لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ من ذرْوَةِ الرّمــــــــــاد ⊰ >>>> من ذروة الرماد ينبثق الفينيق إلى أعالي السماء باذخ الروعة والبهاء ... شعر التفعيلة >> نرجو ذكر التفعيلة في هامش القصيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-05-2015, 09:46 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
في الطَّريق إلى بابل
فـي الـطَّريقِ إِلـى بَـابِـل
******************** هناك فـي مَدينةِ الأَحـزانِ يا أَمـيرَتـي هناك فـي مـشارِفِ الـمدينةِ الـغريـقةْ هناك فـي ظِـلالِ ساحةِ الأَحزان والشُّجونِ والأَسـى وفـي ظِـلالِ أَلْـفِ آهَـةٍ مَـوؤُدَةٍ بَـريئـةْ هناك عـاشَ عـاشِـقٌ فَـتى .. عيناهُ وَعـدٌ واعـدٌ وقلبُهُ كَـصَخْـرَةٍ مُـلَمْلَمـةْ .. وكانَ يَـعشَقُ الـبَـريـقَ فـي الـعيون .. شَـدَّ ما قد كان ذلكَ الـبريقُ أَبْـهَـجَـهْ .. وكان باخْـتِصارٍ ضَـائِـعَـاً .. تَـمَـدَّدَ الـضَّياعُ فــي أَعـماقِهِ وبَـعْـثَرَهْ وأَنتِ لا تَـدرينَ عن حِـياتِهِ الـكثيرَ يا أَمـيرتـي وقلبُكِ الـغريرُ يا أَمـيرَةَ الـقلوبِ .. لـم يَـعُـدْ بِـحاجَـةٍ لِـمَعرِفـةْ .. وكلُّ ما هناكَ قد ذَوى الـشَّبابُ فيهِ .. والـفتى انْـتهـى .. ومات فـي إٍحساسهِ الـبريقُ وانْـطوى وكان قد دعـاهُ الـشَّوقُ ذاتَ مَـرَّةٍ وطَـاوَعَـهْ لكنَّهُ نَـدِمْ .. لأَنَّ حُـبَّهُ الـكبيرَ لـم يَـعُدْ بِـحاجَةٍ إِلـى الأَلـمْ كفاهُ من آلامِـهِ ما قد بَـراهُ فـي الـقِدَمْ . وفـيمَ يا أَمـيرتـي يُـعَرْبِـدُ الـقلَـمْ .. لأَجلِ قِصَّةٍ سـماعُ مِـثلِـها .. يُـضاعِفُ الـعذابَ .. يُـدخِلُ الـجَـحيمَ .. يَـقتُلُ الـمَـشاعـرَ الـجميلَةَ الإِنْـسانة .. وظَـلَّ ذلكَ الفتى الـمسكينُ .. فـي جِـوارِ خَـيمَةِ الـظِّلالِ .. فـي مَـدينَةِ الأَحْـزانِ شـاعِـراً .. يُـضيعُ عُـمرَهُ وكلَّ ما مَـلكْ .. يُـضيعُهُ بِلَـحْظَةٍ بلا نــــــــــدم .. من أَجـلِ مَـقطَعٍ للشِّعـرِ فيهِ لَـمْحةُ الإِبداعِ .. لو تَـكون . لو مَـرَّ فـي دروبهِ مع الـصَّباحِ أَلفُ فارِسٍ وأَلفُ مَـركَبَةْ .. وقيلَ هَـا .. لكَ الـجميعُ تَـحتَ إِمْـرَةٍ مُـؤَمَّـرَةْ لَـقالَ لا أَريدُ _ وَيـحَـكُمْ _ كُنوزَكُـمْ جَـميعَها .. أَريـدُ قـافـيةْ . ومات ذلك الفتى الـمسكينُ .. فـي ظلالِ خـيمَةِ الأَحزانِ تلكَ وعـادَ بَـعْدَ الـبَعثِ شـاعـِراً .. يُـريدُ أَنْ يُـعيدَ تلكَ الـسيرَةَ الـقديـمَةَ الـمُحبَّبَةْ ومَـرَّ فـي مَـدينةِ الأَحـزانِ عَـابِـراً بـها لـبابِـلٍ .. إِلـى الـحَـدائِـقِ الـمُعَلَّـقَـةْ . تفعيلة الرجز |
|||
03-05-2015, 02:26 PM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
رد: في الطَّريق إلى بابل
|
|||
03-05-2015, 04:56 PM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: في الطَّريق إلى بابل
اقتباس:
اسعدني مرورك وتعليقك الجميل . ولك التَّحيَّة والتَّقدير . |
||||
03-05-2015, 05:18 PM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: في الطَّريق إلى بابل
اخي بشير سلمت يا راقي
وان شاء الله يكون طريقك الى بابل معبد بالواقع والحقيقة راقية كلماتك بما حملته من ابداع كل الشكر والتقدير ،
|
||||
03-05-2015, 05:33 PM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: في الطَّريق إلى بابل
اقتباس:
التى تمثل في اذهاننا ذلك الفردوس المفقود والمدينة الفاضلة والسحر والجمال . لك شكري وتقديري . |
||||
03-05-2015, 05:54 PM | رقم المشاركة : 6 | |||||
|
رد: في الطَّريق إلى بابل
اقتباس:
اشكر لك هذا الحب والذي لا يحكى إلا من قلب تعود على العطاء والخير كل الاحترام والتقدير لشخصك
|
|||||
03-05-2015, 07:19 PM | رقم المشاركة : 7 | |||
|
رد: في الطَّريق إلى بابل
إلى شاعرنا القدير والعزيز بشير عبد الماجد بشير،
تقدير من أعماق القِلْب لِشِعْرِكَ الرّاقي البلِغ الجمال والرّوعة بتعابيرهِ السّامية، فهو وعلى الرّغم من الألم الذي يقوله إلّا أنه دوّن بأسلوب كأنّما من وحي يُشِعّ وميضاً مبارَكاً. فهذا الحب يحطّم كل حدود وعوائق كأداء. بوركت شاعِرنا القدير. |
|||
03-05-2015, 07:52 PM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: في الطَّريق إلى بابل
اقتباس:
شكراً لك ولأعماق قلبك على مرورك الكريم .. وعلى عباراتك الأنيقة وأعجبني (الوميضُ المبارك ) بارك الله فيك أخي ولك التَّحيَّة . |
||||
05-05-2015, 12:03 PM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
رد: في الطَّريق إلى بابل
ومات فـي إٍحساسهِ الـبريقُ وانْـطوى
موجعة هذه الكلمات بدت القصيدة قصة جميلة ومؤلمة وتحاكي الواقع العاصف بالخيبات تقديري لك |
|||
06-05-2015, 07:03 PM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
رد: في الطَّريق إلى بابل
هي بابل الحضارة والوجود الأول
هي البدايات التي علقت أساور الدهشة على مشارف التاريخ هي بابل بنت الموجتين ولابد أن تستعيد ثوبها المخملي فالطريق إليها ليس من المستحيلات وقد اخترقت كل الصعاب السيدة : القصيدة مزج لغة الطين / الحكاية و ولغة السماء ا لشاعرية الجميلة ، ، خلق توازنا شعريا رائعا شاعرنا البشير شكرا لك
|
||||
06-05-2015, 10:00 PM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
رد: في الطَّريق إلى بابل
اقتباس:
رغم الألم الذي يبدو في القصيدة . ورغم الواقع العاصف بالخَيبات ... إلَّأ أنَّ ألأملَ في قدرة الشِّعْرِ بما فيه من سحْرٍ - نتجاوزٌ بهِ ذلكَ - لا يزال نَديَّاً . ( خُذوا كنوزَكم جميعَهَا أُريدُ قافية ) شكراً لكِ مع التَّحيَّة . |
||||
06-05-2015, 11:57 PM | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
رد: في الطَّريق إلى بابل
كم جميل هذا البوح الصادق
وكم هي بابل فتنة لعاشقيها سلمت ايها المبدع
|
||||
07-05-2015, 12:15 AM | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
رد: في الطَّريق إلى بابل
اقتباس:
( ولابد أن تستعيد ثوبها المخملي ) ( وقد اخترقت كل الصعاب السيدة : القصيدة ) عزيزتي فاطمة الزّهراء . أسعدتني هذه العبارات المترفة الأنيقة الموحية . شكري وتقديري وتحيَّاني . |
||||
07-05-2015, 10:03 AM | رقم المشاركة : 14 | |||
|
رد: في الطَّريق إلى بابل
ما اجملك ايها الشاعر وانت تحمل الالم حروفا تنساب كانها
جدول رقرلق وبطريقة سردية حملتنا معك الى حيث اهدافك فكانت الجمل الشعرية تحمل مهمتها بيسر وصنعة محترف ما اجملك تقبل مروري المتواضع على نخيلك |
|||
07-05-2015, 11:05 AM | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
رد: في الطَّريق إلى بابل
اقتباس:
وشكراً على المرور الجميل . مع تحيَّاتي . |
||||
07-05-2015, 02:32 PM | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
رد: في الطَّريق إلى بابل
وأَنتِ لا تَـدرينَ عن حِـياتِهِ الـكثيرَ يا أَمـيرتـي
وقلبُكِ الـغريرُ يا أَمـيرَةَ الـقلوبِ .. لـم يَـعُـدْ بِـحاجَـةٍ لِـمَعرِفـةْ .. الله الله الله لافض فوك ما أكثرك دمت برقي مع ودي ووردي
|
||||
07-05-2015, 03:05 PM | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
رد: في الطَّريق إلى بابل
اقتباس:
اسعدني تذوقك الرّاقي لأبيات القصيدة . واتقبّلُ مرورك الباذخ على نخيلي المتواضع . |
||||
08-05-2015, 05:24 AM | رقم المشاركة : 18 | |||
|
رد: في الطَّريق إلى بابل
حفظ الله بابل والعراق
وحفظ لك هذا الإحساس العالي بالتعبير عن المشاعر بأجمل الصور قصيدة جميلة بروح وطنية بوركت شاعرنا القدير تحياتي وتقديري |
|||
08-05-2015, 08:24 AM | رقم المشاركة : 19 | ||||
|
رد: في الطَّريق إلى بابل
اقتباس:
وعلى اختيارك الأنيق . وعلى ودِّكِ ووردِك ِ . ولكِ التَّحيَّةِ والتَّقدير . |
||||
06-06-2020, 07:43 PM | رقم المشاركة : 20 | ||||
|
رد: في الطَّريق إلى بابل
ومات ذلك الفتى الـمسكينُ ..
فـي ظلالِ خـيمَةِ الأَحزانِ تلكَ وعـادَ بَـعْدَ الـبَعثِ شـاعـِراً .. يُـريدُ أَنْ يُـعيدَ تلكَ الـسيرَةَ الـقديـمَةَ الـمُحبَّبَةْ ومَـرَّ فـي مَـدينةِ الأَحـزانِ عَـابِـراً بـها لـبابِـلٍ .. إِلـى الـحَـدائِـقِ الـمُعَلَّـقَـةْ . الشاعر بشير عبدالماجد بشير دمت متدفقًا بالجمال لا عدمناك |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|