لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ مَطْويّات⊰ للنصوص اللاتفاعلية .. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
22-01-2019, 01:58 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
هذه القوافي أوقفها الضجيج المشتعل
هذه القوافي أوقفها الضجيج المشتعل
لم يعد يسألني عن المسافات الفاصلة بيني وبينه وقف في مفترق الطرق يستعد للإشتعال يشاكس المتبقي من اللامعقول وحتى لا أترك السجائر تحرق زمني اِختصرت المسافات ولملمت جسدي المكسور لا أدري كيف يموت ظل الورد كل ليلة قبل منتصف الفجر بين نحيب الماء أنشر غسيل الفرح المبتل بمداد الحريق أفتش في متلاشيات الأرض الشاحبة علني أتذكر الدخان الملقى على رصيف المعابد تتوسطه أحذية أطفال مخضبة بدم أسود وأيادي محنطة رجولة تلعب في مدارها الضيق أغصان متشردة تحضن سوسنة المنفى وظلي بين الدرج والدرج يكتب شعراً من زيت الصبار موهوب هذا الشعر الذي نسي قافيته في قسم المستعجلات على صدر اِمرأة من يباس نام طويلا من زناد ثديها اِمتص عجرفة الثأر من بطن جاسوسة متوحشة سُمعت طلقات رصاص تُعلن حالة طوارئ دامت زمناً لزجاً وهذه القوافي أوقفها الضجيج المشتعل وهي تمضغ البؤس بين أضراس الحقيقة حتى محقت عظمها كوابيس اللاوعي حرية عبد السلام 20/2/2016 |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|