزن وجهــا طاهراً غضـا

وأقبــل الليــل ثوبــــا ليــس يحملــه
إلا بغــاة بجـيــش يشــعل الرمضـــا

صوت الجنازير حول الدار, يسـحقها
صوت المؤذن بالتكبير.. ما أمضى!

الله أكبـــــر .. . يــــــا الله أحملهـــــا
في الصدر نبضا بعون الله لي فرضا

من أجل أرض غدت في الأسر رازحة
وها هو الأسـر قرب الباب لي أيضا

ضمته أخرى وطرق البــاب متصـل
والصمت أشـعل في قلبيهما رفضـا

لا تكسـر الباب ها قـد جئتكم رجــلا
فـي مقلتيــه نعيــم النــوم لا يرضى

قــالت دَعُــوهُ وقــد جفَّت ملامحهـــا
وقسوة الطين تكســو حزنـها مضّـــا

أرخت على الوجه ليـلا لا نهـار بــه
وأوْدَعَ الحــزن في ليلين ما أفضى

تعلــق القهــر في العينين فـاحترقــا
ووابل الــدمع في الخدين قـد أمضى

والنهنهـــات كأن الصـــدر ينفثهــــا
بركانَ جمــر عـلا الأنفـاس مُنقضـا

تجمــد الــدمع في عينيهمـــا فَهَمـى
دمــع الســماء رذاذاً هـــدَّأ النبضــا

أخـرج اليهـــم بُنيَّ العـــــم انهمـــوا
أمسـوا فروعا لجذر بـــات منفضــا

أخرج اليهــم سـيبقى البيت منتظــرا
إطــلالة الفجــر لا يخبــو له ومضــا

أخرج اليهــم ســيبقى البيت منتظـرا
بزوغ فجــرك لا يخبـو لــه ومضـــا

وامسحْ دموعك لا تخرج بــلا وطن
فإنمــا الأرض من عينيـك لا تنضــا

وأقبـَـــلَ الجنــد بالأصفــاد مُرسـِـلة
حقــدا بكفين كانـــا للهوى محضــا

وغادرالجيش داراً بعد ما انصـدعت
ولوثتهــــا أيــــاد تحمــل البغضــــا

يُشــبِّه النــاس أوقــات الأسـى بأسى
لكن جــرح الفــدا فخـر لمن يرضى



البسيط

تصوير بارع لعنجهية قوات الإحتلال وقدرة أكبر على تصوير الحزن إذ يضرب هؤلاء الصهاينة

عرض الحائط بكل القوانين وحقوق الإنسان. وهم قوم همج

الأستاذ الشاعر محمد ذيب سليمان كتبت فأبدعت.

[محمد تمار]

لله درّك أخي محمد
بارك الله فيك وفي قلمك
قصيد تقاطر شجنا والتقاط بارع للحظة مؤلمة
بعدسة فنّان صادق جعلتنا نعيش الحدث..

أخرج اليهــم سـيبقى البيت منتظــرا
إطــلالة الفجــر لا يخبــو له ومضــا
أحسب أنّ ومضا هنا فاعل فحبّذا مراجعتها

خالص المودّة