|
⊱ عناقيد من بوح الروح ⊰ للنصوص التعاقبية المتسلسلة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-10-2010, 02:04 PM | رقم المشاركة : 226 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
كيف أن حرفك قطعة من السفر وكيان من اللاشيء
وحنين محتمل ولغة فريدة وسلام أبيض وغابة ألق لك أن تفخر بعقلك الجميل فقد ودهشة |
||||
08-10-2010, 06:23 PM | رقم المشاركة : 227 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
134 /
وحيدةً ..
تغفو في حضنِ افتراسِهِ حتّى الصباحِ تطفحُ بأبجديّةِ الموتِ حينَ تضعُ شهوتها جانباً ولا تكفُّ عن عواءٍ يُحفّزُ براري المُخيلةْ هكذا تغشاها تجربةٌ قاسيةٌ تتلو فيها تباريحَها وتُرتلُ إنجيلَها القرمزيَّ موسوماً في روحها حين تنتخبُ فاكهةَ السماءْ ما من شيءٍ يشبهُها وإنْ تكنْ بلا مشهدٍ حيثُ الحكايةُ موشومةٌ على جسدِها الساجعِ بالغفرانْ
|
||||
10-10-2010, 09:00 PM | رقم المشاركة : 228 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
مريم اليوسف ، لم أكنْ أعلمُ قبلاً أنَّ حرفي يليقُ به كلّ هذا الوصفْ !
الجميلُ حقاً أنتِ ، يا رغبةَ الحياةْ محبتي والروحُ ينتظرُ الكرزَ مقطوفاً
|
||||
12-10-2010, 08:00 PM | رقم المشاركة : 229 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
135 / هل كُنتِ هنا ؟
يُنادمُكِ الغيمُ الذي ارتعشَ من سرِّهِ المطرُ حتى تساقطَ كالولهِ الموشومِ في حضنكِ الناحلْ
|
||||
12-10-2010, 08:54 PM | رقم المشاركة : 230 | |||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
...
كيف لك بهذا؟؟؟ من أين؟ دلني على شعرك الجوفيّ,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ؟؟؟ |
|||
15-10-2010, 09:40 AM | رقم المشاركة : 231 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
جيلان زيدان ،
أحاولُ أن اتذكرَ لأنسى جوفيَ النبعْ أيُّنا أكثرُ شجاعةً الحالمُ أم الظلّ ؟ أترصّدُ نافذتكِ التي تنتظرُني حتى النَّشوةْ محبتي يا شاعرتي التي استفاقتْ على مغزى الليلِ والغيابْ
|
||||
19-10-2010, 05:42 PM | رقم المشاركة : 232 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
136 /
ذاتَ غيابٍ ، سأجني همسَكِ المطريَّ حالماً بالعميقِ على مهلٍ حنونْ هكذا ينزفُ قلبي تحتَ نافذتكِ المُسدَلةْ
|
||||
20-10-2010, 07:47 PM | رقم المشاركة : 233 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
أيها العقل الجميل
لا لن كلا مستحيل محال أن أكف فهل تلتف الوردة عن هتان الندى وحنين المطر!!؟ روح بيضاء بنكهة اللاأحد أتصغي للريح حالما تهب وحفيف شجر غابات المستحيل !؟ أو انتحابات الماء أو سفر الورق..!؟ بكل المدى لا حرمتك سيدي فقد |
||||
22-10-2010, 07:59 AM | رقم المشاركة : 234 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
تلفتي ، إني لأعجزُ من أنْ تستمهلي الغيابَ
لا تستعجلي فلها في جلالِ الكأسِ مدامعُ أصفى من أملٍ هاجعٍ يُلوِّحُ لهُ حلمٌ مُوجعُ واستبدلي العميقَ بليلها الصاخبِ واحسبي حبَّها من رعشٍ حنونٍ كيف اهتدتْ إليهِ حتى طالَ انتظارُها شوقاً لهوى لم يُكملِ ؟ وإذْ لا أملكُ فيها ، يا مريمُ ، غيرَ محبتي أرخصتُ لها الروحَ الذي شيَّعَ المُنى وأبقى ليَ الوهمَ فتأملي !
|
||||
29-10-2010, 08:30 AM | رقم المشاركة : 235 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
137 /
أأنتظرُ عطرَ وردتها أم أمسكُ بظلِّها الحاني ؟ يأيُّها القلبُ الذي تنعمتُ بصباحهِ كيف غادرتني كضوءٍ يلمعُ في روحي الظامئةْ ؟
|
||||
30-10-2010, 10:30 PM | رقم المشاركة : 236 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
لا تنتظر سيدي
فهو لا يطاق ويكون ردي الأخير قبل لا أدري بنفسجات راقصتها الريح وبللها المطر ذات أنت لا حرمتك فقد |
||||
31-10-2010, 09:31 PM | رقم المشاركة : 237 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
عزيزتي مريم ، أتابعكِ بشغفٍ حنونٍ يُشبهُ الحلمَ الذي يشقُّ الذاكرةْ دائما أنتظركِ مُحدِّقاً في جوهرِ روحكِ المنكسرِ أضواءً حيثُ العهدُ الذي ألفتُ زفيرهُ في قوسِ الحياةْ هكذا أعرفكِ ولا أكتفي حتى اشتهي رعشتكِ في الوجعِ الذي تشابكتْ ظلالُهُ محبتي يا مريمُ في فسحةِ الحبِّ
|
||||
04-11-2010, 10:34 PM | رقم المشاركة : 238 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
وأنتظر حرفك سيدي حيث الغياب !!
فقد |
||||
05-11-2010, 09:54 AM | رقم المشاركة : 239 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
مريم اليوسف ، دائماً أنتظركِ كأجملِ حرفٍ وامضٍ
يُطيِّرُ في روحي ظمأ الأسئلةْ محبتي يا هجسَ من عبروا
|
||||
12-11-2010, 10:04 PM | رقم المشاركة : 240 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
138 /
هل تقاطعتْ ، ذاتَ ليلةٍ ، مع القصائدِ الوحشيةِ وارتبكتْ طويلاً حتى اشتعلتْ مُخطئةً بجنونهِ المقصودْ ؟
|
||||
13-11-2010, 11:26 AM | رقم المشاركة : 241 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
مرآة الغِياب :
أَتقَنَت نَفَثَ سِحرها المَلعون فِي مجَامر الرُوح
|
||||
14-11-2010, 03:38 AM | رقم المشاركة : 242 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
138 /
حنا حزبون ودهشة لا تنتهي حيث أن اللاشيء يسكنك بنفسجات تمايلت بها ريح ذات مطر |
||||
15-11-2010, 04:44 AM | رقم المشاركة : 243 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
إبتهال بليبل ، أهو الغيابُ إذن في وجعِ مرآتهِ ؟
هأنذا أطيلُ التأملَ في انتظارِها كانتْ تُباركني في صحوةِ القلبِ الذي لم أبلغْ مداهْ ولهٌ وأحلامٌ مخضبةٌ وصخبٌ في الروحِ يدعو هواهْ محبتي وقد عدتُ مُجرَّحاً أعبُّ من غيابها ما أخشاهْ
|
||||
15-11-2010, 11:55 PM | رقم المشاركة : 244 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
139 / أشقُّ قلبها ، يا لرائحةِ هذه الأُنثى ،
كلما دعتني كي أرافقَ روحها كأعمقِ معجزةٍ ، ارتعشتُ حتى احترقتْ . يا لولهٍ يبوحُ بسرِّهِ ثلمٌ في جدارِ القلبِ لم نألفهُ ولم تدركه الذاكرةْ !
|
||||
17-11-2010, 04:31 AM | رقم المشاركة : 245 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
140 / أيُّها الغيابُ في النظرةِ الفارغةِ
هل سأنتظرُ الموتَ عند حافةِ قلبِها أم سألمسُ جناحها المُلتهبْ ؟ وحدهُ النسيانُ والموتُ قريبْ !
|
||||
17-11-2010, 02:17 PM | رقم المشاركة : 246 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
141 /
يتمنى أنْ يحبكَ الدورَ الذي أُسندَ لهُ في المشهدِ الأخيرِ دونَ أنْ يرتبكَ حين يلتقي بها وكان على وشكِ أنْ يسألَها : هل تقبلينَ بي حبيباً ؟
|
||||
18-11-2010, 07:51 PM | رقم المشاركة : 247 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
142 /
هناك حلمٌ دائماً يُشبهُ المصادفةَ التي تحتملُ الوجعَ الذي لم يُشفَ منهُ يتسعُ لحماقاتٍ بريئةٍ تُذكرُهُ برذاذٍ وامضٍ يطفو فوقَ نهدينْ
|
||||
21-11-2010, 07:58 AM | رقم المشاركة : 248 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
صباح جميل بأنفاس حروف ألم نتفق أنها حياة تشاهد !؟
فهي تلمس وتحس ..! واهاً لحرف يرسم بريشة حنا حزبون ليكون أجدني صفراً سيدي فقط بنفسجات تمايلت بها ريح ذات مطر وبرد |
||||
22-11-2010, 01:37 AM | رقم المشاركة : 249 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
يا مريمُ ،
صباحكِ هو الأجملُ والأكملُ ووحدك التي تعرفُ كم أنتِ تشبيهينها محبتي وأنتِ الحياةُ التي لا تتوانى عن دهشتي
|
||||
25-11-2010, 03:25 AM | رقم المشاركة : 250 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
143 / أتذكرُ الكلامَ الذي تدحرجَ بيننا كمثلِ كرةٍ صوفيةٍ الوقتَ المؤرقَ بالهواجسِ احتمالاتِ الدهشةِ وأنهارَ القلقْ وحدها روحي مؤثثةٌ بكلِّ هذا الخرابِ الفادحِ حيثُ انتظارُكِ مستحيلٌ كمثلِ نسيانْ !
|
||||
|
|
|